[font=Arial][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين[/align]
إتماما للفائدة حول تصوف الحافظ الذهبى وإرتداءه لخرقة التصوف
هذا نص ماقاله الحافظ الذهبى عن الإمام السهروردى صاحب عوارف المعارف وغيرها
****************************************
[fot]السهروردي الشيخ الإمام العالم القدوة الزاهد العارف المحدث شيخ الإسلام أوحد الصوفية شهاب الدين أبو حفص وأبو عبد الله عمر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله وهو عمويه بن سعد بن حسين بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله ابن فقيه المدينة وابن فقيهها عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي البكري السهروردي الصوفي ثم البغدادي [/fot] ولد في رجب سنة تسع وثلاثين وخمس مئة وقدم من سهرورد وهو شاب أمرد فصحب عمه الشيخ أبا النجيب ولازمه وأخذ عنه الفقه والوعظ والتصوف وصحب قليلا الشيخ عبد القادر
وبالبصرة الشيخ أبا محمد بن عبد وسمع من هبة الله بن أحمد الشبلي وهو أعلى شيخ له وأبي الفتح ابن البطي وخزيفة بن الهاطرا وأبي الفتوح الطائي وأبي زرعة المقدسي ومعمر بن الفاخر وأحمد بن المقرب ويحيى بن ثابت وطائفة له عنهم جزء سمعناه حدث عنه ابن نقطة وابن الدبيثي وابن النجار والضياء والقوصي وابن النابلسي وظهير الدين محمود الزنجاني وأبو الغنائم بن علان وأبو الفرج ابن الزين وأبو إسحاق ابن الواسطي وأبو المعالي الأبرقوهي والرشيد بن أبي القاسم وآخرون وبالإجازة الفخر بن عساكر والشمس ابن الشيرازي والقاضي الحنبلي وعدة
[fot] قال ابن الدبيثي قدم بغداد وكان له في الطريقة قدم ثابت ولسان ناطق وولي عدة ربط للصوفية ونفذ رسولا إلى عدة جهات [/fot] [fot] قال ابن النجار وكان شهاب الدين شيخ وقته في علم الحقيقة وانتهت إليه الرياسة في تربية المريدين ودعاء الخلق إلى الله والتسليك صحب عمه وسلك طريق الرياضات والمجاهدات وقرأ الفقه والخلاف والعربية وسمع ثم لازم الخلوة والذكر والصوم إلى أن خطر له عند علو سنه أن يظهر للناس ويتكلم فعقد مجلس الوعظ بمدرسة عمه فكان يتكلم بكلام مفيد من غير تزويق ويحضر عنده خلق عظيم وظهر له القبول من الخاص والعام واشتهر اسمه وقصد من الأقطار[/fot]
[fot]وظهرت بركات أنفاسه على خلق من العصاة فتابوا ووصل به خلق إلى الله وصار أصحابه كالنجوم ونفذ رسولا إلى الشام مرات وإلى السلطان خوارزم شاه ورأى من الجاه والحرمة ما لم يره أحد ثم رتب بالرباط الناصري وبرباط المأمونية ورباط البسطامي ثم أنه أضر وأقعد ومع هذا فما أخل بالأوراد ودوام الذكر وحضور الجمع في محفة والمضي إلى الحج إلى أن دخل في عشر المئة وضعف فانقطع[/fot]
[fot] قال وكان تام المروءة كبير النفس ليس للمال عنده قدر لقد حصل له ألوف كثيرة فلم يدخر شيئا ومات ولم يخلف كفنا وكان مليح الخلق والخلق متواضعا كامل الأوصاف الجميلة قرأت عليه كثيرا وصحبته مدة وكان صدوقا نبيلا صنف في التصوف كتابا شرح فيه أحوال القوم وحدث به مرارا يعني عوارف المعارف قال وأملى في آخر عمره كتابا في الرد على الفلاسفة وذكر أنه قدم بغداد بعد وفاة أبي الوقت المحدث [/fot]
[fot]وقال ابن نقطة كان شيخ العراق في وقته صاحب مجاهدة وإيثار وطريق حميدة ومروءة تامة وأوراد على كبر سنه [/fot]
قال يوسف الدمشقي سمعت وعظ أبي جعفر والد السهروردي ببغداد في جامع القصر وفي النظامية تولى قضاء سهرورد وقتل قال ابن الحاجب يلتقي السهروردي وابن الجوزي في النسب في القاسم بن النضر أخبرنا مسعود بن حموية إجازة أن قاضي القضاة بدر الدين يوسف السنجاري حكى عن الملك الأشرف موسى أن السهرودي جاءه رسولا فقال في بعض حديثه يا مولانا تطلبت كتاب الشفاء لابن سينا من خزائن الكتب ببغداد وغسلت جميع النسخ ثم في أثناء الحديث قال كان السنة ببغداد مرض عظيم وموت فلت كيف لا يكون وأنت قد أذهبت الشفاء منها
[fot](( ألبسني خرق التصوف شيخنا المحدث الزاهد ضياء الدين عيسى بن يحيى الأنصاري بالقاهرة وقال ألبسنيها الشيخ شهاب الدين السهروردي بمكة عن عمه أبي النجيب))[/fot][/font]
[font=Arial]فسبحان الله جل فى علاه رب الأرباب منشئ السحاب وهازم الأحزاب ، مقسم العقول ، وفاضح القرنيين القرامطة الخوارج النواصب ، وإخوانهم نحلة الكفر والإلحاد المجوس الأثنى عشرية وقاصم ظهروهم ، قصم الله ظهورهم أجمعين فى الدنيا والآخره وأرانا فيهم يوما أسودا كيوم عاد وثمود ، اللهم آمين بجاه من أرسلته رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا ، ورضى الله جل فى علاه عن صحابته الكرام اجمعين الغر الميامين وعن التابعين وتابعى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وعلينا معهم ياأرحم الراحمين وياخالق الخلق اجمعين [/font]
يتبع إن شاء الله تعالى
_________________ لافتى إلا عــــــــلي ( عليه السلام ) ولاسيف إلا ذوالفقار
أَنا عبدٌ لسيّد الأنبياءِ وَولائي لهُ القديم ولائي رغم أنف الأدعيـــــاء ومنافقي بني الزرقـــــاء
|