[align=center]الحمد لله الواهب لأهل الخصوصية مالم تعطه العبارة من الهبات *الفاتح لهم خالق الأرض والسماوات*ما أغلق عن غيرهم من العلوم اللدنيات ، والأسرار الإلهيات *والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ خير البريات * عدد المخلوقات من الناطقات والصامتات والسارحات* وعلى آله وأصحابه الكارعين من أبحره أسرار السنة وأنوار الآيات المنـزلات* السلفية والوهابية نفوس حيارى قد غلبها سلطان الهوى المضل
السلفية نحلة باطلة لا مذهب إسلامي!*وهذه الشهادة تكفي :
حكم الوهابيه أنهم من اعبد الناس للّه تعالى * هكذا فعندما يتلبس أهل الفسوق من الوهابية والسلفية المبتلون بالشك والإستسلام التام لنفوسهم الأمارة بلباس من التبرير والخداع الذاتي بما غرهم بالله الغرور، فان الامل في اصلاح مثل هؤلاء الناس مستحيلا إلا بالمشيئة الإلهية* ومن القبيح أن لا يعترف أحدهم بخطئه * وفي هذه الحالة يتكرس مرض القلب في نفوس هؤلاء الاشخاص : " كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ " * وفي الحديث : " يخرج اناس من قبل المشرق يقراون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه، سيماهم التحليق"*) قال القسطلانى فى شرح هذا الحديث: (من قبل المشرق: اى من جهه شرق المدينه كنجد وما بعدها) * وبلاد نجد منها ظهرت الوهابيه دعاة التشدُّد وانتشرت ،وافرطوا في عداوة أهل الله من الأولياء والصالحين من الصوفية* وحلق الرووس كان شعارا للوهابيه *. * وكان بعض العلماء المعاصرين لظهور الوهابيه يقولون: (لا حاجه الى التاليف فى الرد على الوهابيه، بل يكفى فى الرد عليهم قوله(صلى الله عليه وسلم): (سيماهم التحليق"* " يخرج اناس من قبل المشرق يقراون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه، سيماهم التحليق"*) فانه لم يفعله احد من المبتدعه غيرهم*
قال الأخطل في ديوانه صفحة(109):
(مخلفون ويقضي الله أمرهمو * وهم بغيب وفي عمياء ما شعروا)*[/align]
_________________ سِِـيـَم المشتغلين بالخلاف والجدال*
لا يقيلون لك عثرة *
ولا يغفرون لك زلـــة*
ولا يسترون لك عــورة*
ظـــاهــــرهـــم ثــيـاب *
وباطنهم ذئاب*وفي العيان*
ما يغني عن البرهــــــــــان*
علاماتهم : عداوة ما قـدَّر الرحمن! .
|