موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: عجائب ومتناقضات مدرسة ابن تيمية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 29, 2008 3:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14352
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
ذكر صاحب الرسالة الذكية نض رسالة بعث بها أحد الأشخاص إلى تلاميذ ابن تيمية ، وقد قرأت فيها العجب العجاب .

فأحببت أخوتي في الله أن أطلعكم على أجزاء مختصرة منها ، لأن بها الكثير والكثير مما يكشف خبايا فكر المتمسلفة والخوارج ، وبها أيضا الكثير والكثير من التناقضات مع ما يدعونه.

وإليكم هذه الفقرات من تلك الرسالة .

[وغيرهم من اللائذين بحضرة شيخهم وشيخنا السيد الإمام الأمة الهمام محيي السنة وقامع البدعة ناصر الحديث مفتي الفرق الفائق عن الحقائق وموصلها بالأصول الشرعية للطالب الذائق الجامع بين الظاهر والباطن فهو يقضي بالحق ظاهرا وقلبه في العلى قاطن أنموذج الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين الذين غابت عن القلوب سيرهم ونسيت الأمة حذوهم وسبلهم فذكرهم بها الشيخ فكان في دارس نهجهم سالكا ولموات حذوهم محييا ولأعنة قواعدهم مالكا الشيخ الإمام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية أعاد الله علينا بركته ورفع إلى مدارج العلى درجته وأدام توفيق السادة المبدو بذكرهم وتسديدهم وأجزل لهم حظهم ومزيدهم

السلام عليكم معشر الإخوان ورحمة الله وبركاته

أصبحتم إخواني تحت سنجق رسول الله إن شاء الله تعالى مع شيخكم وإمامكم وشيخنا وإمامنا المبدوء بذكره رضي الله عنه

سافرنا البلاد فلم نر من يقوم بدين الله في وجوه مثل هؤلاء حق القيام سواكم فأنتم القائمون في وجوه هؤلاء إن شاء الله بقيامكم بنصرة شيخكم وشيخنا أيده الله حق القيام

ثم اعرفوا إخواني حق ما أنعم الله عليكم من قيامكم بذلك واعرفوا طريقكم إلى ذلك واشكروا الله تعالى عليها وهو أن أقام لكم ولنا في هذا العصر مثل سيدنا الشيخ الذي فتح الله به أقفال القلوب وكشف به عن البصائر عمى الشبهات وحيرة الضلالات حيث تاه العقل بين هذه الفرق ولم يهتد إلى حقيقة دين الرسول ومن العجب أن كلا منهم يدعي أنه على دين الرسول حتى كشف الله لنا ولكم بواسطة هذا الرجل عن حقيقة دينه الذي أنزله من السماء وارتضاه لعباده

فاشكروا الله الذي أقام لكم في رأس السبعمائة من الهجرة من بين لكم أعلام دينكم وهداكم الله به وإيانا إلى نهج شريعته وبين لكم بهذا النور المحمدي ضلالات العباد وانحرافاتهم فصرتم تعرفون الزائغ من المستقيم والصحيح من السقيم

ثم إذا علمتم ذلك فاعرفوا حق هذا الرجل الذي هو بين أظهركم وقدره ولا يعرف حقه وقدره إلا من عرف دين الرسول وحقه وقدره فمن وقع دين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من قلبه بموقع يستحقه عرف حق ما قام به هذا الرجل بين أظهر عباد الله يقوم معوجهم ويصلح فسادهم ويلم شعثهم جهد إمكانه في الزمان المظلم الذي انحرف فيه الدين وجهلت السنن وعهدت البدع وصار المعروف منكرا والمنكر معروفا والقابض على دينه كالقابض على الجمر فإن أجر من قام بإظهار هذا النور في هذه الظلمات لا يوصف وخطره لا يعرف هذا إذا عرفتموه أنتم من حيثية الأمر الشرعي الظاهر .

فهنا قوم عرفوه من حيثية أخرى من الأمر الباطن ومن يقوده إلى معرفة أسماء الله تعالى وصفاته وعظمة ذاته واتصال قلبه بأشعة أنوارها والاحتظاء من خصائصها وأعلى أذواقها ونفوذه من الظاهر إلى الباطن ومن الشهادة إلى الغيب ومن الغيب إلى الشهادة ومن عالم الخلق إلى عالم الأمر وغير ذلك مما لا يمكن شرحه في كتاب

فشيخكم أيدكم الله تعالى عارف بذلك عارف بأحكام الله الشرعية عارف بأحكامه القدرية عارف بأحكام أسمائه وصفاته الذاتية .

ومثل هذا العارف قد يبصر ببصيرته تنزل الأمر بين طبقات السماء والأرض كما قال تعالى الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما

فالناس يحسون بما يجري في عالم الشهادة وهؤلاء بصائرهم شاخصة إلى الغيب ينتظرون ما تجري به الأقدار يشعرون بها أحيانا عند تنزلها

فلا تهونوا أمر مثل هؤلاء في انبساطهم مع الخلق واشتغال أوقاتهم بهم .

واعلموا رحمكم الله أن هنا من سافر إلى الأقاليم وعرف الناس وأذواقهم وأشرف على غالب أحوالهم فوالله ثم والله ثم والله لم ير أديم تحت السماء مثل شيخكم علما وعملا وحالا وخلفا واتباعا وكرما وحلما في حق نفسه وقياما في حق الله عند انتهاك حرماته أصدق الناس عقدا وأصحهم علما وعزما وأنفذهم وأعلاهم في انتصار الحق وقيامه همة وأسخاهم كفا وأكملهم اتباعا لنبيه محمد .

ما رأينا في عصرنا هذا من تستجلى النبوة المحمدية وسنتها من أقواله وأفعاله إلا هذا الرجل بحيث يشهد القلب الصحيح أن هذا هو الاتباع حقيقة

وبعد ذلك كله فقول الحق فريضة فلا ندعي فيه العصمة عن الخطأ ولا ندعي إكماله لغايات الخصائص المطلوبة فقد يكون في بعض الناقصين خصوصية مقصودة مطلوبة لا يتم الكمال إلا بهاتيك الخصوصية وهذا القدر لا يجهله منصف عارف ولولا أن قول الحق فريضة والتعصب للإنسان هوى لأعرضت عن ذكر هذا لكن يجب قول الحق إن ساء أو سر والله المستعان

إذا علمتم ذلك أيدكم الله تعالى فاحفظوا قلبه فإن مثل هذا قد يدعى عظيما في ملكوت السماء واعملوا على رضاه بكل ممكن واستجلبوا وده لكم وحبه إياكم بمهما قدرتم عليه فإن مثل هذا يكون شهيدا والشهداء في العصر تبع لمثله .

فإن حصلت لكم محبته رجوت لكم بذلك خصوصية أكتمها ولا أذكرها وربما يفطن لها الأذكياء منكم وربما سمحت نفسي بذكرها كيلا أكتم عنكم نصحي وتلك الخصوصية هي أن ترزقوا قسطا من نصيبه الخاص المحمدي مع الله تعالى فإن ذلك إنما يسري بواسطة محبة الشيخ للمريد واستجلاب المريد محبة الشيخ بتأتيه معه وحفظ قلبه وخاطره واستجلاب وده ومحبته فأرجو بذلك لكم قسطا مما بينه وبين الله تعالى فضلا عما تكسبونه من ظاهر علمه وفوائده وسياسته إن شاء الله تعالى

وأرجو أنكم إذا فتحتم بينكم وبين ربكم تعالى بصحيح المعاملة بحفظ تلك الساعة في الصلوات الخمس والتهجد أن ينفتح لكم معرفة حقيقة هذا الرجل ونبأه إن شاء الله تعالى

وإذا عرفتم قدر دين الله تعالى الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم وعرفتم قدر حقائق الدين الذي يعبر عنه بالنفوذ إلى الله تعالى والحظوة بقربه ثم عرفتم اجتماع الأمرين في شخص معين ثم عرفتم انحراف الأمة عن الصراط المستقيم وقيام الرجل المعين الجامع للظاهر والباطن في وجوه المنحرفين بنصر الله تعالى ودينه ويقوم معوجهم ويلم شعثهم ويصلح فاسدهم .

كما قال بعض الخلفاء الرشدين ولا يحضرني اسمه إذا اعوججت فقوموني

وأما من عمل كراسة في عد مثالب هذا الرجل القائم بهذه الصفات الكاملة بين أصناف هذا العالم المنحرف في هذا الزمان المظلم ثم ذكر مع ذلك شيئا من فضائله ويعلم أنه ليس المقصود ذكر الفضائل بل المقصود تلك المثالب ثم أخذ الكراسة يقرؤها على أصحابه واحدا واحدا في خلوة يوقف بذلك همهم عن شيخهم ويريهم قدحا فيه فإني أستخير الله تعالى وأجتهد رأيي في مثل هذا الرجل وأقول انتصارا لمن ينصر دين الله بين اعداء الله في رأس السبعمائة فإن نصرة مثل هذا الرجل واجبة على كل مؤمن كما قال ورقة بن نوفل لئن أدركني يومك لأنصرنك نصرا مؤزرا ثم أسأل الله تعالى العصمة فيما أقول عن تعدي الحدود والإخلاد إلى الهوى

أقول مثل هذا ولا أعين الشخص المذكور بعينه لا يخلو من أمور أحدها :

أن يكون ذا سن تغير رأيه لسنه لا بمعنى أنه اضطرب بل بمعنى أن السن إذا كبر يجتهد صاحبه للحق ثم يضعه في غير مواضعه مثلا يجتهد أن إنكار المنكر واجب وهذا منكر وصاحبه قد راج على الناس فيجب علي تعريف الناس ما راج عليهم وتغيب عليه المفاسد في ذلك فمنها تخذيل الطلبة وهم مضطرون إلى محبة شيخهم ليأخذوا عنه فمتى تغيرت قلوبهم عليه ورأوا فيه نقصا حرموا فوائده الظاهرة والباطنة وخيف عليهم المقت من الله أولا ثم من الشيخ ثانيا.

المفسدة الثانية إذا شعر أهل البدع الذين نحن وشيخنا قائمون الليل والنهار بالجهاد والتوجه في وجوههم لنصرة الحق أن في أصحابنا من ثلب رئيس القوم بمثل هذا فإنهم يتطرقون بذلك إلى الاشتفاء من أهل الحق ويجعلونه حجة لهم.

المفسدة الثالثة تعديد المثالب في مقابلة ما يستغرفها ويزيد عليها بأضعاف كثيرة من المناقب فإن ذلك ظلم وجهل

والأمر الثاني من الأمور الموجبة لذلك تغير حاله وقلبه وفساد سلوكه بحسد كان كامنا فيه وكان يكتمه برهة من الزمان فظهر ذلك الكمين في قالب صورته حق ومعناه باطل

وفي الجملة أيدكم الله إذا رأيتم طاعنا على صاحبكم فافتقدوه في عقله أولا ثم في فهمه ثم في صدقه ثم في سنه فإذا وجدتم الاضطراب في عقله دلكم على جهله بصاحبكم وما يقول فيه وعنه ومثله قلة الفهم ومثله عدم الصدق أو قصوره لأن نقصان الفهم يؤدي إلى نقصان الصدق بحسب ما غاب عقله عنه ومثله العلو في السن فإنه يشيخ فيه الرأي والعقل كما تشيخ فيه القوى الظاهرة الحسية فاتهموا مثل هذا الشخص واحذروه وأعرضوا عنه إعراض مداراة بلا جدل ولا خصومة

وصفة الامتحان بصحة إدراك الشخص وعقله وفهمه أن تسألوه عن مسألة سلوكية أو علمية فإذا أجاب عنها فأوردوا على الجواب إشكالا متوجها بتوجيه صحيح فإن رأيتم الرجل يروح يمينا وشمالا ويخرج عن ذلك المعنى إلى معان خارجة وحكايات ليست في المعنى حتى ينسى رب المسألة سؤاله حيث توهه عنه بكلام لا فائدة فيه فمثل هذا لا تعتمدوا على طعنه ولا على مدحه فإنه ناقص الفطرة كثير الخيال لا يثبت على تحري المدارك العلمية .

ولا تنكروا مثل إنكار هذا فإنه اشتهر قيام ذي الخويصرة التميمي إلى رسول الله وقوله له اعدل فإنك لم تعدل إن هذه قسمة لم يرد بها وجه الله تعالى أو نحو ذلك فوقوع هذا وأمثاله من بعض معجزات الرسول فإنه قال لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة وإن كان ذلك في اليهود والنصارى لكن لما كانوا منحرفين عن نهج الصواب فكذلك يكون في هذه الأمة من يحذو حذو كل منحرف وجد في العالم متقدما كان أو متأخرا حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوه

يا سبحان الله العظيم أين عقول هؤلاء أعميت أبصارهم وبصائرهم أفلا يرون ما الناس فيه من العمى والحيرة في الزمان المظلم المدلهم الذي قد ملكت فيه الكفار معظم الدنيا وقد بقيت هذه الخطة الضيقة

يشم المؤمنون فيها رائحة الإسلام وفي هذه الخطة الضيقة من الظلمات من علماء السوء والدعاة إلى الباطل وإقامته ودحض الحق وأهله مالا يحصر في كتاب .

ثم إن الله تعالى قد رحم هذه الأمة بإقامة رجل قوي الهمة ضعيف التركيب قد فرق نفسه وهمه في مصالح العالم وإصلاح فسادهم والقيام بمهماتهم وحوائجحهم ضمن ما هو قائم بصدد البدع والضلالات وتحصيل مواد العلم النبوي الذي يصلح به فساد العالم ويردهم إلى الدين الأول العتيق جهد إمكانه وإلا فأين حقيقة الدين العتيق فهو مع هذا كله قائم بجملة ذلك وحده وهو منفرد بين أهل زمانه قليل ناصره كثير خاذله وحاسده والشامت فيه .

فمثل هذا الرجل في هذا الزمان وقيامه بهذا الأمر العظيم الخطير فيه أيقال له لم يرد على الأحمدية لم لا تعدل في القسمة لم تدخل على الأمراء لم تقرب زيدا وعمرا

أفلا يستحيي العبد من الله يذكر مثل هذه الجزئيات في مقابلة هذا العبء الثقيل ولو حوقق الرجل على هذه الجزئيات وجد عنده نصوص صحيحة ومقاصد صحيحة ونيات صحيحة تغيب عن الضعفاء العقول بل عن الكمل منهم حتى يسمعوها

أما رده على الطائفة الفلانية أيها المفرط التائه الذي لا يدري ما يقول أفيقوم دين محمد بن عبدالله الذي أنزل من السماء إلا بالطعن على هؤلاء وكيف يظهر الحق إن لم يخذل الباطل لا يقول مثل هذا إلا تائه أو مسن أو حاسد

وكذا القسمة للرجل في ذلك اجتهاد صحيح ونظر إلى مصالح تترتب على إعطاء قوم دون قوم كما خص الرسول الطلقاء بمائة من الإبل وحرم الأنصار حتى قال منهم أحداثهم شيئا في ذلك لاذووا أحلامهم وفيها قام ذو الخويصرة فقال ما قال

وأما دخوله على الأمراء فلو لم يكن كيف كان شم الأمراء رائحة الدين العتيق الخاص ولو فتش المفتش لوجد هذه الكيفية التي عندهم من رائحة الدين ومعرفة المنافقين إنما اقتبسوها من صاحبكم

وأما تقريب زيد وعمرو فلمصلحة باطنة لو فتش عنها مع الإنصاف وجد هنالك ما يرى أن ذلك من المصلحة

ونفرض أنك مصيب في ذلك إذ لا نعتقد العصمة إلا في الأنبياء والخطأ جار على غيرهم أيذكر مثل هذا الخطأ في مقابلة ما تقدم من الأمور العظام الجسام لا يذكر مثل هذا في كراسة ويعددها ثم يدور بها على واحد واحد كأنه يقول شيئا إلا رجل يسأل الله العافية في عقله وخاتمة الخير على عمله وأن يرده عن انحرافه إلى نهج الصواب بحيث لا يبقى معشره يعيبه بعلمه وتصنيفه من أولى العقول والأحلام.

ونستغفر الله العظيم من الخطأ والزلل في القول والعمل والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

هذا آخر الرسالة التي سماها مؤلفها التذكرة والاعتبار والانتصار للأبرار

فرحم الله من قام بحمل الإصرار وتصحيح التوبة النصوح بالاستغفار إلى عالم الأسرار نفع الله من وقف عليها وأصغى إلى ما يفتح منها ولديها آمين .]اهـ مختصرا[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط