[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/16.gif);border:10 inset gray;][cell=filter:;][I][align=center] في كتابه : [ الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التاريخ ]
الطبعة الثانية – 1404 هـ - 1984 م
نشر رابطة الأدب الحديث بالقاهرة
يقول المدعو عبد الله بن سعد الرويشد : صـ 27
[ وكانت البدع شائعة في كل مكان , ففي الحجاز كان فيه من تقديس قبور الصحابة وأهل بيت الرسول الله صلى الله عليه وسلم , مما لايسوغ إلا مع رب الأرباب .
وفي البصرة والزبير ما فيهما , وسمع الشيخ عن العراق والشام ومصر واليمن , وما فيها من الوثنية الجاهلية مما لا يستسيغه العقل ولا يقره الشارع .
كما سمع عن العيدروس في عدن والزيلعي في اليمن الشيء الكثير .
رأى ما رأى , وسمع ما سمع , وتحقق من ذلك كله .
ووازن تلك الأفعال المنكرة بميزان كتاب الله المبين وسيرة الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم , وعلى أصحابه المتقين , فرآهم في بعد عن منهج الدين وروحه ,
رآهم لم يعرفوا , لماذا بعث الله الرسل , ولماذا بعث محمد ا للناس كافة .
رأى أنهم لم يعرفوا حالة الجاهلية , وما كان فيها من الوثنية الممقوتة .] اهـ
اقرأ واحكم بنفسك على مدى السفاهة والسخافة والوقاحة .[/align][/B][/cell][/table][/center]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|