| 
                        
                        [font=Tahoma][align=justify]يقول الشيخ محمود خطاب السبكي الأشعري عقيدة ، المالكي مذهبا ، الخلوتي مشربا وطريقة – وهو مؤسس الجمعية الشرعية بمصر والتي اخترقت الآن وللأسف من جانب المتمسلفة – في كتابه : [العهد الوثيق لمن أراد سلوك أحسن طريق (صـ 97 ، 98) الطبعة الثالثة 1414هـ -1993م]:
 
 [(واعلم) أن للعهد معنيين : لغويا وشرعيا .
 
 فمعناه لغة : التزام شيء ليوفي به في المستقبل حقا كان أو باطلا ، ومنه تعاهد بنو فلان على كذا .
 
 وشرعا : التزام قربة دينية ، كالتزام الصحابة رضي الله تعالى عنهم أنهم يحمون رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرواحهم وأولادهم وأموالهم .
 
 (واعلم) أن العهد لا يؤخذ إلا على أهل الصدق والرغبة التامة في طريق القوم ، إذ هو ميثاق وإلزام ولا يكون إلا لأهل الصدق التام وأما غيرهم فلهم التلقين المجرد عن العهد.]اهـ
 
 وكانت الطبعة الأولى للكتاب في حياة المؤلف بمطبعة الفتوح الأدبية سنة 1931 م أي قبل وفاته بسنتين لا غير .
 
 والثانية سنة 1933م أي سنة وفاة الشيخ رحمه الله .
 
 وأما الطبعة الثالثة المنقولة منها هذه المشاركة فكانت بإشراف حفيد المؤلف : الدكتور عبد العظيم حامد خطاب الأستاذ في التاريخ الإسلامي[/align][/font]
 _________________
 رضينا يا بني الزهرا رضينا
 بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
 
 
 يا رب
 
 إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
 فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
 
 
 
 |