موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 21 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

كتاب أمريكى يكشف: كارتر قدم ٥٠٠ مليون دولار للإخوان المسلمين ويسعى لإقناع أوباما بدعم المتطرفين فى الشرق الأوسط

٢٣/٢/٢٠٠٩


كتب محمد عبدالخالق مساهل

كشف كتاب جديد للكاتب الأمريكى، مايك إيفانز، الخبير فى شؤون الشرق الأوسط، عن قيام الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، بتقديم ٥٠٠ مليون دولار لـ«مناضلى الحرية»، الذين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، والذين تشكلت منهم حركة طالبان وتنظيم القاعدة، على حد قوله.

وقال إيفانز، الذى يعمل صحفياً فى جريدة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فى الكتاب الذى يحمل عنوان «اليسار الليبرالى والفوضى العالمية: خطة أوباما/كارتر لن تنجح»: إن هؤلاء المناضلين هم الذين شنوا هجمات الحادى عشر من سبتمبر فى عام ٢٠٠١، كما شنوا العديد من الهجمات فى جميع أنحاء العالم بعد عقود من انتهاء رئاسة كارتر.

وأضاف إيفانز، الذى حصل على جائزة بصفته صحفياً متخصصاً فى الشرق الأوسط: «قمت ببحث موسع من أجل هذا الكتاب، ومن المهم للأمريكيين أن يفهموا أن جيمى كارتر مكن المتطرفين الإسلاميين من أن يكونوا ما هم عليه اليوم» مستطرداً: «إن كارتر يسعى حثيثا لإقناع الرئيس أوباما بأن يتبنى نفس الخطة الخطيرة للسلام فى الشرق الأوسط».

وتابع: «خطة كارتر/أوباما سوف تدعم (الأنظمة الإرهابية) التى قتلت عشرات الأمريكيين فى جميع أنحاء العالم، كما ستسمح بتقسيم القدس لإقامة عاصمة عربية».

وقام إيفانز فى كتابه بتحليل ما سماه «خطة كارتر/ أوباما المضللة» لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط من خلال تقسيم القدس، حيث يقدم وثائق تؤكد منح كارتر ١٥٠ مليون دولار لآية الله الخومينى لقلب نظام الشاه.

رابط الخبر من موقع المصري اليوم :

http://today.almasryalyoum.com/printerf ... eID=200247


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

«الإخوان وأمريكا».. «غزل عفيف» يطرق أبواب النظام

أحمد رجب ٣/ ٣/ ٢٠٠٩


أثار مقال للدكتور عصام العريان، القيادى فى حركة الإخوان، نشره فى صحيفة «الحياة اللندنية» أمس الأول، العديد من ردود الفعل، فعنوان المقال كان «الإخوان المسلمون والإدارة الأمريكية الجديدة.. هل من جديد؟»، ويقول فى جزء منه: «إن العلاقات بين (الإخوان) وأمريكا مرت بمراحل متعددة، فلا يمكن لدولة ورثت الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية أن تتجاهل حركة متجذرة ومتشعبة وممتدة جغرافياً كالإخوان المسلمين».

واعتبر محللون المقال غزلاً صريحاً للإدارة الجديدة، ومحاولة إخوانية للضغط على النظام من خلال فتح قناة اتصال مع الغرب، بينما نفت قيادات داخل الجماعة أن يمثل المقال رؤية الإخوان وأكدوا كونه رأياً شخصياً لـ«العريان».

ومن جانبه نفى عصام العريان أن يكون المقال غزلاً للإدارة الأمريكية الجديدة وقال إن مقاله شكل توصيفاً للحالة السياسية الحالية فقط، وأنه اعتمد فيه على حقائق تاريخية مثل ما سبق وقاله السفير الأمريكى السابق على صفحات «المصرى اليوم» عن محاولته الاتصال بالإخوان ورفضهم كل المحاولات.

وأضاف «العريان» أن المقال يشكل وجهة نظره الخاصة، وأن تأخير الرسالة المفتوحة المتفق داخل الجماعة على إرسالها لأوباما قرار صحيح، وقال: «الكيانات الكبيرة مثل (الإخوان) لابد أن تتريث فى تحركاتها.. وننتظر تحركات فعلية على الأرض من إدارة أوباما الجديدة».

وعلق الدكتور عمرو الشوبكى، المحلل السياسى فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، على مقال «العريان» وقال: المقال غزل عفيف من الإخوان للإدارة الأمريكية الجديدة، ودائماً يكتفى الإخوان بالغزل العفيف، لأن ما هو أكثر من ذلك يدفعون مقابله ثمناً باهظاً.

وأكد «الشوبكى» أن مستقبل العلاقات الإخوانية الأمريكية لن يتعدى الغزل العفيف والمراسلات عن بعد إلى عمل سياسى مباشر يترجم إلى توافق عام، إلا بإقامة دولة فلسطينية وهو يمثل عائقاً أمام الإدارة الأمريكية وأضاف «الشوبكى» «أن الإخوان يستفيدون من هذه الرسائل غير المباشرة للضغط على النظام، وإرسال رسالة للنظام الحاكم فحواها أنهم قادرون على الاتصال مع الأمريكان وأوروبا، وأنهم يستطيعون تحطيم صورة «الفزاعة» التى صدرتها الإدارة المصرية للغرب عنهم.

رابط الخبر من موقع المصري اليوم :

http://today.almasryalyoum.com/article2 ... sueID=1333


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

إشارات أوباما وتفسيرات اليمين الأمريكى ومساعى التنظيم الدولى علامات فى الطريق

هل تصبح تركيا مقرا سريا لحوار الإخوان مع أمريكا؟

الجمعة، 27 مارس 2009 - 00:17


كتب عبدالحفيظ سعد

◄مكتب الإرشاد يعلم أن الحوار المباشر مع واشنطن خط أحمر مصرى..ومرفوض من اليمين الأمريكى

العلاقة بين أمريكا وجماعة الإخوان المسلمين وأمريكا مليئة بالغموض، والجانب المعلن فيها غير الخفى. الإخوان من جانبهم كثيرا ما انتقدوا أمريكا والخارجية الأمريكية بعد أحداث سبتمبر وضعت التنظيم الدولى للجماعة ضمن التنظيمات الإرهابية وجمدت أمواله فى البنوك السويسرية.

ولكن السياسة لا تعترف بالمسميات، ولهذا كثيرا ما تصدر إشارات عن مقدمات لحوار بين الجماعة والأمريكان. وهو ما تجدد مع وجود إدارة أمريكية جديدة على رأسها باراك أوباما الذى أعلن أنه يسعى لفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامى، وهو ما فسره اليمين الأمريكى بأنه سينتهى إلى «احتضان» الشريعة الإسلامية، وتبنى أفكار جماعة الإخوان.

كما كتب فرانك جافنى، رئيس مركز السياسات الأمنية إحدى أهم مؤسسات تيار المحافظين الجدد..ومع اعتبار اتهامات الجمهوريين جزءا من الحرب مع إدارة أوباما الديمقراطية. فإن هناك خيوطا يبدو أنها لفتت نظر الأجهزة المصرية لأنها تمثل أطراف خيوط وسيناريوهات الحوار المحتملة بين إدارة أوباما وجماعة الإخوان، أولها أن أول زيارة سيقوم بها الرئيس الأمريكى للشرق الأوسط ستكون لتركيا تحت رئاسة حزب العدالة والتنمية الإسلامى.

كما أن تركيا كانت مقرا لاجتماع عقد فى فبراير الماضى للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان حضره ممثلون من كل دول العالم من بينهم اثنان من مكتب الإرشاد فى مصر وهما سعد الكتاتنى مسئول كتلة الإخوان فى البرلمان، والنائب البرلمانى سعد الحسينى مسئول الاتصال الخارجى بالجماعة.

ولم يكن اختيار تركيا مقرا للاجتماع مصادفة لكنه جاء فى سياق نشاط تركى ملحوظ على المستوى الإقليمى، وانفتاح على دول وأنظمة، فضلا عن تقارب أنقرة مع حركة حماس، المعروفة بأنها جناح الإخوان فى فلسطين. وبالتالى تدرك جماعة الإخوان أنها تستفيد من وجود حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان على رأس الحكم فى تركيا وعلى الرغم من أنه لا يمثل الإخوان الأقرب لحزب السعادة فإن خلفيته الإسلامية تخلق مساحة تقارب مع الجماعة. كل هذه الخيوط تطرح إمكانية أن تقوم تركيا بدور المقر السرى أو المعبر سواء لعمل التنظيم الدولى بحرية. أو لفتح الحوار مع الأمريكان.

وبجانب التنظيم الدولى للجماعة هناك اتحاد المنظمات الطلابية، ورابطة طلاب الجامعات العالمية التى تدار بشكل رئيسى فى أوروبا، ونشاطها الأهم فى أمريكا ودول جنوب شرق آسيا. ويدرك الإخوان أن تنمية التنظيم الدولى تساعد فى اتساع حركتها بعيدا عن الضغوط المحلية. ولهذا تسعى الجماعة لتدعيمه، خاصة فى المناطق التى فيها تلامس مع أمريكا مثل الصومال. وهناك أيضا تنظيم الجماعة الإسلامية التابع للإخوان فى أندونيسيا الذى سوف يخوض الانتخابات التى ستجرى فى أبريل المقبل من خلال حزب العدالة والرفاهية الذى يرأسه الدكتور محمد هدايت نور رئيس مجلس الشورى الشعبى الإندونيسى. ويدعم الإخوان تحالف حزب العدالة والرفاهية مع الأحزاب الإسلامية الثلاثة الأخرى «نهضة الشعب والتنمية المتحد والتفويض القومى» أملا فى الحصول على غالبية مقاعد البرلمان حتى يتمكنوا من السيطرة على الحكم فى البلد الذى عاش فيه باراك حسين أوباما جزءا من حياته مع زوج والدته، كما أنها تعد أكبر بلد إسلامى فى عدد السكان ومن هنا يصبح التحاور مع الإخوان أو التنظيم الدولى للجماعة أمرا واقعا لأى إدارة أمريكية إذا أرادت أن تتفاهم مع العالم الإسلامى كما يهدف الإخوان.

ومع وجود هذه الشواهد فإن الإخوان أنفسهم لا يبدون تفاؤلا بفكرة الحوار مع أمريكا على اعتبار ما، مرتبط بسياسات إدارة هو جزء منها وليس المتحكم فيها، ويدرك الإخوان ذلك كما يؤكد البرلمانى الإخوانى سعد الحسينى ومسئول ملف الاتصال الخارجى فى الجماعة أن أى حوار مع أى إدارة أمريكية، سيصطدم على حد قوله، بقضية محورية بالنسبة للإخوان وأمريكا وهى إسرائيل ويقول «أمريكا لن تتخلى عن دعمها المطلق لإسرائيل تحت أى إدارة وهى نقطة خلاف على طول الخط بيننا وبين أمريكا».. ولكن الحسينى يقول أيضا إن أقصى ما تتوقعه الجماعة من الأمريكان أن تصل ضغوطها على النظام المصرى لإعطاء الجماعة فرصة خوض الانتخابات بحرية كما حدث فى انتخابات 2005.. دون أن يعنى ذلك تخفيف الضغط الأمنى.

بينما استبعد د.جمال عبدالجواد مسئول وحدة الدراسات الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن يحدث تقارب إدارة أوباما مع الإخوان ويرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى لتهدئة الأوضاع مع العالم الإسلامى، ليس عن طريق التفاهم مع التنظيمات السياسية ولكن مع الأنظمة القائمة، ومن هنا فهى تريد أن تفتح صفحة جديدة مع النظام الإيرانى. ولكنها إذا فتحت حوارا مع تنظيمات مثل الإخوان فإن ذلك يؤدى إلى عدم الاستقرار، وهذا ما لا ترغب فيه الإدارة الأمريكية لأنها تدرك أن النظام المصرى يضع خطا أحمر عند التدخل فى شئونه الداخلية خاصة فيما يخص ملف الجماعات الإسلامية.

ولكن كلام عبدالجواد لا يمنع إمكانية التقارب بين الإخوان وأمريكا، خاصة أن هناك محاولات تمت فى السابق كان أبرزها الدور الذى لعبه الإخوان فى الحوار مع الثورة الإيرانية عن طريق عمر التلمسانى لحل أزمة الرهائن فى السفارة الأمريكية عقب ثورة الخمينى، كما أن عدة حوارات جمعت بين الأمريكان والإخوان فى التسعينيات. وفى عام 2002 سعى د. سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون أن ينظم حوارا بين دبلوماسيين أمريكان والإخوان، عقب اللقاء الذى تم بين عدد من قيادات الإخوان ودبلوماسيين أوربيين. ولكن الحوار لم يتم بسبب تسريب معلومات عن الحوار ليتم القبض على عدد من أساتذة الجامعة التابعين للإخوان وإحالتهم للمحاكمة.

ومن هنا أدرك الإخوان أن أى حوار من داخل مصر بين الإخوان وأمريكا ستكون عواقبه غير محمودة. خاصة إن كان الحوار يتم عبر وسطاء مثل سعد الدين إبراهيم لأن ذلك ممكن أن يؤدى إلى خسارة الإخوان التعاطف الداخلى فى مصر.

لمعلوماتك...

◄1923 تحول تركيا إلى العلمانية

◄2007 وصول أردوغان إلى السلطة

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=82967


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

قيادى إخوانى سابق: «مهدى عاكف» أفسد صفقة التهدئة مع الحكومة

يسرى عبيد ٥/ ٩/ ٢٠٠٩


قال أحمد رائف، القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين: «إن محمد مهدى عاكف، مرشد الجماعة، أفشل التهدئة مع الحكومة، بسبب عدم فهمه السياسة، موضحاً أنه لو كان مكان عاكف لعقد صفقة عاجلة مع الدولة، لإنهاء صراعها مع الجماعة».

وأضاف رائف، فى حواره مع الإعلامى جمال عنايت، لبرنامج «على الهواء»، على قناة أوربت، أنه توسط بين الجماعة والدولة لإنهاء التوتر بينهما، إذ كان يمثل الحكومة فى تلك الوساطات بعض قيادات فى الحزب الوطنى. وأضاف: «ليس هناك حزب وطنى فى الشارع المصرى.. وفى حياتى لم أقابل أى عضو أو قيادى فى الحزب الحاكم فى أى مكان ولو صدفة، لكن يمكننا مشاهدتهم فى الندوات والمؤتمرات فقط».

وقال رائف: تحدثت مع المستشار الإعلامى للجماعة الدكتور جمال نصار وطلبت منه مقابلة المرشد لكنه أهمل طلبى فغضبت وطلبت منه ضرورة تحديد ميعاد وقابلت المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد وقلت لهم إن الصدام مع الحكومة ليس فى مصلحتنا ولو اعتبرتم أن الحكومة كفار مكة فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عقد معهم صلح الحديبية.

ووصف القيادى الإخوانى السابق أعضاء مكتب الإرشاد بأنهم لا يفهمون سياسة، لأنهم كانوا يسألون أسئلة وصفها بـ«الغريبة» وطلبات ساذجة مثل مطالبة الرئيس مبارك بالحضور لمكتب الإرشاد للجلوس مع المرشد: «وطبعاً دى سذاجة ورديت عليه (بصفتك إيه يقعد معاك الرئيس مبارك)».

وأوضح رائف أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح كان مؤيداً للهدنة بين الجماعة والحكومة وكذلك بعض قيادات المحافظات، وقال: «المرشد هيمشى حسب معلوماتى» وهى معلومات حقيقية من واقع سير الأحداث، لأن الجماعة محتاجة إدارة قوية، مؤكداً أن الجماعة متمكنة من الشارع ولا يوجد غيرها «لكن الذى يعرف قوتها هم الأمريكان وأمن الدولة فقط».

وكشف عن أن التنظيم السرى هو الذى يدير الجماعة وهو مكون من حوالى عشرة من المعروفين و٢ أو ٣ شخصيات من خارج هذه التشكيلات المعروفة ولم يدخلوا مكتب الإرشاد من قبل،

مضيفاً: «حسب علمى هم بعيدون عن التنظيم المسلح ولا يملكون أسلحة وليست لديهم النية لذلك». وأكد أن الإخوان لديهم قصور فى الفهم لأنهم لا يريدون تولية القبطى أو المرأة الحكم وهذا سبب خلافهم مع الأمريكيين خاصة التنظيم الدولى الموجود فى أمريكا وأوروبا عموماً.

وتابع القيادى الإخوانى السابق: «إن الإخوان من أغنى الجماعات ولها طرق معينة فى تحويل الأموال وهناك قضايا تصل قيمتها إلى المليار جنيه»، مضيفاً أن «عضو مكتب الإرشاد يتقاضى عشرين ألف جنيه شهرياً، وهناك أعضاء فى الجماعة ينفقون آلاف الجنيهات أثناء السفر للخارج أو القيام ببعض المهام».

رابط الخبر من موقع المصري اليوم :

http://today.almasryalyoum.com/article2 ... eID=224952


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45821
هذا الرجل الذى تطاول على مصر
طول عمره - حقنه ؟؟
انه اول متاسلم يقول على مصر "طز"

اللهم خلصنا من شجره الحنظل ومرارتها على خير

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

اعترافات مصعب بن حسن يوسف رفيق الشيخ أحمد ياسين فى تأسيس حماس

كيف أصبحت عميلاً للموساد؟..

ابن قيادى فى حماس يعترف بمعاملته للمخابرات الإسرائيلية وبيع مروان البرغوثى للدولة العبرية

الجمعة، 5 مارس 2010 - 01:19


إنجى مجدى

◄◄قام بتجنيدى ضابط مخابرات إسرائيلى اسمه الحركى «لؤى» وكنت أعطيه المعلومات مجانا لكراهيتى حماس

◄◄كشفت لـ «الشين بيت» عن مخطط لاغتيال شيمون بيريز وخط سير مروان البرغوثى فاعتقلوه مع والدى

«إن هذه القصة ستضرب أذهانكم بقوة، إنها ستكون بمثابة تسونامى الشرق الأوسط، فبمجرد يومين فقط ستنتشر مثل النار فى الهشيم» هكذا اعترف مصعب حسن يوسف، 32 عاماً، أو جوزيف بعد تنصره، ابن أبرز مؤسسى حركة حماس ورفيق الشيخ أحمد ياسين، الشيخ حسن يوسف، والذى نشره فى كتاب يصدر هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة تحت عنوان «ابن حماس: السرد عن الإرهاب والخيانة والمؤامرة السياسية.. والاختيارات اللامعقولة».

وتتضمن محتويات الكتاب الذى سيصدر فى 256 صفحة وألفه مصعب بالاشتراك مع الصحفى الأمريكى رون براكين، الحياة السرية لمصعب وكيف تم تجنيده فى حماس وتدرب على العمل السرى، حتى تم اختراقه وتجنيده لصالح جهاز الأمن الإسرائيلى الداخلى الشين بيت، وهو ما وصفه بالزلزال الذى سينفجر داخل حماس، حيث يحكى قصة نضاله السابق فى الحركة وكيف انقلب ضد الممارسات العنيفة التى تتبناها حماس، والتى وصفها بالوحشية، ورفضه الإسلام كدين كراهية وعنف من وجهة نظر يوسف - الذى يعترف بفترة اشتغاله كعميل لدى الشين بيت الإسرائيلى «جهاز الأمن الداخلى» خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية أوائل القرن الحادى والعشرين، والتجسس على المنظمة التى كان والده عضواً بارزاً بها.

ويشير مصعب إلى أن بداية تجنيده كانت عام 1996 وقت أن كان محتجزا بسجن مجدو الإسرائيلى، يقول: أثناء الشهور الـ16 التى قضيتها فى السجن الإسرائيلى عرفت الوجه الحقيقى لحماس، «فهى منظمة سلبية وسيئة بكل بساطة، وكان زعماؤها فى السجن، وبخلاف بقية المعتقلين العاديين من أعضاء حماس، يعيشون ظروفا أفضل من حيث الغذاء والاستحمام والزيارات العائلية المتكررة، إنهم بلا أخلاق أو مبادئ لكنهم ليسوا أغبياء مثل حركة فتح التى تسرق فى وضح النهار أمام الجميع، إن أعضاء حماس يستلمون الأموال بطرق غير مشروعة ويستثمرونها فى أماكن سرية، ويبقون ظاهريا على أسلوب حياة بسيط.. مضيفاً: «فى نظرى كلهم قساة من الداخل».

وقد زار مصعب فى السجن شخص اسمه الحركى لؤى، وهو ضابط مخابرات إسرائيلى، وتناقش معه لمدة 60 يوماً لإقناعه بالعمل مع الشين بيت، ويقول يوسف إنه انقلب على حماس حينما أدرك أن والده - الذى ينظر إليه على أنه معتدل نسبياً - لا يمثل قلب المنظمة. فقد كان يخطب فى مسجد البيرة خطبا حماسية لكنها معتدلة عن بقية متطرفى حماس. كما رأى مصعب أن جوهر الحركة الإسلامية المسلحة فاسد ومدمر بكراهية الذات التى سببت كوارث للشعب الفلسطينى.

ويقول مصعب: أخرجونى من السجن بعد أن تأكدوا من صدق كلامى وكراهيتى لحماس وكانوا يسموننى بـ«الأمير الأخضر»، فى إشارة إلى علم حماس الإسلامى الأخضر.

وقد أشاد الكابتن لؤى، ضابط المخابرات الإسرائيلى، بعميله العربى الذى انبثق اسمه من لون راية الإسلام وراية حركة حماس، ومن مكانته كابن لمؤسس الحركة التى عادة ما تقتل الأشخاص الذين يشتبه فى تعاونهم مع الدولة اليهودية، فيقول لؤى: «إن الكثير من الناس تدين له بحياتهم دون أن يعرفوه». وأضاف: «إن الشىء المدهش أنه كان يقدم هذه الخدمة مجانا ودون الحصول على أى أموال، فلقد فعل ما يؤمن به، إذ أراد أن ينقذ الأرواح، وقد كان ملما بالأمور الاستخباراتية بشكل جيد مثلما كنا نريد من أفكار ورؤى، ففكرة واحدة منه كانت ستأخذ حوالى 1000 ساعة من التفكير من قبل كبار العاملين فى المخابرات الإسرائيلية».

وكشف مصعب أن الشين بيت اعتبره المصدر الأكثر مصداقية وأنه الأرفع مستوى، الذى تم زرعه فى أوساط قيادة الحركة الإسلامية «حماس» فبفضل مصعب، تم الكشف عن عشرات الانتحاريين خلال الانتفاضة الثانية، والحيلولة دون اغتيال شخصيات إسرائيلية، مثل الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز والحاخام عوفديا يوسف، كما ساهم فى اعتقال عدد من كبار المطلوبين الفلسطينيين المسئولين عن قتل عشرات الإسرائيليين فى عمليات استشهادية، ومن بينهم عبدالله البرغوثى وإبراهيم حامد ومروان البرغوثى ويكشف مصعب كيف كان يتصل بخالد مشعل أسبوعيا فى دمشق وكيف كشف أول خلية لشهداء الأقصى من جرس ياسر عرفات.

ويتحدث مصعب عن آخر مرة تقابل فيها مع والده الشيخ حسن يوسف أثناء الانتفاضة، فقد ذكر له والده أنه بصفته ممثلا لحماس فإنه على اتصال بدبلوماسيين أمريكيين من خلال وساطة أوروبية، وأوضح الشيخ يوسف: «أعرف أن ما أقوله للأمريكيين سوف يصل للإسرائيليين، لذلك أنا أتحدث إلى الإسرائيليين»، وبعد هذا الحديث بأسبوع تم اعتقال الشيخ حسن من قبل الشين بيت بمساعدة مصعب ليتفادى تصفية جسدية لوالده على يد الجيش الإسرائيلى.

ويتحدث مصعب عن تجربة اعتناقه المسيحية عندما سافر إلى الولايات المتحدة للقاء شقيقته والبحث عن عمل، لكنه مر بظروف صعبة هناك حتى أرسل إلى أهله يقول إنه لولا الكنيسة وصديق نصرانى لأصبح مشردا. كان ذلك عام 2008 ويعيش مصعب حسن يوسف حاليا بكاليفورنيا، حيث يتعبد بكنيسة سان دييجو. ووفقا لمصعب فإن والده السجين لدى الإسرائيليين أصيب بالصدمة إثر أخبار عن اعتناقه المسيحية. ومع ذلك رفض الأب التبرؤ من ابنه، لأن ذلك يعنى موافقته على إهدار دم ابنه وقال لعائلته: «لا نخسر مصعب وندعوه إلى الإسلام وأن يعود عن فكرته».

وينتهى الكتاب بزعم أن قصة مصعب تروى الخطر والشجاعة وإيمانه بأن محبة الأعداء هى السبيل الوحيد للسلام فى الشرق الأوسط. ويرغب ابن مؤسس حماس فى تأمين الإفراج عن الجندى الإسرائيلى المعتقل لدى حماس جلعاد شاليط، كما أنه يريد وضع حد لمعاناة سكان غزة تحت حكم حماس. لكن الكتاب لم يتطرق لقضية اغتيال محمود المبحوح الذى تورط فيها مصعب لدوره فى إمداد الموساد بمعلومات عن حركة حماس وتنظيمها الداخلى وكيف يتنقل المبحوح فى عدة مهن لجلب الأموال لحماس.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=196802


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

منع وفد حقوقي أمريكي رفيع المستوى من حضور العسكرية

[11-02-2008][16:18 مكة المكرمة]


كتب- أحمد عبد الفتاح

منعت أجهزة الأمن بمعسكر الهايكستب اليوم السيدة سيندي شيهان الحقوقية الأمريكية الشهيرة والقس والتر إيه فينتروي عضو الكونجرس الأمريكي السابق ورئيس أساقفة الكنيسة المعمدانية والسيد مهدي براي الرئيس التنفيذي لمنظمة ماس الأمريكية والعضو الاستشاري في المجلس الإسلامي الأمريكي ومستشار مؤسسة التحالف عبر الأديان، بالإضافة إلى الإعلامية الأمريكية الشهيرة تيفني برنز، من حضور الجلسة الختامية للمحاكمة العسكرية لـ40 من قيادات الإخوان المسلمين، وكان الوفد قد وصل صباح اليوم إلى القاهرة لمتابعة القضية.

وفي تصريحات خاصة لـ(إخوان أون لاين) قالت سيندي شيهان: نحن حضرنا اليوم لأننا ضد أي انتهاك لحقوق الإنسان وضد المحاكمات العسكرية والمحاكمات ذات الدوافع السياسية، مشيرةً إلى أنهم في عملهم الحقوقي لا يهتمون بالخلفية الدينية وإنما فقط بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان والتي لا تفرق بين جنس وجنس أو دين ودين.

وأضاف السيد مهدي براي: إننا جئنا هنا أكثر من مرة لنعلن أن المحاكمات العسكرية هي انتهاك كبير لحقوق الإنسان وضد القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عمومًا، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن يحاكَم المدنيّون أمام المحاكم المدنية.

جديرٌ بالذكر أن السلطات المصرية منعت الحقوقي الأردني سميح خوريس ممثل منظمة العفو الدولية بالشرق الأوسط من حضور نفس الجلسة أيضًا.

رابط الخبر من موقع إخوان إون لاين :

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp ... &SecID=420


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

أزمة في جماعة الإخوان بسبب تصريحات العريان عن الاعتراف بإسرائيل

أحمد الخطيب ١٨/ ١٠/ ٢٠٠٧


علمت «المصري اليوم» أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين شهد أزمة عنيفة خلال الأيام الماضية، بسبب تصريحات عصام العريان، رئيس المكتب السياسي للجماعة، لجريدة الحياة اللندنية، التي أعلن فيها «أن الإخوان لو وصلوا إلي الحكم سيعترفون بإسرائيل»، وهو ما رفضه جميع قيادات الجماعة، ونقلوا احتجاجاتهم لمحمد مهدي عاكف، المرشد العام.

كان العريان أعلن في تصريحات صحفية يوم ١٣ أكتوبر الحالي لـ«الحياة» أن «الإخوان لو وصولوا إلي الحكم سيعترفون بإسرائيل، ويحترمون المعاهدات، لكن اتفاقية كامب ديفيد ستطرأ عليها تغييرات وفقا لما يناسبنا، ولا يعني هذا أننا نعلن الحرب»

وأعلن عدد من القيادات غضبهم من تصريحات العريان، وطالبوه بنفي وتصحيح تصريحاته، وهو ما حدث أمس بالفعل، عندما صرح العريان لموقع إسلام أون لاين قائلا: «إن الجماعة تري أن وجود إسرائيل باطل، وما بني علي باطل فهو باطل، ولا يمكن الاعتراف بها»، لكنه عاد وقال: «إنه في حالة وصول الحزب المرتقب للإخوان إلي السلطة في مصر، فإنه سوف يتعامل بواقعية سياسية مع إسرائيل».

وأضاف في التصريحات نفسها: «الحزب السياسي دائما يكون وضعه مختلفاً، ويتعامل مع المعطيات القائمة بواقعية، بل إنه عادة ما يختلف موقف الحزب نفسه، وهو في المعارضة أو خارج السلطة، عن موقفه وهو في السلطة».

ورفضت قيادات الجماعة الاعتراف بإسرائيل، وقال الدكتور عبدالحميد الغزالي، المستشار السياسي لمرشد الإخوان لـ«المصري اليوم»: «إن هذه القضية لا تشغل جماعة الإخوان بالمرة، والذي يشغلنا الآن هو الحقوق المشروعة الكاملة غير المنقوصة للشعب الفلسطيني، وما عدا ذلك فهو قضايا نظرية لا يجب ألا ننشغل بها»، وأضاف الغزالي: «مسألة الاعتراف سابقة لأوانها بالمرة، ويجب علي الأمة العربية والإسلامية أن تعمل جاهدة لإعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني»، مشيرا إلي أن لكل حادث حديثاً.

وتجدر الإشارة إلي أن محمد مهدي عاكف، المرشد العام للإخوان، أعلن مرارا رفض الجماعة الاعتراف بإسرائيل وقال: «الإخوان مع المقاومة في كل مكان، ومع عودة كل الحقوق السليبة لكل الأمة العربية والإسلامية».

رابط الخبر من موقع المصري اليوم :

http://today.almasryalyoum.com/article2 ... leID=79753


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

كتاب إنجليزى يكشف: بريطانيا كانت تمول «الإخوان المسلمين» سراً لإسقاط حكم عبدالناصر.. وتآمرت معها لاغتياله

نفيسة الصباغ ١٥/ ٨/ ٢٠١٠


لا يزال ملف العلاقة بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وجماعة الإخوان المسلمين، يكتنفه الغموض حتى اليوم، فالجماعة التى كانت جزءاً من الثورة، تحولت فجأة إلى أحد الأعداء الرئيسيين لها، ورغم أن اليسار خاصة الشيوعيين نالوا ما نالوه من التعذيب والاعتقالات خلال عهد عبدالناصر، فإن هذا العداء الذى يعيش حتى اليوم بين الإخوان وناصر بعد عقود على وفاته، لم يحدث بينه وبين اليسار الذين ينتقدون تأخيره الديمقراطية والتعددية، ونظامه الديكتاتورى، والتعذيب فى معتقلاته،

بينما لا يجهرون بكراهيتهم له، ويشيدون بما أنجزه من تقدم فى مصر التى حولها من دولة خرجت لتوها من احتلال إلى قوة إقليمية لها ثقلها فى الشرق الأوسط، وأفريقيا، والعالم، وحققت نموا اقتصاديا متزايدا خلال الفترة الأولى من حكمه، كما حققت جزءا كبيرا من أهدافها، على الأقل حتى منتصف الخمسينيات.

ويعتبر الإخوان من ناحيتهم أن إطلاق الرصاص على جمال عبدالناصر فى ميدان المنشية بالإسكندرية عام ١٩٥٤، كان محطة فاصلة فى العلاقة بينه وبين الإخوان، حيث كان محمود عبداللطيف، عضو الجماعة، هو الذى أطلق الرصاص، وهو الحادث الذى- وفقا للجماعة- استغله ناصر للتنكيل بهم.

على الجانب الآخر رفض البعض هذا القول، مدللين على أن الخلاف كان قائماً من قبل ذلك، منذ موقف الجماعة مع عبدالناصر، الذى اختار ٣ من الإخوان لشغل مناصب وزارية فى حكومة ١٩٥٢، لكن الجماعة لم توافق على اختيار «ناصر» للشيخ الباقورى، وفصله المرشد العام من الجماعة، وكانت نقطة الخلاف الثانية هى رفض «ناصر» شروط الإخوان بأخذ موافقة مجلس الإرشاد على كل التشريعات والقرارات قبل إجازتها، أى أن الخلاف أقدم وأعمق من حادث المنشية.

الجديد فى العلاقة بين الإخوان وعبدالناصر، الذى يكشفه كتاب مارك كيرتس «العلاقات السرية» بين بريطانيا والجماعات الإسلامية المتشددة- إن صحت الوثائق التى اعتمد عليها المؤلف- هو الإشارة إلى وجود صلات قوية بين الإنجليز، والجماعة منذ النصف الأول من القرن الماضى، ويتحدث من خلال وثائق بريطانية رفعت عنها السرية مؤخرا، حول توطيد العلاقات من خلال التمويل والتخطيط لإفشال الثورات فى المنطقة العربية والإسلامية.

وبحسب الكتاب فقد مولت بريطانيا حركة «الإخوان المسلمين» فى مصر سرا، من أجل إسقاط نظام حكم الرئيس السابق جمال عبدالناصر. التمويل الذى بدأ عام ١٩٤٢ استمر بعد وفاة عبدالناصر، رغم استخدام الرئيس الراحل أنور السادات الجماعة لتدعيم حكمه وتقويض تواجد اليسار والناصريين فى الشارع المصرى، واستمرت بريطانيا فى اعتبار الجماعة «سلاحاً يمكن استخدامه»، وفى الخمسينيات- وفقا للكتاب نفسه- تآمرت بريطانيا مع الجماعة لاغتيال عبدالناصر، وكذلك الإطاحة بالحكومات القومية فى سوريا.

ونقل الكاتب عن تقرير بريطانى أنه: «سيتم دفع الإعانات لجماعة الإخوان المسلمين سرا من جانب الحكومة (المصرية)، وسيطلبون بعض المساعدات المالية فى هذا الشأن من السفارة (البريطانية)، وستقوم الحكومة المصرية بالزج بعملاء موثوق بهم داخل جماعة الإخوان للإبقاء على مراقبة وثيقة لأنشطتها، ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات، التى تم الحصول عليها من مصادر بريطانية»، وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، مما يساعد على تفكيك الإخوان عن طريق دعم فصيل منها ضد الآخر.

كان هذا قبل وصول عبدالناصر إلى السلطة، لكن فى عام ١٩٥٢، اعتبرت بريطانيا الجماعة بمثابة المعارضة لهذا النظام، التى يمكن استخدامها لتقويضه، وعقد مسؤولون اجتماعات مع قادة الجماعة كأداة ضد النظام الحاكم فى مفاوضات الجلاء، وخلال العدوان الثلاثى عام ١٩٥٦، أجرت بريطانيا اتصالات سرية مع الإخوان، وعدد من الشخصيات الدينية كجزء من خططها للإطاحة بعبدالناصر، أو اغتياله،

وكان اعتقاد المسؤولين البريطانيين فى ذلك الوقت يركز على احتمالية تشكيل الإخوان الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بعبدالناصر على أيدى البريطانيين، وفى مارس ١٩٥٧، كتب تريفور إيفانز، المسؤول فى السفارة البريطانية، الذى قاد اتصالات سابقة مع «الإخوان» قائلا: «إن اختفاء نظام عبدالناصر ينبغى أن يكون هدفنا الرئيسى».

وكان الهدف من وراء دعم المنظمات الإسلامية فى ذلك الوقت هو التصدى للتيار القومى، الذى اكتسب شعبية كبيرة، والحفاظ على الانقسامات فى منطقة الشرق الأوسط، وجعلها تحت سيطرة سياسات منفصلة، لضمان عدم وجود قوة فاعلة وحيدة فى الشرق الأوسط تسيطر على المنطقة- وهو ما كان يسعى عبدالناصر لتحقيقه ويدعمه فيه المؤيدون للقومية العربية، التى كانت التهديد الأبرز لمصالح بريطانيا، خاصة النفطية، خلال عقدى الخمسينيات والستينيات.

وحول جذور العلاقات البريطانية مع الإسلام المتطرف، اعتبر الكتاب أن التعاون بدأ مع سياسات الإمبراطورية البريطانية والسعى لنشر نفوذها فى العالم الإسلامى عام ١٧٦٥، وبعد تراجع النفوذ البريطانى فى الشرق الأوسط سعت الحكومة البريطانية إلى جميع الحلفاء، دون اهتمام كبير بالعواقب على المدى الطويل. فدعمت أى معارضة للقومية العربية، وبالتالى مهدت الطريق لصعود الإسلام الراديكالى عام ١٩٧٠، وتقديم الدعم للمحاربين فى الحرب المقدسة الأفغانية عام ١٩٨٠، ومن ثم ظهور أسامة بن لادن، وتنظيم القاعدة، وظاهرة «لندنستان» عام ١٩٩٠.

وفى ذلك الوقت كانت بريطانيا، التى فقدت الكثير من نفوذها، لا تنظر إلى القوى المتطرفة باعتبارها العدو الأول، بل استهدفت العلمانيين الذين سعوا لاستعادة السيطرة على موارد بلادهم من أيدى القوى الاستعمارية السابقة مرة بعد أخرى، وسعت لتقويض حكم تلك القوى فى مصر وإيران وإندونيسيا وغيرها من الدول، من خلال تسليح وتدريب خصومهم المتطرفين، وكان ما يعرف باسم «ميثاق الأمن» هو الأساس فى التفاهم بين بريطانيا وتلك الحركات، فدعمتهم بشرط عدم استهدافها، وهو ما تم نقضه لاحقا، فأصبحت بريطانيا هدفا مثل غيرها من «قوى الغرب الكافر والصهاينة».

سيناريو دعم المعارضة للإطاحة بالنظام القائم، الذى تعارضت مصالحه مع بريطانيا، حدث فى إيران ونجح فى الإطاحة بحكم الشاه، ويتكرر حاليا سعيا للإطاحة بحكم الرئيس المتشدد محمود أحمدى نجاد، فكانت بريطانيا قد أسهمت بقوة فى دعم المعارضة الإيرانية سعيا لتغيير نظام حكم الشاه، وكانت الحكومتان البريطانية والأمريكية قد تآمرتا عام ١٩٥٣ مع آية الله سيد القاشانى، مؤسس جماعة «أنصار الإسلام»، من أجل إسقاط نظام حكومة «مصدق»، التى كانت تحظى بشعبية واسعة، والتى قامت بتأميم صناعة النفط فى البلاد، بل إن الحكومتين بحثتا مسألة تنصيب القاشانى سلفا لآية الله الخمينى، زعيما سياسيا على إيران.

وتشير المستندات التى اعتمد عليها «كيرتس» إلى أن بريطانيا سهلت إرسال متطوعين من «المجاهدين» للقتال فى يوغوسلافيا وكوسوفو خلال التسعينيات، بل إن الكثير من «المجاهدين» كانوا يتلقون تعليماتهم من مجموعة دربتها بريطانيا وزودتها بالأسلحة التى شملت صواريخ مضادة للطائرات، وكان من بين هؤلاء «المجاهدين» جلال الدين حقانى، القائد العام لقوات «طالبان» حاليا، إضافة إلى قلب الدين حكمتيار، الذى تم تكليفه من جانب بريطانيا للقيام بعمليات سرية داخل الجمهوريات الإسلامية للاتحاد السوفيتى.

ورغم الانقلاب الواضح من الجماعات الراديكالية على الحكومة البريطانية، ظلت لندن دون موقف حاسم من هذه الجماعات حتى بعد أن أصدر أسامة بن لادن عام ١٩٨٦ فتوى إعلان الجهاد ضد الأمريكيين، وعندما أعلن عام ١٩٨٨ تأسيس «الجبهة الدولية للجهاد ضد الصليبيين واليهود»، ووحد مجموعة من التيارات الجهادية تحت مظلته، وكانت أبرز الجماعات التى تتعاون فى هذا الصدد هى تنظيم «القاعدة»، و«عسكر طيبة»، و«حركة المجاهدين» الأفغانيين، وكذلك «الجماعة الإسلامية»، و«الجهاد الإسلامى» من مصر.

واستمر التسامح البريطانى مع ما عرف لاحقا باسم «لندنستان»، وظلت تحمى عدداً من مساعدى بن لادن فى بريطانيا رغم ترويجهم بيانات تنظيم «القاعدة» حول العالم، وأصبحت لندن بالتوازى مع أفغانستان مركزا رئيسيا للجهاد العالمى، وهو ما جعل «كيرتس» يعتبر أن «التهديدات الإرهابية لبريطانيا هى انعكاس ناتج عن شبكة من العمليات السرية البريطانية بالتعاون مع مجموعات إسلامية مسلحة تعود إلى عقود ماضية».

وفى سياستها الخارجية، لا تزال بريطانيا تستخدم القوى الإسلامية أو تعمل من خلالها، ففى احتلال جنوب العراق، دعمت بريطانيا المسلحين الإسلاميين من الشيعة، المتصلين بالمجلس الأعلى الإسلامى للعراق، من أجل السيطرة على المنطقة وضمان انسحاب «مقبول» لقواتها، كما تسعى لندن حاليا إلى عقد صفقة مع «طالبان» من أجل ضمان خروج «غير مهين» لقواتها من أفغاستان، التى يسيطر عليها من دربتهم، وزودتهم بالسلاح فى بادئ الأمر.

كانت صحيفة «الجارديان» البريطانية قد نشرت تقريرا اعتبر أن التهديد الإرهابى الذى تعانى منه بريطانيا، ناتج عن العمليات السرية البريطانية مع الجماعات الإسلامية المتشددة على مدى عقود مضت، وبينما يعتبر الإرهاب هو التحدى الأكبر أمامها، يبدو أن تواطؤ الحكومة البريطانية مع المتطرفين الإسلاميين، والإسلام الراديكالى مستمر.

وفى تقرير آخر فى الصحيفة ذاتها، قال «ريتشارد تيلور» إن لتواطؤ بريطانيا مع القوى الإسلامية المتطرفة، بما فى ذلك المتطرفون فى معسكرات التدريب، الذين دربوا زعيم عمليات ٧-٧ الانتحارية التى جرت فى لندن، وعلاقتها مع المتمردين فى أفغانستان تأثيراً كارثياً على السياسة البريطانية فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

رابط الخبر من موقع المصري اليوم :

http://today.almasryalyoum.com/article2 ... sueID=1863


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 4:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

مؤلف كتاب «التواطؤ البريطانى مع الإسلام الراديكالى» فى أول حوار مع صحيفة مصرية: مارك كيرتس: بريطانيا بدأت تمويل «الإخوان» قبل ١٩٤٢.. وتعتبر الجماعة «سلاحاً مفيداً»

حوار سها السمان ٢٣/ ٩/ ٢٠١٠


وسط تصاعد أفكار ما يسمى «الحرب على الإرهاب»، والتى ترفع لواءها الولايات المتحدة ومن خلفها الدول الأوروبية، جاء كتاب الصحفى الإنجليزى «مارك كيرتس»secret affairs : Britain’s Collusion with Radical Islam أو (العلاقات السرية: التواطؤ البريطانى مع الإسلام الراديكالى)، الصادر منذ عدة أسابيع ليؤكد أن هذه الحرب ما هى إلا مسلسل محبوك الأدوار تلعب فيه الدول الكبرى أدوار البطولة فى سبيل تحقيق أهداف سياسية خارجية، وخلال أكثر من ٤٠٠ صفحة يوضح كيرتس كيف تستمد الجماعات الإسلامية قوتها المادية والمعنوية من الغرب وتحديداً من بريطانيا والتى لعبت دوراً كبيراً فى أفغانستان وباكستان وكوسوفو وحتى مصر وكانت القنبلة التى فجرها المؤلف فى كتابه هى كشف عمليات التعاون بين الإنجليز وجماعة الإخوان المسلمين بهدف التخطيط لإفشال الثورة وإسقاط نظام جمال عبدالناصر، وربما كانت هذه النقطة تحديدا بداية للعديد من الأسئلة التى طرحتها «المصرى اليوم» على الكاتب مارك كيرتس فى الحوار الذى دار عبر الإنترنت.

وإلى التفاصيل:

■ لنبدأ بالحديث عن مصر والتعاون بين الإخوان المسلمين والسلطات الإنجليزية هل يمكن أن تحدثنا عن بداية هذا التعاون وكيف كانت مراحله الأولى؟

- أول اتصال معروف بين «الإخوان» ومسؤولين بريطانيين كان عام ١٩٤١، فى ذلك الوقت كانت المخابرات البريطانية تنظر إلى خطط أى منظمة ضد البريطانيين باعتبارها الخطر الأكبر على الأمن العام فى مصر، ووفقا لحسابات البعض من المسؤولين الإنجليز ذلك الوقت فقد عرضوا مساعدة «الإخوان» لشراء دعمها.

وهناك نظريات كثيرة بشأن قبول أو رفض «حسن البنا» للحصول على الدعم البريطانى، ولكن بالنظر لحالة الهدوء النسبى للإخوان فى هذه الفترة فمن الممكن أن نقول إنهم قبلوا المعونة البريطانية، وقبل عام ١٩٤٢ كانت بريطانيا بالتأكيد قد بدأت فى تمويل جماعة «الإخوان» ففى ١٨ مايو عقد مسؤولون فى السفارة اجتماعا مع رئيس الوزراء المصرى «أمين عثمان باشا» كان أحد الموضوعات التى تمت مناقشتها فيه هو العلاقات مع الإخوان، وتمت الموافقة على عدد من النقاط الخاصة بهذا التعاون، واحدة منها أن الإعانات المقدمة من حزب الوفد للإخوان المسلمين سيتم دفعها سرا من جانب الحكومة المصرية، وأنها سوف تحتاج فى هذا الشأن إلى مساعدة مادية من السفارة البريطانية، كما أن الحكومة المصرية ستقوم بزرع عملاء موثوق بهم داخل جماعة الإخوان لتراقب عن قرب أنشطتهم، وأن الحكومة سوف تسمح للسفارة الإنجليزية بالحصول على معلومات من هؤلاء العملاء، ومن ناحية الجانب البريطانى سيتم إطلاع الجانب المصرى على المعلومات التى يتم الحصول عليها من مصادر بريطانية، كذلك تم الاتفاق على محاولة خلق انقسام فى «الجماعة» من خلال استغلال أى اختلافات تقع بين حسن البنا وأحمد السكرى أحد مؤسسى الجماعة الأوائل.

كذلك تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على حصول الجانب البريطانى على قائمة بأسماء أعضاء الإخوان الذين يمكن اعتبارهم من العناصر الخطرة مع التأكيد على عدم القيام بأى تحرك عنيف ضد المنظمة، ولكن العمل بأسلوب «القتل الرحيم»، كذلك الاتفاق على مساعدة حسن البنا على إصدار صحيفة وقيامه بنشر مقالات عن مبادئ دعم الديمقراطية لتظهر وسيلة جيدة تساعد على تفكيك الإخوان.

■ استعان الإنجليز بالإخوان فى محاولة للقضاء على حكم عبدالناصر اعتمادا على حالة العداء بين ناصر والإخوان، لكن هل استمر دعم الإنجليز للجماعة مع حالة الوفاق بين السادات والإخوان؟

- ليس لدى أدلة على وجود اتصالات بين بريطانيا والإخوان أثناء سنوات حكم السادات، لكن الملفات البريطانية توضح أن المسؤولين البريطانيين كانوا ينظرون بعين العطف لنظام حكم السادات الذى زرع الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين باعتبارها تتعارض مع القوميين والشيوعيين، ووصفت هذه الملفات «الإخوان» بأنهم سلاح مفيد لنظام السادات.

■ هل هناك أى نوع من التعاون بين الإخوان وإنجلترا حتى اليوم؟

- ليس لدى تعليق على هذا السؤال.

- ما الذى دفعك للكتابة حول تمويل بريطانيا للجماعات الإسلامية الأصولية، والخوض فى هذا التاريخ الشائك؟

- كانت تفجيرات لندن عام ٢٠٠٥ التى نتج عنها مصرع ٥٧ شخصا سببا فى اتجاهى للكتابة فى هذا الموضوع، فقد كان واضحا أن مثل هذه التفجيرات تحديدا لا تحدث من فراغ لكنها تصدر من البنية التحتية للإرهاب الذى تطور عبر عدة عقود مضت وأردت توثيق الدور الذى لعبته بريطانيا فى هذا الشأن.

■ كيف تفسر التناقض بين مفهوم الحرب على الإرهاب الذى تقوده الولايات المتحدة ودول أوروبا فى الوقت نفسه تقوم بريطانيا بدعم وتمويل الجماعات الأصولية؟

- لا يوجد حرب على الإرهاب، لكنها حرب على أهداف محددة من جانب واشنطن ولندن وهذا يعنى أن أساسات الإرهاب وبنيته التحتية لم يمسها أحد.

■ أشرت فى كتابك إلى قيام بريطانيا بإرسال متطوعين للقتال فى كوسوفو ويوجسلافيا فى التسعينيات، إلى أى البلاد ينتمى هؤلاء المتطوعون؟ وما هو دور بريطانيا فى هذا الشأن؟

- لم أدع أن بريطانيا أرسلت متطوعين، لكن فقط ذكرت أنه خلال سنوات حرب البوسنة ترددت اقتراحات موثوق بها تفيد بسماح بريطانيا والولايات المتحدة -وربما تكونان قد سهلتا- سفر بريطانيين وغيرهم من المسلمين إلى كوسوفو للقتال والجهاد، وقد أشار (بى رامان) وهو ضابط سابق فى المخابرات الهندية إلى أن القوات الباكستانية المرتبطة مع جماعة الإرهاب، والتى قاتلت فى البوسنة قد تم تحويلها بواسطة CIA المخابرات الأمريكية إلى كوسوفو، وفى أعقاب تفجيرات لندن ٢٠٠٥ قال (جون لوفتس)، المدعى العام فى وزارة العدل الأمريكية وضابط المخابرات السابق، بأن المخابرات الإنجليزية MI٦، قد عملت مع القوات الإسلامية المنظمة من المجاهدين لإرسال أفراد إلى كوسفو، وصرح لوفتس كذلك لإحدى محطات التليفزيون الأمريكى بأن قادة المجاهدين كانوا جميعاً يعملون لحساب المخابرات البريطانية فى كوسوفو، بل إن المخابرات البريطانية قد عينت بعضا من رجال القاعدة للدفاع عن حقوق المسلمين فى ألبانيا وكوسوفو، وأقول أيضا إن CIA كانت تمول بعض العمليات بينما المخابرات البريطانية تتولى التنظيم والتجنيد.

■ أشرت إلى وجود تعاون يتم مؤخراً بين طالبان والمسؤولين الإنجليز، ما نوع هذا التعاون؟

- بحلول منتصف عام ٢٠٠٩ تم إبلاغ وسائل الإعلام الكبرى عن جهود بريطانية جديدة لإجراء محادثات مع قادة طالبان، وفى الحقيقة مثل هذه الجهود تعود إلى أبعد من ذلك بكثير وحتى قبل عام ٢٠٠٦، حيث قامت بريطانيا بتعزيز مفاوضات سرية مع قادة طالبان للوصول إلى حل سياسى للحرب، وفى عام ٢٠٠٤ مثلا عقد اجتماع معروف على نطاق ضيق بين وزير الخارجية جاك سترو ومولانا فضل الرحمن أحد الزعماء الدينيين لـ«طالبان» ورئيس جمعية حزب الأمة الإسلامية فى باكستان المعروفة باسم JUI والتى لعبت دوراً محورياً فى الائتلاف بين ستة أحزاب دينية فى الجمعية الوطنية الباكستانية، ومن الناحية السياسية فهى منحازة إلى حركة المجاهدين الإرهابية، وفى هذا الاجتماع طلب سترو من رحمن التوسط فى المحادثات مع طالبان، وقد أخبر رحمن صحفيا محليا وقتها بأن السلطات البريطانية تعمل بالنيابة عن الولايات المتحدة، هذه العمليات غير المباشرة تم اللجوء إليها لتجنب أى آثار سلبية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكان هدف هذه المحادثات هو البحث عن طريقة لخروج مشرف لقوات الولايات المتحدة من أفغانستان، كما أضاف رحمن أنه قد تم دعوته عقب الاجتماع لمختلف المؤسسات التى تعمل فى إطار وزارة الخارجية البريطانية.

وفى زيارة أخرى إلى لندن عام ٢٠٠٤ عقد اجتماع آخر مع وزير الخارجية مارك أوبرين، وهكذا كانت بريطانيا تتفاوض مباشرة مع مجموعة إسلامية متطرفة لصالح الأمريكيين وعلى ما يبدو العمل معها، وفى أغسطس ٢٠٠٩ قابل رحمن مفاوضا أمريكيا فى إسلام أباد كجزء من سياسة الرئيس أوباما للوصول لبعض الإسلاميين الباكستانيين المتحمسين ضد الأحزاب الأمريكية كما علقت صحيفة الفجر الباكستانية.

■ أشرت إلى مصطلح Londonistan فى كتابك، ما الذى يعنيه هذا المصطلح؟

- فى حدود عام ١٩٩٠ أصبحت لندن مركزا لتنظيم الجهاد العالمى ومن هنا جاء المصطلح، حيث حصلت الجماعات الإرهابية فى لندن على الكثير من التسامح من جانب السلطات، هذا الأمر فى تصورى يمنح السلطات الفرصة لرصد هذه العناصر، وعلى الجانب الآخر يمنح ذلك بريطانيا بعض المزايا فى سياستها الخارجية بالشرق الأوسط ويمكن استخدام هذه الجماعات كنقاط للضغط على الحكومات الأجنبية.

■ لماذا قامت إنجلترا بدعم معسكرات تدريب بعض الجماعات الجهادية كما ذكرت فى كتابك؟

- لم أقل إنها معسكرات مدعومة من بريطانيا، لكن ما كانت السلطات البريطانية تعرفه منذ عام ١٩٩٠ هو وجود المئات من المتطرفين، من ضمنهم بريطانيون، كانوا يمرون على معسكرات تدريب فى الخارج، ولم تتخذ بريطانيا أى إجراء معهم لإيقافهم ويبدو أن هذا التسامح قد وفر لبريطانيا ألا تكون هدفا للإرهاب وقتها.

■ فى ظل هذا التعاون كيف تفسر تعرض لندن نفسها لتفجيرات إرهابية؟

- أصبحت المملكة المتحدة ذاتها هدفا بسبب دورها الملازم للولايات المتحدة فى التدخل العسكرى فى الشرق الأوسط، وكذلك دعمها المستمر لإسرائيل.

■ تقول إن بريطانيا لا تزال تتعاون حتى اليوم مع الجماعات الأصولية لدعم سياستها الخارجية، هل يمكن إعطاؤنا مثالا على هذا التعاون؟

- عمليات التعاون -أو التواطؤ- تغيرت فى السنوات الأخيرة، فقد كانت موجودة بالفعل عام ١٩٩٠ وقبلها لكن ليس الآن، وما أقوله هو أن بريطانيا لا تزال تعمل من خلال، أو لديها شروع للتواطؤ، مع بعض الجماعات المتطرفة لاحتلال جنوب العراق، فالوضع الضعيف للبريطانيين أدى إلى التعاون مع قوات الإسلاميين من الشيعة لضمان خروج محترم من البلاد، الليبراليون والعلمانيون تم تجاهلهم عقب الغزو، وعندما تسحب بريطانيا قواتها المقاتلة تكون قد سلمت مسؤولية الأمن لهذه المليشيات، والمفارقة أن بريطانيا تؤيد وتتعاون مع المجلس الإسلامى الأعلى فى العراق الذى يعد ضمن النفوذ الإيرانى فى العراق، وفى الوقت نفسه تستمر بريطانيا فى تحالفها العميق مع باكستان وهى الحامى الرئيسى لحركة طالبان، وخلال الحرب فى العراق وأفغانستان كانت تحالفات الحكومة البريطانية مع أعدائها غريبة.

■ ألم يخطر فى أذهان المسؤولين الإنجليز احتمال انقلاب الجماعات الأصولية عليهم؟

- لا يوجد دليل على أنهم كانوا يعتبرون ذلك مخاطرة فى الماضى، النخبة البريطانية بصفة عامة لديها نظرة برجماتية شديدة فهم يفتقرون للرؤية على المدى البعيد، وسجل تاريخ الحكومة البريطانية يوضح أنها تتعاون مع أى شخص أو جماعة لتحقيق أهداف المدى القريب.

■ ألا يمكن أن يثير كتابك الرأى العام ضد السياسيين والحكومة البريطانية؟

- لم تقم الحكومة البريطانية بأى رد فعل تجاه الكتاب، والسياسيون لا يدخلون فى جدل عنيف حول مثل هذه الكتابات فهذا لا يحدث إلا فى مجتمعات أقل ديمقراطية.

رابط الخبر من موقع المصري اليوم :

http://today.almasryalyoum.com/article2 ... sueID=1902


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 02, 2013 5:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

فوكس نيوز: اجتماع سرى فى السفارة الأمريكية مع الإخوان

الأربعاء، 2 فبراير 2011 - 13:59


كتبت سمر سمير

أفادت تقارير إخبارية أمريكية أن أحد الدبلوماسيين فى السفارة الأمريكية بالقاهرة قد عقد لقاءً سرياً أمس الأول مع أحد قادة حركة الإخوان المسلمين، حسبما ذكر شبكة فوكس نيوز الإخبارية. وأضافت الشبكة أن محور اللقاء كان حول مستقبل مصر بعد إعلان الرئيس حسنى مبارك عدم ترشحه للرئاسة.

وأشارت الشبكة إلى أن هذه الدعوة جاءت وسط التهم الموجه إلى إدارة أوباما من القاهرة بأنه يحرض المتظاهرين لتحطيم الوطن واستهداف نظام الرئيس مبارك أكبر حيلف فى الشرق الأوسط معها.

رابط الخبر من موقع اليوم السابع :

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=345319&


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 03, 2013 10:04 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7632
سهام نورانية
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 03, 2013 1:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

الأخ الفاضل (حامد الديب) :

مولانا الفاضل (فراج يعقوب) :

جزاكما الله خيراً وأسعدني مروركما الكريم .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 05, 2014 3:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة


«مارك لينش» الباحث الأمريكي في شؤون الحركات الإسلامية:قلت لمرشد الإخوان «لا مفر من الحوار بين الجماعة وأمريكا»

حوار علي زلط ٢٠/ ١٠/ ٢٠٠٧


هو باحث أمريكي مميز، تكررت زياراته للقاهرة عدة مرات، هذه المرة جاء يحمل ثلاثة أسئلة، عن الإخوان والغرب والديمقراطية، قال إنه يحاول البحث عن إمكانية وجود علاقة بين هذه العناصر الثلاثة.. يعترف الدكتور مارك لينش أستاذ السياسة الخارجية الأمريكية في جامعة جورج واشنطن، بأن هناك أزمة ثقة بين أمريكا والإسلاميين، وأن هواجس هجمات تنظيم القاعدة تحكم نظرة القطب العالمي الأوحد للحركات الإسلامية، فيما تعتبرها معظم هذه الحركات، العدو الذي يحتل الأرض ويقضي علي حضارة الشرق، ووسط هذه الغيوم من الشك المتبادل يبحث مارك لينش عما يسميه «الأرضية المشتركة»، التي يمكن من خلالها البدء في حوار أمريكي مع حركات إسلامية لا تتبني العنف، ويبدي اهتماماً خاصاً بالإخوان المسلمين، هذا الحوار الذي يبدو مستحيلاً علي المستوي الرسمي للإدارة الأمريكية، ويتمسك الإخوان برفضه أيضاً، يدعو لينش إلي البدء فيه بصورة جدية علي المستوي البحثي والأكاديمي، أو ما يصفه بـ«أمريكا غير الرسمية»، ويعتقد أنه بات ملحاً ومهماً ومفيداً لكلا الطرفين.

وفي زيارته الأخيرة لمصر، أجرت «المصري اليوم» حواراً مع الرجل الذي يعتبر من أبرز الباحثين الأمريكيين الجدد في مسألة الديمقراطية والحركات الإسلامية في الشرق الأوسط، ولديه أبحاث وكتابات مهمة في العديد من الدوريات التي تؤثر في صناعة السياسة الخارجية الأمريكية.. وإلي تفاصيل الحوار..

* ما سر زيارتك السريعة للقاهرة هذه المرة؟

- أنا هنا في زيارة بحثية، وجئت للقاهرة لاستكمال بحث عن شؤون الديمقراطية في مصر، ومستقبل وتطور حركة الإخوان المسلمين، والهدف الأول من الزيارة هو محاولة دراسة التغييرات البنيوية داخل هذه الحركة، وطرحها السياسي وبرنامجها الحزبي الجديد، وعلاقة الإخوان بالديمقراطية، وكيف ينظرون لمستقبل المنطقة والشرق الأوسط. والهدف الثاني، هو دراسة إمكانية الحوار بين الإخوان كقوة إسلامية لا تتبني العنف، وأمريكا التي يقلقها نموذج تنظيم القاعدة، وما يسببه من خطر متصور علي أمنها القومي، ولذلك جئت لمحاولة اختبار إمكانية وجدية هذا الحوار، وأعتقد أن الإخوان رحبوا بي كباحث في شؤون السياسة الخارجية الأمريكية، وهنا أريد أن أشدد علي أن هذا الحوار هو في إطار محاولة الكثير من المؤسسات البحثية الأمريكية دراسة الحالة الإخوانية، وما يثار من تساؤلات حول موقف الجماعة من الديمقراطية، وهذه حوارات لا صلة لها بالإدارة الأمريكية التي ترتبط بعلاقات قوية بالنظام المصري، ولا تريد لمصالحها الضرر بحوارها مع الإخوان.

وقد قلت لمرشد الإخوان في حواري معه «لا مفر من الحوار مع أمريكا» وتفاصيل أخري سأتناولها في كتاباتي ودراساتي بعد العودة إلي الولايات المتحدة.

* حديثك هذا عن الديمقراطية يدفع بتساؤل مهم، عن جدية الولايات المتحدة في دعم الديمقراطية، ألا تري تغيراً في خطاب إدارة بوش عن الديمقراطية في مصر والعالم العربي؟

- طبعاً، هذا صحيح. وأنا شخصياً أشعر بالغضب من هذا التراجع، لأنه قبل سنتين، كان هناك خطاب جيد حول الديمقراطية من إدارة بوش، وكوندوليزا رايس جاءت إلي المنطقة قبل عامين، وكانت تصريحاتها هنا في القاهرة مشجعة بهذا الشأن، لكن أنت تعرف أنه حدثت تطورات خطيرة في مصر من قمع للمعارضين، وتزوير للانتخابات، وللأسف لم نسمع أي صوت لبوش، أو كوندوليزا، ينتقد هذه الخروقات.

* ما تفسير هذا التراجع من وجهة نظرك؟

- لدي تفسيران لهذا الموقف الأمريكي السلبي من الديمقراطية، أولهما هو نجاح الإخوان المسلمين بأغلبية كبيرة في الانتخابات، والسبب الثاني أنه بشكل عام خففت أمريكا من توجهها السابق لدعم التحول الديمقراطي بعد نجاح حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وعند هذه اللحظة قل الاهتمام الأمريكي بالديمقراطية في الشرق الأوسط، خشية وصول من تعتبرهم إرهابيين للسلطة، وبالنسبة لي شخصياً، فهذا الموقف الأمريكي يعتبر خطأ كبيراً، أنا أعتقد أن هناك مصلحة أمريكية في تحقيق الديمقراطية في الشرق الأوسط علي المدي البعيد علي الأقل، لكن في اللحظة الحالية، إدارة بوش لا تضع هذه المصلحة في اعتباراتها، الحزب الجمهوري فقد أي اهتمام بهذا الشأن، أما الديمقراطيون فمنقسمون علي أنفسهم، وهناك أقلية في الحزب الديمقراطي تؤيد الديمقراطية، لأن هذا يتفق مع منهجهم الليبرالي، وأنا أعتبر نفسي واحدا من هذه الأقلية، وأحاول إقناع غيري بضرورة دفع عجلة الحريات في مصر والعالم العربي.

* إذا نظرنا إلي تجربة حزب العدالة والتنمية التركي في الوصول للسلطة بطريقة ديمقراطية، هل تعتبر هذه التجربة مشجعة للإدارة الأمريكية للحوار مع الإسلاميين؟

- هذا سؤال مهم، وأعتقد أنه بالنسبة لتركيا كان هناك الكثير من الترحيب بالنجاح الذي حققه الإسلاميون هناك، وأنا لا أدري سبباً لهذا الترحيب والحفاوة الأمريكية بالتجربة التركية، ربما لأنها حدثت في بلد غير عربي.

* هل تعني أن أمريكا تتعامل مع مسألة الديمقراطية في الدول المحيطة بإسرائيل بمعايير مختلفة، ربمالأن هناك تخوفا من وصول الإسلاميين المعارضين لوجود إسرائيل إلي السلطة؟

- أعتقد أن هذا التحليل غير دقيق، لأن الأمريكان لا يرحبون بتقدم الإسلاميين عبر الديمقراطية في الخليج، وهذا ملاحظ في الكويت والبحرين، وهذا لا يختلف كثيراً عن موقفها تجاه الإخوان في مصر.

أنا أظن أن الإدارة الأمريكية تكون فكرة عن العالم العربي مغايرة عن فكرتها وموقفها تجاه باقي دول العالم الإسلامي، وعلي سبيل المثال، فإن تركيا لها خصوصيات، لقربها من أوروبا، وعلاقاتها الجيدة مع القارة العجوز، وتغير خطاب الإسلاميين هناك، وهم في أمريكا لا يساوون بين حزب العدالة والتنمية، وحركة مثل الإخوان المسلمين في مصر، واشنطن تعتقد أن اللحظة الراهنة في تركيا تشكل فرصة لإثبات أن أمريكا ليست ضد الإسلاميين، وهي فرصة يمكن لإدارة بوش أن تقتنصها دون ثمن كبير، أمريكا لديها ثقة في الإسلاميين في تركيا، لكنهالا تثق في الإسلاميين العرب كالإخوان المسلمين في مصر، وهي ليست علي استعداد لتحمل ثمن الديمقراطية التي قد تأتي بحماس في فلسطين، أو الإخوان في مصر إلي السلطة.

* ما الثمن الصعب الذي يتعين علي أمريكا أن تدفعه إذا وصل الإسلاميون للسلطة في بعض الدول العربية؟

- أظن أنه أمن إسرائيل، الذي تلتزم أمريكا بحمايته، وهي بالنسبة لها شريك استراتيجي في الشرق الأوسط، كما أن الموقع الاستراتيجي للدول العربية، وخاصة مصر، التي تقع في مركز الشرق الأوسط، يجعل أمريكا تحرص علي بقاء من يضمن لها مصالحها علي رأس السلطة، أما تركيا فتقع في طرف المنطقة. ولا يمكن لأمريكا أن تغامر بوصول إسلاميين لهم موقف من إسرائيل، وقد يعرضون وجودها للخطر، ثم يصبحون هم علي رأس السلطة، لكن دعني أقل إن هذا من وجهة نظري قد تغيره الظروف، وهناك انقسامات وجدل مستمر حول الحوار مع حركات الإسلام السياسي في مصر والدول العربية، ومن المبكر جداً حسم هذا النقاش.

* علي الجهة المقابلة، فإن الشارع المصري ينظر لأمريكا بخوف، ولا يثق في الديمقراطية التي تبشر بها، وعنده في العراق نموذج لذلك، كيف تري تعامل الشارع العربي مع مسألة دعم أمريكا للديمقراطية؟

- أنا أعتقد أنه ليس بالإمكان أن تفرض الديمقراطية علي بلد ما، كيف تغزو بلدًا ثم تجبر الناس علي القبول بديمقراطية جاءت علي ظهر الدبابة، لن تنجح مثل هذه الديمقراطيات الزائفة، ولكن في مصر هناك أحزاب وتيارات ومجتمع مدني وصحفيون يريدون الديمقراطية لذاتها، هم لا يحتاجون نصيحة الأمريكيين بهذا الشأن، لكن مشكلة هذه الأصوات الوطنية أنها تشعر بالضعف أمام بطش النظام، ولا تملك وسائل للضغط عليه، أما أمريكا فهي تملك التأثير علي هذا النظام، ومن الممكن إذا أرادت أي إدارة أمريكية أن تلعب دورًا في تحسين أداء النظام المصري في مجال الحريات، بشرط ألا تختار أمريكا الفائزين في العملية الديمقراطية، ليس خيار أمريكا أن يصل أيمن نور أو رجال مهدي عاكف للسلطة عبر انتخابات نزيهة، أو أن يستمر الحزب الوطني في السلطة، وهذه هي مشكلة إدارة بوش، أنها ترفع شعارًا يقول: «نعم للديمقراطية.. ولكن يجب أن يفوز أصدقاؤنا»، بوش يريد أن يختار الفائزين، وهذا ما قام به في العراق، وهنا يتضح حجم الفجوة بين الإدارة الحالية في البيت الأبيض، وكثير من المثقفين والباحثين الأمريكيين، مفهوم الديمقراطية مختلف تمامًا بين بوش وصقوره، والسياسيين الأمريكيين المعتدلين.

* وهل من الممكن أن تدعم أمريكا الإخوان المسلمين في حال تغيير خطابها وموقفها من الديمقراطية في مصر؟

- أنالا أعتقد أنه سيكون هناك أي دعم من أمريكاللإخوان المسلمين، من الممكن أن يكون هناك قبول، أو عدم رفض، من الممكن أن تدعم أمريكالمدة ما الانفتاح السياسي العام، والحريات العامة وهذا سوف يتيح الحرية للإخوان المسلمين وغيرهم من الاتجاهات السياسية، في الحركة وخوض الانتخابات ومخاطبة الرأي العام المصري.

* أنت جئت إلي القاهرة في ظرف تواجه فيه الحكومة المصرية الليبراليين المصريين أيضاً، وسعد الدين إبراهيم قال إنه يخشي من دخوله السجن إذا عاد إلي مصر، لماذا لا تعطي هذه المسألة نفس الاهتمام؟

- أنا أحترم الكثير من الليبراليين المصريين، وسعد الدين إبراهيم صديق، وأنا أعتبره من أهم السياسيين العرب، ولكن مشكلة الليبراليين في مصر أنهم فئة قليلة، وليس لها امتداد حقيقي في المجتمع، ولو حدثت انتخابات حرة لن يحرز الليبراليون نجاحاً كبيراً في مصر، علي الأقل في اللحظة الراهنة، ربما يتغير الأمر في المستقبل، والمشكلة بالنسبة لبعض الباحثين الأمريكيين، أنهم يفكرون الآن في دعم الليبراليين علي المدي البعيد، عن طريق دعم مؤسسات المجتمع المدني، وتفعيل دورها في المجتمع، لكن علي المدي المنظور، لا أتوقع لليبرالية المصرية المعارضة أي فرصة في الظهور بقوة علي الساحة السياسية في مصر.

* هل هذا يفسر اهتمامك بالتواصل مع الإخوان، ربما لقاعدتهم العريضة في الشارع المصري؟

- القضية بالنسبة لي ليست في دعم الليبراليين أو الإخوان أو غيرهم، المهم هو إتاحة بيئة ديمقراطية سليمة تنمو فيها كل الأفكار، والحريات بشكل عام، ولهذا أنا أهتم جداً بحركة التدوين في مصر، وبظاهرة الصحافة المستقلة، لا يمكن قيام أي ديمقراطية في العالم بدون صحافة حرة، هناك اهتمام كبير في العالم بموقف الصحف المستقلة والمعارضة التي احتجبت.

* هناك قضايا تهتم بها أمريكا، مثل قضية الحريات الدينية، والقلق الأمريكي تجاه وضع الأقباط، لماذا تستخدم هذه الورقة للضغط علي مصر؟

- أنا أعتقد أن مسألة الحريات الدينية ليست وسيلة تضغط بها أمريكا علي الحكومات، ومن بينها مصر بطبيعة الحال، ولا ينبغي فهم المسألة علي هذا النحو، قضية الحرية الدينية يتم التعامل معها، خاصة من قبل إدارة بوش باعتبارها مبدأ أخلاقياً تلتزم به الإدارة اليمينية المحافظة، ويتفق مع الفلسفة الأمريكية العامة. صحيح أن كل الدول تعمل لمصالحها وتستخدم لذلك أوراق ضغط، لكن في تصوري أن هذه الإدارة الأمريكية الدينية تنظر لهذه المسألة من منظور مختلف، ولكن للأسف هم لا يفهمون طبيعة الشرق الأوسط، ولا يعرفون كيف يتعاملون مع خصوصية وطبيعة شعوبه العربية.

* الواضح أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت ظهور قوي جديدة بعيدة عن التيارات السياسية التقليدية.. ما رأيك في تحركات العمال الأخيرة وبروز المدونين المصريين علي الساحة؟

- هذه تحركات مهمة جدا، ويمكنني اعتبار المنظمات الحقوقية، والصحف المستقلة، والمدونين والاحتجاجات العمالية بمثابة «فاعلين جدد» في الساحة السياسية المصرية، لكنني لا أري تغطية مناسبة في الصحافة الغربية لهذه النشاطات الجديدة، والسبب في ذلك هو انسياق وسائل الإعلام الغربية والأمريكية بشكل أكثر تحديدا وراء روايات وأحاديث التوريث، وانتقال السلطة المتوقع في مصر، ولذلك لا تهتم كثيرا بالتفاصيل الداخلية علي أهميتها، والذي يدهشني ويجعلني أحاول رصد هذه القوي الجديدة هو أنها صدرت من قاعدة المجتمع المصري، من البسطاء، وتحالف معها المدونون، والصحف المستقلة، لم يعد من الممكن التعتيم الرسمي علي هذه التحركات، ولهذا تريد الحكومة البطش بالصحافة المستقلة.

* دعنا نعد للحديث عن الحوار بين الإخوان والغرب.. أنت وجهت نصائح للمرشد العام للإخوان المسلمين من خلال رسالة نشرتها في مجلة «الفورين بوليسي»، لإعادة تقديم الجماعة للغرب.. هل تري في الإخوان بديلا عن حركات التشدد الإسلامية؟

- أنا في هذه المقالة طرحت عدة أسئلة، ولم أقدم إجابات، في أمريكا هناك العديد من الأسئلة حول الإخوان المسلمين، ما هو الوجه الحقيقي لهم في مجال الديمقراطية؟، هل يستطيعون إثبات أنهم مع الديمقراطية كخيار استراتيجي، وبرأيي الخاص، أعطي الإخوان مؤشرات إيجابية عندما قرروا خوض انتخابات الشوري دون أمل حقيقي في الفوز، وطرحهم لبرنامج حزب سياسي خطوة علي هذا الطريق، لكن البرنامج حاز انتقادات الكثير من المثقفين المصريين في بعض نقاطه وأعتقد أن الإخوان يراجعون موقفهم من اللجنة الشرعية التي جاءت في النسخة الموزعة علي المثقفين لإبداء رأيهم، وأنا لم أر هذه المادة في المشروع الأول للحزب، وأنا طالبت الإخوان بأن يكون لهم موقف واضح من قضية التشدد، والتكفير، والسؤال ليس أن تتفق مع يوسف البدري مثلاً، بل ينبغي أن نسأل الإخوان هل تدينون هذا الفكر، وهل نري إجابة واضحة، وكذلك من المهم جدا توضيح موقف الإخوان من تنظيم القاعدة، والإرهاب، وهل هم مستعدون للعمل علي مواجهته أم لا.

* وهل تلقيت ردا من الإخوان علي الأسئلة التي أثرتها في مقالك الموجه للمرشد العام؟

- نعم، أحد القيادات الإخوانية في الخارج أرسل لي ردا حول العديد من النقاط، وأنا سعيد بهذا التفاعل، لكنه في رده قرر أن المشكلة ليست لدي الإخوان، ولكن عند النظام المصري الذي يمنعهم من العمل في جو طبيعي، ويطاردهم بالمحاكمات العسكرية، هكذا كان رده ووجهة نظره فيما أثرته من نقاط.

* ما تقييمك لقناعة الإخوان بالديمقراطية الداخلية في صفوف تنظيمهم الضخم؟

- لا أستطيع الحكم بشكل نهائي، وفي زيارتي هذه التقيت العديد من المدونين وأفراداً من كل الأعمار داخل الجماعة، إضافة لمفكريها وقيادات بارزة، العديد من الشباب قال إن انتقادات كثيرة وجهت له، لكن الغالبية أكدت استمرارها في طرح وجهات نظرها المغايرة لوجهة النظر الرسمية داخل الجماعة، وأنه لم يطلب أحد منهم إغلاق مدوناتهم، إلا حالة واحدة من المدونين أكد لي أنه يتعرض لضغوط بسببب آرائه، وعلمت أن الإخوان يجرون انتخابات داخل الجامعات لاختيار قياداتهم الطلابية، ولكني مازلت أري أن عليهم الكثير ليقدموه في هذا المجال.

الرابط من موقع المصري اليوم :

http://today.almasryalyoum.com/article2 ... leID=79981


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اختراق الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 28, 2014 3:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة

هل يُضَحِّى «البيت الأبيض» بالإخوان؟!

20 ابريل 2013


كتب : هاني عبد الله

كان الأسبوع الماضي عصيباً على الرجل.. مؤلما.. موجعا.. يقطر بخيبة أمل ، وإن كابر وعاند!.. فضابط الاستخبارات الأمريكي، الذي كان الربط بين «الولايات المتحدة» وقوى «الإسلام السياسي» في الشرق الأوسط، هو ثمرة تحليلاته و(حلم عمره).. بدأت تتسلل إليه مشاعر الإحباط، واليأس!

فعلى مدار 13 عاما- مثلت الفارق الزمني بين صياغته لأفكاره وتحويلها إلى واقع ملموس - كان أن وضع الرجل «نقطة نهاية الجملة» فى برنامجه الذى أداره داخل الـ CIA .. ليكتب مقالا حاد اللغة والتوصيفات- قبل 7 أيام - بـ«Asia times» لم يخف خلاله خطأ تقديره فى إمكانية تحول قوى «الإسلام السياسي» فى مصر نحو الديمقراطية!..

لكن كيف بدأت القصة، وكيف يمكن لها أن تنتهى؟! .. ربما، تكشفها السطور التالية.

[1]

عقب أحداث 11 سبتمبر مباشرة، كان أن استدعى «البيت الأبيض»، ضابطا كبيرا بالمخابرات الأمريكية و(خبيراً) بشئون الشرق الأوسط و«الإسلام السياسي» هو إيميل نخلة «Emile Nakhlah» لمعرفة موقف العالم الإسلامي من الأحداث.وجاء رد «نخلة»- إجمالاً- كالآتي:

(عن أي مجتمع إسلامي تريدوني أن أتحدث يا سادة؟.. هل عن مصر أم السعودية أم إندونسيا أم ماذا؟!.. فالواقع أنه ليس ثمة عالم إسلامي واحد.. هناك أكثر من عالم إسلامي.. وكل منهم يجب أن يتم التعامل معه باستراتيجية مختلفة.. ومن هنا أرى ضرورة الارتباط بالقوى الإسلامية الصاعدة فى هذه البلاد.وكان السؤال الثاني: ولماذا ترى أن هذا الأمر ضروري؟

فتابع نخلة:

(أقول لكم يا سادة - ببساطة- لأن هذا يخدم اهتماماتنا القومية.. فنحن لا نرتبط بالعالم الإسلامي لأننا لطفاء، أو أننا نحب المسلمين.. نحن نرتبط بالعالم الإسلامي لأننا نحتاج هذا الارتباط.. فهناك قوى إسلامية صاعدة تؤثر فى مليار ونصف المليار مسلم.. والحقيقة، أننا مستعدون لهذا الارتباط فى الوقت الحالى «عسكريا - اقتصاديا - ثقافيا - تعليميا - تجاريا»..

والواقع يقول إننا منغمسون فى هذه البلاد.. فنحن نحارب فى بلدين منها.. ولدينا قواتنا المنتشرة على حدود العشرات من هذه الدول.. ولدينا علاقاتنا الاقتصادية والتجارية معهم.. ومن ثم عليهم أن يدركوا أننا لا نحاربهم، بل نصنع لهم «مشروعاً للنهضة».

واهتمامنا بالعالم الإسلامي لا علاقة له بالإسلام، فلا علاقة لنا بـ: كم هى عدد الصلوات التى يؤديها المسلم فى اليوم.. ولا كم هى عدد المرات التى يذهب خلالها للجامع.. نحن نهتم فى الـ« CIA» بمن يستخدمون «الدين» لتحقيق أهداف سياسية.. سواء أكانوا أحزابا أم جماعات أم تنظيمات.. وسواء أكان ما يفعلونه قانونيا أم «غير قانونى».. فكيف لنا أن نتحدث عن مصر -على سبيل المثال - دون أن نرتبط بالإخوان؟!

وكان هذا اللقاء إيذانا ببدء تنامى «البرنامج» الذى كان يديره «نخلة» داخل المخابرات الأمريكية.. حتى إن ضابطا متشددا مثل « Reuel Marc Grechet» تمادى فى الأمر أكثر، وطالب الولايات المتحدة - صراحة - بدعم التشدد السني والشيعي، على السواء، فى الشرق الأوسط، إذ إن مستقبل المنطقة- على حد تعبيره- بات مرهونا باليمين الإسلامي.. وهذا اليمين يجب أن يكون الحليف الأمريكي فى الديمقراطية «المحتملة» بالشرق الأوسط!


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 21 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط