[font=Tahoma][align=center] يقول الشيخ محمود خطاب السبكي الأشعري عقيدة ، المالكي مذهبا ، الخلوتي مشربا وطريقة – وهو مؤسس الجمعية الشرعية بمصر والتي اخترقت الآن وللأسف من جانب المتمسلفة – في كتابه : [العهد الوثيق لمن أراد سلوك أحسن طريق (صـ 101 ، 102) الطبعة الثالثة 1414هـ -1993م]:
[فعليك أيها الإنسان بالمجاهدة العلية . إذا أردت أن تثبت لك الإنسانية . بالمواظبة على أداء
الأوراد ، ولا سيما الذكر بالأسحار فإنه لك أعظم دواء وأجل زاد .ومن الأوراد :
قراءة سورة الفاتحة
وتبارك الملك
وقل يا أيها الكافرون
في الظهر والعشاء
والفاتحة وعم يتساءلون
بعد العصر .
وورد السحر آخر الليل
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم صباحا ومساء وورد الستار ضحى
وحزب البر والبحر
والمسبعات
وحزب النووي
وحزب الدسوقي
ووظيفة سيدي أحمد زروق
وحزب البيومي
وختم الصلاة
وصلاة التسابيح والضحى والتهجد
ونحو ذلك من الأوراد المشهورة
فمن قدر على شيء منها طلب منه فعله وغاية ما نقول : إنك أيها الصديق مأمور بفعل كل خير
ومنهي عن كل شر فإذا فعلت ذلك على وجه الاحتياط ناسب أن يطلق عليك اسم
الإسلام
والتصوف
والتقوى ]اهـ
وكانت الطبعة الأولى للكتاب في حياة المؤلف بمطبعة الفتوح الأدبية سنة 1931 م أي قبل وفاته بسنتين لا غير .
والثانية سنة 1933م أي سنة وفاة الشيخ رحمه الله .
وأما الطبعة الثالثة المنقولة منها هذه المشاركة فكانت بإشراف حفيد المؤلف : الدكتور عبد العظيم حامد خطاب الأستاذ في التاريخ الإسلامي
[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|