أخي الفاضل (أبو بكر) :
سبحان الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تتحفظ على قولي وتعتبره تجاوز في حق الشيخ محمد زكي إبراهيم ، ولا تتحفظ على محاولاته لإنصاف ابن تيمية!!!!!!!!!!!!
إنصافه ممن ؟!!!!!!!!!!!!!!
وإنصافه لحساب من ؟!!!!!!!!!!!!
وإن كنت تعتقد أن كلامي عن وقاحات ابن تيمية في ذات الله وفي حق سيدنا رسول الله وآل بيته الأطهار وصحبه الأخيار وفي حق أهل الله من الصوفية الأبرار ، هو تعصب .
فأقول لك :
إن كان هذا هو التعصب فأنا من أكابر أكابر أكابر المتعصبين.
وأنا يا أخي لم أعتقد أو أقول بأنك من مؤيدي ابن تيمية ، فأنت أكبر في نظري من ذلك.
ولكنني قلت رأيي فيما نقلت من كلام الشيخ محمد زكي إبراهيم.
وأنت يا أخي أكبر في نظري من أن تلوك مقولة الماسوني محمد رشيد رضا (نعمل فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) ، والتي تلقفها من بعده حسن البنا وجماعته وجعلوها من أكبر أدواتهم في استغفال الغير.
يا أخي الكريم ، السعيد من وعظ بغيره.
ألا ترى ما حدث من حولنا نتيجة هذا المنهج - منهج الملاينة والطبطة - مع أهل البدع؟!!!!!!!!!
أنظر إلى ما وصل إليه حالنا .
هل قابل الآخر ذلك بنفس الأسلوب ؟!!!!
بالطبع لا ، بل ظلوا يستغفلون الغير ويضحكوا عليهم إلى الآن.
والعجب الأكبر من الشيخ محمد زكي إبراهيم كيف كان يحارب منهج الوهابية ، وهو يكتب المقالات في جرائد فرخ الوهابية جماعة الإخوان المسلمون؟!!!!!!!!!!!!
والعجب الأكبر كيف كان يحارب الوهابية من جهة ، ويفتح الأبواب الخلفية للروافض لاختراق الصوفية من الجهة الأخرى عن طريق دعاوى التقريب وزيارات مراجع الروافض لمقرات العشيرة المحمدية؟!!!!!!!!!!
هل تعلم يا أخي مدى اختراق الإخوان للعشيرة ؟!!!!!!!!!!!
والله الفقير يعلم بالكثير والكثير من ذلك.
فانظر يا أخي نتيجة إنصاف ابن تيمية أوصلتنا إلى أين.
وأقول لك يا أخي ما قلته في مشاركتي السابقة :
الكلام كثير ، ولكن أرى أن الوقت أضيق من استنفاذه في موضوع لا طائل من ورائه ، وخصوصاً بعد أن أثبتت الأيام صواب ما قاله أمثال السبكي والحصني والدردير وخطأ من خالفهم.