موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: جامع الدشطوشى وسيدى عبد القادر رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يناير 09, 2012 6:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6119


[b] جامع الدشطوطى
=================
بناه السلطان قنصوه الغوري بين سنوات 912 - 914 هـ ( 1506 1508م). وقد عُرف الجامع باسم جامع الدشطوطي حيث به ضريح الشيخ عبد القادر الدشطوطي الذي كان يُلقى دروساً بالجامع في أوائل الاحتلال العثماني لمصر. وهو عبد القادر بن بدر الدين المعروف الدشطوطي نسبة إلى دشطوط في بني سويف.
وذكر علي مبارك 1 أن الجامع كائن على رأس خوخة القطانيين خارج باب الشعرية.. نسب علي مبارك انشاء الجامع إلى الشيخ عبدالقادر الدشطوطي سنة 924 هـ (1518م) واضاف أن السيد محمد جلال الدين البكري جدّده ودفن به.. وقال ان الجامع مبنى على أرض مرتفعه يُصعد إليه بدرج.. وفوق ضريح سيدى عبد القادر قبة مرتفعة، وتقام له حضرة كل لية جُمعة، ومولد في رجب من كل عام.. وشعائر الجامع مقامه بنظر نقيب الاشراف السيد عبدالقاي البكري. وقد سقطت القبة ولم يعاد بناؤها 2. يتوسط الجامع صحن مربع مشقوف بالخشب حوله أربعه إيوانات. والضريح في الركن المشالي الشرقي للجامع. الجامع كائن حاليا بشارع بورسعيد قسم باب الشعرية ويتبع منطقة آثار شمال القاهرة 3

.=================================================ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 4 ص 110

هو خارج باب الشعرية المعروف بباب العدوى فيما بينه وبين كوم الريش على يسار الذاهب من باب الشعرية إلى كوم الريش وأرض السخاوى ، أنشأه كما فى بان اياس الشيخ بن عبد القادر الدشطوطى مدرسته تجاه سيدى يحيى البارنجى ودفن بها فى تاسع شعبان سنة 924 ثم جدده السيد محمد جلال الدين البكرى المدفون به وأرض هذا الجامع مرتفعة يصعد اليه بدرج وننزل منه إلى مطهرته بدرج فى سرداب طويل وبه منبرمن الخشب النقى واربعة أعمدة من الرخام وله منارة وبئر وبه مغطس يعاقد الناس إن من غطس فيه ثلاثة مرات فى ثلاثة أسابيع تذهب عنه الحمى وعلى ضريح الاستاذ الدشطوطى مقصورة من الخشب تعلوها قبة أنشأها الشيخ محمد جلال الدين البكرى وله حضرة كل ليلة جمعة ويقصد للزيارة كثيرا سيما النساء وله مولد سنوى ومشهور يقيم ثماينة أيام أخرها ليلة المعراج الشريف ويحتفل به ناظره نقب الاشراف السيد البكرى وينتقل اليه بعائلته فى بيته المجاور للجامع ويهتم له أهل تلك الجهة ويصرف كثير من المأكول والمشروب ويركب فى آخر يوم منه شيخ السجادة السعدية برجاله وأشار انه لاجل عمل الدوسة وهى ان ينام جماعة من السعدية متجاورين صفاء واحدا يركب شيخ السجادة فرسا ويدوسهم به من أول الصف الى آخره ولا يكسر منهم عظما ولا يهششعرية ووقف علالما خارج باب لحما ويعمل مثل ذلك فى موالد كثيرة بالمحروسة كولد النبى صلى الله عليه وسلم ومولد الحنفى والإمام الشافعى رضى الله عنه
كما يقول فى الجزء 3 ص 133 من الخطط التوفيقية
هو الولى الكبير الشيخ عبد القادر الدشطوطى كان السلطان قايتباى يعتقده غاية الاعتقاد وكان رضى الله عنه من المتقشفين وقد بنى مسجده وقبته المدفون بها خارج باب الشعرية ووقف على ذلك اوقافا كثيرة وعهد بنظرها الشيخ جلال الدين البكرى وتوفى بعد ثلاثين وتسعمائة فهذا هو السبب فى قيام السادة البكرية بشئون مولد إلى الآن .
وذلك فى شهر رجب من كل عام يحيون به ثمان ليال مع نفقتهم من ليلة العشرين الى ليلة السابع والعشرين بتلاوة القرآن الكريم والدلائل والذكر وصنع فى تلك الليلة مآدب فاخرة يدعى اليها العلماء والاعيان والذوات والوجوه وفى الليلة الآخيرة التى ليلة المعراج تبخر قبة الاستاذ وتوقد بها الشموع ويقرأ فيها حزب البكرى ثم يسقى جميع الحاضرين شرابا حلو ويرش عليهم ماء الورد ويركب السيد البكرى فى مركب .
وتقول الدكتورة سعاد ماهر
============= : نشأ الشيخ محيى الدين عبد القادر بن الشيخ الصالح العارف بالله تعالى بدر الدين المدعو بشرف الدين موسى الدشطوطى بقرية دشطوط ببا الكبرى بمحافظة بنى سويف وكانت قرية دشطوط ذات أهمية خاصة فى العصور الوسطى وخاصة فى العصر المملوكى .
ويقول ابن اياس :
========= ان مبانيها من الحجر وبها كثير من الجوامع المعمورة وفى غربها نخيل كثير ويشتغل معظم أهلها بالزراعة وكان عبد القادر الدشطوطى شافعى المذهب ولم يتخذ زوجة ولا ولدا بل عاش حياته ناسكا زاهدا سائحا لا مكشوف الرأس لا يحلق رأسه ويلبس جبة خشنة ويصف الشعرانى لبس الدشطوطى فيقول : لما فقد بصره فى أواخر أيامه صار يتعمم بجبة حمراء وعليه جبة أخرى فاذا اتسخت تعمم بالأخرى ، وقد لازم الشعرانى الدشطوطى عند مجيئه القاهرة وذيوع صيته لما اشتهر به من الزهد والورع وفى ذلك يقول الشعرانى ن كان الدشطوطى رحمه الله من أكابر الأولياء صحبته نحو عشرين سنة .
ويقول الدكتور السعيد أبو الاسعاد :
================ هو محى الدين عبد القادر بن الشيخ الصالح العارف بالله تعالى بدر الدين المدعو بشرف الدين موشى الدشطوطى نسبة إلى قرية دشطوط بقسم ببا الكبرى محافظة بنى سويف وقد وصفه سيدى عبد الوهاب الشعراتى فقال كان رضى الله عنه من أكابر الأولياء وكان كثرا ما يخاطب تلاميذه قائلا( يا ولدى لو ساق الله إليك ذخائر الكونين ،فملت بقلبك إليها طرفة عين ، فأنت مشغول عنه لا به ) .
وروى أنه عند ادائه فريضة الحج لما وصل المدينة المنورة على صاحبها افضل الصلاة والسلام وضع خده على عتبة باب السلام .
وقد عمر رضى الله عنه عدة جوامع فى مصر وقراها وكان له القبول التام عند الخاص والعام وكان يسمى بين الأولياء صاحب مصر .
توفى رشى الله عنه فى 9 شعبان سنة 924 هـ أى بعد ان سيطرة الدولة العثمانية على مصر بسنة واحدة وكان له من العمر نحو 88 سنة
( الشريف على محمود محمد على )[/
b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط