[font=Tahoma][align=justify] - يذكر المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر في كتابه " عنوان المجد في تاريخ نجد ": في أحداث حصارهم لمكة المكرمة ( 1 / 135 ) :
[ أن لحوم الحمير والجيف بيعت فيها بأغلى الأثمان ، وأكلت الكلاب ، وأخذ الناس يهجرونها نتيجة الخطر الجاثم على أطرافها ،فلم يبق فيها إلا النادر من الناس . ] اهـ
- ومن أحداث 1221 هـ الحادثة التالية ( ص 139 ) :
[ فلما خرج سعود من الدرعية – وكان حاكما لها وهو من ناصر ابن عبد الوهاب في دعوته لتوسيع ملكه – قاصداً مكة أرسل فرَّاج بن شرعان العتيبي ، ورجالا معه … وذكر لهم أن يمنعوا الحواج التي تأتي من جهة الشام واسطنبول ونواحيهما ، فلما أقبل على المدينة الحاج الشامي ومن تبعه ، وأميره عبد الله العظم باشا الشام فأرسل إليه هؤلاء الأمراء أن لا يقدم وأن يرجع إلى أوطانه .
- ويقول مفتخراً !! في ( 1/ 143 ) :
[ ولم يحج في هذه السنة أحد من أهل الشام ومصر والعراق والمغرب ( أي بلاد المغرب العربي كله ) وغيرهم إلا شرذمة قليلة من أهل المغرب لا اسم لهم .] اهـ
- وقال الإمام العلامة أحمد بن زيني دحلان مفتي السادة الشافعية بمكة المكرمة في كتابه " الدرر السنية في الرد على الوهابية " (صـ 157 ) :
[وحاصروا مكة حتى اشتد البلاء وعم الغلاء وأكل الناس الكلاب والجيف .] اهـ
- يذكر المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر في كتابه " عنوان المجد في تاريخ نجد ": ( 1 / 137 ) في أحداث حصارهم المدينة المنورة على ساكنها الصلاة والسلام :
[ أجمعوا على حرب المدينة – يقصد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم – ونزلوا عواليها ، ثمَّ أمر عبد العزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه ، واستوطنوه ، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيَّقوا على أهل المدينة ، وقطعوا عليهم السوابل ، وأقاموا على ذلك سنين … ولما طال الحصار على أهل المدينة وقعت المكاتبات بينهم وبين سعود من حسن قلعي وأحمد الطيار والأعيان والقضاة وبايعوا في هذه السنة .] اهـ
- يقول الجبرتي في كتابه ( عجائب الآثار ) :
[ وفيه وردت الأخبار بأن الوهابيين استولوا على المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم بعد حصارها نحو سنة ونصف من غير حرب بل تحلقوا حولها وقطعوا عنها الوارد وبلغ الاردب الحنطة بها مائة ريال فرانسة فلما اشتد بهم الضيق سلموها ودخلها الوهابيون .] اهـ
ولعل من يقرأ هذه النصوص يدرك سر تعلق الوهابية بيزيد ودفاعهم عنه [/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|