ابن تيمية بقلم الشيخ محمد زاهد كوثري

سيف الحق · **مرسل:** الاثنين مايو 08, 2006 7:06 am

[align=center]ابن تيمية بقلم الشيخ محمد زاهد كوثري[/align]

الشيخ محمد زاهد الكوثري (وكيل المشيخة الإسلامية في الخلافة العثمانية) غني عن التعريف، وقد شربت الشيوخ من بعده ماء زمزم على نية الوصول إلى رتبته في امتلاك مقاليد التراث، وهو ابن الشيخ حسن بن علي بن خضوع بن باي بن قنبت بن قانصو الكوثري الجركسي. نسبته إلى قرية (الكواثرة) على ضفة نهر شبز في القوقاز (الكوثري وتعليقاته: ص67) كان أبوه شيخ مشايخ قوقاسيا، وهاجر منها مع جماعة من طلبته إلى تركيا سنة 1280هـ وبنى فيها قرية جنوبي (دوزجة) عرفت فيما بعد بالكوثرية نسبة إليه، وبنى فيها مدرسة وخانقاه، وجعل أمور المدرسة لتلميذه الشيخ يعقوب الوبخي (شارح خطبة الدرر) ومد الله في عمره حتى أتم المائة، وتوفي عام 1345هـ 1926م. ترجم له ولده الشيخ زاهد في كتابه (التحرير الوجيز فيما يبتغيه المستجيز) وكان الشيخ زاهد كبير فقهاء عصره، وكانت له عناية بقومه الجركس، وسؤال عن مهاجريهم، وبر بطلبة العلم منهم، حدثني عنه الأستاذ جودت سعيد حفظه الله، وكان قد زاره في مصر، قال: فما زال يسألني عن الأسر المهاجرة من قوقاسيا إلى بلاد الشام، وبقص علي أخبارهم وأحوالهم حتى حسبت أنه قد فرغ آنفا من كتابة تاريخ عنهم. ويبدو حرصه على إنصاف قومه من مطالعة كتاب (الأعلام الشرقية) الذي ألفه تلميذه محمد زكي مجاهد (ت1980م) مستفيدا من توجيهاته ومذكراته، ولا تتسع هذه الورقة للحديث عن آثاره ونبغاء تلامذته، وأشهرهم المرحوم عبد الفتاح أبو غدة: الرئيس السابق لحزب الأخوان المسلمين في سوريا، ووفاء له سمى أول أولاده (محمد زاهد). وبالرغم من مكانته وسمو قدره فقد اشتهر بالتعصب لأبي حنيفة ومذهبه، حتى أداه ذلك إلى تأليف كتاب في تأنيب الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد، سماه (تأنيب الخطيب فيما ساقه على أبي حنيفة من الأكاذيب) وشن حربا شعواء على الشيخ طاهر الجزائري وتلاميذه في بلاد الشام في كتابه (صفعات البرهان) وأما حملاته على الوهابية فلا مجال للشك في أنها لم تتلق في تاريخها أوجع من تلك الحملات، ومع ذلك فقد زار الملك عبد العزيز مكرها في صحبة الملك فاروق، وتعمد الزركلي أن ينشر صورة الكوثري مع الملك عبد العزيز في ترجمة عبد العزيز، لتكون من عبر الزمان. وقد اخترت كلامه عن ابن تيمية لمنزلته في العلم، وللقارئ أن يعجب كيف لم تمنعه تلك المنزلة السامية أن يخط بقلمه هذه الكلمات. قال في كلام طويل تجده في مقدمة نشرته لكتاب (تبيين كذب المفتري) (ص17):

(كان غالب الحنابلة على تعاقب القرون حشوية على الطريقة السلمية والكرامية، إلى أن جعل الظاهر بيبرس قضاء القضاة في المذاهب الأربعة لأول مرة، فاتصلوا بعلماء أهل السنة، يفاوضونهم العلم، فأخذت تزول أمراضهم البدعية، وكاد ألا يبقى بينهم حشوي، لولا جالية حران بعد نكبة بغداد، حطوا رحلهم بالشام، ونبغ من بينهم رجل حسنت نشأته في الطلب، على ذكاء وحافظة وسمت وتمكن من اجتلاب ثقة شيوخ العلم إلى نفسه وثنائهم عليه، وكان واعظا طلق اللسان، فإذا هو يجري على خطة مدبرة في إحلال المذهب الحشوي تحت ستار مذهب السلف محل مذهب أهل السنة...وتوزعت مواهبه في الهواء متعبة ثم أفضى إلى ما عمل...إلخ)
[saa]منقول من موقع الوراق[/saa]

محمد الكوثري · **مرسل:** الجمعة يونيو 09, 2006 6:22 am

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله اولا والصلاة والسلام على سيدنا محمد ثانيا

الاخ سيف الحق كتبت أو نقلت

الشيخ محمد زاهد الكوثري (وكيل المشيخة الإسلامية في الخلافة العثمانية) غني عن التعريف، وقد شربت الشيوخ من بعده ماء زمزم على نية الوصول إلى رتبته في امتلاك مقاليد التراث، وهو ابن الشيخ حسن بن علي بن خضوع بن باي بن قنبت بن قانصو الكوثري الجركسي. نسبته إلى قرية (الكواثرة) على ضفة نهر شبز في القوقاز (الكوثري وتعليقاته: ص67)

فنقول وبالله التوفيق ومنه المدد والتاييد تلك نفثة مصدور وطعنة كاذب- ولا اعنيك بل اعني مؤلف ذاك الكتاب الحشوي المقيت الكوثري وتعليقاته المطبوع مرة بقلم محمد نصيف واخرى باسم محمد بهجة البيطار وكليهما في الاثم شريك وعنهما نقل السيد زهير ظاظا هذه الترهات - بل هو محمد زاهد بن الحسن حلمي بن علي الرضا بن نجم الدين خضوع بن باي بن قنيت بن قانص من فخذ جركسي يعرف الجد باسم كوثر ومن هنا كانت النسبة اما شبز فهو اسم نهر وناحية ببلاد القفقاس ولد بها الشيخ حسن حلمي والد الكوثري ولا وجود لقرية باسم الكواثرة كما زعم حضرة الجهبذ الشعوبي البيطار او نصيف هذا اولا

كان أبوه شيخ مشايخ قوقاسيا، وهاجر منها مع جماعة من طلبته إلى تركيا سنة 1280هـ وبنى فيها قرية جنوبي (دوزجة) عرفت فيما بعد بالكوثرية نسبة إليه، وبنى فيها مدرسة وخانقاه، وجعل أمور المدرسة لتلميذه الشيخ يعقوب الوبخي (شارح خطبة الدرر) ومد الله في عمره حتى أتم المائة، وتوفي عام 1345هـ 1926م. ترجم له ولده الشيخ زاهد في كتابه (التحرير الوجيز فيما يبتغيه المستجيز)

اما القرية المبنية فاسمها حاج حسن قريسي لا وجود للكوثرية الا في خيال السيد زهير اما المدرسة فقد بناها الشيخ حسن حلمي عام 1284 ه واشتغل بتربية الطلاب والمريدين على تفصيل يعلم من "ارغام المريد " واما التكية فبنيت عام 1310 ه ولم تبن خانقاه والفارق ياحضرة الباحث بين التكية والخانقاه يعلمه صغار باحثي التاريخ نلمع اليه فنقول مرتبين من الاصغر فالاكبر الزاوية فالتكية فالخانقاه فالاستانة

وكان الشيخ زاهد كبير فقهاء عصره، وكانت له عناية بقومه الجركس، وسؤال عن مهاجريهم، وبر بطلبة العلم منهم، حدثني عنه الأستاذ جودت سعيد حفظه الله، وكان قد زاره في مصر، قال: فما زال يسألني عن الأسر المهاجرة من قوقاسيا إلى بلاد الشام، وبقص علي أخبارهم وأحوالهم حتى حسبت أنه قد فرغ آنفا من كتابة تاريخ عنهم. ويبدو حرصه على إنصاف قومه من مطالعة كتاب (الأعلام الشرقية) الذي ألفه تلميذه محمد زكي مجاهد (ت1980م) مستفيدا من توجيهاته ومذكراته، ولا تتسع هذه الورقة للحديث عن آثاره ونبغاء تلامذته،
الله اكبر المدح هذا كعسل يدس فيه السم

وأشهرهم المرحوم عبد الفتاح أبو غدة: الرئيس السابق لحزب الأخوان المسلمين في سوريا، ووفاء له سمى أول أولاده (محمد زاهد). وبالرغم من مكانته وسمو قدره فقد اشتهر بالتعصب لأبي حنيفة ومذهبه، حتى أداه ذلك إلى تأليف كتاب في تأنيب الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد، سماه (تأنيب الخطيب فيما ساقه على أبي حنيفة من الأكاذيب) وشن حربا شعواء على الشيخ طاهر الجزائري وتلاميذه في بلاد الشام في كتابه (صفعات البرهان)

والله لولا الادب لوفيناك الكيل كما قال الالوسي لكن لا باس من التوضيح :
1- اما تهمة التعصب فتلك فرية رماه بها الغمارية وتلقفها منهم الالباني وشيوخه ليدلسوا على الناس امرهم والكوثري هو من سعى في نسخ مخطوط اداب الشافعي ومناقبه وقدم له بكلمة ومن يعرف الكوثري يعلم ان الرجل صخر لا يكسر وصلب لا يعصر كي يظن به ان يقدم بكلمة لكتاب لا يرتضي ما فيه فما بالنا بالسعي في طبعه هذا اولا
2- اما الخطيب فتلك قضية اخرى ليس الكوثري فيها بدعا بين العلماء بل كل عاقل شريف يسعى لرد هذا الافك المفترى والبغض الناقع الذي طفح به تاريخ بغداد تجاه امامنا الاعظم سراج الامة النعمان بن ثابت ابي حنيفة
3- اما صفعات البرهان ولا نحسبك قراته يا زهير فهو رد من الكوثري على الناصبي تارك الصوم والصلاة محب الدين الخطيب كاهن المحراب التيمي الاول وسيف الوهابية المسلط الذي عاث في الارض فسادا فلما القمه الكوثري الحجر صمت وانزوى كالحية الرقطاء واجر الالباني بعد رحيل الامام لطبع تنكيل المعلمي وليتهم ما فعلوا فانفضحوا كما فضحوا بتشويه فتح الباري لابن حجر العسقلاني وابى الكوثري ان يذكر طاهرا ولو بالاشارة وحسبك من طاهر شيوخه ومال امره وبالاشارة يفهم اللبيب

وأما حملاته على الوهابية فلا مجال للشك في أنها لم تتلق في تاريخها أوجع من تلك الحملات، ومع ذلك فقد زار الملك عبد العزيز مكرها في صحبة الملك فاروق، وتعمد الزركلي أن ينشر صورة الكوثري مع الملك عبد العزيز في ترجمة عبد العزيز، لتكون من عبر الزمان.

واما الزيارةمنه لعبد العزيز فلم تحدث بل الواقع ان الرجل طلب للقاء ودبر ادخال عبدالعزيز عليه كما حدث بذلك العديد من خاصة الملك فاروق ومنهم كريم ثابت

وقد اخترت كلامه عن ابن تيمية لمنزلته في العلم، وللقارئ أن يعجب كيف لم تمنعه تلك المنزلة السامية أن يخط بقلمه هذه الكلمات. قال في كلام طويل تجده في مقدمة نشرته لكتاب (تبيين كذب المفتري) (ص17):

اكنت تريد منه ان يكذب والله ان الكوثري فيما قاله في صابئ حران لم يكن متجنيا بل كان متثبتا ولم يداهن اموال البترول يا زهير او يخشى شاويشية سورية ولبنان يا مناضل

(كان غالب الحنابلة على تعاقب القرون حشوية على الطريقة السلمية والكرامية، إلى أن جعل الظاهر بيبرس قضاء القضاة في المذاهب الأربعة لأول مرة، فاتصلوا بعلماء أهل السنة، يفاوضونهم العلم، فأخذت تزول أمراضهم البدعية، وكاد ألا يبقى بينهم حشوي، لولا جالية حران بعد نكبة بغداد، حطوا رحلهم بالشام، ونبغ من بينهم رجل حسنت نشأته في الطلب، على ذكاء وحافظة وسمت وتمكن من اجتلاب ثقة شيوخ العلم إلى نفسه وثنائهم عليه، وكان واعظا طلق اللسان، فإذا هو يجري على خطة مدبرة في إحلال المذهب الحشوي تحت ستار مذهب السلف محل مذهب أهل السنة...وتوزعت مواهبه في الهواء متعبة ثم أفضى إلى ما عمل...إلخ)

اما ان كنت تشك في حشوية الحنابلة فانظر في كامل ابن الاثير في الفهارس التفصيلية بحثا عن فتن الحنابلة لعل هذا يدربك على البحث واما بخصوص كرامية ابن تيمية فاحيلك على نجم المهتدي ورجم المعتدي عندكم في مركز جمعة الماجد علك منه تهتدي ودع عنك الكوثري فوالله لا يضع الله من شان رجل ابغض دنياكم فرقا من حساب الاخرة ولا يمكنكم الله من طعن ولي من اوليائه حفظ الله به للامة دينها يوم ان نجمت الفتن واشرابت الخطوب و من تكن برسول الله نصرته ان تلقه الاسد في اجامها تجم

منقول من موقع الوراق[/color]

موقع د. محمود صبيح

ابن تيمية بقلم الشيخ محمد زاهد كوثري

الموجودون الآن