اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am مشاركات: 1411
|
[marq=right]صلي الله عليك وآلك وورثتك وأحبابك وسلم تسليما صلي الله عليك وآلك وورثتك وأحبابك وسلم تسليما صلي الله عليك وآلك وورثتك وأحبابك وسلم تسليما صلي الله عليك وآلك وورثتك وأحبابك وسلم تسليما[/marq][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
[align=center]رسالة الي القائد الأعلي لجميع القوات في الدنيا والآخرة والحياة والممات فأنت صلي الله عليك وسلم القائد الحقيقي لنصر أكتوبر والأمر أمرك قبل أمر السادات رآك الامام عبد الحليم محمود وأخبرته بالتوقيت والميقات وأمددت بالتخطيط لتحطيم خط بارليف وكان الانبهار والتمكين والثبات انه المدد النبوي المحمدي بمفاتيح الخلد وبالمبشرات فأنت القائد الحقيقي لفتح بيت المقدس يقينا لا بالأشارات جهز نور الدين محمود المنبر ليخطب الجمعة في القدس مهبط الرسالات وسار صلاح الدين الفاتح بأمر القائد الأعلي امام الأنبياء وكل الفتوحات انه الخلود يا أبا مويهبة بالثقلين وبالولاية الموصولة والروحانيات وهذا عمر ابن الخطاب ينادي يا سارية الجبل في القادسية بأرقي أنواع الاتصالات وفي القسطنطينية كان الابداع والنور المتجلي بأعلي الدرجات فهل علمت أيها الانسان من القائد الأعلي الذي لا يفارقنا ولو للحظات وهناك الأدلة والبراهين البينّات المحكمات من القرآن والسنة وأقوال الصحابة وأهل الولايات ولاية محمدية موصولة بالنور الذي أنار العقول لأهل الأرض والسموات واسمحوا لي ولا تتعجبوا فاني آتيكم بحقائق ولا تقولول شطحات وانتبهوا غاية الانتباه لما سأكتبه من أقوال الامام السيوطي ولكينونات الأئمة الأربعة من تنبيهات كتب بخط يدة ميثاق لأهل الولايات والكرامات والبركات ذلك بان النبوة المحمدية خالدة .. لا ليست كباقي النبوات وتيقنوا من حديث الثقلين وحديث المبشرات واستزيدوا يقينا بالآيات الواضحات في القرآن معجزة المعجزات ..انها يقينا لا ليست فقط اشارات انها اسرار عالية من رب العزة وأنوار لأصحاب الولايات انها المحمدية الخالدة التي أمدت البخاري ومسلم بالضعيف وبالصحيحات انها النبوة الخاتمة مع الأئمة الأربعة ودليلهم بلا ضعف أو زيادات انها الأنوار الموصولة ومن يطفئها أو يعاديها تكون الحرب بقوة الذات انها الخلود بمختار الله لخاتم النبوات لآله وورثته أصحاب الكرامات كرامتك أيها المسلم ليست مع الوهابي التيمي الذي فتك بكل المبشرات كرامتك أيها المسلم لا يطفئها المكذبون ولو تسللوا خلف أهل الولايات كرامتك أيها المسلم تعود برؤيتك للخلود المحمدي ليكشف لك الريش عن التيميين وبشاعتهم والمتمسلفات كرامتك مع المحمدية الموصولة بورثته للعودة لرؤية الحبيب يقظة ومناما فرادي وجماعات شهادة أقدمها للمسلمين ليعلموا من هو القائد الأعلي لكل الفتوحات والبركات والأنتصارات بأقوي درجات الكينونات [/align]
[fot][align=center]صلي الله عليك وآلك وسلم تسليما [/align][/fot]
[align=center]وقد قال تعالى : "( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )" وقال في القرآن العظيم : "( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )"[/align]
[align=center] وقد اشتهر عن كثير من الأولياء الذين هم دون الأئمة المجتهدين في المقام بيقين أنهم كانوا يجتمعون برسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ويصدقهم أهل عصرهم على ذلك
[marq=right]وكان أئمة المذاهب رضي الله عنهم وارثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم في علم الأحوال وعلم الأقوال معاً [/marq] قال سيدي علي الخواص رحمه الله تعالى : ومن هنا تعلم يا ولدي أن السنة قاضية على ما نفهمه من أحكام الكتاب ولا عكس فإنه صلى الله عليه وسلم هو الذي أبان لنا أحكام الكتاب بألفاظ شريعته ولم ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ،
وفي القرآن العظيم : "( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )" يعني إلى الكتاب والسنة واعملوا بما وافقهما أو وافق أحدهما عندكم انتهى . وسمعت سيدي علياً الخواص أيضاً يقول : لا يكمل مقام العالم عندنا في العلم حتى يرد سائر أقوال المجتهدين ومقلديهم في سائر الأدوار إلى الكتاب والسنة ولا يصير عنده جهل بمنزع قول واحد منها لو عرض عليه ، قال : وهناك يخرج عن مقام العوام ويستحق التلقيب بالعالم وهو أول مرتبة تكون للعلماء بالله تعالى ثم يترقى أحدهم عن ذلك درجة بعد درجة حتى يصير يستخرج جميع أحكام القرآن وآدابه من سورة الفاتحة ، فإذا قرأ بها في صلاته ربما يكون ثوابه كثواب من قرأ القرآن كله من حيث إحاطته بمعانيه ، ثم يترقى من ذلك حتى يصير يخرج أحكام القرآن كله وأحكام الشريعة وجميع أقوال المجتهدين ومقلديهم إلى يوم القيامة من أي حرف شاء من حروف الهجاء ، ثم يترقى إلى ما هو أبلغ من ذلك ، قال : وهذا هو العالم الكامل عندنا انتهى .
وسمعته مراراً يقول : الجدال في الشريعة من بقايا النفاق لأنه يراد به إدحاض حجة الغير من العلماء
وقد قال تعالى : "( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )"
فنفي تعالى الإيمان عمن يجد في الحكم عليه بالشريعة حرجاً وضيقاً . وقال صلى الله عليه وسلم عند نبي لا ينبغي التنازع
ومعلوم أن نزاع الإنسان لعلماء شريعته وجدالهم وطلب إدحاض حججهم التي هي الحق كالجدال معه صلى الله عليه وسلم وإن تفاوت المقام في العلم فإن العلماء على مدرجة الرسل درجوا وكما يجب علينا الإيمان والتصديق بكل ما جاءت به الرسل وإن لم نفهم حكمته فكذلك يجب علينا الإيمان والتصديق بكلام الأئمة ، وإن لم نفهم علته حتى يأتينا عن الشارع ما يخالفه .
وقد تقدم نقل الإجماع على وجوب الإيمان والتصديق بشرائع الرسل كلهم وإن اختلفوا في التشريع وأنها كلها حق مع اختلافها وتباينها ، وكذلك القول في مذاهب الأئمة المجتهدين يجب الإيمان بصحتها على سائر المقلدين الذين يشهدون تباينها وتناقضها حتى يمن الله تعالى عليهم بالاشراف على عين الشريعة المطهرة الكبرى واتصال جميع أقوال العلماء بها ،
فهناك يجد أحدهم جميع مذاهب المجتهدين ومقلديهم ترجع إلى الشريعة المطهرة لا يخرج عنها من قولهم قول واحد لرجوعها جميعها إلى مرتبتي الشريعة المطهرة من تخفيف وتشديد ، فما ثم عند صاحب هذا المشهد تخطئة لأحد من العلماء في قول له أصل فيها أبداً ، وإن وقع أن أحداً من المقلدين خطأ أحداً في شيء من ذلك فليس هو خطأ في نفس الأمر ، وإنما هو خطأ عنده فقط لخفاء مدركه عليه لا غير . وروينا عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه كان يقول : التسليم نصف الإيمان ، قال له الربيع الجيزي : بل هو الإيمان كله يا أبا عبد الله فقال : وهو كذلك . وكان الإمام الشافعي يقول : من كمال إيمان العبد أن لا يبحث في الأصول ولا يقول فيها لم ولا كيف ، فقيل له : وما هي الأصول ؟ فقال : هي الكتاب والسنة وإجماع الأمة انتهى.
أي فنقول في كل ما جاءنا عن ربنا أو نبينا آمنا بذلك على علم ربنا فيه ،
ويقاس بذلك ما جاء عن علماء الشريعة فنقول آمنا بكلام أئمتنا من غير بحث فيه ولا جدال . فإن قلت : فهل يصح لأحد الآن الوصول إلى مقام أحد من الأئمة المجتهدين ؟ فالجواب : نعم لأن الله تعالى على كل شيء قدير ولم يرد لنا دليل على منعه ولا في نفس الأدلة الضعيفة هذا ما نعتقده وندين لله تعالى به وقد قال بعضهم : إن الناس الآن يصلون إلى ذلك من طريق الكشف فقط لا من طريق النظر والاستدلال فإن ذلك مقام لم يدعه أحد بعد الأئمة الأربعة إلا الإمام محمد بن جرير ولم يسلموا له ذلك كما مر ، وجميع من ادّعى الاجتهاد المطلق إنما مراده المطلق المنتسب الذي لا يخرج عن قواعد إمامه كابن القاسم وأصبغ مع مالك وأبي يوسف مع أبي حنيفة وكالمزني والربيع مع الشافعي إذ ليس في قوة أحد بعد الأئمة الأربعة أن يبتكر الأحكام ويستخرجها من الكتاب والسنة فيما نعلم أبداً ، ومن ادعى ذلك قلنا له فاستخرج لنا شيئاً لم يسبق لأحد من الأئمة استخراجه فإنه يعجز فليتأمل ذلك مع ما قدمناه آنفاً من سعة قدرة الله تعالى لا سيما والقرآن لا تنقضي عجائبه ولا أحكامه في نفس الأمر فاعلم ذلك والحمد لله رب العالمين .
إلى أن قال رضي الله تعالى عنه .. ما نصه : وسمعت سيدي علياً الخواص رحمه الله تعالى يقول : إنما أيد أئمة المذاهب مذاهبهم بالمشي على قواعد الحقيقة مع الشريعة إعلاماً لأتباعهم بأنهم كانوا علماء بالطريقين وكان يقول : لا يصح خروج قول من أقوال الأئمة المجتهدين عن الشريعة أبدأ عند أهل الكشف قاطبة ، وكيف يصح خروجهم عن الشريعة مع اطلاعهم على مواد أقوالهم من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة ومع الكشف الصحيح ومع اجتماع روح أحدهم بروح رسول الله صلى الله عليه وسلم وسؤالهم عن كل شيء توقفوا فيه من الأدلة ؟
هل هذا من قولك يا رسول الله أم لا ؟
يقظة ومشافهة بالشروط المعروفة بين أهل الكشف ،
وكذلك كانوا يسألونه صلى الله عليه وسلم عن كل شيء فهموه من الكتاب والسنة
قبل أن يدوّنوه في كتبهم ويدينوا الله تعالى به
ويقولون : يا رسول الله قد فهمنا كذا من آية كذا
وفهمنا كذا من قولك في الحديث الفلاني كذا
فهل ترتضيه أم لا ؟
ويعملون بمقتضى قوله وإشارته ومن توقف فيما ذكرناه من كشف الأئمة المجتهدين
ومن اجتماعهم برسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث الأرواح
قلنا له : هذا من جملة كرامات الأولياء بيقين
وإن لم تكن الأئمة المجتهدون أولياء فما على وجه الأرض وليّ أبداً ،
وقد اشتهر عن كثير من الأولياء الذين هم دون الأئمة المجتهدين في المقام
بيقين أنهم كانوا يجتمعون برسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً
ويصدقهم أهل عصرهم على ذلك
كسيدي الشيخ عبد الرحيم القناوي وسيدي الشيخ أبي مدين المغربي وسيدي أبي السعود بن أبي العشائر وسيدي الشيخ إبراهيم الدسوقي وسيدي الشيخ أبي الحسن الشاذلي وسيدي الشيخ أبي العباس المرسي وسيدي الشيخ إبراهيم المتبولي وسيدي الشيخ جلال الدين السيوطي وسيدي الشيخ أحمد الزواوي البحري وجماعة ذكرناهم في كتاب طبقات الاولياء .
ورأيت ورقة بخط الشيخ جلال الدين السيوطي عند أحد أصحابه وهو الشيخ عبد القادر الشاذلي مراسلة لشخص سأله في شفاعة عند السلطان قايتباي رحمه الله تعالى . اعلم يا أخي أنني قد اجتمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتي هذا خمساً وسبعين مرة يقظة ومشافهة ولولا خوفي من احتجابه صلى الله عليه وسلم عني بسبب دخولي للولاة لطلعت القلعة وشفعت فيك عند السلطان ، وإني رجل من خدام حديثه صلى الله عليه وسلم وأحتاج إليه في تصحيح الأحاديث التي ضعفها المحدثون من طريقهم ، ولا شك أن نفع ذلك أرجح من نفعك أنت يا أخي أهـ .
ويؤيد الشيخ جلال الدين في ذلك ما اشتهر عن سيدي محمد بن زين المادح لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة ومشافهة ولما حج كلمة من داخل القبر ولم يزل هذا مقامه حتى طلب منه شخص من النحرارية أن يشفع له عند حاكم البلد فلما دخل عليه أجلسه على بساطه فانقطعت عنه الرؤية فلم يزل يتطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤية حتى قرأ له شعراً فتراءى له من بعيد فقال : تطلب رؤيتي مع جلوسك على بساط الظلمة لا سبيل لك إلى ذلك فلم يبلغنا أنه رآه بعد ذلك حتى مات أهـ .
وقد بلغنا عن الشيخ أبي الحسن الشاذلي وتلميذه الشيخ أبي العباس المرسي وغيرهما أنهم كانوا يقولون : لو احتجب عنا رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفة عين ما عددنا أنفسنا من جملة المسلمين ، فإذا كان هذا قول آحدا الأولياء فالأئمة المجتهدون أولى بهذا المقام . إلى أن قال رضي الله تعالى عنه : وسمعت سيدي علياً المرصفي رحمه الله تعالى يقول مراراً : كان أئمة المذاهب رضي الله عنهم وارثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم في علم الأحوال وعلم الأقوال معاً
كان أئمة المذاهب رضي الله عنهم
وارثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم
في علم الأحوال وعلم الأقوال معاً [/align]
[fot]ويتبع [/fot]
|
|