قال شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في فتاويه في أثناء مسألة "إذا وقف على بنيه الثلاثة إلى آخرها " :
"و هذا الرجل يعني ابن تيمية كنت قد رددت عليه في حياته
في إنكاره السفر لزيارة المصطفى (صلى الله عليه و سلم)
و في إنكاره وقوع الطلاق اذا حلف به و حنث
ثم ظهر لي ما يقتضي انه
ليس ممن يعتمد عليه في نقل ينفرد به
لمسارعته الى النقل بفهمه
كما في هذه المسألة
ولا في بحث ينسبه لخلطه المقصود بغيره و خروجه عن الحد جدا،
و هو كان مكثراً من الحفظ
و لم يتهذب بشيخ
و لم يرتض في العلوم بل يأخذها بذهنه مع جسارة و اتساع خيال و شغب كثير ،
[poet font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=right use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=red,strength=5)"] ثم بلغني من حاله ما يقتضي الاعراض عن النظر في كلامه جملة [/poet]
و كان الناس في حياته ابتلوا بالكلام معه للرد عليه و حبس باجماع العلماء وولاة الامور على ذلك ثم مات و لم يكن لنا غرض في ذكره بعد موته الآن تلك أمة قد خلت
و لكن له اتباع ينعقون ولا يعون و نحن نتبرم بالكلام معهم و مع امثالهم . "
"فائدة في ظهر أصل كتاب ((الإعتبار ببقاء الجنة و خلود النار )) بخظ الحافظ الشمس بن طولون"
_________________
ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته
|