اشترك في: السبت نوفمبر 03, 2007 12:16 pm مشاركات: 974
|
[font=Tahoma]ابن تيمية مصدرا لباحث إسرائيلي ينفي أحقية المسلمون في القدس!
نشرت جريدة القدس الفلسطينية التي تصدر في مدينة القدس المحتلة صباح اليوم الثلاثاء الموافق25ربيع الثاني 1427هـ ـ23من أيار2006ر. على الصفحة الأولى خبرا منقولا عن صحيفة معاريف الإسرائيلية يتضمن بحثا حول مدينة القدس الفلسطينية المحتلة نفى خلاله الباحث د. نيسيم دانة أحقية المسلمون في القدس متهما لهم بعدم فهم لنصوص كتابهم ـ على حد زعمه ـ مستندا لأقوال الخبيث ابن تيمية! اليكم صورة عن الخبر عن صحيفة القدس :
المفتي يفند مزاعمه باحث اسرائيلي يشكك في مسلمات اسلامية بشأن القدس والاسراء والمعراج
قالت صحيفة »معاريف« امس ان نتائج بحث اسرائيلي جديد قد تثير غضب المسلمين في اسرائيل وفي جميع ارجاء العالم، اذ يزعم الباحث الدكتور نيسيم دانه ان »المسلمين لا يفسرون بصورة صحيحة كتابهم المقدس، اذ وفقاً للقرآن فان اراضي اسرائيل تابعة للشعب اليهودي«. ويحاول دانه تفنيد عدة اسس هامة جداً لدى المسلمين الذين يؤمنون بأهمية الاماكن الاسلامية في اسرائيل ويزعم ان القدس لا تذكر في القرآن الكريم ولا حتى مرة واحدة ويزعم ايضاً انه لا يمكن ان نفهم من القرآن بأن النبي محمد عليه السلام عرج الى السماء من المسجد الاقصى، المكان الثالث الاكثر قدسية لدى المسلمين لهذا السبب بالذات. وقال دانه لصحيفة »معاريف«: »توفي النبي محمد قبل ستين عاماً من بناء المسجد الاقصى، ولهذا يتضح بصورة جلية بأنه لم يعرج الى السماء من المسجد الاقصى«، ويقتطف دانه في بحثه اقوالاً لابن تيمية ورد فيها: »يكذب كل من يقول بانه توجد آثار للنبي محمد في المسجد الاقصى، مثل بصمة كف قدمه او قطعة من جلبابه«. ويزعم دانه ايضاً ان علاقة الفلسطينيين بالقدس ليست جوهرية وفقاً لما ورد في القرآن الكريم وذلك لان كلمة »القدس« وردت فيه مرة واحدة وبصورة غير مباشرة، وعرض دانه في بحثه آيات من القرآن الكريم ذكر فيها حق اليهود في ارض اسرائيل. ويقول دانه: »لا اعرف اذا كان التفسير الخاطىء للفلسطينيين للقرآن ناجم عن دعاية موجهة ام عن عدم فهم«. ويعرض دانه المحاضر والباحث في الشؤون الاسلامية بكلية »يهودا والسامرة« في مستوطنة ارئيل والذي اشرف طوال اربعين عاماً على قسم الطوائف الدينية في وزارة الاديان الاسرائيلية بحثه الجديد الاسبوع القادم في مؤتمر اكاديمي يعقد بالقدس يشارك فيه ممثلون عن الحركة الاسلامية. ويقول دانه: »كانت لدي شكوك معينة بأن الامور ليست كما فسرناها طوال السنوات السابقة، واكتشفت مع التعمق بالبحث بانها اوسع بكثير مما افترضت في البداية، يرتكز جميع بحثي فقط على مصادر اسلامية موثوقة، وليس على تفسيراتي الشخصية ولا علاقة له بآرائي السياسية، واذا لم يصدقني شخص ما فانني استطيع توجيهه لكل واحدة من الايات وذلك بصورة شخصية«. ويثير بحث دانه خلافات في اوساط المسلمين ويوضح الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس: »توجد آيات كثيرة في القرآن الكريم تربط بين بني اسرائيل والفلسطينيين، لكن في نهاية المطاف حرم على اليهود دخولها«، اما بخصوص عدم ذكر القدس في القرآن الكريم فيقول المفتي ان الله بارك المسجد الاقصى وفلسطين والقدس، ويذكر بيت المقدس في القرآن عشرات المرات. منقول مع الشكر[/font]
|
|