موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى أبو السعود الجارحى رضى الله تعالى عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 19, 2012 7:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6128
[b] جامع أبو السعود الجارحى
*****************
هذا الجامع شرقى جامع عمرو بن العاص رضى الله عنه .
يوجد على أحد أبوبه لوح رخامى هذا البيت :
وسيلة العبد للرحمن أرضها
للجارحى مسجد يزهو لمن دخله
وعلى باب للمسجد آخر يوجد
جاهنا ملجا فأرخ
باب بشرى لزياراتى
وعلى باب المقصورة
أبو السعود له جاه ومنقبة
من زار ساحته لاغ به أمله
==========================
وكان أولا ذاوية فجعله الأمير عبد الرحمن كتخدا مسجدا جامعة يشمل على ثلاثة بوائك مسقوفة وفى وسطه جزء يعرف بجامع الشيخ ريحان وفيه قبور ومساكن للخدم وبه ضريح الشيخ أبو السعود وعليه قبة مكتوب عليه ( ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) جدد هذا الضريح المبارك محمد طاهر باشا وله مطهرة وبئر نقر فى الحجر وله أوقاف تحت نظر عاشق أفندى شيخ تكية النقشبندى وله حضرة كل ليلة ثلاثاء ومولد سنوى .
ويقول الشيخ عبد الوهاب الشعرانى فى الطبقات الكبرى : إن هذا الأستاذ هو العارف بالله سيدى أبو السعود الجارحى مت أجل من اخذ عن الشيخ شهاب الدين وكانت له فى مصركرامات وتلاميذ كثيرة والقبول التام عند الملوك والوزراء وغيرهم .
وقال ابن اياس من حوادث سنة 922هـ انه لما مات السلطان الغورى واتفق أمراء مسر على تولية الأمير طومان باى الدوادار السلطنة امتنع عن ذلك غاية الأمتناع والامراء جميعا ملحون عليه يقولون ليس عندنا من يصلح للسلطنة إلا أنت ولا محمدا لك عنها طوعا أو كرها فركب الأمير طومان باى وصحبه جماعة من الامراء وتوجهوا للعارف بالله سيدى ابو السعود الجارحى رضى الله عنه فذكروا أمر سلطنة الأمير وانع امتنع من ذلك فسأله الشيخ عن سبب امتناعه فعرفه أنه يخاف خيانتهم وتخليهم عنه فأحضرهم الشيخ مصحفا وحلفهم على أنهم إذا سلطنوه لا يخونوه ولا يقتلونه ولا يغدون به وأن يرضوا بقوله وفعله فحلفوا على ذلك وأكدوا إيمانهم فوافق الأمبراطور كومان باى على ذلك فسلطنوه على ذلك . وتقول الدكتور سعاد ماهر فى الجزء الخامس ص 77 له كرامات عديدة خارقة للعادة وإن الشيخ أبو السعود صار يتصرف فى أمور المملكة فى عهد طومان باى فأخذ يعزل ويعين ويولى ويعاقب
ويقول الجبرتى من بعض ذرية الشيخ أبو السعود الجارحى الإمام العلامة شمس الدين ابى عبد الله كان أمام محقق له باع فى علم الفقه والحديث ، ولما حضرت الوفاة للشيخ أبو السعود أرسل إلى شيخ الإسلام الحنفى وجماعة من الصوفية وقال لهم أشهدكم أنى ما اذنت لأحد من أصحابى ليكون خليفتى .
ويقول الدكتور الشعيد أبو الأسعاد فى نيل الخيرات الملموسة بزيارة آل البيت والصالحين بمصر المحروسة قال :
أبو السعود الجارحى بجوار كوبرى الملك الصالح
كانت له فى مصر كرامات خارقة وثلاميذ كثيرة وقبول تام عند الخاصة والعامة ومع ذلك كان يقول : إنى لا ابلغ إلى مقام مريد ،ولكن الله تعالى يستر من يشاء .
توفى سنة نيف وثلاثين وتسعمائة من هجرة المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم .
تقول بعض المصادر الوثيقة.

كان الجامع في أول الأمر زاوية يختلى فيها الشيخ الصوفي أبو السعود الجارحي، ودُفن فيها عند وفاته سنة 1542م (931هـ). أبو السعود الجارحي هو الشيخ شمس الدين أبو عبد اللّه، من كبار الشيوخ المتصوفة في القرن 10هـ (16م). تاريخ مولده غير معروف على وجه التحديد، عاش في زمن السلطنة القصيرة لآخر سلاطين المماليك الأشرف طومان باى 1516 -1517م وقويت سلطته وصار يتصرف في أمور المملكة ويَعُزل ويُوَلى، ويعاب ويثيب، كان يسكن في باب الحديد (رمسيس حاليا) أحد أبواب القاهرة على الضفة الشرقية للنيل .. لما توفى سنة 931 (1524م) دُفن في زاويته التي كان يعتكف فيها بكوم الجارح بالقرب من جامع عمرو بن العاص 1.
في سنة 1762م (1176هـ) تحولت الزاوية إلى جامع بناه الأمير عبد الرحمن كتخدا بن حسن جاويش القازدوغلي. يتكون جامع أبى السّعود من ضريح كبير ملحق بالمسجد الضريح حجرة مربّعة بكل ركن أركانها مقرنص كبير تعلوه رقبة اسطوانية بها أربعة نوافذ من الزجاج الملون المعشق بالجص، وتعلو الرقبة قبة الضريح التي أجريت عليها عدة اصلاحات في العصر العثماني.
الجامع بسيط مساحته مُربّعة به صفين من الأعمدة كل صف من عمودين تقسم الجامع الى ثلاثة أروقة. في صدر حائط القبلة محراب كبير مجوف تحيط بعقده آيات من القرآن الكريم. الجامع كائن في ميدان أبو السعود بحي مصر القديمة، ويتبع منطقة آثار مصر القديمة والفسطاط 2 3

===============================================================



الشيخ العارف بالله تعالى سيدي أبو السعود الجارحي
رضي الله تعالى عنه


هو من أجل من أخذ عن الشيخ شهاب الدين المرحومي رضي الله عنه، وكانت له في مصر الكرامات الخارقة، والتلامذة الكثيرة، والقبول التام عند الخاص، والعام، والملوك، والوزراء، وكانوا يحضرون بين يديه خاضعين، وعملوا بأيديهم في عمارة زاويته في حمل الطوب، والطين، وكان كثير المجاهدات لم يبلغنا عن غيره ما بلغنا عنه في عصره من مجاهداته،
وكان ينزل في سرب تحت الأرض من أول ليلة من رمضان فلا يخرج إلا بعد العيد بستة أيام، وذلك بوضوء واحد من غير أكل، وأما الماء، فكان يشرب منه كل ليلة قدر أوقية،
وكان رضي الله عنه يقول: إني لا أبلغ إلي الآن مقام مريد ولكن الله تعالى يستر من يشاء، وكان رضي الله عنه إذا سمع كلاماً يسمعه بالسمع الباطن، وسمع قائلا يقول: يا سيدي فسدت المعاملة، ونودي على الفلوس بأنها بطالة فصاح، وسقط على وجهه، ونتف لحيته، ومكث يصيح يوماً كاملا، وجاءه مريد من بلبيس يريد أن يجتمع به فلم يأذن له فقال: جئتك من مكان بعيد فقال له: تمن علي بمجيئك من موضع بعيد اذهب لا تأتني لثلاث سنين، فلم يجتمع به إلا بعد ثلاث سنين ثم قال: الشيخ كان المريد يسافر ثلاث شهور في طلب مسألة في الطريق، ويرى تلك السفرة قليلة،
وكان رضي الله عنه يعامل أصحابه بالامتحان، فلا يكاد يقرب منهم أحداً إلا بعد امتحانه سنة كاملة، وكان يلقي حاله على الفقير فيتمزق، وأخبرني الشيخ شمس الدين الأبوصيري رضي عنه أجل أصحابه قال: لم يزل الشيخ يمتحنني إلى أن مات، وأراني ضرب المقارع على أجنابه من الدعاوي التي كان يدعيها علي عند الحكام قال: وكنت أعترف عند الحكام إيثاراً لجناب الشيخ أن يرد قوله: فإذا قال: هذا زنى بجاريتي أقول نعم أو يقول: هذا أراد الليلة أن يقتلني أقول نعم أو يقول: هذا سرق مالي أقول: نعم.
وكان رضي الله عنه يتنكر علينا أوقاتاً فلا نكاد نعرفه، وهرب منا إلى مكة، ونحن في الحبس، فلم نشعر به إلى أن وصل إلى مكة، فخرجت أنا وأبو الفضل المالكي في غير أوان الحج فوصلنا مكة في خمسة عشر يوماً، فلما وصلنا إلى مكة استخفى منا وأشاع أنه سافر إلى اليمن، فسافر إليه خمسة شهور من مكة، فخرج إلينا شخص خارج زبيد، وقال: إن شيخكم في مكة في هذا اليوم فرجعنا فلما بقي بيننا، وبين مكة يوم، وليلة خرج إلينا، وقال: إن شيخكم باليمن فرجعنا إليه، وقال لنا: إن الذي قال: لكم إن شيخكم بمكة شيطان، فرجعنا إلى اليمن، فخرج إلينا، وقال: إن شيخكم بمكة، فلم نزل كذلك ثلاث سنين حتى ظهرلنا أنه بمكة، فأقمنا معه، فادعى علينا دعاوي،
وضربونا، وحبسونا، ولم نر منه يوماً واحداً كلمة طيبة،
وكان رضي الله عنه يقول: ليس لي أصحاب. قلت: وقال لي: يوماً من حين عملت شيخاً في مصر لي سبع، وثلاثون سنة ما جاء لي قط أحد يطلب الطريق إلى الله، ولا يسأل عن حسرة، ولا عن فترة، ولا عن شيء. يقربه إلى الله، وإنما يقول؛ أستاذي ظلمني، وامرأتي تناكدني جاريتي هربت جاري يؤذيني شريكي خانني، وكلت نفسي من ذلك، وحننت إلى الوحدة، وما كان لي خيرة إلا فيها، فيا ليتني لم أعرف أحداً، ولم يعرفني أحد.


وكان رضي الله عنه إذا غلب عليه الحال نزع ثيابه، وصار عرياناً ليس في وسطه شيء، وجاءه مرة أمير بقفص موز، ورمان فرده عليه، فقال: هذا لله تعالى فقال: الشيخ إن كان لله فأطعمه للفقراء، فأخذه الأمير، ورجع به إلى بيته، فأرسل الشيخ فقيرين بصيراً، وضريراً، وقال: الحقاه، وقولا له يا أمير أعطنا شيئاً لله من هذا الموز، والرمان فتوجها مثل ما قال: لهما الشيخ، ولحقاه وقالا له يا أمير أعطنا شيئاً لله، فنهرهما، ولم يعطهما شيئاً فرجعا، وأخبرا الشيخ بما وقع لهما، فأرسل له الشيخ يقول: له تقول: هذا الله، وتكذب على الفقراء، وتنهر من يقول لك: أعطنا يا أمير شيئاً، فلا عدت تأتينا بعد ذلك اليوم أبداً، فحصل له العزل، ولحقته العاهات في بدنه، ومات على أسوأ حال،

ولما حضرت الشيخ الوفاة أرسل خلف شيخ الإسلام الحنفي، وجماعة وقال: أشهدكم علي بأني ما أذنت لأحد من أصحابي في السلوك فما منهم أحد شم رائحة الطريق ثم قال: اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد، وكان رضي الله عنه له شطحات عظيمة، وكان كثير العطب، فكان عطبه للناس بحمية.


مات رحمه الله سنة نيف، وثلاثين وتسعمائة، ودفن بزاويتة بالكوم الخارج بالقرب من جامع عمرو في السرداب الذي كان يعتكف فيه، وما رأيت أسرع كشفاً منه، وحصل لي منا دعوات وجدت بركتها، وكان رضي الله عنه يقول: لا تجعل لك قط مريداً، ولا مؤلفاً، ولا زاوية وفر من الناس فإن هذا زمان الفرار، وسمعته مرة يقول: لفقيه من الجامع الأزهر متى تصير هاء الفقيه راء، والحمد لله رب العالمين.
وفى الكواكب السائرة ص 71 يقول :
====================
محمد أبو السعود الجارحي: محمد بن دغيم، الشيخ الفقيه، الصوفي المتعبد، المتنسك المعتقد عند الملوك وأرباب الدول، فمن دونهم أبو السعود الجارحي القاهري. كان والده من أعيان كوم الجارح، والمتسببين به في أنواع المتاجر، فنشأ الشيخ أبو السعود على خير، وحفظ القرآن العظيم، واشتغل في الفقه والنحو، ثم أقبل على العبادة والمجاهدة، ومكث عشرين سنة صائماً لا يدري بذلك أهله، وكان يصلي مع ذلك بالقرآن في ركعة أو ركعتين في تلك المدة وأخذ في تقليل الأكل، فانتهى أكله إلى لوزة، ثم ترك اللوزة، وكان يختلي في تلك المدة في بيت وحده في المدرسة الأرسلانية بالقرب من قصر نائب جده، وكان يأخذ عشاءه كل ليلة من البيت، فيعطيه للفقراء، ثم يدخل الرسلانية فيصلي الصبح، ثم يخرج إلى حانوت له يبيع فيه القطن إلى العصر هذا في بدائته، ومع ذلك كان يحلف ويقول: والله ما بلغت الآن مقام مريد، ثم صحب العارف بالله تعالى زاهد زمانه المتقنع بالنزر اليسير مما يحصل له من عمل العراقي السادجة، والقبطي شهاب الدين أحمد المرحومي أخص متأخري تلامذة الشيخ مدين. وكان الشيخ أبو السعود كثير التلاوة للقرآن العظيم ليلاً ونهاراً، وكان إذا دخل أول ليلة من رمضان نزل سرداباً تحت الارض، فلا يخرج منه لغير الجمعة إلى يوم العيد، وربما كان ذلك بوضؤ واحد من غير أكل، وكان يشرب كل ليلة عند المغرب مقدار أوقية مصرية ماء، وكان له طريقة تقرب من طريقة الملامتية، وكان لا يقرب أحداً إلا بعد امتحانه سنين، وجاء مرة مريد من مسيرة يومين يريد الاجتماع به، فلم يأذن له الشيخ، وقال أجيء من موضع بعيد، ولا يخرج إلي، فأرسل الشيخ يقول له: تمن علي بسفرك إلي أيومين كان المريد يسافر في الزمن الماضي ثلاثة أشهر في مسألة واحدة في الطريق؟ ثم قال له: اذهب لا أراك ثلاث سنين، فمكث ثلاث سنين، ثم جاء فأكرمه وانتفع به، وكانت كراماته ومكاشفاته ظاهرة، وقال له شخص من تلامذته: يا سيدي رأيت صبية من البرابرة، فراحت نفسي لها، فقال له الشيخ: صم تنفك عنك الشهوة، فلم يصم وذهب إلى الصبية، فأدخلته خصها، فأخذ رجلها في وسطه فتأمل، فوجدها في صورة الشيخ، فخجل وتركها، فلما رجع ذكر له الشيخ القصة قبل أن يذكرها هو.
قال الشيخ عبد الوهاب الشعراوي - رحمه الله تعالى - : فرأيته في المنام قبل اجتماعي عليه يتوضأ في شعرة نحو شبر، فأول ما اجتمعت به بدا لي، وقال: طول الشعر للفقير يدل على زيادة الدين، وطوله للأغنياء يدل على غم وهم، وقال الشيخ نور الدين الماوردي: أنكرت على أصحابه حلقهم لحاهم، وقلت: هذا أمر لا عن الله، ولا عن رسوله، فقال لي: يا نور الدين لا بد لك من حلق لحيتك، وتكون أنت السائل في ذلك. قال: فحلقت لحيتي بعد قولى الشيخ بعشر سنين، وأبى الحالق أن يحلق، فأكرهته على ذلك قلت: هذا من جملة أحوال طريقته التي أشرنا إليها، وكان من عادته أن يدعي على بعض مريديه عند الحكام، فيقول: هذا زنا بجاريتي - يعني الدنيا - هذا أراد البارحة أن يقتلني، هذا سرق مالي، فيعترف المريد بذلك، ويضرب بالمقارع، ثم يشفع فيه الشيخ كان شطحه كثيراًلكنه كان يعطب من ينكر عليه. ومن لطائفه أن بعض علماء الجامع الأزهر بعث يستأذنه في الاجتماع به، فأذن له الشيخ، فقال الشي للحاضرين: هذا ليس على عقيدة في شيخ، فنصبة توديه، وضمة تجيء به، فلما جلس الفقيه قال الشيخ:
يظن الناس بي خيراً وإني ... لشرالناس إن لم تعف عني
رضى الله تعالى عنه وصلاة وسلاما على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
( الشريف على محمود محمد على )[/
b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 20 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط