موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ابن تيمية يكشف اللثام بقوله: عقيدتنا في الصفات عقيدة يهود !!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 27, 2008 4:28 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 06, 2007 11:51 pm
مشاركات: 117
قال شيخ إسلام الوهابية ابن تيمية في كتابه (العقل في فهم القرآن) ص88 ، ما لفظه:

(ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لا تقول إن عزير(كذا) ابن الله ، وإنما قاله طائفة منهم ، كما قد نقل أنه قال فنحاص بن عازورا ، أو هو وغيره .
وبالجملة ، إن قائلي ذلك من اليهود قليل ، ولكن الخبر عن الجنس كما قال:الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم . فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به . فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيهاً وتجسيماً بل فيها إثبات الجهة ، وتكلم الله بالصوت ، وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور ، فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته ، كان إنكار النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك !
فكيف والمنصوص عنه موافقٌ للمنصوص في التوراة ! فإنك تجد عامة ماجاء به الكتاب والأحاديث[في الصفات]موافقاً مطابقاً لما ذكر في التوراة !!
وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة وموسى لم يواطئ محمداً ، ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب ، فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين).انتهى !

قلت : تأكد من كلام ابن تيمية أن عقيدته هي مشابهة لعقيدة اليهود في الصفات الإلهية: وإنما لم يعيب عليهم شيئاً من العقيدة سوى قولهم : عزيرٌ ابن الله ! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ! وأنه موافق ببقية افتراءات اليهود في التوحيد والصفات لله، وبكلامه هذا يتبين أنه موافق على أن نسخ التوراة غير محرفة ! ..
وهذا الكلام يتأكد أكثر وأكثر في ذكرنا لهذا الموضوع:
دراسة مقارنة بين عقيدة الوهابية وعقيدة اليهود

ومن المعاصرين من الوهابية حمود التويجري الوهابي يقول مادحًا و مؤيداً لعقيدة اليهود في كتابه الذي سماه " عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن " و قرّظه ابن باز مفتيهم ، طبع دار اللواء – الرياض ، الطبعة الثانية ، ص/ 76:" و أيضًا فهذا المعنى عند أهل الكتاب من الكتب المأثورة عن الأنبياء كالتوراة فإن في السفر الأول منها ( سنخلق بشرًا على صورتنا يشبهها)"
و في ص 77 يقول:
" و أيضًا فمن المعلوم أن هذه النسخ الموجودة اليوم بالتوراة و نحوها قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عليه و سلم فلو كان ما فيها من الصفات كذبًا و إفتراء و وصفًا لله بما يجب تنـزيهه عنه كالشركاء و الأولاد لكان إنكار ذلك عليهم موجودًا في كلام النبي أو الصحابة أو التابعين كما أنكروا عليهم ما دون ذلك ، و قد عابهم الله في القرءان بما هو دون ذلك فلو كان هذا عيبا لكان عَيب الله لهم به أعظم و ذمهم عليه أشد" .

تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))

ننتظر وهابي شجاع يجيب عن هذا الكلام إما موافقاً أو منتقداً.

من موضوع شيخي حسام في منتدي الحوار الاسلام

_________________
http://www.soufia.org

http://www.almijhar.org


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط