[font=Tahoma][align=justify] هذه مقتطفات من كتاب : الدُّرَرُ السَّنِيَّةُ في الأجوبة النجدية -تأليف: علماء نجد من عصر محمد بن عبد الوهاب إلى عصرنا هذا- دراسة وتحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم - الطبعة السادسة، 1417هـ/1996م
وهذه المقتطفات تعرض لتكفير الوهابية لبلدان العالم الإسلامي ، خاصةً مصر وأهلها .
- ورد من صيغة استتابة الوهابية لعلماء مكة والمدينة بعد استيلائهم عليهما: [والواجب على : إمام المسلمين، وكافة المسلمين، القيام بفرض الجهاد، وقتال : أهل الشرك والعناد . وكل : من خالف ما في هذا الكتاب، من أهل مصر، والشام، والعراق، وكل من كان دينهم، الذي هم عليه إلا ن، فهو كافر مشرك من موقعه، ويمكنه في ذلك، وإزالة ما عليه من الشرك والبدع، وأن ويجعل رايته بالنصر خافقة، إنه سميع مجيب، وصلى الله على محمد وآله وصحبه . أشهد بذلك، وأنا الفقير بن حسين بالروضة الشريفة . وكتبه الفقير إليه عز شأنه : محمد صالح رضوان، شهد بذلك، وكتبه : محمد بن إسماعيل، كتبه الفقير إلى الله عز شأنه : حسن وعليه ختمهم .]اهـ
- وقال عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن (1/ 258) : [وكذلك، حلب ودمشق، وسائر بلاد الشام، فيها من تلك المشاهد، والنصب، والأعلام ،ما لا يجامع عليه أهل الإيمان، والإسلام ، من أتباع سيد الأنام، وهي : تقارب ما ذكرنا، من الكفريات المصرية، والتلطخ بتلك الأحوال الوثنية الشركية .]اهـ
- وقال عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب (15/ 150) :[وأما ما ذكره عن خالد الأزهري، فخالد وما خالد؟ أغرك منه كونه شرح التوضيح، والآجرومية في النحو؟ وهذا لا يمنع كونه جاهلا بالتوحيد، الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، كما جهله من هو أعلم وأقدم منه، ممن لهم تصانيف في المعقول، كالفخر الرازي، وأبي معشر البلخي، ونحوهما ممن غلط في التوحيد. وقد كان خالد هذا يشاهد أهل مصر يعبدون البدوي وغيره، فما أنكر ذلك في شيء من كتبه، ولا نقل عنه أحد إنكاره. فلو صح ما ذكره خالد من حال الناظم، لم يكن جسرا تذاد عنه النصوص، من الآيات المحكمات القواطع، والأحاديث الواضحات البينات ]اهـ
- ومن رسائل عبد الرحمن بن حسن (17 / 26) : [وأما الدول التركية المصرية، فابتلى الله بهم المسلمين لما ردوا حاج الشام عن الحج، بسبب أمور كانوا يفعلونها في المشاعر، فطلبوا منهم أن يتركوها، وأن يقيموا الصلاة جماعة، فما حصل منهم ذلك، فردهم سعود رحمه الله تدينا؛ فغضبت تلك الدولة التركية، وجرى عندهم أمور يطول عدها، ولا فائدة في ذكرها.]اهـ
- وقال عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن ( 17 / 357) : [وقد من الله عليه بنشر العلم، وانتفع الناس به، بعد ما كاد أن يعدم في البلاد النجدية، بعد المحنة المصرية، فجدد الله به آثار سلفه الصالح ; وجمهور من له معرفة بالعلم، وما جاءت به الرسل، من أهل هذه البلاد النجدية، إنما تخرج عليه وسمع منه، وتربى بين يديه؛ ومن لم يحط بهذا فهو دون غيره، كما لا يخفى على عارف؛ والمنصف من الأعداء يعترف بهذا.]اهـ[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|