[font=Traditional Arabic]إلى الأخ : " طالب العلم الجديد " السلام عليكم وبعد : الواضح من كلامك أنك تعقد مقارنة بين شرك العرب قبل الإسلام وبين طرف آخر غامض ,
فمن فضلك وضح الآتي :
- لقد قلت : " إبطال شبهة الاستدلال بقوله تعالى : هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ على أن تعلق كفار قريش بكونهم جعلوا الملائكة والأنبياء شفعاء كما أن المسلمين جعلوا الأنبياء والأولياء شفعاء " .
- فهل يمكنك أن تحدد أي طائفة من المسلمين تقصد ؟ فقد قرنتها بكفار قريش ! والتكفير ليس أمرا هينا . ثم قلت : " فالشفاعة التي كانوا يعتقدونها شفاعة من دون الله، أي شفاعة لا ترد، أو لا تحتاج إلي استئذان " .
ونحن لا نعلم أن هناك من المسلمين قد عبد الأنبياء والأولياء , وقلت : " وليست هي الشفاعة بإذن الله التي أثبتها الله كرامة لأنبيائه وأوليائه "
فمن من المسلمين يعتقد أن هناك شفاعة بغيرإذن الله سبحانه وتعالى ؟
وأكدت عليه بكلام ابن تيمية : " أنه يراد بذلك نفي الشفاعة التي يثبتها أهل الشرك ومن شابههم من أهل البدع : من أهل الكتاب والمسلمين ، الذين يظنون أن للخلق عند الله من القدر أن يشفعوا عنده بغير إذنه "
فوضح لنا من هم أهل البدع الذين فعلوا ذلك من المسلمين حتى نحذر منهم لأنك تكلمت عن الشرك في الجاهلية بكثرة مفرطة , ثم ألمحت أن هناك شرك عند المسلمين مثل مشرك أهل الجاهلية واستخدمت التشبيه في قولك : " كما أن المسلمين جعلوا الأنبياء والأولياء شفعاء " فمن الأولى أن توضح أي الطوائف من المسلمين التي تعتقد ذلك حتى نحذر منها . وضح ذلك أولا لأن هناك كثيرا من النقاط في هذا الموضوع أريد أن أناقشها معك وشكرا لك . [/font]
_________________ قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على ورق من خط أحسن من كتب وأن تنهض الأشراف عند سماعـه قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب
|