msobieh كتب:
الفاضلة ملهمة ..
الدعاء وأهميته أمر معروف, لكن الأمر به مرتين ليس للتأكيد فقط ولكن لأمر أهم
وهو حالات ظهور الدعاء تضرعا وخفية, وحالات حال الإنسان الداعي من خوفا وطمعا
خوفا وطمعا لأي شيء؟؟
تضرعا وخفية يعني التضرع هو التذلل والخشوع ... ماشي
لكن من يدعو تضرعا بيبان عليه, التبأس والتمسكن
روى الإمام أحمد وغيره عَنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ الصَّلاَةُ مَثْنَى مَثْنَى تَشَهَّدُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاءَسُ وَتَمَسْكَنُ وَتُقْنِعُ يَدَيْكَ وَتَقُولُ اللهُمَّ اللهُمَّ فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَهِيَ خِدَاجٌ قَالَ شُعْبَةُ فَقُلْتُ صَلاَتُهُ خِدَاجٌ قَالَ: نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُ مَا الإِقْنَاعُ فَبَسَطَ يَدَيْهِ كَأَنَّهُ يَدْعُو ..
وخفية ... يعني في السر, وأنت لا يظهر عليك أنك تدعو
كما قلنا في بعض كتبنا تدعو بالصمت بالسكون بدمعة ... إللى آخره ..
هذا عن طريقة ظهور الدعاء
طيب خوفا وطمعا ؟؟
خوفا أن لا يستجيب لنا اسم المجيب
ماشي
ايه تاني ؟
خوفا أن لا نكون ممن يباليهم الله بالة ...
خوفا من أن يستجيب الله لنا حتى يعجل الثواب ولا يكون للداعي خير في الآخرة ؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أي نعم ... هذا يحدث مع بعض الناس
لذلك اتبعها بطمعا ...
طمعا بأن نكون من المرحومين المذكورين بخير المحبوبين المكرمين المقربين ..
وطبعا هناك أنواع كثيرة جدا من الدعاء خوفا:
خوفا من البعد عن الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
خوفا من التأخير ..
خوفا من النار
خوفا من الملام
خوفا من أمر الله في الدنيا وأحوالها
خوفا من البلاء والمرض والفقر
خوفا من اقبال الدنيا المفسد
وهكذا ............
طمعا:
في الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
قربك نعيم الروح
جنة عدن ... الفردوس ..
.......................
الستر في الدنيا والآخرة,
سعة الرزق والعافية من البلاء ونزل الشهداء
الذرية الصالحة ..
وهكذا ..........................
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
زادكم الله من فضله ونوره ومدده مولانا الكريم
حفظكم الله