موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أبى السعود بن أبو العشائر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 17, 2012 1:18 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6129
[b] أبو السعود إبن أبى العشائر
*****************
من مشايخ مصر وصاحب طائفة ، توجه بهمته إلى الأخلاق وتربية المريدين ..
وكان مولده بواسط بالعراق ووفاته بالقاهرة سنة 644هـ..
وابن أبى العشائر لا يقول بالجوع ولا الفقر والأنقطاع عن الدنيا ولكن ما يهمه هو أكل الحلال ويقول إن أكل الحلال أو تصفية اللقمة ( بتغيره ) هى القطب وبها تزكو الجوارح ..
كما انه يبرز مخالفته للمعهود فى التصوف : أن النفس ينبغى أن تعطى حظا من المأكل والمشرب وأن تمنع فى نفس الوقت عما يطفيها منه ، لأنها أمانة الله عنه العبد ، ومطيته التى يسير عليها فظلمها كظلم الغير بل هو أشد لما ورد فى خلود قاتل نفسه دون قاتل نفسه دون قاتل غيره ، إلا أن النفس من جهة أخرى لا ينبغى مطاوعتها على هواها ، والنفس إذا استولت على القلوب أسرتها وصارت الولاية لها ومع ذلك فالسالك يجب أن لا يشتغل بالكلية بمقاومة نفسه ، فإن من اشتغل بمقاومتها أوقفته ومن أهملها ركبته ، بل يهدعها بأن يعطيها راحة دون راحة .
كانت له فى مصر الكرامات الخارقة والتلامذة الكثيررة والقبول التام عند الخاص والعام ، ومع ذلك كان دائما يقول إنى لا ابلغ إلى الآن مقام مريد ولكن الله تعالى يستر من يشاء ..
توفى رضى الله عنه سنة نيف وثلاثين وتسعمائة من الهجرة

ويقول السخاوى فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب فى الخطط
==============================
والمزارات والتراجم والبقاع المباركة : الشيخ غنائم أبى السعود:
الشيخ أبو الغنائم المشهور بغنائم أبى السعود قدم إلى القاهرة مع أبيه وهو شاب فاجتمع هو ووالده بالشيخ العارف بالله أبى السعود أبن أبى الشعائر الواسطى وصحبوه وأقتدوا بأقواله وطريقته وما كان عليه من الطريقة الجيدة وملازمته الذكر سرا وجهرا فى اليقظة والنوم وللأشتغال بالعلم والعمل به مع قضاء حوائجه الناس وتحمل البلاء عن أهله والصبر عليه ولم يزال على ذلك حتى عرف به وشاع بين أصحابه وأعدائه من كراماته ن ثم لما توفى دفن فى ذاوية أبيه إلى جانبه بالقرب من خان السبيل إلى جانب درب الجميز فى ليلة السبت التاسع عشر ربيع الآخر سنة خمسة وتسعين وستمائة وكان له حال مع ربه عز وجل وهو آخر من مات من ذزية الشيخ المعمر شرف الدين موسى بن سعد الدين سعيد بن الشيخ فخر الدين عثمان بن سعد ، وأما الذاوية المذكورة فإن بها جماعة من المعتقدين ، منهم الشيح الصالح المعتقد زين الدين أبى بكر الخطاط ( وسوف نذكر هذا الشيخ فيما بعد ) وكما ذكر السخاوى فى صفحة 443 الأتى
===================================
تحت عنوان ذكر مشهد الشيخ أبو السعود ومن به من الأولياء
والفقهاء والمشايخ يقول : فأجل من به الأإمام العارف الأوحد القطب الشيخ أبو السعود بن أبى العشائر بن شعبان بن أبى الطيب الواسطى الباذلينى بفتح الذال المعجمة بأصله من واسطى من ضايعة يقال لها باذلين قيل بشر سيدى أحمد بن الرفاعى وإنه صام فى القماط ونشأ فى عبادة من صغر ذكره الشيخ صفى الدين ابن أبى المنصور فى رسالته والشيخ زكى الدين عبد العظيم المنذرى فى معجمه فى أسماء شيوخه والشيخ سراج الدين بن الملقت فى تاريخه .
حكى عن الشيخ أبن أبى السعود رحمة الله تعالى عليه أنه كان إذا دخل مجتمعا أو وليمة يسمع عند خلع نعاله أنين فسأل عن ذلك فقال هى انفسنا نخلعها عند النعال خوفه من التكبر عند أجتماعنا بالناس وكان رحمة الله عليه عارف بالشريعة والحقيقة ، قيل أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم وأخذ عليه العهد وألبسه الطاقية فأفاق ثم غاب عن وجوده ، وأقام على ذلك ثلاثة أيام والطاقية على رأسه فحصل له حياته ثم بعد وفاته ، وحج حجا سعيدا واتفقت له كرامات عظيمة انتشرت عنه فى البلاد والعباد ، ووقع له مكاشفات وأحوال .
وتقول الدكتورة سعاد ماهر فى موسوعاتها الجزء الثانى ص 242
هو ابن شعبان بن الطيب الباذبينى ، وقيل أن اسمه محمد وقيل غير ذلك والأصح أنه لا يعرف له اسم ولا يعرف إلا بكنيته ، ولد أبو السعود ببلدة باذبين بقرب واسط بالعراق وجاء إلى مصر فى عهد الملك الكامل بن الملك العادل الأيوبى فى وقت كانت جيوش الفرنج ( الصليبين ) كما يقول شمس الدين الذهبى قد جاءت إلى ثغر دمياط فى مائتى مركب ، واستولوا على المدينة وملوكها فعند ذلك اضطربت احوال الديار المصرية ، ونادى الملك الكامل فى القاهرة بأن النفير عام ( أى التعبئة عامة ) واعلن الجهاد فى بلاد الشام لذلك لم ير أبو السعود بدا من الانخراط فى صفوف المجاهدين ، خاصة وأن الملك الكامل قد سير السعاة إلى سائر البلاد الاسلامية يستحث الناس إلى الحصور لدفع الفرنج ، فجاء لنصرة الملك الكامل جيوش المك المظفر محمود ، صاحب حماه فى نحو أربعين الف مقاتل وكذا الملك المعظم عيسى صاحب دمشق والملك الأشرف موسى شاه صاحب حلب كلا فى جيش كثيفا تلبية لنداء الجهاد فى سبيل نصرة الاسلام وتقول المراجع التاريخية أن شيخنا قد أبلى بلاء حسنا فى تلك المعارك وإن لم تذكر الدورذى قام به على وجه التحديد .
وتذكر فى كتاب السلوك فى معرفة دول الملوك للمقريزى وكتا بدائع الزهور : من أن الفرنج قد حصنوا سور دمياط وجعلوا المسجد الكبير كنيسة ، والواقع أن المسجد الكبير بدمياط هو المسجد الجامع المعروف باسم جامع أبو المعاطى وهوو من اقدم المساجد فى مصر الاسلامية إذ يرجع إلى العهد الأموى ومن هنا كان استيلاء الفرنج عليه وتحويله إلى كنيسة كان له أثر كبير فى نفوس المسلمين ومن هنا كان دور ابى السعود هو التوعية الدينية والحث على الجهاد فى سبيل الله ول يرجع أبو السعود إلى القاهرة إلا بعد رحيل الصليبين عن دمياط بعد أن عقدوا الصلح مع الملك الكامل.
وقد ذكرت كتب السير الكثير من الحكايات والقصص عن الشيخ أبى السعود ابن أبى العشائر ، فقد جاء فى كتب الكواكب السيارة وكتب الطبقات الكبرى للشعرانى وكتب تحفة الاحباب وبغية الطلاب أن الشيخ أحمد الرفاعى رضى اله عنه قد بشر به .
أما عن مقام الشيخ أبى السعود
--------------------------------
: فيقول الشيخ عبد الوهاب الشعرانى فى الطبقات الكبرى :
==============================
أن الشيخ أبى السعود كان من أجلاء مشايخ مصر وأن السلطان الكامل وكذا لسلطان نجم الدين الأيوبى كان يسعيان لزيارته ومن مأثور كلامه (( كيف يصح لعابد أن يخلص فى عبادته وهو غير عالم بآفاتها فإن الهوى روحها والشيطان خادمها والشرك مركوز فى ضبعها ومنازعة الحق والاعتراض عليه مجبول فى خلقتها وسوء الظن وما ينتج من الكبر والدعوى وقلة الاحترام سيمتها ومحبة الصيت والاستهتار حياتها فكيف بقرب عبد من مولاه مع بقائها مصالحتها
توفى الشيخ أبى السعود رضوان الله عليه بالقاهرة سنة 644 هـ ودفن بسفح جبل المقطم بالقرب من من جبانة أبن عطاء الله السكندرى
ويحكى عنه أحد الكتاب فيقول :


زاوية سيدى أبى السعود ابن أبى العشائر : وهو من كبار أولياء مصر ومحققيهم من العلماء العاملين ، يذكره سيدى الشعرانى كثيرا ، وترجم له . فإذا أردت أن تصل إليه خرجت من بيت السادة الوفائية ، ومضيت أيضا فى اتجاه الأباجية من وسط المقابر التى أمام بيت السادة الوفائية ، وعلى بعد حوالى ثلاثمائة متر تقريبا ، ستجد بقايا زاوية متهدمة ، بقى منها الضريح ، وحائط القبلة ، وحائطان آخران ، ومن الواضح من تتبع أسس المبنى والنظر فى الأحواش الحديثة المبنية أن هذه الزواية كانت خانقاه أكبر من موضع الضريح بكثير ، وهناك فى بعض الأحواش إلى يمين الضريح قبلة أخرى أثرية . وقد أخبرنى بعض كبار السن من سكان المنطقة أن هذه الزواية كانت قائمة منذ حوالى خمسين سنة أو أكثر ، ثم أخذت تتهدم ، ووصف لى بعضهم إلى أين تصل فكان كما تخيلت من سعتها ، وحكى لى آخرون أنه كان هنا مولد يعمل له منذ حوالى من سبعين سنة ، وكان مولدا كبيرا ، ثم بطل عمله منذ سنوات طويلة .
- وقريب منه فى أحد الأحواش الحديثة ضريح قديم كالمندثر لسيدى أبى طرطور خادم سيدى أبى السعود بن أبى العشائر ، والذى أوصى أن يدفن عند قدم شيخه . وقد دلنى على هذا الضريح بعض المسنات المقيمات بالمكان رأيتنى أتردد وأبحث ، فسألتنى عما تبحث فقلت لها عن أى ولى أو شيخ فقالت لى تعال أدلك على شىء لا يعرفه أحد ، ثم حكت لى القصة الماضية وكان معها بعض شبان المكان اجتمعوا علينا فأخذوا يسخرون من كلامها ، لكن لما رجعت إلى بيتى ونظرت فى كتب الزيارة للسخاوى وغيره ، وجدته الكلام مذكور كما حكته ، فتعجبت من أننا ما زلنا نجد فى الشعبيات والمأثورات الكثير من الصدق والمطابق للواقع حتى وإن صدر من امرأة عجوز تسكن المقابر .
- فإذا مضينا إلى الإمام باتجاه الأباجية وانحرفنا يسارا إلى جهة طريق الأوتوستراد وعند محطة القطار القديم وأمام شريط قطار حلوان القديم سنجد شجرا كثيفا ملتفا يختفى وراءه مسجد سيدى الشاطبى ابن فيره العارف القطب صاحب الشاطبية فى القراءات ، وعليه من السكينة والوقارة والروحانية ما الله به عليم . ومسجده يمكن أن ترى مأذنته القصيرة من على الطريق للعارف بموضعه بعد أن تنزل من كوبرى التونسى مباشرة باتجاه القلعة ، لكن لا يمكن أن تدخل إليه من الطريق إلا على الأقدام ، فهو على بعد خطوات من الطريق .
- وإذا رجعنا إلى داخل المقابر ومضينا باتجاه الأباجية سنجد زواية وروضة السادة الخلوتية الدومية ، وقد دفن بها الكثير من أولياء السادة الخلوتية من شيوخ هذا الفرع المهم آخرهم مولانا الشيخ حسين معوض رحمه الله المتوفى قريبا من أعوام قليلة . وفيه ضريح الشيخ عبد الجواد الدومى الكبير وكان من أكابر شيوخ مصر وتوفى فى أواسط القرن الماضى على ما أعرف . وفيها ضريح ابنه شيخنا مولانا العارف سيدى أحمد عبد الجواد الدومى ، وكان من رجال مصر علما وذوقا وقوة ، أدركته وانتفعت به للغاية رضى الله عنه .
- ثم تمضى قدما حتى الإباجية لنجد ضريح سيدى عمر ابن الفارض الشاعر الصوفى الكبير والشهير .
- وإذا نظرت من عنده فى باطن الجبل رأيت خانقاه الشيخ شاهين الخلوتى فى وسط الجبل لا أدرى أكان يصعد إليها من أسفل ، أما كان يهبطون إليها من أعلى ، وما زالت بقاياها قائمة ظاهرة للمار من على الأوتوستراد ، وقد أخبرنى بعض من غامر بالصعود إليها أن بها عدة أضرحة ومقابر لا يظهر أسماء أصحابها . ونتمنى من الله أن يشملها يد الترميم والتجديد لأن موقعها فريد للغاية .
ولا شك أن هذه المنطقة بها الكثير من الأولياء والأضرحة
[/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 35 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط