موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى عبد الوهاب الشعرانى حفيد سيدى محمد بن الحنفية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 29, 2012 10:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6115



فى زيارة سريعة وصلاة ركعتى تحية المسجد لسيدنا الإمام عبد الوهاب الشعرانى حفيد سيدنا الإمام محمد بن الحنفية وذلك يوم السبت الموافق 28/1/2012 ولكى أنهى بحثى عن أولياء الله الصالحين بحى باب الشعربية وشارع باب البحر فقد قمت بزيارة مسجده ووقفت أمام ضريحه الشريف وقرأت له الفاتحة ولسيدنا على نور الدين الشونى وبالبحث مرة أخرى عن سيرة هذا العارف بالله صاحب المؤلفات العديدة والأنوار العالية وأشهرها كتاب الطبقات الكبرى والذى أستعنت به بفضل الله تعالى على للوصول إلى الاولياء والبحث عنهم فمنهم ما عاينت مسجده ومقامه ومنهم لم أجد له مقام مما أندثر تحت التراب وبنى فوقه مسجد بدون الضريح ومنهم من أهملته وزارة الاوقاف وهيئة الآثار وأصبح متخرب مثل سيدى مدين الأشمونى وغيره الكثير والكثير مما نعرفه ولا نعرفه وفى بحوثى هذا البسيطة المتواضعة والتى أتمنى أن تحوز أعجابكم أيها السادة الكرام فقد أستعنت بكثيرر من المؤلفات مث المواعظ والأعتبار للمقريزى = والخطط التوفيقية للعلامة على باشا مبارك = وتحفة الاحباب وبغية الطلاب فى الخطط والمزارات للسخاوى وطبقات الشافعى ومساجد مصر وأولياؤها الصالحون للدكتورة سعاد ماهر وكتاب نيل الخيرات الملموسة للدكتور سعيد أبو الاسعاد وجدى النسابة حسن قاسم صاحب كتاب أخبار الزينبيات ولتى أقوم بتدوينها والتعليق عليها بموقع معالى الولى الدكتور صبيح وقد بدأت هذه الكتابات البسيطة منذ عام 1992م وبهذا البحوث أكون قد أتممت الإلمام بشارع باب البحر وباب الشعرية موضوعا وصور قد ألتقتها لجميع الأماكن وأرجو أن نسامحونى إذا كان هناك أى خطأ ورد فى هذه المقالات فإنه منى وإذا صحيح فهذا من فضل الله **وسوف أنتقل إن شاء الله إلى منطقة أخرى للبحث ‘ن آل البيت وأولياء الله الصالحين رضى الله تعالى عنهم وصلى الله على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم .

الإمام عبد الوهاب الشعرانى بباب الشعرية
القطب الربانى عبد الوهاب الشعرانى رضى الله تعالى عنه صاحب كتاب الطبقات الكبرى والذى دون فيه نبذات عن آل البيت والتابعين وهو أوفى موسوعة لحياة الأولياء والتابعين – عبد الوهاب الشعرانى بن أحمد الشعرانى نسبة إلى قرية ساقية أبى شعرة مركز أشمون منوفية ولهم مسجد كبير باسمه بن على الأنصارى وينتهى نسبه إلى الإمام محمد بن الحنفية بن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى الله تعالى عنهم جميعا
ولد رضى الله تعالى عنه فى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان ( ليلة القدر ) عام 899 هـ وحفظ القران وهوا بن ثمانية أعوام وواظب على الصلوات الخمس فى أوقاتها ولما توفى والده حضرت شقيقة الشيخ عبد القادر الشعرانى إلى القاهرة عام 911 هـ وهو العام الذى حضر فيه شيخه على نور الدين إلى القاهرة من طنطا وألحقه أخوه بمدرسة وجامع أبى العباس الغمرى بشارع أمير الجيوش وحفظ عنده أصول الكتب الشرعية ثم انتقل الى مدرسة أم خوند بركة بجوار مسجده ( بباب الشعرية ) وتتلمذ على يد جماعة من مشايخ الإسلام ونذكر منهم الإمام زكريا الأنصارى ومقامه بمسجد الإمام الشافعى والإمام شهاب الدين الرملى وناصر الدين اللقانى وشمس الدين الرواخلى وشمس الدين السمانورى وجميعهم أئمة وأعلام يهتدى بعلمهم الناس وتفقه على مذهب الإمام الشافعى رضى الله عنه وصحب فى طريق الصوفية سيدى محمد الشفاوى بمحلة روح بطنطا وعلى المرصفى والمدفون بالعلوايا بباب الخلق واحمد الزاهد المدفون بالفوطية بباب البحر ومحمد عنان الذى بنى مكانه مسجد الفتح برمسيس أفضل الدين الأحمدى المدفون بالمدينة المنورة وسيدى عبد القادر الدشطوشة المدفون بشارع بور سعيد بباب الشعرية وسيدى على نور الدين الشنوانى شيخ مجالس الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ثم سيدى على الخواص المدفون بالحسنية وسوف نلقى على كل منهما نبذة بسيطة عن حياتهم .






وعاصر رضى الله عنه السلطان قانصوة الغورى والسلطان طومان باى والسلطان سليم الأول واحترموه وتأدبوا معه وكذلك صحبه قاضى قضاة مصر الشيخ عبد القادر الذى أهداه هذا المسجد وكان يسمى زاوية القادرية فوسعةوجعلها مدرسة لتعليم المسلمين أمور دينهم ومن بعض مؤلفاته الطبقات المشهورة والذى ذكر فيها حوالى 400 من كبار أولياء الله وأسبقه الطبقات الوسطى مناقب أكثر الأولياء ومجموعة من مشايخه – توفى عام 973 هجرية عاش 75 عاما
ملحوظة : ذكر المقريزى فى خططه والمتوفى عام 845هـ فى الجزء الثانى ص 383 بأن باب الشعرية نسبة إلى طائفة من البربر يقال لهم بنو الشعرية .
ص 433 ذكر المقريزى ( باب البحر ) أنشأه الحاكم بأمر الله أبو على المنصور وهدم فى عصر الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقدارى .
ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية إنه رأى حوالى 70 كتابا من مؤلفاته منها لطائف المنن
ولواقح الأنوار فى طبقات الأخيار ومدارك السالكين إلى رسوم طريق العارفين .

وهذه صور لمقام ومسجد سيدى عبد الوهاب الشعرانى بباب الشعرية ومقام سيدى الشنوانى وبعض الآثار الإسلامية والمصرية التى ستدون فيما بعد وترجمتها إلى الإنجليزية من واقع كتاب المزارات والاثار الاسلامية الصادر عن حسن قاسم عام 1936





سيدي عبد الوهاب الشعراني

ولد - رضي الله عنه - في عام 899 هـ ببلدة قلقشندة بإقليم القليوبية .

حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره .

في سنة 911 هـ سافر مع أخيه إلى القاهرة طلبا للعلم في الأزهر الشريف .

اتصل بأقطاب العلم في عصره كالإمام السيوطي ,, والإمام اللقاني ,, وشيخ الإسلام سيدي زكريا الأنصاري ,, وشهاب الدين الرملي وأخرين .

أما شيوخه في الطريق فأهمهم سيدي علي الخواص - رضي الله عنه - وقد أخذ عنه ونهل من مورده العذب النوراني قوت روحه وغذاء عقله .

ألف الكثير من المصنفات في مختلف العلوم من تفسير وحديث ولغة وتصوف وفقه ..

ومن أشهر مؤلفاته :

الطبقات الكبرى .
الميزان في الفقه المقارن .
اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر .
لوامع الأنوار القدسية في بيان العهود المحمدية .
لطائف المنن .
كشف الغمة عن جميع الأمة .
منح المنة في التلبس بالسنة .
كشف الحجاب والران عن وجه أسئلة الجان .
الفتح المبين في جملة من أسرار الدين أسرار أركان الإسلام .
درر الغواص على فتاوى سيدي علي الخواص .
البدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير .

من أقواله - رضي الله عنه - :
طريق القوم مشيدة بالكتاب والسنة , مبنية على سلوك وأخلاق الأنبياء والأصفياء , ولا تكون مذمومة إلا إذا خالفت صريح القرآن أو السنة أو الإجماع لا غير . وأما إذا لم تخالف فغاية الكلام أنه فهم أوتيه رجل مسلم , فمن شاء فليعمل به ومن شاء تركه .

وقال - رضي الله عنه - :
"إن علم التصوف عبارة عن علم إنقدح في قلوب الأولياء حين استنارت بالعمل بالكتاب والسنة. فكل من عمل بهما إنقدح له من ذلك علوم وآداب وأسرار وحقائق تعجز الألسن عنها، نظير ما اقدح لعلماء الشريعة من الأحكام حين عملوا بما عملوه من أحكامها... فمن جعل علم التصوف علما مستقلا صدق، ومن جعله من عين أحكام الشريعة صدق...".
, سيدى عبد الوهاب الشعرانى
بميدان باب الشعرية بالقرب من الأوليياء والصالحين
الشيخ أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد بن على الشعرانى نسبة ألى قرية ساقية أبى شعرة بالمنوفية حيث هاجر إليها جده من الصعيد واستوطنها وكانت له بها زاوية للتعليم وعائلة الشعرانى أصلا من تلمسان وعادرها الى الصعيد بناء على نبوءة من الصوفى الإمام أبى مدين المغربى ثم غادرها الى المنوفية وكان ميلاد الشعرانى سنة 898هـ وبعد أن توفى أبواه وتركاه يتيما ليس له إلا الله نصيرا ووليا ، سافر الى القاهرة سنة 910 هـ وأقام فى مسجد سيدى أبا العباس الغمرى سبعة عشر عاما يتعلم ويعلم ويتهج ويتعبد ، وأتصل بصفوة العلماء من يومه الأول ومنهم جلال الدين السيوطى رضى الله عنه وسيدى زكريا الأنصارى وناصر الدين اللقانى والرملى والسمنودى ودرس عليهم العلوم الإسلامية واللغة العربية والأصول والفقه والتصوف والحديث والتفسير والأدب حتى غدا بحرا زاخرا لا تدرك أبعاده ثم أنصرفت همته الى سلوك اهل اتصوف فاتصل بشيوخهم وتردد عليهم وفتح الله عليه بالشيخ على الخواص فكان معراجه وسلمه وعلى يدية اصبح امام عصره علما وذوقا وكان كثيرا ما تردد قول شيخه زكريا الانصارى إذا لم يكن للفقيه علم بأحوال القوم واصطلاحاتهم فهو فقيه جاف والاعتقاد صبغة والانتقاد حرمان وكذلك قول الشيخ محمد المغربى الشاذلى أطلب طريق السادة من القوم وان قلوا وغياك وطريق الجاهلين بهم وإن كثروا وكفى شرفا بعلم القوم قول سيدنا موسى عليه السلام ل( الخضر ) ( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا ) وهذا أعظم دليل على وجوب كلب علم الحقيقة كما يجب كلب علم الشريعة سيدي الإمام عبد الوهاب الشعراني
هذه بضعة كلمات عن سيدي عبد الوهاب الشعراني العارف بالله تعالى رضي الله عنه وأرضاه المكنى بأبي المواهب الذي علا قدره فلم تبصره العيون الزائغات.. الذي كتب "تنبيه الأغبياء بقطرة من بحر علوم الأولياء" ولم يدرك رضي الله عنه عصر "شديدي الغباء" ألمتعلقين بقرن الشيطان عفا الله عنهم وغفر لهم وأزال غشاوتهم ورد إليهم بصيرتهم..
هذه إما أن تكون بداية لسلسلة مقالات ونقولات في الذب عن سادتنا الكرام من أنياب خوارج هذا العصر.. وقد يضاف إليها مقالات عن الخوارج أنفسهم وعن نشأتهم صهيونية الأهداف والتمويل والعقيدة.. وعن نكبة الإسلام بهم في قلبه وأطهر بلاده.. وإما أن تكون نواة لمدونة جديدة تماما وهو ما سيحدث غالبا.. فأنا لا أحب أن تختلط هذه الأمور بأ أمور أخرى.. مع عظيم احترامي للنقد الفني والأدبي والقصة والشعر والفضفضة الذاتية..

الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني الشافعي
قال الشيخ عبد الرؤوف المناوي في طبقاته :
هو شيخنا الإمام العامل العابد الزاهد الفقيه المحدث الأصولي الصوفي المربي المسلك من ذرية محمد بن الحنفية ،
ولد ببلده ونشأ بها ومات أبوه وهو طفل ،
ومع ذلك ظهرت فيه علامة النجابة ومخايل الرياسة والولاية :

فحفظ القرآن وأبا شجاع والأجرومية وهو ابن نحو سبع أو ثمان
ثم انتقل إلى مصر سنة إحدى عشرة وتسعمائة وهو مراهق فقطن بجامع الغمري وجد واجتهد
فحفظ عدة متون منها المنهاج والألفية والتوضيح والتلخيص والشاطبية وقواعد ابن هشام ،
بل حفظ الروض إلى القضاء وذلك من كراماته ،

وعرض ما حفظ على علماء عصره ثم شرع في القراءة :
فأخذ عن الشيخ أمين الدين إمام جامع الغمري قرأ عليه ما لا يحصى كثرة منها الكتب الستة ،
وقرأ على الشمس الدوخلي
والنور المحلي
والنور الجارحي
ومنلا على العجمي
وعلى القسطلاني
والاشموني
والقاضي زكريا
والشهاب الرملي ما لا يحصى أيضا}

ثم قال :

{ هو فقيه النظر صوفي الخبر له دراية بأقوال السلف ومذاهب الخلف }

إلى أن قال :

{ أقبل على الاشتغال بالطريق فجاهد نفسه مدة وقطع العلائق الدنيوية ومكث سنين لا يضطجع على الأرض ليلا ولا نهارا}

ثم قال:

{ أخذ عن مشايخ الطريق فصحب الخواص والمرصفي والشناوي فتسلـّك بهم ثم تصدى للتصنيف فألف كتبا منها:
مختصر الفتوحات وسنن البيهقي الكبرى
ومختصر تذكرة القرطبي والميزان
والبحر المورود في المواثيق والعهود
وكشف الغمة عن جميع الأمة
والمنهج المبين في أدلة المجتهدين
والبدر المنير في غريب أحاديث البشير النذير
ومشارق الأنوار القدسية في العهود المحمدية
ولواقح الأنوار
واليواقيت والجواهر في عقائد الأكابر
والجوهر المصون في علوم الكتاب المكنون
وطبقات ثلاثة
ومفحم الأكباد في مواد الاجتهاد
ولوائح الخذلان على من لم يعمل بالقرآن
وحد الحسام على من أوجب العمل بالإلهام
والبراق الخاطف لبصر من عمل بالهواتف
ورسالة الأنوار في آداب العبودية
وكشف الران عن أسئلة الجان
وفرائد القلائد في علم العقائد
والجواهر والدرر
والكبريب الأحمر في علوم الكشف الأكبر
والاقتباس في القياس
وفتاوي الخواص
والعهود ثلاثة
وغير ذلك

وحسده طوائف فدسوا عليه كلمات يخالف ظاهرها الشرع وعقائد زائغة ومسائل تخالف الإجماع
وأقاموا عليه القيامة وشنعوا وسبوا ورموه بكل عظيمة
فخذلهم الله واظهره عليهم

وكان مواظباً على السنة مبالغا في الورع مؤثرا لذوي الفاقة على نفسه حتى بملبوسه متحمل للأذى موزع أوقاته على العبادة ما بين تصنيف وتسليك وإفادة،
واجتمع بزاويته من العميان وغيرهم نحوه مائة فكان يقوم بهم نفقة وكسوة،
وكان عظيم الهيبة وافر الجاه والحرمة تأتي إلى بابه الأمراء ،
وكان يسمع لزاويته كدوي النحل ليلا ونهارا ،
وكان يحي ليلة الجمعة بالصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم ،
ولم يزل مقيماً على ذلك مُعظـَماً في صدور الصدور إلى أن نقله الله تعالى إلى دار كرامته




















































أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 22 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط