لقد تم التحذير من أن مثل هذا الدعم يمكن أن يفيد جماعة الإخوان ككل، وليس فقط بسوريا، ويمكن أن يؤثر على الرأي العام كما هو الحال في مصر حيث تدور المعركة ضد مراكز القوى بالنظام المصري التي تحاول الحفاظ على مدنية الدولة.
خاصة أنه بات من الواضح أن الإخوان لم يرتفع أسهمهم تلقائياً في سوريا، إنما عن طريق مساعدة الولايات المتحدة، وإسرائيل، والتمويل السعودي، والتوجيه والسلاح.
ومؤخراً، كما جرت العادة في الثورات الملونة وقبل الإنتخابات التي ترغب الولايات المتحدة في التدخل فيها، تم ادعاء الإخوان المسلمون السابق لأوانه بالفوز في الانتخابات الرئاسية .
وتصدرت هذه الأخبار عناوين الإعلام الغربي محاولة لتصوير جماعة الإخوان بالمنتصر، في محاولة تمهيد الساحة لمواجهة أية نتائج مختلفة عما تقرر مسبقاً لفوز المرشح المدعوم من الغرب.
نقلاً عن راديو أوروبا الحره المسمى براديو ليبيرتي(RFE/RL) والتي يتم إدارتها بمعرفة وزارة الخارجية الأمريكية جاء مقال بعنوان :
"الإخوان المسلمون تصرح بفوزها في الانتخابات المصرية"، ضمن عدة مقالات أخرى تحاول إيحاء القاريء بأن الإخوان المسلمون من دون شك قد فازوا بالانتخابات .
بالواقع لم يتم إعطاء أية إحصائيات رسمية عن النتائج وتم الإستناد فقط عما صرح به الإخوان أنفسهم.
وإذا تم الانتهاء من نتائج الانتخابات، ولم يظهر فوز مرشح جماعة الإخوان الساحق، والمتعلم أمريكياً محمد مرسي، كم ادعى حزبه والإعلام الغربي، فيتم بذلك توجيه إتهامات بالتزوير ضد الحكومة المصرية.

بالصورة :
من الولايات المتحدة إلى صربيا، وإلى مصر مجدداً، الممول، المدرب، والمدعم من قبل الإدارة الأمريكية هو المحرض المدعو أحمد ماهر يظهر متباهياً في محيط اعتصام "إحتلوا العاصمة"بواشنطن ،يدعي الأمريكيون أن ماهر وحركته "6أبريل" قد ألهموهم بالقيام ضد حكومتهم الفاسده، غير مدركين أن حركته تم إنشائها وتمويلها من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
تصوير :
سبنسر أكيرمان مداعباً أحمد ماهر.