موقع د. محمود صبيح

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشتقت إليكم كثيراً يا أحباب ولم يبعدني عنكم إلا انشغالي ببعض الابتلاءات التي لازالت مستمرة نسأل الله رفع البلاء وتفريج الكرب، ولكن عدت إليكم من جديد ببعض الموضوعات أرجو من الله أن ينفع بها إخواني المسلمين، والموضوع اليوم عن الأذان الذي يسمية الوهابية الأذان الشرعي ولنا وقفة معه.


كثيراً ما نسمع من الوهابية التيميين أن هناك أذان شريعاً وأذاناً غير شرعي، وتجدهم يعيبون على من يحسن صوتة في الأذان، ويمنعون في مساجدهم هذا التحسين ويتخذون طريقة يسمونها الشرعية في رفع الآذان ولا أدري من أين جاءوا بها فأمرهم عجيب، وخلال هذه السطور سنبين استحباب تحسين الصوت في الأذان ونرد عليهم.

بسمك اللهم ينطقُ الخطيب ، سبحانك ربي فأنت القريب ، ما سبّح الحوت في البحر العجيب، أدعوك ربي فأنت المجيب ، سدّد القول لا تجعله يغيب ، ولا تجعله عند الناس غريب ، وصلِّ اللهم على رسولك الحبيب ، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب ، واجمعنا به وبجمعه المهيب.
لا تبنون بما أكتب حُكما ، ولكن نصيحة صغتها حِكما ، ومن أُوتي الحكمة صار نجما ، وعليه الله قد أنعما..
فبسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول ، فأقرئوا يا أصحاب العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!من المبطلين بلا سيف ولا رصاص !! لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص ، أنا لست من أهل الاختصاص!! ولست الأديب القاص ، بآي الكتاب والحديث بنيت الأساس، فلا تفرّون من الحق فمنه لا مناص!!! هو علي عهد...فأما بعد :

الأذان يا أحباب شُرّع في السنة الأولى من الهجرة وقيل في الثانية، والأذان والإقامة من خصائص هذه الأمة الكريمة المرحومة، قال سيدنا صلى الله عليه وآله وسلم "المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة" رواه مسلم.

وقال "لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة" رواه البخاري، وكان أحد المنادين عبد الله بن زيد الأنصاري الذي عرض عليه كلمات الأذان فلما أخبر حضرة النبي قال عليه الصلاة والسلام "إنها لرؤيا حق" ثم قال له: "لقن ذلك بلالاً فإنه أندى صوتا منك"...

وأما مؤذنو حضرته صلَّى الله عليه وآله وسلم فأربعة إثنان بالمدينة: بلال بن رباح وعمرو ابن أم مكتوم القرشي الأعمى، وبمكة أبو محزورة واسمه أوس الجمحي المكي وزياد الصداء.

ولا شك يا أحباب أن الصوت الحسن يحرك القلوب ويوقظ النفس عن غفلتها ويطرد الملل والسآمة عن الفؤاد، لذلك يستحب تحسين الصوت بقراءة القرآن دون تكلف لكونه أوقع في القلب وأشد تأثيرا وأرق لسماعه ولا يخرج عن التجويد المعتبر عند أهل القراءات، فالصوت الحسن الرنان بطبيعة الخلقة يزداد حسنا وجاذبية كلما ازداد صاحبه من العلم والمعرفة وحفظ أصول التجويد والقراءات.

كذلك تحسين الصوت بالأذان والإقامة من الأمور المستحبة، وكَان سيدنا النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم يثنى علَى المؤذن بحسن صوته بالأذان، وفي حديث أَبي محذورة عند ابن خزيمةَ في صحيحه، والنسائي في السنن الصغرى و الكبرى، والدارقطني والبيهقي وغيرهم: أن سيدنا النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم سمع صوت أَبي محذورة وهو يردد الأذان مع أصحابِه فقال سيدنا النبي صلَّى الله عليه وسلم: (( لقد سَمِعْتُ فِي هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت))، فأرسل إلينا، فأذَّنَّا رجلٌ رجلٌ، فكنت آخرهم، فقال حين أذنت: (( تعال فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبارك علي ثلاث مرات ثم قال اذهب فأذن عند البيت الحرام)).

وحديث الأذان يا أحباب هو حديث تعليم للأمة الإسلامية لأصل تشريع هذا الحكم الديني فلابد وأن يكون له أصل في الكتاب والسنة وهو المعروف بالإعلام بلفظ مخصوص في وقت مخصوص.

ولا يخفي أن استخدام ألفاظه بالنداء المشروع فقد رفعه وأوصله المؤذن إلي حد النداء والإعلام لا حديث تلاوة وهذا وجه تقرير فقهاء المذاهب الأربعة وإجماعهم، وأما هؤلاء الخارجون المارقون عن إجماع المسلمين فقد اتخذوا طريقة المخالفة عادة لهم ويدعون في مثل هذا الأذان المقطوم أنه شرعي ويقولون: إنه حديث وهم ولم يتفقوا مع إجماع المسلمين في شئ منه لأنهم لا يقرأونه تلاوة كالكتاب والسنة حتي يتفق مع دعواهم أنه حديث.

والحديث سنة يا أحباب يتلي كالقرآن لا تغيير في ألفاظة على قاعدة القراء وفنهم، ومن المعلوم أن القرآن يتغني به كما جاء في السنة فما المانع من أن يتغمي بالأذان الذي جاء للإعلام والنداء؟!!! وهم لا يفقهون أنه نداء جاء لتعليمهم كيفية النداء للصلاة والنداء لا حد له فتراهم مقصرين عن فهم إجماع المسلمين وعن ما يفهم من بيان سنة سيد المرسلين، وهذا شأن الضالين لا يهتدون إلي الحق ول اإلي الطريق المستقيم.

ومن أعجب ما تسمع منهم وعنهم أنهم يقولون إن هذا الأذان المقطوم هو أذان سيدنا بلال والسلف، وهل رأي أحد منهم ذلك أو سمع ؟!!! كلا وإنما الأذان حكم شرعي يعرف أصلة من الكتاب و السنة كباقي الأحكام الشرعية.

وقولهم إن اللحن في الحديث بالترنيم والتغيير في ألفاظ الحديث بالنغمات حرام.

نقول لهم: إن الترنيم والتطريب هو سنة عن سيد العالمين، وقد جهل أصله الضالون وفطن لمصدرها ومعناها من نوَّر الله تعالى بصائرهم من عقلاء المسلمين، وما ذاك إلا أخذاً من اختيار حضرته صلَّى الله عليه وآله وسلم المؤذنين من ذوي الأصوات الحسنة وبالحري أن يكون من شأنهم وطبيعتهم الترنيم والتطريب.

وإلا لو كان مجرد حكاية الألفاظ كما فهمة المخالف لكان أولي بالنداء به أول مخبر لرسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم برؤياه الأذان وهو عبدالله بن زيد، ولا يخفي أن إعجاب حضرته صلَّى الله عليه وآله وسلم بمثل هذا، وسماعة لقول أبي موسي (لحبرته لك تحبيرا) أي لاجتهدت وتكلفت لك تحسينة وسماعة صلَّى الله عليه وآله وسلم للمؤذنين المترنمين من أقوي الدلائل على ما أقول.

وهاهم أئمة المسلمين أصحاب المذاهب الأربعة على ما تقرر في كتاب الفقة على المذاهب الأربعة في حكم التغني والترنيم في الآذان قال صفحة 234:

الحنفية قالوا: التغني بالأذان حسن إلا إذا أدي إلي تغيير الكلمات بزيادة حركة أو حرف فإنه يحرم فعله وا يحل سماعة.

المالكية قالوا: يكره التطريب في الآذان لمنافاته الخشوع إلا إذا تفاحش عرفاً فإنه يحرم.

الشافعية قالوا:

التغني هو الانتقال من نغم إلي نغم آخر والسنة أن يستمر المؤذن في أذانه على نغم واحد، وقال إمامنا الشافعي في كتاب الأم: "فأحب رفع الصوت للمؤذن وأحب إذا اتخذ المؤذن أن يتخذ صيتا وأن يتحرى أن يكون حسن الصوت فإنه أحرى أن يسمع من لا يسمعه ضعيف الصوت وحسن الصوت أرق لسامعه والترغيب في رفع الصوت يدل على ترتيل الأذان لأنه لا يقدر أحد على أن يبلغ غاية من صوته في كلام متتابع إلا مترسلا وذلك أنه إذا حذف ورفع انقطع فأحب ترتيل الأذان وتبيينه بغير تمطيط ولا تغن في الكلام ولا عجلة وأحب في الإقامة أن تدرج إدراجا ويبينها مع الإدراج قال وكيفما جاء بالأذان والإقامة أجزئا غير أن الاحتياط ما وصفت".

أما الحنابلة فقالوا: التغني هو الإطراب بالأذان.

وقال ص 238 منه: رابعاً زاد بعض الخلف عقب الأذان وقبله أموراً منها الصلاة على النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم وعقبه، ومنها التسابيح والاستغاثات قبله بالليل ونحو ذلك وهي بدع مستحسنة لأنه لم ترد في السنة ما يمنعها وعموم النصوص تقتضيها.

السادة الشافعية والحنابلة قالوا: إن الصلاة على النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم عقب الأذان سنة.، وقد أجمع فقهاء الأمة شراح المذاهب الأربعة على أن التلحين والتطريب والترنيم ليس بحرام لأنه خرج عن كونه حديثاً إلي حد الإعلام.

أي خرج من كونه حديثاً يتلي كالقرآن بالفن والمد المعلوم في قراءة الكتاب والسنة إلي حد الإعلام والنداء، وقال الزبير بن بكار: يصف أذان أبي محذورة: كان أبو محذورة أحسن الناس صوتاً وأذاناً وقد أقسم بعض شعراء قيش بنغمات أذانه فقال أحدهم:

[align=center]أما ورب الكعبة المستورة *** وما تلي محمد من سورة

والنغمات من أبي محذورة *** لأفعلن فعلة مذكورة[/align]

لهذا كان الإجماع من المسلمين على ذلك.

أما قولهم أن الأذان مجزوم وبعضهم يقول موقوف يعنون بذلك الأذان المقتضب، فهذا من تمام انغماسهم في الجهل وتعمقهم فيه، وإن تشأ فقل لشدة بعدهم عن معرفة شئ من علوم القرآن ولو بقراءة حفص الشئ الذي لابد له لكل قارئ حتي فهموا معني المجزوم الموقوف المقطوم، ولم يقل بها غيرهم.

فمعني المجزوم أي الممدود بالمد اللازم أو العارض للسكون، يعني أن كل لفظ من ألفاظ الأذان يوقف عليه في النهاية بالسكون، ونهايته أربعة عشر حركة كما هو مقرر لا كما فهم الأغبياء أن المقتضب المقطوم.

فلست أدري كيف يفهمون أو يجهرون بما لا يعقلون؟!!! أولم يسألوا أهل الذكر عن أذان الحرمين قبل ظهور الوهابية المخالفين وما كان عليه؟!!!

وهي سلسلة متتابعة إلي أذان سيدنا بلال رضي الله عنه فيكونون اقتدوا بأول جامع للسنة إمام دار التنزيل الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه الذي كان يقدم عمل أهل المدينة على الحديث الصحيح.

ولكن ماذا تصنع في المخالف الذي يصدع بها بدون دليل ولا وجه شرعي لا من النقل ولا من العقل، وما أجرأهم على الله يقولون غير مبالين بحرمة ولا إثم وقد قال الله تعالى: (من يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدي ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولي ونصله جهنم وساءت مصيرا) وقال تعالى: (ومن يضلل الله فلن تجد له ولياً مرشدا) حسبنا الله ونعم الوكيل في أقوام يجرأون على دين الله بحكم السلطة والتنفيذ، فنسأل الله أن يتولى جزاءهم (إنه بصير بالعباد).

ولا يخفي على ذوي البصائر أن الله تعالى وضع قوانين لأحكام شرعة الشريف وخص تعالى بها من أناط له التبيين صلَّى الله عليه وآله وسلم ببيان الصفات والهيئات وجعلها قوانين كالقرآن في أحكامة المحدودة وبالتلاوة أيضاً لا تكون إلا على نهج القوانين الموضوعة لذلك بالغن والمد والوقف، ومن لم يتلقها ويرعها عند أداء القرآن والسنة فهو آثم.

وها هو ابن كثير أحد القراء الملتزم في التلقي قصر المنفصل، أجاز مد لفظ الجلالة "الله" في تكبيرة الإحرام إلي أربعة عشر حركة والمد عند القراء أطوله ست حركات كـ "حي على الصلاة" و "حي على الفلاح".

ثم إن سادتنا العلماء رضي الله عنهم أجازوا التلحين في الأذان بدون إثم، وقد خصصوا أيضاً أن يكون المؤذن حسن الصوت لاختيار حضرته صلَّى الله عليه وآله وسلم مؤذنية الأربعة من ذوي الأصوات الحسنة خصوصاً ما أخرجة الدارمي وأبو الشيخ بإسناد متصل بأبي محذورة الذي ذكرناه أثناء الدرس.

نعوذ بالله تعالى من سوء الفهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.

فهذه نصيحتي...
ولن تكتمل فرحتي، إلا إن زالت بها معصيتي، وأعانتني على شقوتي ...
فيا رب تقبل مني هذا العمل، وأهد قارئه لترك العلل والتمسك بالسنن، فإن أخطأت فإني أبرأ إليك ربي من الزلل، وإن أصبت فأنت الأعلم وأنت الأجل، ولك اللهم المثل الأعلى إن قيل المثل!
قال تعالى :
؛؛؛ ( إن تعذِّبهمْ فإنَّهُم عبادُكَ وإن تغفر لَهُمْ فإنكَ أَنتَ العزيز الحكيم ) ؛؛؛
صدق الله العظيم
والحمد لله على ما صنع، وما أعطى وما منع، وما أعـزّ وما وضع، ما صَدح مُغرّدٌ أو هَجع، ربُّ الأرض والسماوات وما بينهما من كائنات...
سبحانه المُـتعالى ... يسرّ اختزالي ... لمقالي!! في هذه الكلمات...

_________________
بئس الانام ثلاثة و إمامهم ذاك الخبيث الأحمق الحراني
تلميذه ابن القيم النزِق الذي ذم الكرام بقوله البهتــان
وخليفة الاثنين ناشر كفرهم ذَنَّبٌ يسمى ناصر الألبانــي

***(اللهم اجعلني من المهتدين واجعلني سببًا لمن إهتدى )***

[font=Tahoma]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياهانى

حمدا على سلامتك وعودتك
اسال الله رفع البلاء عن هانى وتفريج الكرب امين ،وحقولك دعاء جميل جدا
واول حاجة تعملها تدعو الله وانت عند يقين بالاجابة انشاء الله
ثم تقرأ اسماء اهل بدر ودعاء اهل بدر بعدها وهو موجود على الموقع
واختار وقت قبل الفجر بحيث انك تنتهى عند الاذان وانشاء الله يرفع البلاء بسر اهل بدر عند الله
وقل بعدها اللهم صل على الحبيب المحبوب شافى العلل ومفرج الكروب
واقرأ بعد صلاة الفجر سورة الواقعة

سمعت ان الاذان لا ينقطع عن الكرة الارضية نهائيا
وذلك بسبب فارق التوقيت بين المدن والمدة التي ياخذها المؤذن في الاذان
وقد ذكر تفسيرا لها او اثبات على صحة ما يقول
وهو ان الكرة الارضية مقسمة حسب خطوط الطول الى
360 خط طول والفارق الزمني بين كل خط والاخر هو 4 دقائق
والاذان يستغرق تقريبا من 3 الى 6 دقائق فبحسبة بسيطة نجد :

360خط طول × 4 دقائق=1440دقيقة.

1440/60دقيقة في الساعة=24 ساعة.

وهو ما يمثل اليوم على الكرة الارضية .

اذا الكلام نظريا او حسابيا صحيح 100%
لكن السؤال هل يوجد بين كل خطي طول مدينة فيها مسجد يرفع فيه الاذان ؟؟

لا يمكن أن تكون هناك مدينتين بين خطي طول لأن المسافة بينهما على سطح الارض =11كم
ومعلوم ان المسافة بين مسجدين على الاكثر 2كم و بالتالي 11/2=5.5 أي حولي 5 مساجد
ومنه لا يتم انقطاع في الاذان و ذلك اذا تخيلنا انها تقع تقريبا على خط مستقيم[/font]

_________________
انا فى جاه رسول الله

أكرمكِ الله يا طيبة وفتح عليكِ فتوح العارفين...
وجزاكِ الله خيراً على النصيحة وساتبعها إن شاء الله مع مواظبتي على الصلاة النارية، ودعائكم معنا يا طيبين...

وبارك الله بكِ أختي سلافة على إضافتكِ ....

_________________
بئس الانام ثلاثة و إمامهم ذاك الخبيث الأحمق الحراني
تلميذه ابن القيم النزِق الذي ذم الكرام بقوله البهتــان
وخليفة الاثنين ناشر كفرهم ذَنَّبٌ يسمى ناصر الألبانــي

***(اللهم اجعلني من المهتدين واجعلني سببًا لمن إهتدى )***

[poet font="Tahoma,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=black,direction=135) glow(color=burlywood,strength=5)"]
اشكرك يا هانى
سمعت حاجة من شيخ حقولك عليها ومش عارفة صح والا غلط
لما تدعى لاحد اللهم افتح له وليس عليه فعليه صعبة جدا منقدرش عليها
اللهم افتح لهانى ابواب الرزق انشاء الله
[/poet]

_________________
انا فى جاه رسول الله

بارك الله فيكِ

للقوم في ذلك مشارب وأذواق...

وكلهم على حق ..

فتح الله علينا وهيأنا لتلقي الفتح ....

نسألكِ الدعاء

_________________
بئس الانام ثلاثة و إمامهم ذاك الخبيث الأحمق الحراني
تلميذه ابن القيم النزِق الذي ذم الكرام بقوله البهتــان
وخليفة الاثنين ناشر كفرهم ذَنَّبٌ يسمى ناصر الألبانــي

***(اللهم اجعلني من المهتدين واجعلني سببًا لمن إهتدى )***