موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 15= تابع أخبار الزينبيات لحسن قاسم ( تعلق على محمود محمد )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 11, 2012 7:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6112
زوجها بان عمها عبد الله بن جعفر(1)
*********************
ترجمه بن الأثير(2) فى أسد الغابة وغيره ، كان من الصحابة الذين ولدوا بأرض الحبشة وهو أول مولود ولد بها فى الإسلام ، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن أمه اسماء وعن عمه على بن أبى طالب وعنه بنوه اسماعيل واسحق ومعاوية ومحمد الباقر وعروة بن الزبير والشعبى وغيرهم . وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم



وله عشر سنين ، وكان آية فى الحلم والجود والكرم توفى سنة 80 من الهجرة بالمدينة وأميرها إذ ذاك أبان بن عثمان لعبد الملك بن مروان ، فحضر غسله وكفنه وما فارقه حتى دفنه بالبقيع وإن دموعه لتسيل على خديه وهو يقول : كنت والله خيرا لا شر فيك ، وكنت والله شريفا واصلا برا ، وصلى عليه وكان عمره يوم مات تسعين سنة على قول بعضهم وهو المشهور ( وأبوه) جعفر الطيار (3) وهو ذو الهجرتين وذو الجناحين كنيته أبو عبدالله وأبو المساكين قال ) فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أشبهت خلقى وخلفى )
أخرجه البخارى معلقا فى صحيحه فى مناقب جعفر (4) وموصولا فىعمرة القضاء وكان ابن عمر اذا سلم على عبد الله ابن جعفر قال السلام عليك يا ابن ذى الجناحين لقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله هنيئا لك أبوك يطير مع الملائكة فى السماء ( اخرجه البخارى ) والطبرانى أستشهد جعفر بمؤتة (5) من أرض الشام سنة 8 من الهجرة وهو أمير بيده راية الإسلام بعد زيد بن حارثة وكان قد اصيب حتى قطعت يداه فأبد له الله جناحين يطير بهما فى الجنة ولما بلغ نعيه رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤي فى وجهه الحزن وذرفت عيناه بالدموع ، ودخل على امراته أسماء بنت عميس فعزاها فيه . وقال فيه أبو هريرة : ما وطىء التراب أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من جعفر.



التعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
****************** 1- عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
*******************************************
((( التعليـــــق )))
===========
هو أبو جعفر عبد الله بن ذي الجناحين جعفر الطيار بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي.
*******************************************
وأما أمه فهي أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم الخثعمية شقيقة سلمى بنت عميس زوج حمزة بن عبد المطلب، وأما أخواتها لأمها هند بنت عوف فهي سيدتنا ميمونة بنت الحارث زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم لبابة زوج العباس بن عبد المطلب، ولبابة أم خالد بن الوليد بن المغيرة.
وأما جده لأبيه، فهو أبو طالب بن عبد المطلب الذي شهد له التاريخ بعظيم مواقفه. وأما جدته لأبيه فهي فاطمة بنت أسد أول هاشمية تزوجت بهاشمي، وأما جده الأعلى لأبيه فهو عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.وأما شقيقاه فهما محمد وعون. وأخواه من أمه هما محمد بن أبي بكر الصديـق ويحيى بن علي. وأما زوجته، فهي حفيدة رسول الله زينب بنت علي.
كان أول مولود في الإسلام بأرض الحبشة وكانت ولادته سنة واحد للهجرة، ثم قدم مع والديه مهاجراً إلى المدينة في السنة السابعة للهجرة يوم فتح خيبر وكان قد بلغ من العمر سبع سنين، فوصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد فتحت خيبر.
وفي السنة الثامنة للهجرة استشهد والده جعفر الطيار بن أبي طالب في معركة مؤتة، وكان عمره ثماني سنوات فكفله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولاه رعايته الخاصة لمكانة أبيه، وكذلك كان علي، أما هو فكان من أكثر الناس موالاة للسبطين الحسن والحسين.
يروي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أتاهم بعد استشهاد والده فقال: "ائتوني ببني أخي" ثم قال: "أما محمد فشبه عمي أبي طالب، وأما عبد الله فشبه خَلقي وخُلقي". ثم أخذ بيديه وقال: "اللهم اخلف جعفراً في أهله، وبارك لعبد الله في صفقته". فجاءت أمنا فذكرت يتمنا فقال: "ألعيلة تخافين عليهم، وأنا وليهم في الدنيا والآخرة؟".
وروى إسماعيل بن عباس قال: "إن عبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير بايعا النبي صلى الله عليه وسلم وهما ابنا سبع سنين، فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم وبسط يده وبايعهما".
وقال: "لقد رأيتني وقثم وعبيد الله ابني عباس، ونحن صبيان إذ مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ارفعوا هذا إلي" فحملني أمامه، وقال لقثم: "ارفعوا هذا إلي" فحمله وراءه، وكان عبيد الله أحب إلى عباس، فما استحيا من عمه أن حمل قثم وتركه، ومسح على رأسي ثلاثاً كلما مسح قال: "اللهم اخلف جعفراً في ولده".
كان عبد الله بن جعفر سريع الجواب، حاضر البديهة فصيحاً وافر الحشمة كثير العبادة يديم قراءة القرآن، سيداً عالماً عفيفاً حليماً جواداً كريماً حتى قيل عنه، قطب السخاء وبحر الجود وذو البجادين من الإكمال، لا يصله شيء من صلات إلا وزعها على أهل المدينة حتى لا يبقى منها شيء لنفسه، وكان يعفو عن الديون ويساعد في النوائب والملمات، وقال عنه معاوية بن أبي سفيان يوم أن عوتب على كثرة عطائه له: "هذا هدية ملك الدنيا إلى من هو أولى منه بالإمامة"، وقال غير واحد عنه: "إن أجواد العرب في الإسلام عشرة، وإنه لم يكن منهم أسخى منه".
وهو آخر من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه من بني هاشم. كان يمارس التجارة منذ صغره، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يلعب فقال: "اللهم بارك له في تجارته". اشترك مع عمه علي بن أبي طالب في موقعة صفين، وكان أميره على قريش وأسد وكنانة. وكان له فيها وغيرها ذكر مشهور.
وأما في كربلاء فلقد كان ممن كتب إلى الحسين يثنيه عن السفر إلى العراق. وعلى الرغم من عدم سيره معه فقد أرسل ابنيه عون ومحمد إلى كربلاء برفقة أمّهما زينب، فاستشهدا كلاهما، فقتل عبد الله بن قطنة التيهاني التميمي ابنه عون، وقتل عامر بن نهشل التميمي ابنه محمد.
وقد روي أن عدم خروجه كان بسبب كف بصره، فلما نعي إليه الحسين وبلغه قتل ولديه عون ومحمد كان جالساً في بيته ودخل عليه الناس يعزونه، فقال غلامه أبو اللسلاس: هذا ما لقينا من الحسين (وكان الغلام قد ربى عوناً ومحمداً) فحذفه عبد الله بنعله وقال له: "يا بن اللخناء. أللحسين تقول هذا؟ والله لو شهدته لما فارقته حتى أقتل معه، والله إنهما لما يسخى بالنفس عنهما ويهون علي المصاب بهما، إنهما أصيبا مع أخي وابن عمي مواسيين له صابرين معه" ثم اقبل على الجلساء فقال: "الحمد لله، أعزز علي بمصرع الحسين، إن لم أكن واسيت الحسين بيدي فقد واسيته بابني".
ولقد روى عدة أحاديث، وروى عنه أولاده، وأبو جعفر الباقر، والقاسم بن محمد، والشعبي، وعروة بن الزبير، وآخرون رضي الله عنهم، ومما رواه قوله: "أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه فأسر إلي حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس". وكذلك ما رواه ابن عساكر عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قوله: "يا عبد الله هنيئاً لك مريئاً. خلقت من طيني، وأبوك يطير مع الملائكة في السماء".
انتقل إلى الرفيق الأعلى في المدينة المنورة سنة ثمانين للهجرة وعمره ثمانون عاماً ووري جسده الشريف البقيع وكان والي المدينة أبان بن عثمان بن عفان، فلما حضر غسله كفنه وحمله مع الناس وقد ازدحم على حمله ثم لم يفارقه حتى دفنه ودموعه تسيل وهو يقول عنه: كنت والله خيراً لا شر فيك، وكنت والله شريفاً واصلاً براً
***********************************
البداية والنهاية/الجزء التاسع/عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
******************************************************************

عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
****************************

ولد بأرض الحبشة وأمه أسماء بنت عميس، وهو آخر من رأى النبي من بني هاشم وفاة، سكن المدينة، ولما استشهد أبوه جعفر بمؤتة «أتى النبي إلى أمهم فقال: ائتوني ببني أخي، فأتي بهم كأنهم أفرخ، فدعا بالحلاق فحلق رؤوسهم ثم قال: اللهم اخلف جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقته، فجاءت أمهم فذكرت للنبي أنه ليس لهم شيء، فقال أنا لهم عوضا من أبيهم».
وقد بايع النبي عبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير وعمرهما سبع سنين، وهذا لم يتفق لغيرهما، وكان عبد الله بن جعفر من أسخى الناس، يعطي الجزيل الكثير ويستقله، وقد تصدق مرة بألفي ألف، وأعطى مرة رجلا ستين ألفا، ومرة أعطى رجلا أربعة آلاف دينار، وقيل إن رجلا جلب مرة سكرا إلى المدينة فكسد عليه فلم يشتره أحد فأمر ابن جعفر قيمه أن يشتريه وأن يهديه للناس.
وقيل: إن معاوية لما حج ونزل في دار مروان قال يوما لحاجبه: انظر هل ترى بالباب الحسن أو الحسين أو ابن جعفر أو فلانا - وعد جماعة - فخرج فلم ير أحدا، فقيل له: هم مجتمعون عند عبد الله بن جعفر يتغدون، فأتى معاوية فأخبره فقال: ما أنا إلا كأحدهم، ثم أخذ عصا فتوكأ عليها ثم أتى باب ابن جعفر فاستأذن عليه ودخل فأجلسه في صدر فراشه، فقال له معاوية: أين غداؤك يا ابن جعفر؟
فقال: وما تشتهي من شيء فأدعوا به؟
فقال: معاوية أطعمنا مخا.
فقال: يا غلام هات مخا.
فأتى بصحيفة فأكل معاوية، ثم قال ابن جعفر لغلامه: هات مخا.
فجاء بصحيفة أخرى ملآنة مخا إلى أن فعل ذلك ثلاث مرات.
فتعجب معاوية وقال: يا ابن جعفر ما يشبعك إلا الكثير من العطاء، فلما خرج معاوية أمر له بخمسين ألف دينار، وكان ابن جعفر صديقا لمعاوية وكان يفد عليه كل سنة فيعطيه ألف ألف درهم، ويقضي له مائة حاجة.
ولما حضرت معاوية الوفاة أوصى ابنه يزيد، فلما قدم ابن جعفر على يزيد قال له: كم كان أمير المؤمنين يعطيك كل سنة؟
قال: ألف ألف، فقال له: قد أضعفناها لك، وكان يعطيه ألفي ألف كل سنة، فقال له عبد الملك بن جعفر: بأبي أنت وأمي ما قلتها لأحد قبلك ولا أقولها لأحد بعدك، فقال يزيد: ولا أعطاكها أحد قبلي ولا يعطيكها أحد بعدي، وقيل: إنه كان عند ابن جعفر جارية تغنيه تسمي عمارة، وكان يحبها محبة عظيمة، فحضر عنده يزيد بن معاوية يوما فغنت الجارية، فلما سمعها يزيد افتتن بها ولم يجسر على ابن جعفر أن يطلبها منه، فلم يزل في نفس يزيد منها حتى مات أبوه معاوية، فبعث يزيد رجلا من أهل العراق وأمره أن يتطلع في أمر هذه الجارية، فقدم الرجل المدينة ونزل جواز ابن جعفر وأهدى إليه هدايا وتحفا كثيرة، وأنس به، ولا زال حتى أخذ الجارية وأتى يزيد. وكان الحسن البصري يذم ابن جعفر على سماعه الغنى واللهو وشرائه المولدات، ويقول: أما يكفيه هذا الأمر القبيح المتلبس به من هذه الأشياء وغيرها؟ حتى زوج الحجاج بنت رسول الله وكان الحجاج يقول إنما تزوجتها لأذل بها آل أبي طالب.
وقيل: إنه لم يصل إليها، وقد كتب عبد الملك إليه أن يطلقها فطلقها.
أسند عبد الله ابن جعفر ثلاثة عشر حديثا
2 - (( ابن الأثير))
عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري (555-630 هـ) المعروف بـ ابن الأثير الجزري، مؤرخ إسلامي كبير، عاصر دولة صلاح الدين الأيوبي، ورصد أحداثها ويعد كتابه الكامل في التاريخ مرجعا لتلك الفترة من التاريخ الإسلامي.
المولد والنشأة
********
ولد عز الدين ابي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن الاثير الجزري والمعروف بعز الدين بن الاثير في 4 جمادى الآخرة سنة 555 هـ بالجزيرة المسماة في المصادر العربية الإسلامية بجزيرة ابن عمر. وهي داخلة ضمن حدود الدولة التركية حالياً في أعالي الجزيرة السورية، وقد عني أبوه بتعليمه، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، رحل إلى الموصل بعد أن انتقلت إليها أسرته، فسمع الحديث من أبي الفضل عبد الله بن أحمد، وأبي الفرج يحيى الثقفي، وكان ينتهز فرصة خروجه إلى الحج، فيعرج على بغداد ليسمع من شيوخها الكبار، من أمثال أبي القاسم يعيش بن صدقة الفقيه الشافعي، وأبي أحمد عبد الوهاب بن علي الصدمي. ورحل إلى دمشق وتعلم من شيوخها وعلمائها واستمع إلى كبار فقهاء الشام واستمر فترة من الزمن، ثم عاد إلى الموصل ولزم بيته منقطعا للتأليف والتصنيف.
3-جعفر الطيار رضي الله عنه
************************************
جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله صلى عليه وسلم، وأخو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم الهاشمية، وكنيته أبو عبد الله. وهو ثالث أبناء أبيه بعد طالب وعقيل، وأكبر من علي بعشر سنوات. ولد في مكة المكرمة سنة 34 قبل الهجرة، وكان من السابقين الأولين في الإسلام. هاجر مع زوجته أسماء بنت عميس الخثعمية الهجرة الأولى إلى الحبشة.
ويلقب بالطيار وبأبي المساكين بسبب بره بالفقراء والمساكين، وبذي الهجرتين لأنه هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة،فكانا من أوائل المهاجرين إليها، وولد له فيها أبناؤه: عبد الله وعوف ومحمد.
كان أشد أقارب النبي صلى الله عليه وسلم شبها به, أحبَّ الناس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأقربهم إلى قلبه، وكان يشبهه عليه السلام وفيه يقول: أما أنت يا جعفر فأشبهت خَلْقي وخُلقي، وأنت من عترتي التي أنا منها...
وهو أول سفير في الإسلام، وأول من حمل رسالة إلى ملك الحبشة. وقد أسلم على يديه ملك الحبشة النجاشي وعدد من أهلها، وكان له في الحبشة موقف متميز دافع فيه عن الإسلام دفاعاً مؤثراً أمام النجاشي, عندما جاء عمرو بن العاص على رأس وفد من قريش يطلب إخراج المسلمين منها، فاقتنع النجاشي عند ذلك بالإسلام، ورفض طلب القرشيين، وأعلن إسلامه وحمى المسلمين في بلاده.
مكث جعفر في الحبشة أربعة عشر عاماً وهو أمير المهاجرين ومن أسلم من أهلها يعلمهم فضائل الدين الحنيف ويدعو إلى الإسلام. وفي السنة السابعة للهجرة عاد هو وأهله وجماعة من المسلمين على سفينتين إلى المدينة ـ وهم آخر من عاد من الحبشة ـ وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر فالتزمه عليه السلام وقبل ما بين عينيه واعتنقه، وقال: ((والله لا أدري بأيهم أنا أُسر ! أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر)). وأنزله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب المسجد، وأسهم له من غنائم خيبر.
وفي السنة الثامنة من الهجرة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً إلى مؤتة ـ وهي قرية من قرى الشام، وتقع الآن في محافظة الكرك جنوب الأردن ـ وبعد تجهيز الجيش قال: عليكم زيد (بن حارثة)، فإن أصيب فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب فابن رواحة (عبد الله بن رواحة)، وكان اختيار الرسول عليه السلام جعفراً أحد قادة الغزوة ، على أهميتها وخطورتها دليلاً على كفايته القيادية وشجاعته الفائقة، حيث إن هذه المعركة تعتبر المعركة التمهيدية الحقيقية لفتح بلاد الشام، وتأسيس أول ركن لدولة الإسلام خارج الجزيرة العربية، وبعد أن بدأت المعركة واستشهد زيد بن حارثة، تسلم القيادة واللواء جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها فأخذ اللواء بيمينه فحارب حتى قطعت يمينه، فأخذه بشماله فقطعت فاحتضنه بعضديه حتى قتل، فسقط مضرجاً بدمائه دون أن يسقط اللواء على الأرض، حيث التقطه بعض الجنود. وفي جسمه نحو تسعين طعنة ورمية, فقيل إن الله تعالى عوضه عن يديه بجناحين في الجنة, ولذلك سمي
**************************************
جعفر الطيار أو جعفر ذو الجناحين.
*********************
حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وله ذكر في عدد من كتب الحديث، وحدّث عنه ابنه عبد الله ومعظم أهله... وكان استشهاده رحمه الله في شهر جمادى الثانية من السنة الثامنة من الهجرة وله من العمر اثنتان وأربعون سنة ودفن مع صاحبيه في منطقة مؤتة، وقبورهم ظاهرة فيها رحمهم الله جميعاً...


4 -مناقب سيدنا جعفر الطيار
===========


فضائل سيدنا ومولانا وحبيب قلوبنا جعفر بن ابي طالب عليهما الصلاة والسلام

مناقب سيدنا جعفر الطيار من كتب اخواننا اهل السنة

قال رسول الله لسيدنا جعفر : أشبهت خلقي وخلقي [يعني جعفر بن أبي طالب]
الراوي: - المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: كشف اللثام - الصفحة أو الرقم: 6/42
خلاصة حكم المحدث: صحيح

عن عكرمة سمعت أبا هريرة يقول ما احتذى النعال ولا ركب المطايا ولا وطئ التراب بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من جعفر بن أبي طالب
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 1/237
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي و خلقي ، و أما أنت يا علي فمني و أنا منك ، [ و أما أنت يا زيد ] فأخونا و مولانا ، و الجارية عند خالتها فإن الخالة والدة الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1347
خلاصة حكم المحدث: صحيح


أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه لما قرأ سورة { كهيعص } بحضرة النجاشي ملك الحبشة وعنده البطاركة والقساوسة بكى وبكوا معه حتى أخضبوا لحاهم الراوي: - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 2/168
خلاصة حكم المحدث: ثابت


عن ابوهريرة قال : كنت ألزم النبي صلى الله عليه واله وسلم لشبع بطني ، حين لا آكل الخمير ولا ألبس الحرير ، ولا يخدمني فلان ولا فلانة ، وألصق بطني بالحصباء ، وأستقرئ الرجل الآية ، وهي معي ، كي ينقلب بي فيطعمني . وخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ، ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته ، حتى إن كان ليخرج إلينا العكة ليس فيها شيء ، فنشتقها فنلعق ما فيها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5432
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

بلغنا مخرج النبي صلى الله عليه واله وسلم ونحن باليمن فركبنا سفينة ، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة ، فوافقنا جعفر بن أبي طالب ، فأقمنا معه حتى قدمنا ، فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر ، فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : ( لكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان ) .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3876
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة فقبل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما بين عينيه وقال ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أم بفتح خيبر الراوي: أبو جحيفة المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 274
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات

عن أبي هريرة قال كنا ندعو جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أبا المساكين فكنا إذا أتيناه قربنا إليه ما حضر فأتيناه يوما فلم يجد شيئا فأخرج جرة من عسل فكسرها فجعلنا نلعق منها الراوي: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3767
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب

أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ، وإن عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذرفان الراوي: أنس المحدث: موفق الدين ابن قدامة - المصدر: المغني - الصفحة أو الرقم: 3/488
خلاصة حكم المحدث: صحيح

لما قتل جعفر بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ادعوا إلي بني أخي فجيء بنا كأنا أفراخ فقال : ادعوا إلي الحلاق فأمره فحلق رءوسنا ثم قال : أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب وأما عون فشبيه خلقي وخلقي ، ثم أخذ بيدي فأمالها فقال : اللهم اخلف جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقة يمينه
الراوي: عبدالله بن جعفر بن أبي طالب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 3/44
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر وأصحابه أمهل آل جعفر ثلاثا ثم أتاهم فقال: أخرجوا إلي ولد أخي قال: فأخرج ثلاثة كأنهم أفرخ فأخرج عبد الله وعون ومحمد فدعا الحلاق فحلق رؤوسهم وقال: أما عون فأشبه خلقي وخلفي وأما محمد فأشبه عمه أبا طالب وأخذ بيد عبد الله فأشالها وقال: اللهم اخلف جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقة يمينه قال: وجعلت أمهم تفرح لهم فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أتخشين عليهم العيلة ؟ أنا وليهم في الدنيا والآخرة الراوي: الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/227
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات

سيد الشهداء جعفر بن أبي طالب، معه الملائكة، لم ينحل ذلك أحد ممن مضى من الأمم غيره، شيء أكرم الله به محمدا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4748
خلاصة حكم المحدث: حسن

أن ابن عمر رضي الله عنهما : كان إذا سلم على ابن جعفر قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين . الراوي: الشعبي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3709
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

يا رسول الله ! إن بني جعفر تصيبهم العين ؛ أفنسترقي لهم ؟ قال : نعم ؛ فلو كان شيء سابق القدر سبقته العين الراوي: أسماء بنت عميس المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 161/3
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

عن عبد الله بن جعفر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هنيئا لك أبوك يطير مع الملائكة في السماء الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 7/96
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً يطير في الجنة ذا جناحين يطير بهما حيث شاء مضرجة قوادمه بالدماء. الراوي: ابن عباس المحدث: الدمياطي - المصدر: المتجر الرابح - الصفحة أو الرقم: 184
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

أمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( إن قتل زيد فجعفر ، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة ) . قال عبد الله : كنت فيهم في تلك الغزوة ، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب ، فوجدناه في القتلى ، ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين ، من طعنة ورمية . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4261
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أن ابن عمر وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل ، فعددت به خمسين طعنة وضربة ، ليس منها شيء في دبره . يعني في ظهره . الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4260
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

قال رسول الله صل الله عليه واله : على مثل جعفر فلتبك الباكية الراوي: أسماء بنت عميس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5465
خلاصة حكم المحدث: حسن

عن أنس بن مالك : أن رسول الله صل الله عليه واله قال : نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وعلي و جعفر وحمزة والحسن والحسين والمهدي ، اخرجه الحاكم وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

روى الطبراني في المعجم الاوسط عن أبي هريرة قال : قال علي بن أبي طالب : يا رسول الله ، أيما أحب إليك : أنا أم فاطمة ؟ قال : " فاطمة أحب إلي منك ، وأنت أعز علي منها ، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس ، وإن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء ، وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين ، وأنت معي وشيعتك في الجنة " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : إخوانا على سرر متقابلين " لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه
"
5 – تعرف الآن بالكرك قرية من أعمال عمان شرق الأردن وقبر جعفر قائم فى قرية منها تعرف بالمزار وحوله قبور طائفة من شهداء مؤتة.


(( أنتهى التعليق )) النسابة حسن قاسم تعليق الشريف على محمود محمد على

***********************************


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط