موقع د. محمود صبيح

الرد علي الوهابي الحويني سليط اللسان الذي تطاول علي احد علماء الازهر الشريف لانه ذكر في كتابه ان جده قام باحياء احد الموتي باذن الله ووصفه بالجهل والخبل ومخالفة صحيح الدين مخالفة صريحة في حين ان شيخه للاسلام ابن تيمية يقول بنفس الكلام وايضا كل علماء اهل السنة والجماعة فهل يجرؤ علي وصف ابن تيمية بهذه الاوصاف
الجزء الاول
http://www.youtube.com/watch?v=v92wRtX6-Xw
الجزء الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=vCTac0wA0sQ
الجزء الثالث
http://www.youtube.com/watch?v=5DabeycPyXM

_________________
مدونتي لمرئيات اهل السنة والجماعة
http://fakesalafi.wordpress.com/
مدونتي لعقيدة اهل السنة والجماعة
http://ahlalsonnah.wordpress.com/

[font=Tahoma][align=justify]
الأخ الحبيب [المنزه]

المدعو الحويني ليس بسليط اللسان ، وإنما صدق فيه قول الحافظ الذهبي في رسالته لابن تيمية :

[marq=up][يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال]

[يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال][/marq]

حسبه تطاوله على إمام جليل سليل بيت النبوة ، فياليته قبل إجرامه سعى وتحقق من طهارة أصله وعرقه من عدمه ، قبل أن يتوقح بسفالة وانحطاط على إمام جليل ، علم شامخ شريف الأصل ، كريم النسب .

[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?t=3182[/web]

[web]http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?t=3481[/web][/align][/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا


يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وآله أجمعين ... وبعد

الإخوة الأفاضل الكرام .. الأخ الحبيب / سهم النور .. والفاضل / المنزه
السلام عليكم ورحمة الله بركاته .

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على هذا المجهود المبارك .. واسمحوا لى بمشاركة متواضعة

والله يا إخوتى الكرام .. لو كان هذا الحوينى يعقل ..ما تفوه بما قال .. فالأمر مبنى على قاعدتين :

القاعدة الأولى ... أن الكرامة فى حقيقتها فرع عن الإيمان بالله تعالى .. وأسمائه وصفاته وافعاله .
فمن المعروف أن من صفات الله تعالى ( القدرة ) .. ويسميها العلامة الولى أبو الحسن الأشعرى " الصفات النفسية " .. يعنى أنها متعلقة بالذات .. وليس الأسماء أو الأفعال .

فلو اعتقد إنسان أن خرق العادة - بأى شكل من الأشكال .. سواء معجزة أو كرامة - غير واقع .. ومحال .. فهو فى الحقيقة غير مؤمن بقدرة الله تعالى على ذلك ...

والأصعب من ذلك .. أن القدرة الإلهية بالتالى – حاشا لله فى نظره – لا تخرج عن قانون الطبيعة والعادة

ويترتب على ذلك أن القدرة الإلهية محدودة .. وذلك من صفات المخلوقين .. وبالتالى فهذه مشكلة عظيمة عند هذا المعتقد .. لأن ذلك يصطدم مع صريح القرآن وصحيح السنة .. من ذكر الآيات الدالة على وقوع المعجزات من الأنبياء والأولياء بإذن الله .

لذلك يا أحبتى الكرام .. تجدون علماء الأمة المحترمين .. لما وضعوا كتب الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة .. ذكروا فيها .. الإيمان بالكرامة ..ليخرج من عموم أهل السنة والجماعة كل مبتدع ضال يريد أن يحجر على فضل وقدرته .

اما أهل السنة والجماعة .. فلله الحمد .. يؤمنون ان الله على كل شئ قدير .. وان الله قد أحاط بكل شئ علما .. وان ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .. وان تجليات القدرة الإلهية فى الآفاق وفى أنفس الخلائق كانت .. ومازالت .. وستبقى .. بدوام الله العلى العظيم .

وأما القاعدة الثانية ... فهى الإيمان بأن عطاء الله وإظهار معجزاته وكراماته على من يشاء من عباده .. هو محض فضل ... وأكرر ( محض فضل ) .. ولا استحقاق لمخلوق .. قال تعالى ( يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .

ومشكلة المتمسلفة والخوارج .. أنهم يريدون أن يتدخلوا فى العطاء الإلهى .. فهم الذين يقولون .. من المستحق .. ومن المحروم .. ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا )

ووالله .. والله .. يا أحبتى الكرام .. هذه هى حقيقتهم .. وإذا أردت التجربة معهم .. قل لواحد منهم إن فلان الفلانى الراجل البسيط البواب اللى حالق دقنه ده .. مرة أقسم على الله فى موضوع فأبره الله تعالى .. على طول هتلاقيه بص لك من فوق لتحت بكل قرف .. ويقول لك : اكيد معاه جن .. أو مخاوى .

لكن لو قلت له إن فلان .. من الإخوة إياهم .. حصل له كده .. تلاقيه وطى راسه فى الأرض .. وسبل عينيه .. ومصمص شفايفه .. ورسم شكل الورع والتأثر على وشه .. وقال لك : ماشاء الله .. ولا نزكى على الله أحدا .. أحسبه من الأولياء يا أخى .

عارف ... حاجة تخلى الواحد يبقى عاوز يخلع الجزمة ويديلو على راسه .

هذه الطائفة لاتدرى – أو تدرى وبتستهبل – أن هاتين القاعدتين تشكلان خطورة فى العقيدة .. فإنكار الكرامة له عدة صور – كما قال العلامة اليافعى فى روض الرياحين - :

( والناس فى انكار الكرامات مختلفون .. فمنهم من ينكر كرامات الأولياء مطلقا , وهؤلاء اهل مذهب معروف , عن التوفيق مصروف .. ومنهم من يكذب بكرامات أولياء زمانه , ويصدق بكرامات الأولياء الذين ليسوا فى زمانه , فهؤلاء كما قال الشيخ أبو الحسن الشاذلى : والله ماهى الا اسرائيلية , صدقوا بموسى وكذبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم لانهم ادركوا زمنه .. ومنهم من يصدق بان لله تعالى اولياء لهم كرامات , ولكن لايصدق بأحد معين من اهل زمانه , فهؤلاء محرومون أيضا , لأن من لم يسلم لواحد معين لم ينتفع بأحد ) انتهى النقل .

واسمعوا واقرءوا معى تلكم الآيات المباركات .. نفعنا الله تعالى بها

( وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ )

( قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ )

( قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ )

(قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )

(لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )

(ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)

( وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ (30) وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )

واخيرا يقول العبد الفقير ... ما أشد الشبه بين هؤلاء الخوارج المحترقة وبين قول الكفار من قبل - ولا أعنى تكفيرهم – ففى البداية قالوا عن معجزة القرآن وكلام الله تعالى نبيه به ... انه سحر .. ثم بعد ذلك علموا يقينا فى بواطنهم أنه ليس بسحر .... فاتجهوا إلى الإنكار الثانى .. وهو الاعتراض على المتلقى عن الله تعالى .. خير البشر سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

تمعنوا جيدا فى هذه الآية الأخيرة .. وتذوقوا ..

يعنى ببساطة .. المتمسلفة هيقولو لك : إحنا مؤمنين بالكرامة ... بس مش أى حد نقول عليه إنه من أهل الكرامات .. والنتيجة فى النهاية واحدة .. بدعة إنكار الكرامات ... طولت عليكم .. سامحونى

وصل اللهم على سيدنا ومولانا رسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين وسلم , وعظم وشرف وكرم .

سبحان الله كنت من قريب أناقش أحد العلمانيين في قضية الكرامة ثم الهمنى الله معنى هاما جدا

فالكرامة هي صلة لنا و تواصل مع الأجيال السابقة بالأجيال اللاحقة!

فحين جئته بالكرامات الواردة في الكتاب و السنة فترة قبل البعثة مثل أهل الكهف و مثل الذي عنده علم بالكتاب و مثل الثلاثة الذين حبسوا في الكهف و مثل الحيوانات التي تكلمت و مثل الصبي الذي تكلم ي المهد

ثم جئته بعد هذا بالكرامات التي حدثت في عهد الصحابة
ثم التابعين

الهمني الله معنى أن الكرامة هي من الأشياء التي تؤكد على استمرار الخيرية في أمة الحبيب صلى الله عليه و سلم

فلماذا تحصر في جيل دون جيل؟؟

أليست مرتبطة بقدرة الله جل في علاه؟؟

فهل قدرة الله تنتهي في زمان؟؟؟

بل إنني حين أعرف عن شيخ كرامة أشعر و كأني أسمع عن صحابي يعيش في زماننا هذا