[b] سيدى أحمد الدردير ^^^^^^^^^^^ . بالباطنية قرب الجامع الأزهر هو أبو البركات أحمد بن الشيخ الصالح محمد العدوى الأزهرى اشهير بالدرديرى هو الإمام العرف بالله القطب الربانى الكبير أوحد وقته فى العلوم شيخ الإسلام وبركة الأنام – كان شيخ على أهل مصر بأسرها فى وقته وكان شيخا للمالكية وهو من المجددين للدين على رأس المائة الثانية عشر وأحد كبار شيوخ الطريقة الخلوتية بمصر وله مؤلفات عديدة وقد ولد سيدى أحمد الدريرى سنة 1127هـ وتوفى عام 1201هـ ترجمة سيدي أحمد الدردير رضي الله عنه (1127 هـ - 1201 هـ) .. ننقلها بتصرُّف من "تاريخ الجبرتي" , ومن "ترجمة سيدي أحمد الدردير" للشيخ إسماعيل صادق العدوي رحمه الله , إمام مسجد سيدي الإمام العالم العلامة .. قال عنه الجبرتي: أوحد وقته في الفنون العقلية والنقلية , شيخ أهل الإسلام وبركة الأنام أبو البركات , الشيخ أحمد بن أحمد بن أبي حامد العدوي المالكي الأزهريّ الخَلْوَتِيّ , الشهير بأحمد الدِّرْدِيرِ , رضي الله عنه .. صاحب المؤلفات الكثيرة النافعة والتصنيفات الشهيرة المقنعة والرسائل العلمية الممتعة .. ولد بقرية بني عدي التي تسكنها قبيلة بني عدي القُرَشِيَّة في أسيوط بصعيد مصر , وهم من نسل الصحابي الجليل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وجُلُّهم - إن لم يكونوا كلهم – على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه . ولد سنة سبع وعشرين ومائة وألف للهجرة (1127هـ) وحفظ القرآن وجوَّده , وحُبِّب إليه طلب العلم , فورد الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء وسمع الحديث المسلسل بالأَوَّلِية عن الشيخ محمد الدفراوي بشرطه , وعلوم الحديث النبوي الشريف عن الشيخ أحمد الصباغ .. وتفقه علَى الشيخ علِيِّ الصعيدي العَدَوِيّ , ولازَمه في كل دروسه حتى ظهرت نجابته ونباهته .. وعلى شمس الدين الحفني , وبه تخرَّج في طريق القوم , فتلقن الذكر وطريقة الخلوتية من الشيخ الحفني وصار من أكبر خلفائه , وأخلَصَ في حب شيوخه مع كمال الصيانة والزهد والفقه والديانة. وقد كان صوفيا نقيا سنيا زاهدا , قوّالا للحق , زجّارا للخلق عن المنكرات والمعاصي , لا يهاب واليا ولا سلطانا ولا وجيها من الناس .. وحضر بعضَ دروس الشيخين الملَّوِي والجَوْهري وغيرهما , ولكن كل اعتماده وانتسابه على الشيخين الحفني والصعيدي ، وكان سليم الباطن مهذب النفس كريم الأخلاق. وذكر لنا عن لقبه (الدردير) أن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي , وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير , فلُقب سيدي أحمد به تفاؤلا لبركته. ولسيدي أحمد الدردير مؤلفات منها: 1- شرح مختصر خليل , الذي هو عمدة الفقه المالكي .. أورد فيه خلاصة ما ذكره الأجهوري والزرقاني , واقتصر فيه على الراجح من الأقوال. 2- مَتْنٌ في فقه المذهب المالكي , سماه "أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك" .. ثم ألّف شرحا له سماه الشرح الصغير .. وهذا الشرح هو الذي أقرّه جميع المالكية في الفتوى الآن , وعليه مشهور المذهب المالكي والأقوال المعتمدة فيه , فلا تجد مالكيا على وجه الأرض إلا وينتفع بهذا الكتاب ويعتمد عليه , لأنه آخر ما اتفق عليه الأئمة المالكيون ووثّقوه .. واعتمدوه في تلقين المذهب للطلاب , وفي الفتاوى على مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى .. وقد شرحه وعلق أيضا العلامة سيدي أحمد الصاوي .. ولما توفي الشيخ علي الصعيدي تعين سيدي أحمد الدردير شيخا على المالكية , وفقيها وناظرا على "وَقْفِ الصعايدة" , بل وشيخا على "رواق الصعايدة" بالأزهر , بل شيخا على أهل مصر بأسرها في وقته , حِسًّا ومعنى , فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كلا من الراعي والرعية , ويصدع بالقول مع صولة الحق , ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي على الخير يد بيضاء. تَعَلَّل أياما ولزم الفراش مدة , حتى توفى في ثالث شهر ربيع الأول من سنة (1201 هـ) , وصلي عليه بالأزهر بمشهد عظيم حافل , ودفن بزاويته التي أنشأها بخط الكعكيين بجوار ضريح سيدي يحي
أبو البركات سيدى أحمد الدرديرى كتب ومؤلفات الامام اضغط على اسم الكتاب • *شرح الخريدة* • * متن العقيدة * • * بلغة السالك * • *الأسرارالربانية* المسجد من الداخل
مسجد سيدى أبو البركات أحمد الدرديرى الحمد لله رب العال مين , والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين , وآله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..أما بعد .. فإن الأمة العريقة هي صاحبة التاريخ العريق , وليس أعرق من تاريخ فيه عظماء كثيرون .. فكلما كثر عدد هؤلاء العظماء من أهل الدين والعلم والفكر والجهاد , كلما كانت هذه الأمة أكثر عراقة وأفضل سبيلا من غيرها ..لأن هؤلاء العظماء هم نماذج يقتدي بها شباب الأمة ويحذون حذوهم , ويردون على من يثبطون الهمم بأن زماننا يختلف عن زمن السابقين عندما ينصحهم المؤمنون باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله تعالى عليهم اجمعين .. فهذه النماذج وسيرها ذخيرة لكل من أراد السعي في سبيل الإصلاح , في العلم والدين والسياسة وكل المجالات .. فالحمد لله .. لا يخلو مجال من المجالات إلا ولنا فيه عدد لا يحصى من العظماء .. ومن سير وتراجم هؤلاء العظماء نقدم للأحبة الكرام ترجمة سيدى أحمد الدرديرى
هو شيخ الإسلام وبركة الأنام أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى حامد العدوى المالكى الخلوتى الشهير بالدردير. ولد رضى الله عنه بصعيد مصر سنة 1127 هجرية بقرية بنى عديات إحدى قرى محافظة أسيوط ، حفظ القرآن الكريم وهو صغير وحباً فى طلب العلم جاء إلى الأزهر، وحضر الدرس على أكابر علماء عصره مثل الشيخ الحفنى وغيره من العلماء، وتفقه على يد الشيخ العدوى، وبوفاة الشيخ العدوى عين شيخاً على المالكية ومفتيا على وقف الصعايدة وشيخاً على أهل مصر بأسرها.من مؤلفاته :المسبعات العشر ، الصلوات الدرديرية ، منظومة أسماء الله الحسنى المشهورة، والشرح الصغير فى الفقه، غيرها من المصنفات.توفى سنة 1201 هجرية ذلكم العالم الأزهري الذي انتشر ذكره في الآفاق واستفاد من علمه أهل المشرق والمغرب .. في حياته وبعد وفاته رحمه الله تعالى ورضي عنه ننقلها بتصرُّف من "تاريخ الجبرتي" , ومن "ترجمة سيدي أحمد الدردير" للشيخ إسماعيل صادق العدوي رحمه الله , خطيب الجماع الأزهر في حياته وإمام مسجد الإمام الرباني العالم العلامة الشيخ الدردير بالقاهرة..قال عنه الجبرتي:أوحد وقته في الفنون العقلية والنقلية ,شيخ الإسلام وبركة الأنام أبو البركات، الشيخ أحمد بن أحمد بن أبي حامد العدوي المالكي الأزهريّ الخَلْوَتِيّ , الشهير بأحمد الدِّرْدِيرِ رضي الله عنه صاحب المؤلفات الكثيرة النافعة والتصنيفات الشهيرة المقنعة والرسائل العلمية الممتعة .. ولد بقرية بني عَدِيّ التي تسكنها قبيلة بني عدي القُرَشِيَّة في أسيوط بصعيد مصر , وهم من نسل الصحابي الجليل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه , وجُلُّهم - إن لم يكونوا كلهم – على مذهب الإمام مالك رضي الله عنه .ولد سنة سبع وعشرين ومائة وألف للهجرة (1127هـ) وحفظ القرآن وجوَّده , وحُبِّب إليه طلب العلم , فورد الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء وسمع الحديث المسلسل بالأَوَّلِية عن الشيخ محمد الدفراوي بشرطه , وعلوم الحديث النبوي الشريف عن الشيخ أحمد الصباغ .. وتفقه علَى الشيخ علِيِّ الصعيدي العَدَوِيّ , ولازَمه في كل دروسه حتى ظهرت نجابته ونباهته .. وعلى شمس الدين الحفني , وبه تخرَّج في طريق القوم , فتلقن الذكر وطريقة الخلوتية من الشيخ الحفني وصار من أكبر خلفائه , وأخلَصَ في حب شيوخه مع كمال الصيانة والزهد والفقه والديانة. وقد كان صوفيا نقيا سنيا زاهدا , قوّالا للحق , زجّارا للخلق عن المنكرات والمعاصي , لا يهاب واليا ولا سلطانا ولا وجيها من الناس .. وحضر بعضَ دروس الشيخين الملَّوِي والجَوْهري وغيرهما , ولكن كل اعتماده وانتسابه على الشيخين الحفني والصعيدي ، وكان سليم الباطن مهذب النفس كريم الأخلاق . وذكر لنا عن لقبه (الدردير) أن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي , وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير , فلُقب سيدي أحمد به تفاؤلا لبركته. ومما سُمع من شعره: من عاشــــــر الأنام فليلتزمِ .. سماحة النفس وترك اللجاج وليحذر المعوج من أخلاقهم .. أي طريق ليس فيه اعوجاج ولما توفي الشيخ عليّ الصعيدي تعين سيدي أحمد الدردير شيخا على المالكية , وفقيها وناظِرا على "وَقْفِ الصعايدة" , بل وشيخا على "رواق الصعايدة" بالأزهر , بل شيخا على أهل مصر بأسرها في وقته , حِسًّا ومعنى , فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كلا من الراعي والرعية , ويصدع بالقول مع صولة الحق , ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي على الخير يد بيضاء.تَعَلَّل أياما ولزم الفراش مدة , حتى توفى في ثالث شهر ربيع الأول من سنة (1201 هـ) , وصلي عليه بالأزهر بمشهد عظيم حافل , ودفن بزاويته التي أنشأها بخط الكعكيين بجوار ضريح سيدي يحي بن عقب.وللدكتور عبد الحليم محمود كتابان حافلان أحدهما عن القطب الحفني , والثاني عن أبى البركات الدردير , رحمهم الله تعالى أجمعين , وشفَّعَهُم فينا شفاعةَ المؤمنين في إخوانهم المحبين آمين ..وتلقيبه بأبي البركات سببه أنه أظهر الله تعالى على يديه كثيرا من الكرامات التي يرويها المؤرخون الثقات كالجبرتي رحمه الله تعالى .. وهذا فضل من الله على عباده الصالحين لكي تتقوى نفوس المؤمنين ويقتدوا بأولئك الناس الذين يسيرون على درب هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ..وقد روي عنه أن الوالي العثماني كان قد أجبر الناس على السخرة في عمل من أعماله وأغلق أبواب القلعة لكي لا يعطي العمال أجورهم , فذهب الدردير مع الناس ووقف أمام الباب ودعا وأمّن الناس , فوقعت المواصيد والأقفال , ودخل حتى وصل إلى الخزائن وكلما وجد بابا موصدا وقف ودعا فينفتح الباب .. وكان مشهورا عنه افتتاح الأبواب المغلقة بدعائه رحمه الله ورضي عنه .. واشتهر أيضا بأنه كان مجاب الدعوة بسبب تحرّيه أكل الحلال , وأنه كان لا يأكل طعاما فيه شبهة أبدا , وإن دعاه أحد من الناس على طعام سأل عن مصدر رزقه ودَخْلِه , ثم يقرر بعد ذلك ..ولا يزال ذِكْرُ موقف سيدي أحمد الدردير مع الوالي العثماني مشتهرا ومنتشرا , يفخر به المالكية على بقية أصحاب المذاهب , ويرفعون رؤوسهم وأعناقهم في سائر ربوع مصر ، إذا ذُكر جَهْرُ العلماء بالحق ونطقهم بالصدق ..فالوالي الجديد عندما عينه السلطان العثماني أراد أن يكون الأزهر هو أول مكان يزوره حتى يستميل المشايخ , لعلمه بقدرتهم على تحريك ثورة الجماهير في أي وقت شاءوا وعند حدوث أول مظلمة .. فلما دخل ورأى الدردير جالسا مادًّا قدميه في الجامع الأزهر وهو يقرأ ورده من القرآن غضب , لأنه لم يقم لاستقباله والترحيب به , وقام أحد حاشيته بتهدئة خاطره بأن قال له: إنه مسكين ضعيف العقل ولا يفهم إلا في كتبه يا مولانا الوالي .. فأرسل إليه الوالي صرة نقود مع أحد الأرقاء , فرفض الدردير قبولها وقال للرقيق "قل لسيدك من مدّ رجليه لا يمد يديه" ..ولم ينته الموقف مع ذلك الوالي الظالم , وقد قيل أنه خسرو باشا آخر الولاة العثمانيين قبل محمد علي باشا الكبير , والذي عزله المشايخ والصوفية ونقباء الأشراف لظلمه , وتحدّوا فيه السلطنة العثمانية ..بل دبّر الوالي بعد هذه الواقعة ببضعة شهور مكيدة ليقتل الشيخ أو يحبسه على أقل تقدير , فأقام مأدبة في القلعة ودعا إليها العلماء والمماليك والوجهاء والفقراء , ونادى في الناس أن من تخلف عن دعوة الوالي فسوف يُعزّر ويجلد أمام العامة في ميدان الأزهر .. وادَّعى أن رفض الدعوة أو قبولها مع عدم الأكل عصيان لولي الأمر , كل ذلك وهو يَتَحَسَّب لرفض الدردير الأكل , لعلمه أنه لا يأكل من طعام فيه شبهة !!فذهب الدردير مع الناس , وجلس على المأدبة التي فيها الوالي , وجَعل مكانه أول مكان عن يمينه , فقعد رحمه الله والغضب بادٍ على وجهه وهو يدعو ويتمتم بكلام لا يسمعه أحد ..فنظر إليه الوالي وعنّفه أمام الناس وقال: أتعصي ولي الأمر يا شيخ أحمد؟ أهكذا يأمركم القرآن والسنة؟ .. أهكذا تعلمتم من السادة العلماء وتعلّمون طلاب العلم عندكم؟فأجابه سيدي أحمد رضي الله عنه , والله لولا علمي بأني إن تخلفتُ فسيتخلف خَلْقٌ من الناس والطلاب وأتسبب في جَلْدِهم وربما إزهاق أرواحهم , ما كنتُ لَبَّيْتُ دعوتكم ولا جلست على موائدكم , وأنتم تعرفون أني لا أحب القرب من السلاطين ولا العمل في الدواوين , ولا أحب أن آكل شيئا لا أعرف من أين اكتُسب ولا ممن أُخذ وغُصِب ..فقال الوالي وقد أدرك أنه بلغ غايته من الشيخ , وأنه سوف يرتكب خطأ يسجن بسببه: أتزعم أن مالنا حرام يا شيخ أحمد , وليس لديك بينة ولا دليل؟ .. هذا قذف للناس واتهام لضمائرهم , وأنتم معشر الفقهاء أعرف الناس بحكم القذف والتشهير ..فأجابه الدردير وقال على رؤوس الأشهاد: إن كنت تريد دليلا فهاك الدليل .. وأمسك رحمه الله تعالى في قبضته بحفنة من الأرز , أخذها من الطبق وعصرها وقال: اللهم أظهر الدليل والحجة على عيون الناس .. فنزل منها دم كأنه دم إنسان ..وقال الجبرتي في حوادث سنة 1191 هـ: وقعت حادثة في طائفة المغاربة المجاورين بالجامع الأزهر، وذلك أنه آل إليهم مكانٌ موقوف ، وجَحَدَ واضعُ اليد عليه ذلك ، والتجأ إلى بعض الأمراء وكتبوا فتوى في شأن ذلك واختلفوا في ثبوت الوقف بالإشاعة .. ثم أقاموا الدعاوى في المحكمة وثبت الحق للمغاربة، ووقع بينهم منازعات وعزلوا شيخهم وولوا آخر وكان المندفع في الخصومة واللَّسَانة شيخاً منهم يسمى الشيخ عباس .. والأمير الملتجئ إليه الخصم يوسف بك، فلما ترافعوا وظهر الحق على خلاف غرض الأمير حنق لذلك ونسبهم إلى ارتكاب الباطل ، فأرسل من طرفه من يقبض على الشيخ عباس المذكور من بين المجاورين ، فطردوا المعينين وشتموهم، وأخبروا الشيخ أحمد الدردير فكتب مراسلة إلى يوسف بك تتضمن عدم تعرضه لأهل العلم ومعاندة الحكم الشرعي، وأرسلها صحبة الشيخ عبد الرحمن القونوي وآخرين فلما وصلوا إليه وأعطوه التذكرة نهرهم وأمر بالقبض عليهم وسجنهم بالحبس.ووصل الخبر إلى الشيخ الدردير وأهل الجامع فاجتمعوا في صبحها وأبطلوا الدروس والآذان والصلوات وقفلوا أبواب الجامع وجلس المشايخ بالقبلة القديمة، وطلع الصغار على المنارات يكثرون الصياح والدعاء على الأمراء. وأغلق أهل الأسواق القريبة الحوانيت وبلغ الأمراء ذلك، فأرسلوا إلى يوسف بك فأطلق المسجونين ..فقد كان رحمه الله قدوة في الحال والمقال .. وفخرا لكل من صاحبه أو سار في سلك أتباعه ..
نسبه ونشأته ====== هو أحمد بن أحمد بن أبي حامد العَدوي لمالكي الأزهري الخَلْوَتِي، الشهير بأحمد الدردير، ولد بقرية بني عدي التي تسكنها ================================================================== قبيلة بني عدي القرشية في أسيوط بصعيد مصر سنة 1127 هـ/1715 م، وينتهي نسبه إلى عمر بن الخطاب . وقد تلقب ==================================================================== بـ (الدردير)؛ لأن قبيلة من العرب نزلت ببني عدي، وكان كبيرهم رجل مبارك من أهل العلم والفضل يدعى الدردير، فلُقِّبَ ================================================================= الشيخ أحمد به تفاؤلا. =========== حفظ القرآن وجوَّده، وحُبِّب إليه طلب العلم، فقدم الجامع الأزهر وحضر دروس العلماء الأجلاء. أخذ العلوم عن الشيخ الصعيدي ولازمه وانتفع به وأخذ عن الشيخ أحمد الصباغ وأخذ عن الملوي والحفني وأخذ طريق أهل التصوف عنه وصار من أكابر أهل التصوف في الطريقة الخلوتية. وقد أخذ الشيخ الدردير عن جملة من الأعلام المبرزين: ============================ • • سمع الحديث المسلسل بالأَوَّلِية عن الشيخ محمد الدفراوي بشرطه. • وأخذ علوم الحديث عن الشيخ أحمد الصَّباغ. • وتلقى الفقه على الشيخ علي الصعيدي العَدوي، ولازَمه في كل دروسه حتى ظهرت نجابته ونباهته. • وأخذ طريق التصوف وعلومه على الشيخ شمس الدين الحفني، وبه تخرَّج في طريق القوم، فَتلقَّن الذكر وطريقة الخلوتية منه حتى صار من أكبر خلفائه. • حضر دروس الشيخين الملَّوِي والجَوْهري وغيرهما. أخذ عن الشيخ الدردير كثرة من العلماء الأجلاء تخرجوا به وانتفعوا بعلومه، منهم: ============================================ • الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي. • أبو الخيرات مصطفى العقباوي الذي أكمل شرح أقرب المسالك. • أبو العباس أحمد الصاوي. • أبو الفلاح صالح بن محمد بن صالح السباعي. • أبو الربيع سليمان بن محمد الفيومي. مؤلفاته ===== • شرح مختصر خليل. الذي هو عمدة الفقه المالكي، أورد فيه خلاصة ما ذكره الأجهوري والزرقاني، واقتصر فيه على الراجح من الأقوال. • أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك. متن في فقه المالكية فرغ من تأليفه سنة 1193هـ، وطبع بالقاهرة عام 1321هـ ثم تعددت طبعاته بعد ذلك. • الشرح الصغير على أقرب المسالك. وصل فيه إلى باب الجناية ثم أكمله تلميذه الشيخ مصطفى العقباوي، وهذا الشرح هو الذي أقرَّه جميع المالكية في الفتوى، وعليه مشهور المذهب المالكي والأقوال المعتمدة فيه، واعتمده الشيوخ في تلقين المذهب للطلاب، وفي الفتاوى على مذهب الإمام مالك ، وقد طبع في بولاق بالقاهرة سنة 1281هـ. • نظم الخريدة السَّنِيَّة في العقيدة السُّنيَّة. في علم التوحيد على مذهب الأشاعرة، وشرحها كذلك. • تحفة الإخوان في آداب أهل العرفان في التصوف. • شرح على ورد الأذكار للشيخ كريم الدين الخلوتي. • شرح مقدمة نظم التوحيد للسيد محمد كمال البكري. • رسالة في المعاني والبيان. في علوم البلاغة. • رسالة أفرد فيها طريق حفص في القراءات. • رسالة في المولد النبوي الشريف. • رسالة في شرح قول الوفائية «يا مولاي يا واحد يا مولاي يا دائم يا عليُّ يا حكيم». • شرح على رسالة الشيخ البيلي في مسألة «كل صلاة بطلت على الإمام بطلت على المأموم». • شرح على منظومة للشيخ أحمد البيلي في المستثنيات. • شرح على رسالة في التوحيد من كلام العلامة الدمرداش. • رسالة في الاستعارات الثلاث. • شرحٌ على آداب البحث والتأليف. • شرحٌ على الشمائل المحمدية ولم يتمه. • رسالة في صلوات شريفة اسمها (المورد البارق في الصلاة على أفضل الخلائق). • التوجه الأَسْنَى بنظم الأسماء الحسنى. وتسمى بمنظومة الدردير أو منظومة الأسماء الحسنى للدردير. • مجموعٌ ذكر فيه أسانيد الشيوخ الذين أخذ عنهم العلم. • شرح على رسالة قاضي مصر عبد الله أفندي المعروف بططر زاده في قوله تعالى {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} الآية. • رسالة في متشابهات القرآن. • رسالة تحفة السير والسلوك إلى ملك الملوك. • العقد الفريد في إيضاح السؤال عن التوحيد. • متن الخريدة البهية في علم التوحيد. • المورد البارق في الصلاة على أفضل الخلائق. • التوحيد الأسنى بنظم الأسماء الحسنى. • تحفة السير والسلوك إلى ملك الملوك.
صفاته ======= لقب الدردير بشيخ أهل الإسلام وبركة الأنام لتفوقة في الفنون العقلية والنقلية، وقد كان صوفيا زاهدا، قوَّالا للحق، زجارا للخلق عن المنكرات والمعاصي، لا يهاب واليًا ولا سلطانًا ولا وجيهًا من الناس، وكان سليم الباطن مهذب النفس كريم الأخلاق ولما توفي الشيخ علي الصعيدي تم تعيينه شيخًا على المالكية، وفقيهًا وناظرًا على «وَقْفِ الصعايدة» بل وشيخًا على «رواق الصعايدة» بالأزهر، فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر كلا من الراعي والرعية، ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي على الخير يد بيضاء. ومن أشهر مواقفه المشهودة التي تواتر الخبر بها موقفه مع أحد الولاة العثمانيين والذي أراد فور تعيينه أن يكون الأزهر هو أول مكان يزوره حتى يستميل المشايخ لعلمه بقدرتهم على تحريك ثورة الجماهير في أي وقت شاءوا وعند حدوث أول مظلمة، فلمَّا دخل ورأى الإمام الدردير جالسًا مادًّا قدميه في الجامع الأزهر وهو يقرأ وردَهُ من القرآن غضب؛ لأنه لم يقم لاستقباله والترحيب به، وقام أحد حاشيته بتهدئة خاطره بأن قال له: إنه مسكين ضعيف العقل ولا يفهم إلا في كتبه يا مولانا الوالي. فأرسل إليه الوالي صرة نقود مع أحد الأرقاء فرفض الشيخ الدردير قبولها وقال للعبد «قل لسيدك من مدَّ رجليه فلا يمكن له أن يَمُدَّ يديه» فكان الشيخ قدوة في الحال والمقال. وفاته ====== تعلّل أياما ولزم الفراش مدة حتى توفي في السادس من شهر ربيع الأول سنة 1201 هـ، الموافق 27 ديسمبر سنة 1786م وقد صلي عليه بالجامع الأزهر بمشهد عظيم حافل، ودفن بزاويته التي أنشأها بجوار ضريح يحيى بن عقب، وهو مسجد الآن. المصادر ===== • مختصر شرح الخريدة البهية (10-12). • أبو البركات سيدي أحمد الدردير، تأليف عبد الحليم محمود، دار المعارف، القاهرة، مصر • تاريخ الجبرتي (2/223-225). • المكتبة الأزهرية (2/306-308). • شجرة النور الزكية ص (359). له عائله في محافظه قنا مركز دشنا في قريه السمطا نجع الفحيره حفيده خالد احمداحمد الدردير للعارف بالله الشيخ أحمد بن محمد الدردير العدوي رضى الله تعالى عنه يُبْتَدَأُ بِقِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدُ وَالْكَافِرُونَ وأيَةُ الكُرْسي . ثم يقول : سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . ثم يقول : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنا إِبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . ثُمَّ يَقُولُ:اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ . ثُمَّ يَقُولُ:اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي وَبِهِمْ عَاجِلَاً وَآجِلاً فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالْآخِرَةِ مَا أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ وَلَا تَفْعَلْ بِنَا يَا مَوْلَانَا مَا نَحْنُ لَهُ أَهْلٌ إِنَّكَ غَفُورٌ حَلِيمٌ جَوَادُ كَرِيمٌ رَؤُفٌ رَحِيمٌ، كُلّاً سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَقُولُ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمْزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضَرُون . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ . وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ . وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ . وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ(ثَلاثَاً) . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْعَيْلَةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَّا إِلَيْكَ.وَمِنَ الذُّلِّ إِلَّا لَكَ . وَمِنَ الْخَوْفِ إِلَّا مِنْكَ . وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُورَاً.أَوْ أَغْشَى فُجُورَاً . أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُورَاً . وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَعُضَالِ الدَّاءِ وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ وَزَوالِ النِّعْمَةِ وَفُجَاءَةِ النِّقْمَةِ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ وَهَمِّ الرِّزْقِ وَسُوءِ الْخُلْقِ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَطَبِ وَالنَّصَبِ.وَأَعوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الزِّيفِ وَالْجَزَعِ . وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّمَعِ فِي غَيْرِ مَطْمَعٍ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ( ثَلاثَاً) . أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ( ثَلاثَاًً) . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَبْغِي أَوْ يُبْغَى عَلَيَّ أَوْ أَطْغَى أَوْ يُطْغَى عَلَيَّ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَالشِّرْكِ الظَّاهِرِ وَالْخَفِيِّ وَالظُّلْمِ وَالْجَوْرِ مِنِّي وَعَلَيَّ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْكَ فِي عِيَاذٍ مَنِيعٍ وَحِرْزٍ حَصِينٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَتَّى تُبَلِّغَنِي أَجَلِي مُعَافَىً مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَبَدَنِي وَأَهْلِي وَأَصْحَابِي وَأَحْبَابِي يَا رَبَّ الْعَالَمِيَن . اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ لِي وَلَهُمْ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ سَأَلَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٍ نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ . إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتَكَ أَبَدَاً وَأَنْمِيَ بَرَكَاتِكَ سَرْمَدَاً وَأَزْكي تَحِيَّاتِكَ فَْلَاً وَعَدَداً عَلَى أَشْرَفِ الْخَلائِقِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ الْإِيمَانِيَّةِ وَطُورِ التَّجَلِّياتِ الْإِحْسَانِيَّةِ وَمَهْبَطِ الْأَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّينَ وَمُقَدِّمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ وَقَائِدِ رَكْبِ الْأَنْبِيَاءِ الْمُكْرَمِينَ وَأَفْضَلِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ حامِلِ لِوَاءِ الْعِزِّ الْأَعْلى وَمَالِكِ أَزِمَّةِ الْمَجْدِ الْأَسْنَى شَاهِدِ أَسْرَارِ الْأَزَلِ وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ الْأَوَّلِ وَتَرْجُمَانِ لِسَانِ الْقِدَمِ وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ مَظْهَرِ سِرِّ الْجُودِ الْجُزْئِيِّ وَالْكُلِّيِّ وَإِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ وَعَيْنِ حَيَاةِ الدَّارَيْنِ الْمُتَحَقِّقِ بِأَعْلَى رُتَبِ الْعُبودِيَّةِ الْمُتَخَلِّقِ بِأَخَلاقِ الْمَقَامَاتِ الْإِصْطِفَائِيَّةِ الْخَلِيلِ الْأَعْظَمِ وَالْحَبِيبِ الْأَكْرَمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِنْ عَبْدِ اللهِ بِنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ.كُلَّما ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ.اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَأَشْرَفِ الصُّوَرِ الْجِسْمَانِيَّةِ وَمَعْدِنِ الْأَسِرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْإِصْطِفَائِيَّةِ،صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الْأَصْلِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ مَنِ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ عَدَدَ مَاخَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيَتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيراً وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ وَانْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ ، وَفِيهِ ارْتَقَتْ الْحَقَائِقُ وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلَائِقَ وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكُهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ،فَرِيَاضُ الْمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مَونِقَةٌ وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ وَلَا شَيْءَ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ إِذْ لَوْلَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ ، اللَّهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُّ عَلَيْكَ وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِنَسَبِهِ وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ، وَأَكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَاهِبِ الْفَضْلِ، وَاحْمِلْنِي عَلَى سَبِيلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ حَمْلاً مَحْفُوفاً بِنُصْرَتِكَ ، وَاقْذِفْ بِي عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغُهُ وَزُجَّ بَي فَي بَحَارِ الْأَحَدِيَّةِ ، وَانْشُلْنِي مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيدِ وَأَغْرِقْنِي فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ ، حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسَمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أُحِسَّ إِلَّا بِهَا ، وَاجْعَلِ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوحِي وَرُوحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِي وَحَقِيقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِي ، بِتَحْقِيقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ اسْمَعْ نِدَائِي بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا وَانْصُرْنِي بِكَ لَكَ ، وَأَيِّدْنِي بِكَ لَكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ غَيْرِكَ اللهُ اللهُ اللهُ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ، رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّءْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَاً ، إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ اللَّطِيفَةِ الْأَحَدِيَّةِ شَمْسِ سَمَاءِ الْأَسْرَارِ، وَمَظْهَرِ الْأَنْوَارِ، وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلَالِ ، وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ ، اللَّهُمَّ بِسِرِّهِ لَدَيْكَ وَبِسَيْرِهِ إِلَيْكَ آمِنْ خَوْفِي وَأَقِلْ عَثْرَتِي وَأَذْهِبْ حُزْنِي وَحِرْصِي وَكُنْ لِي ، وَخُذْنِي إِلَيْكَ مِنِّي وَارْزُقْنِي الْفَنَاءَ عَنِّي وَلَا تَجْعَلْنِي مَفْتُونَاً بِنَفْسِي مَحْجُوباً بِحِسِّي ، وَاكْشِفْ لِي عَنْ كُلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنُوحِ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَعَزْرَائِيلَ وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ وَعَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدَنِ أَسْرَارِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مُلْكِكَ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ صَلَاةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ لَا مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللهِ صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ (ثَلَاثَاً) ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ الرِّضَى وَارْضَ عَنْ أَصْحَابِهِ رِضَاءَ الرِّضَى (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ ذِي الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ عَدَدَ كُلِّ حَادِثٍ وَقَدِيمٍ (ثَلَاثَاً) . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقَّ وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَرِيمِ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ اللهِ وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ إِنْعَامِ اللهِ وَإِفْضَالِهِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا لَا نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَعَدَّ كَمَالِهِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَلِيقُ بِجَمَالِهِ وَجَلَالِهِ وَكَمَالِهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَذِقْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ لَذَّةً وَصَالِهِ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَائِهَا ، وَعَافِيَةِ الْأَبْدَانِ وَشَفَائِهَا ، وَنُورِ الْأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ (ثلاثا). اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ (ثلاثا) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا فِيِ السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَأَجْرِ يَا رَبِّ لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِي أُمُورِنَا وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ (ثلاثا) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِينَ عَلَيْهِ وَأَجْرِ يَا رَبِّ لُطْفَكَ الْخَفِيِّ فِي أَمْرِي وَالْمُسْلِمِينَ (ثلاثا) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الطَّاهِرِ الْمُطَهِّرِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَةِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْمَنَاقِبِ الْفَاخِرَةِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَخَلقِّنْاَ بِأَخْلَاقِهِ الطَّاهِرَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ.وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْمَقَامَاتِ الْجَلِيلَةِ،اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَخَلِّقْنَا بِأَخْلَاقِهِ الْجَمِيلَةِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَهَبْ لَنَا قَلْبَاً شَكُورَاً ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ سَعْيَنا مَشْكُورَاً،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَلَقِّنَا نَضْرَةً وَسُرُورَاً،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَلْقِ عَلَيْنَا مِنْكَ مَحَبَّةً وَنُوراً ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَهَبْ لَنَا سِرَّاً بِالْأَسْرَارِ مَسْرُورَاً . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْأَمِين ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَاءَ بِالْحَقِّ الْمُبِينِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ أَنْبِيَائِكَ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى مَلَائِكَتِكَ وَأَوْلِيَائِكَ مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ عَدَدَ مَا كَانَ وَعَدَدَ مَا يَكُونُ وَعَدَدَ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي عِلْمِ اللهِ أَبَدَ الْآبِدِينَ وَدَهْرَ الدَّاهِرِينَ وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مِنَ الصِّدِّيقِينَ الْآمِنِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . حرف الهمزة اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ وَالْأَنْبِيَاءِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَعَلَى سَائِرِ الْعُلَمَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَمْلَأُ سَائِرَ الْأَقْطَارْ وَالْأَرْجَاءِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَحَقِّقْنَا بِحَقَائِقِ الصِّفَاتِ وَالْأَسْمَاءِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَاجْعَلْنَا مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ صَلَاةً تَقِينَا بِهَا شَرَّ الْحُسَّادِ وَالْأَعْدَاءِ . حرف الباء اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّاطِقِ بِالصِّدْقِ وَالصَّوَابِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَنْ أُوتِيَ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَابِ الْأَبْوَابِ وَلُبَابِ اللُّبَابِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزِلْ عَنْ قُلُوبِنَا بِنُورِهِ ظُلْمَةَ الْحِجَابِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَلْهِمْنَا الْحِكْمَةَ وَالصَّوَابَ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاسْقِنَا مِنْ لَدُنْكَ صَافِيَ الشَّرَابِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَفَهِّمْنَا أَسْرَارَ الْكِتَابِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنَ الْأَنْجَابِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَدْخِلْنَا حَضِيرَةَ الْقُدْسِ فِي جُمْلَةِ الْأَحْبَابِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَصْفِيَاءِ وَالْآلِ وَالْأَصْحَابِ . حرف التاء اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَاءَ بِالْآيَاتِ البَيِّنَاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُؤَيَّدِ بِجَلَائِلِ الْمُعْجِزَاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْقَائِلِ إِنِّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّاِري سِرُّهُ فِي سَائِرِ الْكَائِنَاتِ،وَصَلِّ وَسَلَّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَكَفِّرْ بِها عَنَّا السَّيِّئَاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَيِّدْنَا بِالْكَرَامَاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَجَمِّلْنَا بِجَمِيلِ الصِّفَاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزِلْ مِنْ قُلُوبِنَا حُبَّ الرِّيَاسَةِ وَجَمِيعِ الشَّهَوَاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَنْعِمْ عَلَيْنَا بِتَجَلِّي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَغْرِقْنَا فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوِحْدَةِ السَّارِيَةِ فِي جَمِيعِ الْمَوْجَودَاتِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَبْقِنَا بِكَ لَا بِنَا فِي جَمِيعِ اللَّحَظَاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَانْشُرْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ الْمَخْصُوصَةَ بِأَهْلِ الْعِنَايَاتِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَذِقْنَا لَذَّةَ تَجَلِّي الذَّاتِ وَأَدِمْهَا عَلَيْنَا مَا دَامَتْ الْأَرْضُ وَالسَّمَاوَاتِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ وَعَلَى كُلِّ مَنْ صَدَقَ بِرِسَالَتِهِ وَالْطُفْ بِنَا وَبِوَالِدَيْنَا وَبِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ فِي الْحَيِاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ . حرف الثاء اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ قَدِيمٍ وَحَادِثٍ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً يَعُمُّ نُورُهَا جَمِيعَ الْحَوَادِثِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِْك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَا صَدَقَ صَادِقٍ وَنَكَثَ نَاكِثٌ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاكْفِنَا شَرَّ الْحَوَادِثِ . حرف الجيم اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَخْصُوصِ بِالْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاج ِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَتَوِّجْنَا مِنَ الْقَبُولِ أَبْهَجَ تَاجٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمَحْفُوظِينَ مِنَ الْإِعْوِجَاجِ . حرف الحاء اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ الْمِلَاحِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَعْدِنِ الْجُودِ وَالسَّمَاحِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا تَعَاقَبَ الْغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ إِمَامِ أَهْلِ حَضْرَةِ الْكَرِيمِ الْفَتَّاحِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْفَوْزِ وَالْفَلَاحِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أُولِي الْفَضْلِ وَالرَّبَاحِ . حرف الخاء اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي بِسِرِّهِ اسْتَقَامَتْ الْبَرَازِخُ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ مَنْسُوخٍ وَنَاسِخٍ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَمِّرْ قُلُوبَنَا بِالنُّورِ الرَّاسِخِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَحَبَّتِهِ كَالْجِبَالِ الرَّوَاسِخِ . حرف الدال اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَشْرَفِ دَاعٍ إِلَى اللهِ وَهَادٍ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاسْلُكْ بِنَا طَرِيقَ الرَّشَادِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاخْلَعْ عَلَيْنَا خِلَعَ الرُّضْوَانِ وَالْوِدَادِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَتَوِّجْنَا بِتَاجِ الْقَبُولِ بَيْنَ الْعِبَادِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَارْأَفْ بِنَا رَأْفَةَ الْحَبِيبِ بِحَبِيبِهِ يَوْمَ التَّنَادِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَانْشُرْ طَرِيقَتَنَا فِي سَائِرِ الْبِلَادِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَمِّرْ بِسَوَاطِعِ أَنْوَارِهَا كُلَّ مَنِ اشْتَغَلَ بِهَا مِنْ كُلِّ حَاضِرٍ وَبَادٍ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَقِنَا شَرَّ الْحُسَّادِ وَأَهْلِ الْبَغْيِ وَالْعِنَادِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَقِنَا شَرَّ الْحُسَّادِ وَأَهْلِ الْبَغْيِ وَالْعِنَادِ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مًحَمَّدٍ وَأَصْلِحْ وُلَاةَ أُمُورِنَا بِالْعَدْلِ وَالسَّدَادِ،وصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ذَوِي الْفَضْلِ وَالْإِمْدَادِ . حرف الذال اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أُسْتَاذِ كُلِّ أُسْتَاذٍ،وَصَلِّ وَسَلٍّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَلَاذِ كُلِّ مَلَاذٍ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعِذْنَا مِنْ كُلِّ مَا مِنْهُ اسْتِعَاذَ . حرف الراء اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَعْدِنِ الْأَسْرَارِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُظْهِرِ الْأَنْوَارِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ الْلَّيْلُ وَأَضَاءَ عَلَيْهِ النَّهَار ُ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ السَّادَةِ الْأَخْيَار ِ. حرف الزاي اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي تَشَرَّفَتْ بِهِ أَرْضُ الْحِجَازِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَنِ اتَّبَعَهُ فَقَدْ فَازَ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاكْشِفْ لَنَا عَنْ أَسْرَارِ الْمَنْعِ وَالْجَوَازِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمُخْتَصِّينَ بِحُسْنِ الْمَفَازْ . حرف السين اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طَيِّبِ الْأَنْفَاسِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَابْسُطْ لَنَا الرِّزْقَ وَاغْنِنَا عَنِ النَّاسِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَطَهِّرْنَا مِنَ الْأَدْنَاسِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ أَزَلْتَ عَنْهُمُ الْالْتِبَاسِ . حرف الشين اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي لَمْ يَرْضَ بِلِينِ الْفِرَاشِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي كَانَ مِنْ خُلُقِهِ الْبَشَاشُ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مًحَمَّدٍ الَّذِي تَبَرَّأَ مِنَ الْغَاشِّ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنَا بِبَرَكَتِهِ طَيِّبَ الْمَعَاشِ . حرف الصاد اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْآمِرِ بِالتَّقْوَى وَالْإِخْلَاصِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادِكَ الْخَوَاصِّ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أُولِي الْقُرْبِ وَالْاخْتِصَاصِ . حرف الضاد اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَزْهَرَتْ بِبَرَكَتِه الرِّيَاضُ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمَدَدِ الْفَيَّاضِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَعْرَضَ عَمَّا سِوَى اللهِ كُلَّ الْإِعْرَاضِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَانْزَعْ مِنْ قُلُوبِنَا حُبَّ الشَّهَوَاتِ وَالْأَغْرَاضِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمُطَهَّرَةِ قُلُوبُهُمْ مِنَ الْأَمْرَاضِ . حرف الطاء اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْهَادِي إِلَى سَواءِ الصِّرَاطِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْآمِر بِالْعَدْلِ وَالنَّاهِي عَنِ التَّفْرِيطِ وَالْإِفْرَاطِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْنَا بِبَرَكَتِهِ مِنَ الْانْحِطَاطْ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ رَبَطُوا قُلُوبَهُمْ بِمَحَبَّتِهِ كُلَّ الْارْتِبَاطِ . حرف الظاء اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ مَحْفُوظٍ وَحَافِظٍ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كُلِّ مَوْعُوظٍ وَوَاعِظٍ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ اتَّعَظُوا مِنْهُ بِجَمِيلِ الْمَوَاعِظِ . حرف العين اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ السَّاطِعِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي تَلْتَذُ بِحَدِيثِهِ الْمَسَامِعُ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ لِكُلِّ خَيْرٍ جَامِعٍ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزِلْ عَنْ قُلُوبِنَا الْبَرَاقِعَ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ كَانَ مَجْمَعُهُمْ خَيْرُ الْمَجَامِعِ . حرف الغين اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الرِّسَالَةِ وَالْبَلَاغِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَمٍلَأُ السَّمَاوَاتِ وَالْفَرَاغِ . حرف الفاء اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْآمِرِ بِالْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّاهِي عَنِ التَّبْذِيرِ وَالْإِسْرَافِ . وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَحْرِ الْخِضَمِّ الَّذِي مِنْهُ الْاغْتِرَافُ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَسْعِفْنَا بِهِ كُلَّ الْإِسْعَافِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلضى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ ارْتَشَفُوا مِنْ فَيْضِ نُورِهِ جَمِيلَ الْارْتِشَافِ . حرف القاف اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ عَلَى الْإِطْلَاقِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُزِيلُ بِهَا عَنَّا الْوَهْمَ وَالنِّفَاقَ،وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةُ تُدْخِلُنَا بِهَا حَضْرَةَ الْإِطْلَاقِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وِأَصْحَابِهِ أُولِي الْبَأْسِ الشَّدِيدِ عِنْدَ التَّلَاق ِ. حرف الكاف اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا تَحَرَّكَتِ الْأَفْلَاكُ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ تَسْبِيحِ الْأَمْلَاكِ . حرف اللام اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَطَلَ الْأَبْطَالِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَعْدِنِ الْجُودِ وَالنَّوَالِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَذِقْنَا لَذَّةَ الْوِصَالِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ كَمَلَةِ الرِّجَالِ . حرف الميم اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّيِّدِ الْهُمَامِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ الرُّسُلِ الْكِرَامِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنَ الشُّكُوكِ وَالْأَوْهَامِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْأَئِمَّةِ الْأَعْلَام ِ. حرف النون اللَّهُمَّ صَل وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْأَكْوَانِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَمْلَأُ الْأَمْكِنَةَ وَالْأَزْمَانَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً نَرْتَقِي بِهَا إِلَى مَقَامِ الْمَعْرِفَةِ وَالْإِحْسَانِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْأَئِمَّةِ الْأَعْيَان ِ. حرف الهاء اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد العالي القدر العظيم الجاه، وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وأطلعنا على أسرار لا إله إلا الله . حرف الواو اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَا نَطَقَ عَنِ الْهَوَى، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَا ضَلَّ عَنِ الْحَقِّ وَمَا غَوَى، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَلْبِسْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ لِبَاسَ التَّقْوَى، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَطَهِّرْنَا بِهَا مِنَ الشَّكْوَى وَالدَّعْوَى، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَكُفَّ بِهَا عَنَّا الْأَسْوَاءَ وَالْبَلْوَى، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَالْطُفْ بِنَا بِبَرَكَتِهَا فِي السِّرِ وَالنَّجْوَى . حرف اللام ألف اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْمَقَامِ الْأَعْلَى وَالسِّرِّ الْأَجْلَى ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْخَلَا وَالْمَلَا، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ أَهْلِ الْعُلَا ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاكْشِفْ لَنَا عَنْ مَقَامَاتِ الْوِلَاءِ وَالْاسْتِجْلَاءِ . حرف الياء اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ نَبِيٍّ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ مَلَكٍ وَوَلِيٍّ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ عَالِمٍ وَتَقِيٍّ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَعَلَى سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ وَتَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ وَالْبَرَكَاتِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِيمَهَا ، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ لِقَائِكَ ، رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ، رَبَّنَا آمَّنَا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا. اللَّهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقَّاً فَنَتَّبِعَهُ ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلَاً فَنَجْتَنِبَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَاغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.اللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا أُمُورَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوبِنَا وَأَبْدَانِنَا وَالسَّلَامَةِ وَالْعَافِيَةِ فِي دِينِنَا وَدُنْيَانَا وَآخِرَتِنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرُ . اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حُسْنَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَدَوَامَ الْإِقْبَالِ عَلَيْكَ ، وَاكْفِنَا شَرَّ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ ، وَقِنَا شَرَّ الْإِنْسِ وَالْجَانِ ، وَاخْلَعْ عَلَيْنَا خِلَعَ الرِّضْوَانِ ، وَهَبْ لَنَا حَقِيقَةَ الْإِيمَان ِ، وَتَوَلَّ قَبْضَ أَرْوَاحِنَا عِنْدَ انْتِهَاءِ الْأَجَلِ بِيَدِكَ مَعَ شِدَّةِ الشَّوْقِ إِلَى لِقَائِكَ يَا رَحْمَنُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَاً نَافِعَاً، وَقَلْبَاً خَاشِعَاً ، وَنُورَاً سَاطِعَا ً، وَرِزْقَاً وَاسِعَاً وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَنَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ . رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي. رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ. رَبِّ اغْفِرْ وِارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ . سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[/b]
|