[font=Tahoma] [align=justify]نقل الشيخ وهبي سليمان غاوجي في تعليقه على شرح الفقه الأكبر تراجع العلامة علي القاريء عن قوله بأن والدا النبي صلى الله عليه وسلم ماتا على الكفر حيث قال ص 18:[/align]
[align=center][كان علي القاري رحمه الله تعالى رأى فترة أن والدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في النار,وكتب في هذا رسالة , لكنه رجع عن ذلك والحمد لله كما نجده في شرحه للشفاء للقاضي عياض , الذي انتهى منه سنة 1011هـ , أي قبل وفاته بثلاث سنوات .
فقد جاء فيه بعد كلام :
وأبو طالب لم يصح إسلامه
وأما إسلام أبويه ففيه أقوال ,
والأصح إسلامهما على ما اتفق عليه الأجلة من الأمة , كما بينه السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة.اهـ .(شرح الشفا 1/601).
وقال :
وأما ما ذكروا من إحيائه عليه الصلاة والسلام أبويه , فالأصح أنه وقع على ما عليه الجمهور الثقات , كما قال السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة (1/648).
(انظر: النهضة الإصلاحية للشيخ مصطفى الحمامي رحمه الله ).
قال الشيخ خليل :إن الإمام القاري فرغ من كتابه"شرح الشفا" في سنة 1011هـ , أي قبل وفاته بثلاث سنوات والله اعلم. (انظر:شرح الشفاء للقاري ,2/562).[/align]
[align=justify][منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر ] لعلي القاري,ومعه التعليق الميسر على شرح الفقه الأكبر لوهبي سليمان غاوجي- طبعة دار البشائر[/align]
[align=center]منقول [/align]
قلت :
وأذكر الأحباب بقول الإمام القاري في ذات الكتاب ( شرح الشفا ) وهو من أواخر كتبه كما سبقت الإشارة لذلك :
[وقد فرط ابن تيمية من الحنابلة حيث حرم السفر لزيارة النبى صلى الله عليه وسلم كما أفرط غيره ، حيث قال : كون الزيارة قربة معلومة من الدين بالضرورة ، وجاحده محكوم عليه بالكفر ولعل الثانى أقرب إلى الصواب لأن تحريم ما أجمع العلماء فيه بالاستحباب يكون كفراً لأنه فوق تحريم المباح المتفق عليه في هذا الباب ] اهـ[/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|