|
[align=center] أولا أقول بان كلمة زنديق تثير النفوس وتسبب الخلاف والأختلاف في المعني
والمعني واضح ولكن للعوام لا يتفقهوه , وقد علمته من خلال التعريف الذي قام به مولانا الشيخ محمود بشكل واضح وفي كلمات من خلال كتاب الأخطاء الرائع .
(( العالم ان أخطأ يسمي زنديق ويقام عليه الحد ..
والعوام أو غير العلماء يستتابوا ويسمي عاصي ))
وللعلم أبن تيمية استغل تقية الشيعة الذين كان يهاجمهم واستشفع واستتيب مثل العامة وقال انا علي مذهب الامام الشافعي [/align]
[fot] موضوعنا [/fot]
[fot][align=center]التشابه بين هذا الابن تيميه وهذا الزنديق حسن شحاتة ليس بغريب[/align][/fot][align=center]فقد كان هذا المارق عالما وخطيبا في مسجد معروف منذ زمن قريب
وهذا الابن تيميه أصابه الغرور والكبر وحب الرياسة وذلك ما يذهب ويوقع باللبيب . وليس بغريب
فالأمر بالنسبة للاثنين يعرفه أصحاب العقول ويفهمه كل لبيب
فاسمحوا لي أن أوضح ذلك الأمر الأكثر من مريب
ابن تيمية كان حوله علماء الصوفية وكبرائها أصحاب الكشف والنور والأسرار والغيوث صبيب
ورأي انه بين أهل الصفاء ليس له بينهم خليل وهم إذا دعوا الله يجيب
استشاط شيطانه وهو المغرور المتكبر صاحب القلم والعلوم عنده لا تغيب
وهو المتكلم والعالم والمجاهد لا ننكر وكذا علي المنابر خطيب
ولكن الداء الذي يردي بالنفوس بدلا من أن يسقي الورود بالماء والطيب
سقاه الشيطان وهوي النفس والغيرة والغرور القيح بصديد الكلام سكوب سكيب
وهذا الذي كان يخطب في مسجد كبير بالجيزة وكان يتهمه الوهابية بأنه صوفي جديب
هو مع الفارق مثل ابن تيميه محجوب عن أهل الكرامات وأهل الكشف والسر الرحيب
فأصابه الغرور والكبر والعجب فنقم وأخذته الغيرة ونظر إلى أهل الله بعين الترغيب
يريد أن يكون منهم ولكنه لا يعلم من نفسه إلا ظاهرها وهو المحجوب الجديب
إن هذا ظني والظن مثل سهام الرمي منها المخطئ ومنها المصيب
وبنور الحق رأي أهل الحق إن الإسلام غدا مثل ساحة القدس للنهل واللبس فيه رهيب
وهؤلاء الفاسقين يسموا زنادقة لانهم كانوا للعلوم الكثيرة لهم الخطب بالقدر الرحيب
ولكنهم كانوا من رسول الله تعالي وآله وأولياء الله والصالحين ليس لهم ضرب أو نصيب
وحجبوا عن رؤية المحبوب صلي الله عليه وسلم
وتكبروا علي آله وعلي أوليائه وحقدوا وجاروا كما فعل...وأهل الصليب
وكانوا أبعد الناس عن شرع الناس وخالفوا ليبرزوا ..!! وغدوا ينزفوا حقدهم كأشطان قناة في كل قلب قليب
(( الشطن : الحبل الطويل _ القليب : البئر ))
قد كتبنا لكم أيها المسلمون مقارنة والهدف من المقارنة التقريب
وقصدنا من التنبيه والتشبيه هو ملاحظة أن العجب وحب الرياسة والتطريب
هي العدو الأكبر للوليّ وللعلماء والموعظ لكل الشباب والشيب ولكل شبيب
(( سبيب : هو شبيب بن يزيد الشيبيني , أحد كبار الثائرين علي بني أمية , وكان بطلا في الحرب , قال الجاحظ في حقه : انه كان لا يلوي علي أحد ,
توفي عام 77 هجرية ))
إن هؤلاء المحجوبين علماء " نعم " ولكن حقدهم علي أهل التصريف وشيطانهم والاعيب...تسري من خلالهم وتكمن بداخلهم الشياطين فيغلب عليهم الطعن في الخفاء وحتى يجمعوا العوام من حولهم ليتمكنوا من التلبيس عليهم بشكل رهيب
أعاذنا الله من العجب ومنهم ومن أعوانهم...وأصحاب الصليب
وعلينا التحذير لمعرفة الحقوق وبحول الله تعالي وببركة محمد صلي الله عليه وآله وسلم ,
أصبح هذا المنتدي لا يهاب الأسود في حومة الحروب
وهذا المنتدي أيضا :
لأقصي القلوب علينا أهل الله تراه يقتاد كل الصعاب كالغزال الربيب
وينعطف سيدنا الشريف بكل العاملين والمشاركين بكل ثقل وثقة العاقل الحكيم او المحارب اللبيب
يقوم بالولاية يجمع قلوب الجماعات وينعطف بعطف يعطف من لينه القضيب الرطيب
بمدد موصول برسول الله تعالي صلي الله عليه وآله وسلم والآل والأهل والصحب والأولياء جميعا , يحتسب ويحاسب فالحادثات عظام وكل محسوب بحساب المنهج وبما في الكتاب والتفسير مكتوب
وانا لله وانا اليه راجعون
وانا لله وانا اليه راجعون [/align][fot] وأقول لكل من في قلبه ذرة خوف من انتشار هذا الفكر الشيعي المتطرف ولا أقول كل الشيعة
في مصرنا المصونة أنها بفضل الله وبأهلها ولا أقول شعبها تنبذ الخبث من تلقاء نفسها
وكلنا يعلم ان مصرنا من الله وبرسول الله تعالي صلي الله عليه وسلم وآله وأولياء الله تعالي رضي الله عنهم أجمعين
محروسة[/fot]
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
