موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: عن رفع القبور وسترها والكتابة عليها
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 27, 2012 10:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14348
مكان: مصـــــر المحروسة


في سنن البيهقي: ج3 ص411 ح6528 ط مكة المكرمة:
( أنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أنبأنا أبو الوليد حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا عبد العزيز عن جعفر بن محمد عن أبيه: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رش على قبره ـ أي قبر ابنه إبراهيم ـ الماء ووضع عليه حصباء من حصباء العرصة ورفع قبره قدر شبر).

وفي سنن البيهقي أيضا: ج3 ص412:(باب إعلام القبر بصخرة أو علامة ما كانت ح6535 بسنده عن كثير بن زيد المدني عن المطلب قال: لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن، أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلا أن يأتيه بحجر فلم يستطع حمله فقام إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحسر عن ذراعيه، قال كثير: قال المطلب قال الذي يخبرني ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين حسر عنها ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال ليعلم بها قبر أخي وادفن إليه من مات من أهلي).

وفي سنن البيهقي أيضا: ج4 ص3 باب من قال بتسنيم القبور ح6551 :(بسنده عن سفيان التمار قال: رأيت قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسنما) وفي حديث6552 بسنده عن أبي بكر بن عياش عن سفيان التمار أنه حدثه أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسنما، ورواه البخاري في الصحيح عن محمد بن مقاتل عن عبد الله بن المبارك ... ثم قال: (فقد سقط جداره ـ أي قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ في زمن الوليد بن عبد الملك وقيل في زمن عمر بن عبد العزيز ثم أصلح) ثم قال: (بعض أهل العلم من أصحابنا استحب التسنيم في هذا الزمان لكونه جائزا بالإجماع وأن التسطيح صار شعارا لأهل البدع فلا يكون سببا لإطالة الألسنة فيه ورميه بما هو منزه عنه من مذاهب أهل البدع وبالله التوفيق).

وفي (فتح الباري) للعسقلاني الشافعي: ج3 ص257 ط دار المعرفة بيروت:(قوله مسنما أي مرتفعا، زاد أبو نعيم في المستخرج وقبر أبي بكر وعمر كذلك) واستدل به على أن المستحب تسنيم القبور وهو قول أبي حنيفة ومالك وأحمد المزني وكثير من الشافعية وادعى القاضي حسين اتفاق الأصحاب عليه).

وفي (عون المعبود): ج9 ص29 لمحمد شمس الحق العظيم آبادي ط دار الكتب العلمية بيروت: (وأخرج البخاري في صحيحه عن سفيان التمار أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسنما انتهى أي مرتفعا، قال: في القاموس التسنيم ضد التسطيح، وقال سطحه كمنعه بسطه، وقد اختلف أهل العلم في الأفضل من التسنيم والتسطيح بعد الاتفاق على جواز الكل).

وفي (تحفة الأحوذي): ج4 ص130 ط دار الكتب العلمية بيروت:(ونقل القاضي عياض عن أكثر العلماء أن الأفضل عندهم تسنيمها، وهو مذهب مالك انتهى كلام النووي.

وأخرج البخاري في صحيحه عن سفيان التمار أنه حدثه أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسنما، قال الحافظ قوله مسنما أي مرتفعا، زاد أبو نعيم في المستخرج وقبر أبي بكر وعمر كذلك، واستدل به على أن المستحب تسنيم القبور، وهو قول أبي حنيفة ومالك وأحمد والمزني وكثير من الشافعية، وأدعى القاضي حسين اتفاق الأصحاب عليه).

وفي مصنف ابن أبي شيبة: ج3 ص28 ح11801 ط مكتبة الرشد الرياض، قال:(حدثنا إسماعيل بن علية عن ابن عون قال سئل محمد بن سيرين هل تطين القبور فقال لا أعلم به بأسا).

وفي (المحلى) لأبي محمد الظاهري: ج5 ص134 ط دار الآفاق الجديدة بيروت:(بسنده عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد قال: سقط الحائط الذي على قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فستر ثم بني، فقلت للذي ستره ارفع ناحية الستر حتى أنظر إليه فنظرت إليه فإذا عليه جبوب ورمل كأنه من رمل العرصة).

وفي (نيل الأوطار) للشوكاني: ج4 ص132 ط دار الجيل بيروت:(وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رش على قبر ابنه إبراهيم ووضع عليه حصباء) رواه الشافعي، وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعلم قبر عثمان بن مظعون بصخرة، رواه ابن ماجة).

وقد ذكر الحاكم في كتابه (المستدرك على الصحيحين) ج1 ص524 ط دار الكتب العلمية بيروت، بعد ما ذكر رواية توهم النهي عن الكتابة على القبور:(وليس العمل عليها، فإن أئمة المسلمين من الشرق إلى الغرب مكتوب على قبورهم وهو عمل أخذ به الخلف عن السلف).

وقال الترمذي في سننه: ج3 ص368 ط دار إحياء التراث العربي:(وقد رخص بعض أهل العلم منهم الحسن البصري في تطيين القبور، وقال الشافعي لا بأس أن يطين القبر).

وفي سنن البيهقي: ج4 ص54، باب ما روي في ستر القبر بثوب ح6840 ط مكة المكرمة: بسنده عن ابن عباس، قال: (جلل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبر سعد بثوبه).

وفي مسند ابن أبي شيبة: ج3 ص16ح11667 ط الرياض:(حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي حمزة عن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل قبر سعد فمد عليه ثوبا).

وفي مسند ابن الجعد: ج1 ص196 ح1286 ط مؤسسة نادر بيروت:(قال وحدثنا أحمد حدثنا وهب حدثنا شعبة عن أبي جمرة عن ابن عباس قال وكيع جعل في قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال أبو داود ووهب وضع في قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطيفة حمراء).

وفي المعجم الكبير للطبراني: ج12 ص228 ح12963 ط مكتبة العلوم والحكم بالموصل، بسنده عن أبي جمرة قال: سمعت ابن عباس يقول: أدخل قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطيفة حمراء).

وفي سنن البيهقي: ج4 ص56 ح6860 ط مكة المكرمة، باب ما ورد في قراءة القرآن عند القبر: (أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد قال: سألت يحيى بن معين عن القراءة عند القبر، فقال حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه أنه قال لبنيه: إذا أدخلتموني قبري فضعوني في اللحد وقولوا باسم الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسنوا علي التراب سنا واقرؤوا عند رأسي أول البقرة وخاتمتها فإني رأيت ابن عمر يستحب ذلك).

وفي مصنف ابن أبي شيبة: ج3 ص22 ح11726 ط الرياض:(حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن ابي ميسرة أنه أوصى قال اجعلوا على قبري طنا من قصب) .

وفي حديث 11727: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا قرة بن سليمان عن هشام عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا بالساج والقصب وكره الآجر يعني في القبر في اللبن ينتصب على القبر أو يبنى بناء).

وفي حديث 11728: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن عيسى عن الزهري عن علي بن حسين قالنصب اللبن على قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم نصبا)

وفي حديث 11729: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن هشام عن الحسن ومحمد قالا: إن شئت بنيت القبر بناء وإن شئت نصبت اللبن نصبا) .

وفي حديث 11730: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن علي بن حسين أنهم على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصبوا اللبن نصبا) .

وفي حديث 11731: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر وسالم والقاسم قالوا كان قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر جثا قبلة نصب لهم اللبن نصبا) ثم قال: (ما قالوا في القبر يسنم حديث 11732 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن جبار عن أبي جعفر وسالم والقاسم قالوا: كان قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر جثا قبلة) وفي ح11733: (حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال رأيت قبور شهداء أحد قبلة قد بني عليها النصباء) .

وفي حديث 11734: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن سفيان التمار قال: دخلت البيت الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرأيت قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبر أبي بكر وعمر مسنمة).

وفي حديث 11735: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا الأشجعي عن سفيان عن شعبة عن أبي نعامة قال: شهدت مع موسى بن طلحة جنازة فقال جهزوا يعني سنموه) وفي ح11736: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي حصين عن الشعبي قال: رأيت قبور شهداء أحد جثا مسنمة) .

وفي حديث 11737: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود الطيالسي عن خالد عن أبي عثمان عن رجل قال: رأيت قبر ابن عمر بعدما دفن بأيام مسنما).

وفي مصنف ابن أبي شيبة: ج3 ص23 ح11740: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابو بكر الحنفي عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: لما مات عثمان بن مظعون دفنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالبقيع وقال لرجل اذهب إلى تلك الصخرة فأتني بها حتى أضعها عند قبره حتى اعرفه بها) .

وفي حديث ي11745 قال: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن حماد عن إبراهيم قال ألحد للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ورفع قبره حتى يعرف).

وقال في حديث 11746: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن أبي بكر قال: رأيت قبر عثمان بن مظعون مرتفعا) .

وقال في حديث 11747: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة عن أبيه أن عمران بن حصين أوصى أن يجعلوا قبره مرتفعا وأن يرفعوه أربع أصابع أو نحو ذلك).

وفي مصنف ابن أبي شيبة أيضا: ج3 ص 24 ح11750: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن عمران بن أبي عطاء قال: شهدت وفاة ابن عباس فوليه ابن الحنفية فبنى عليه بناء ثلاثة أيام) .

وقال في حديث 11751: (حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي معشر عن محمد بن المنكدر أن عمر ضرب على قبر زينب فسطاطا).

وفي مصنف عبد الرزاق الصنعاني: ج3 ص478 ح6389 ط المكتب الإسلامي بيروت:(عبد الرزاق عن معمر قال بلغني أنه فرش في قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطيفة فدكية).

وفي ج3 ص502 باب الجدث والبنيان ح6484 قال: (عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبو بكر عن خير واحد أن قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع جدثه شبرا وجعلوا ظهره مسنما ليست له حدبة).

وفي ج3 ص503 ح6485 قال: (اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد قال: سقط الحائط الذي على قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فستر ثم بنى، فقلت للذي ستره ارفع ناحية الستر حتى أنظر إليه فإذا عليه جبوب وإذا عليه رمل كأنه من رمل العرصة).

وفي ج3 ص 504: (قال الثوري وأخبرني بعض أصحابنا عن الشعبي قال: كان قبور أهل أحد جثى مسنمة).

وفي ج3 ص574 ح6717: (عبد الرزاق عن البجلي عن الكلبي عن الأصبغ بن نباتة أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت تأتي قبر حمزة وكانت قد وضعت عليه علما لتعرفه، وذكر أن قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر كان عليهم النقل يعني حجارة صغارا).



منقول


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 25 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط