لا حول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف يستحلون دماء المسلمين؟!؟!؟!؟!
يبدو أنهم قد نسوا جزاء القتل المتعمد لمؤمن
إن شاء الله جزاؤهم جهنم وبئس المصير
أما بالنسبة للجزئية التي تفضلت الأخت محبة آل البيت وذكرتها وهي كلمة "الاحتفال بما يسمى المولد النبوي الشريف"
فهذه مصيبة أخرى فهم يريدون أن يقوموا بعملية مسح لمعتقدات الأمة ويحاولون إخفاء الآثار النبوية الشريفة بداعي البدعة رغم أنه منذ مائة عام لم يكن أحد يذكر هذا الكلام.
فسبحان الله على من يأتي ببدعة ويرمي الآخر بالابتداع!!!!!!!!!
من هو المبتدع الآن؟!؟!؟!؟!!؟!؟!؟!؟
يبدو أنه قد حان الوقت ليتحقق قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوارد في صحيح مسلم (1/12)
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم" فسبحان مقسم العقول..
وسبحان الله بعد يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيوم كنت أناقش بعض الشباب المساكين الذين تم تلويثهم بهذا الفيروس اللعين وإذا بي أقف إلى جوار أربعة من الأصدقاء المقربين جميعهم يرفضون مبدأ الاحتفال بالمولد الشريف!!!!!!
والحجة أنه لا يوجد دليل من القرآن والسنة لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يحتفل ونسوا صيام يوم الإثنين وحديث ذلك يوم ولدت فيه!!!!!!!!!!!!!!
وهل يحتاج الاحتفال بمولد من احتفلت الدنيا بمولده إلى دليل!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
وللأسف كان السبب هو التشبع بالمفاهيم التيمية التكفيرية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
والسؤال الآن أين المسئولين عن الصوفية والتصوف من هذا؟!؟!!؟؟!
كيف يكون الشباب في المرحلة الجامعية وفي العشرينات من عمره ولا يجد أمامه إذا أراد الالتزام والتمسك بالدين الحنيف سوى هذا الطريق الممهد إلى جهنم؟!؟؟!؟!!؟!؟!؟!؟
كيف نكون في مصر كنانة الله في أرضه التي طالما كانت درع الإسلام والمسلمين ونسمع من يبدع ويكفر من يحتفل بمولد أحب خلق الله إليه!؟؟!!؟!؟!؟؟!؟
المشكلة أنهم لا يقبلون الدليل مهما كانت قوته حتى لو كان إجماع الجمهور مثلا..
وللأسف لو سألوا أنفسهم هل سيفرح رسول الله صلى الله عليه عليه وآله وسلم بالاحتفال بمولده واجتماع الأمة على حبه في أفضل الليالي أم سيحزن!؟!؟!؟!؟
سيجدون فيه دليلا لا يضاهيه دليل إلا إذا كانوا من ممن مرضت أو ماتت قلوبهم فللأسف على قلوبهم أكنة ولهم قلوب لا يفقهون بها نسأل الله العفو والعافية.
فهنا مرة أخرى تأتي كلمة السيد الشريف نفع الله به الإسلام والمسلمين أن المسألة ليست مسألة دليل ولكنها مسألة هداية..
فحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تطاوعه نفسه ويتطاول على مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو آل بيته أو صحابته..
_________________ و صلي اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد أبي الزهراء ، أبي العينين الحسن و الحسين ، و على آله و سلم تسليما كثيرا كبيرا
|