[align=center]وأخذت الأعراب تروح وتغدو إلى الطائف فتحمل المنهوبات الهائلة
كما عبثوا بالمصاحف والكتب الدينية ورموها
إنه من مسلسل التآمر النصراني اليهودي على بلاد الإسلام ،
ينفذه تلميذهم محمد بن عبد الوهاب وأتباعه من الأعراب[/align]
[fot]نعم لقد كان القادة النصارى واليهود يسيرونهم
كيف ما أرادوا
للقضاء على الكيان الإسلامي ، [/fot]
[align=center]وفعلاً فقد سقطت مكة المكرمة بعد ذلك ، وأحرقوا بها (المكتبة العربية) ذات النفائس ،[/align]
اقتباس:
[align=center]
استباحة الطائف وقتل العلماء والأطفال
هاجم الوهابية الطائف ليحرروها من الشرك !!
ليحرروها من الشرك !!
وكانت تحت حكم الشريف غالب حاكم مكة ،
وكان بينه وبين الوهابية المواثيق ،
ولكنهم غدروا
فتمكنوا من الاستيلاء على الطائف ،
إذ دخلوها عنوة في ذي القعدة 1217هـ/1802م
فقتلوا الناس بدون تمييز بين رجل وامرأة وطفل ؛
حتى أنهم كانوا يذبحون الرضيع على صدر أمه[1] ،
كما قتلوا من وجدوا في المساجد والبيوت ولاحقوا الفارين من المدينة
فقتلوا أكثرهم ،
وأعطوا الأمان للبعض
فلما استسلموا ضربوا أعناق فريق منهم ،
وأخرجوا فريقاً إلى أحد الأودية ،
واسمه وادي الوج ،
فتركوهم مكشوفي العورة ومعهم النساء.[2]
وأخذت الأعراب تروح وتغدو إلى الطائف
فتحمل المنهوبات الهائلة
التي كانت تخمَّس ،
ويرسل خمسها إلى الأمير
ويقتسمون ما بقى .
كما عبثوا بالمصاحف والكتب الدينية ورموها
بعد أن مزقوها ورموها في الأزقة .
وعمدوا أخيراً إلى حفر بيوت المدينة
حتى المراحيض
بحثاً عن المال الذي قيل لهم أنه خبئ في الأرض![3]
ويروي ناصر السعيد أن هؤلاء الأعراب
بعد أن قتلوا وذبحوا الرجال والنساء والأطفال والصلحاء
عمدوا إلى قطع أيدي النساء
لانتزاع الحلي منها ،
كما كانوا يتوضأون بدماء الآدميين بعد صبه في الماء. [/align]
[align=center]
ويذكر الجبرتي في كتابه
(تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار)
أنهم ( حاربوا الطائف وحاربهم أهلها ثلاثة أيام حتى غلبوا فأخذ البلدة الوهابيون ،
واستولوا عليها عنوة ،
وقتلوا الرجال وأسروا النساء والأطفال ، وهذا رأيهم مع من يحاربهم )[4]
وقد قتل خلال هذه المجزرة الشيخ عبدالله الزواوي
مفتي الشافعية بمكة المكرمة ،
والشيخ عبدالله أبو الخير قاضي مكة ،
والشيخ جعفر الشيبي وغيرهم ذبحوهم
بعد أن أمَّنوهم عند أبواب بيوتهم[5].
فكيف يمكن للمسلم أن ينسى دماء الموحدين هذه وأموالهم ،
ووالله إن ما فعله بنا اليهود بأيديهم
ليس بأفظع من ذلك ،
فعلى أقل تقدير فإن اليهود لم يسوقوا نساءنا سبايا ! [/align]
[align=center]إنه من مسلسل التآمر النصراني اليهودي على بلاد الإسلام ،
ينفذه تلميذهم محمد بن عبد الوهاب وأتباعه من الأعراب[/align]
[align=center] الذين ليس لهم دين ،
نعم لقد كان القادة النصارى واليهود يسيرونهم
كيف ما أرادوا
للقضاء على الكيان الإسلامي ،
وقد ذكر ذلك مفصلاً أستاذهم الأول المستر همفر
في مذكراته ،
وقائد قوات الوهابية جون فيلبي[6]
في كتابه (أربعون عاماً في الجزيرة العربية ) [/align]
[align=center]قائلاً
( بعد أن يئسنا من الحسين حركنا جنود الإخوه بقيادة خالد بن لؤي وفيصل الدويش وسلطان بن بجاد لسفك دماء غزيرة في الطائف لتوقع الرعب في قلوب كافة الحجازيين : البادية والحاضرة ، ونوفر بها على بقية المدن الحجازية دماء أخرى إن أمكن الأمر ، وإلا فإن دماء غزيرة لابدَّ من إراقتها لأن الإنجليز قرروا إسقاط الشريف حسين بأي ثمن بعد أن رفض الأمر والطلبات بإعطاء فلسطين لليهود المشردين المساكين ، وبعد أن رفض الحسين ما عرضناه عليه بأن يكتفي بالحجاز وحده وأن يغير وجهة نظره في توحيد البلاد العربية كلها تحت حكمه) [8] [/align]
[align=center]
وفعلاً فقد سقطت مكة المكرمة بعد ذلك ، وأحرقوا بها (المكتبة العربية) ذات النفائس ،[/align]
[align=center]قرروا إسقاط الشريف حسين بأي ثمن
بعد أن رفض الأمر والطلبات
بإعطاء فلسطين لليهود المشردين المساكين ،
وبعد أن رفض الحسين ما عرضناه عليه بأن يكتفي بالحجاز وحده
وأن يغير وجهة نظره في توحيد البلاد العربية كلها تحت حكمه)[/align]
[align=center]فانتبه[/align]