اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm مشاركات: 1070
|
نشرت جريدة الفجر هذا الخبر يوم الأثنين الموافق 22/5/2006 و تفاصيل الخبر بأختصار ان قصة هذا المركز بلأت سنة 1942 عندما منحت الحكومة البريطانية قطعة أرض لمصر هدية للملك فاروق ليبني عليها مركزا إسلامياً في ريجنت بارك مقابل تبرع الحكومة المصرية بقطعة أرض في القاهرة للسفارة البريطانية لتبني عليها كنيسة لرعاياها والمركز تحت أشراف وزارة الأوقاف والأزهر وظل المركز يخدم الأسلام والمسلمين في أوروبا كلها وبطريقة مصرية تتسم بالسماحة لا بالتشدد حتى تعرض المركز لمتاعب مالية وكثرت عليه الفواتير والضرائب فتدخلت السعودية لتسد العجز بفوائد وديعة بنكية بنصف مليون جنيه استرليني ( لم تعتبرها فوائد ربوية ) وكانت هذه الوديعة مسمار جحا الذي دخلت به السعودية المركز وتوغلت في السيطرة عليه فقد أطاحت بالمدير المصري الأسبق ورفعت شعار الأدارة مقابل الوديعة ورفعت قيمة الوديعة إلى مليوني جنيه وبالفعل سيطرت على الدارة وراحت تنشر الفكر الوهابي وأدعت ان الأئمة المصريون لا يصلحون للقيام بأعمالهم الدينية وبداوا يتخلصون منهم ومن غيرهم من الموظفين المصريونوفي النهاية فوجئ غمام المركز الشيخ علي احمد مبعوث الأزهر بأربعة أشخاص يكسرون باب شقته وألقوه في الشارع بعد أن رفض أن يرحل وهكذا أصبح السعودي أحمد الدوبيان هو المتصرف الوحيد ناهيك عن الكذب بأن بأن الأئمة المصريون ليسوا موظفين بل متطوعين هواة لا حقوق لهم ثم تطور المر بأهانه الأئمة المصريون بصورة مباشرة والأن وزارة الخارجية والأوقاف والأزهر تغمض عيونها عن هذه التصرفات وهذه الجريمة الوهابية والموظفين يستغيثون فهل من مجيب (وهكذا تستخدم أموال البترول في نشر الوهابية ومحاربة الأسلام الحق الصحيح وحسبنا الله ونعم الوكيل)
|
|