اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm مشاركات: 5938
سيدى السيد الشريف الدكتور محمود,
لاحظت انه لا يوجد اى صورة لهذه الكائنات و هى حية او تتحرك او تفتح عينيها مثلا , و بحثت على النت فلم اجد الا صور , حتى الفيديوهات كانت عبارة عن عرض لمجموعة من الصور, و كل الصور للكائن وهو فى حالة سبات, فيا ترى ما هو السبب؟ و كيف لم ينتشر خبر مثل هذا فى التليفزيون؟
اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am مشاركات: 10727
[font=Microsoft Sans Serif] روى مسلم من حديث النواس بن سمعان الطويل وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : " من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ". وروى مسلم أيضا عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال " أي من فتنته. قال مسلم: قال شعبة: من آخر الكهف. وقال همام: من أول الكهف. وقال النووي: سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات، فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال، وكذا آخرها قوله تعالى: (( أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا..)).[/font]
[font=Traditional Arabic][align=center]فواتح سورة الكهف[/align]
اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 1:53 pm مشاركات: 1070
[color=#undefined]زويل: العالم سيشهد ثورة تكنولوجية تدعى كوانتم إنتانجل نت ستحيل الإنترنت للتقاعد
المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء القاهرة - محرر مصراوي - أكد العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999 ، أن مصر والشعوب العربية والإسلامية تحتاج إلى نهضة الأقدمين التى بنيت على الرؤية المستقبلية والعدل.
وأشار إلى أن هذه النهضة يجب أن تكون حقيقية ومبنية على أسس العدل وتطبيق القوانين على الجميع وإعلاء الثقافة والحفاظ على الهوية والاهتمام بالتعليم والبحث العلمى وتهيئة المناخ والحياة الكريمة للباحثين والعلماء وتقدير عملهم.
وقال الدكتور زويل - فى لقائه السنوى الذى عقده ليلة الثلاثاء بصالون الأوبرا الثقافى - "إنه لا يمكن لدولة أن تنعم بالرخاء بدون الاهتمام بالبحث العلمى والتعليم"، موضحا أن الشعوب والحضارات تصنع أيضا بأيدى المثقفين الذى أصبح على عاتقهم مسئولية كبيرة خاصة فى عالمنا العربى للنهوض بالأمة وتنمية الوعى لدى الرأى العام والمواطنين.
وأرجع زويل سبب عدم تقدم الشعوب العربية والإسلامية إلى بعض المثقفين الذين حسب وصفه "مازالوا يعيشون فى الماضى الملىء بالخلافات والأيدلوجيات القديمة البالية ، وهو الأمر الذى لا تحتاجه شعوبنا".
ولفت إلى أن العالم العربى يحتاج اليوم إلى صناعة المستقبل عبر نزاهة الكلمة والإخلاص فى العمل والإرادة القوية للشعوب ، واستشهد بمقولة أحد العلماء "أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هو أن نصنعه بأنفسنا".
وأضاف أن الطاقة البشرية المصرية والعربية كامنة وقوية ولديها الذكاء وتعى ما حولها ، لكنها تحتاج إلى مقومات أساسية وتغيير جوهرى وإعلاء شأن الثقافة والعلم .. موضحا أن الشباب هو صانع المستقبل والشعب المصرى يبحث عن "شمعة" هذه الشمعة عبارة عن مشروع قومى مضىء يلتف حوله المصريون ، وأجزم أن التغيير سيكون للأفضل وفى مدة بسيطة سيفاجأ الجميع.
وتعرض العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل خلال محاضرته بصالون الأوبرا إلى البحوث العلمية والتطورات التكنولوجية الحالية التى يعمل على تطويرها العلماء حاليا فى أمريكا ، مقدما مثالا لبعض الانجازات العلمية بجامعة "كالتاك" التى يعمل بها ، وأشار زويل إلى أن الغرب حاليا يبحث عن مسارات جديدة للعلم لم يتم التطرق إليها من قبل لاكتشاف العالم غير المرئى فى الخلايا والذرة.
وقال العالم المصرى "إن العلماء فى "كالتاك" يقومون بتطوير ميكروسكوب رباعى الأبعاد قادر على رصد شعرة الإنسان وتكبيرها حوالى مليون مرة لرؤية جزيئات لم تر من قبل ، كما يقوم العلماء بتطوير تليسكوب ينتج بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا حجم العدسة به يبلغ 30 مترا بتكلفة تصل إلى بليون دولار.
وأوضح زويل أن هذا التليسكوب قادر على رصد كواكب ومجرات بعيدة جدا سترجع بنا إلى شكل الأرض والكواكب التى حولها قبل 10 بلايين سنة ماضية .. مشيرا إلى أن الغرب يتطلع لاكتشاف عوالم جديدة ومستعمرات قابلة للاستغلال وموارد طبيعية جديدة يمكن معها الحياة كما هو الحال على كوكب الأرض.
وأضاف أن العلماء يحاولون أيضا السيطرة على عمليات الإدراك والوعى داخل مخ الإنسان ومحاولة الكشف عن 10 بلايين خلية داخله تتفاعل مع بعضها بدقة متناهية وسرعة غير محسوبة .. مشيرا إلى أن العلماء يحاولون السيطرة على الخلايا وعلاج المريض منها بأساليب متطورة منها "خدمة توصيل العلاج للخلية" أى علاج الخلية المصابة بدواء معين دون أن يؤثر هذا الدواء على الخلية التى تجاورها.
وعن ثورة الإنترنت ، كشف العالم المصرى الدكتور أحمد زويل عن ثورة جديدة سيصبح معها الإنترنت بشكله الحالى أسلوبا كلاسيكيا قديما وتسمى "كوانتم إنتانجل نت" وهو رصد العالم غير المرئى كالجزيئات بسرعات غير متناهية للبحث عبر الإنترنت بدون أسلاك وكابلات بحرية أو خطوط اتصالات ، وسيتم استخدامه عبر انتقال ذرات وذبذبات لتتحول إلى ضوء عبر الهواء لتنتقل إلى ذرات وذبذبات فى بلد آخر بدون أى أسلاك مباشرة ، وهو الأمر الذى سيمنح كل فرد فى العالم سرعات متناهية للبحث وخصوصية لحفظ الأسرار والمعلومات.
وأضاف أن هذا الأسلوب الحديث "الكوانتم" لرصد العالم غير المرئى تستخدمه الدول المتقدمة فى الاقتصاد وحتى فى الحروب ، وهى أساليب متقدمة عن نظريات أينشتين الكلاسيكية للحركة والتى ترصد حركة الإنسان العادى .
وأعطى مثالا لما شاهده العالم خلال حرب غزة عندما استخدم الاحتلال تكنولوجيا "الكوانتم" كالفسفور الأبيض ، والدايم وهو عبارة عن ملايين الخناجر المسنونة والحادة متناهية الصغر قادرة على بتر الأعضاء البشرية وتهتكها.
وأشار زويل إلى أن العالم كان يشغله فى الماضى "الجين" أما الأن فهناك "المين" وهو الرمز الذى يشير إلى السمات الثقافية للشعوب والتى تنتشر بنفس قوة الجينات وتمثل الخواص الثقافية لشعب معين لتساعده على التقدم أو تؤثر فيه فيتراجع.
وقال "إن مقومات "المين" التى تمثل القوة الثقافية للشعوب هى المعرفة المتمثلة فى البحث العلمى والتعليم والسياسة الحكيمة للدول عبر رؤية مستقبلية وعدل إجتماعى وحرية رأى وتعبير والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية".
وفى ختام اللقاء .. قام الدكتور زويل بتقديم جائزة الإبداع الفنى التى تحمل اسمه إلى الفائز بها هذا العام وهو إسلام محمد رفعت الطالب بالمعهد العالى للموسيقى ، والتى اختير عبر لجنة تحكيم برئاسة الدكتورة رتيبة الحفنى والموسيقار منير الوسيمى والفنانة عفاف راضى ، كما قدمت دار الأوبرا للدكتور زويل درعها تقديرا لدوره وعطائه العلمى.
وقد حضر اللقاء العديد من المفكرين والمثقفين وعلى رأسهم الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى بمصر، والشاعر فاروق جويدة ، والمفكر سيد ياسين ، حيث تجاذبوا أطراف الحديث مع الدكتور زويل فى مداخلات تطرقت للثقافة والعلم والفن والشعر.
علماء: تحويل الإناث إلى ذكور بات ممكناً عبر تعديل الجينات برلين، ألمانيا (CNN) -- كشف فريق علمي ألماني أنه تمكن من تحديد كيفية عمل الجينات المسؤولة عن الهوية الجنسية لدى الفصائل المختلفة، من خلال رصد تأثير جينات معينة تحمل اسم Fox12، التي تدفع نحو ظهور المبيض لدى الإناث، والتي يمكن في حال إزالتها تحويل المبيضات إلى خلايا ذكورية.
وذكر الفريق أن الاختلافات بين الجنسين هي أصغر مما يظنه البعض على مستوى الجينات، بل إن بإمكان العلماء تغيير جنس كائن ما بعد تعديل جيناته بحيث تتحول خلايا المبيض الأنثوية إلى خلايا تناسلية ذكورية.
وقال ماتيوس تريير، كبير العاملين على البحث في مختبر علوم الأحياء الأوروبي بمدينة هايدلبيرغ الألمانية، إن هذه النتائج ستفيد في تحديد الهوية الجنسية الحقيقية للمواليد الذي تدور شكوك حول انتمائهم، كما ستوضح أسباب وصول بعض النساء إلى "سن اليأس" في فترات مبكرة من حياتهن.
وأوضح تريير أن فريقه راقب مجموعة من إناث الفئران في المختبر بعد إزالة Fox12 من جيناتهن، واتضح له أنهن طورن مبيضات أنثوية كاملة، لكنها كانت تضمر مع التقدم في العمر.
وأضاف العالم الألماني أنه بعد مراقبة مكثفة لمجموعة أخرى من الفئران ظهرت بوضوح في خلايا الإباضه أشكال أسطوانية عادة ما تكون موجودة في أنسجة القضيب، كما بدأت بعض تلك الخلايا بإفراز هرمون الذكورة "التستستيرون."
وبحسب تريير، فإن جينات Fox12 لدى الإناث تمتلك من القوى ما تجعلها تتغلب على جينات أخرى تحمل اسم Sox9، ولدى غياب الجينات الأولى أو تعطيلها تقوم الثانية بالتحرك بحرية وتغيير هوية خلايا المبيض لتجعلها خلايا ذكورية.
من جهته، علق روبن لوفلبدج، العامل في المؤسسة الوطنية البريطانية للأبحاث العلمية، على نتائج البحث بالقول إن يقلب مفاهيم الانتماء الجنسي رأساً على عقب، لأنه يكشف إمكانية تغيير جنس المخلوقات بشكل كلي حتى بعد تقدمها في السن.
وأكد لوفلبدج أنه سيقوم بتأليف فريق علمي في لندن لمعرفة ما إذا كان بإمكان العلماء القيام بالعملية بصورة عكسية، عبر تحويل خلايا الذكورة من خلال التلاعب بالجينات.
NWO Hoax Propaganda? Genetically Bio-Engineered Pets In A Package (On Life Support) For Your Kids–Disturbing! (Videos Included)
Saturday, November 9, 2013 .
The Only Bioengineered Buddy. Available in 7 different personality types. -Genpets website
*I have provided links to the company website, and they do have contact information as well as a downloadable catalogue should you have any questions about the product.
When you’re struggling to figure out what to get your kids this Christmas, search no further! Every parent wants their child to own a ‘real living’ genetically engineered freak-a-zoid! That’s right. Hand-made in a specialized “nephilim” factory under the supervision of Satan himself. And, they have a lifespan of 1-3 years, so your kid can be sure to enjoy its fun-loving company for at least a while.
The fact that these “THINGS” would even be thought of is preposterous! What are we, as a people, being conditioned for? The answer is simple for this to actually happen either now or in the near future—something very sinister. Whether this is real ‘NOW’ or not, you be the judge. Please visit their website by CLICKING HERE
And be sure to visit a website stating that this is a hoax by clicking HERE
What concerns me the most is that someone would have this notion, or idea, to create such a thing! And, if it is a hoax in order to get a reaction, why? Especially gearing such a thing toward children. It’s the whole idea that is sickening. Some people are telling me this is not real, and others are telling me it is. Therefore, I am providing links so that you can find out for yourself. We should be wise to the things that are going on. We do know that genetic modification and genetic engineering are real. So I do not doubt that somewhere out there something like this does exist. More NWO propaganda, if you ask me.
Why do they want our reaction on such a thing? Because they’re soon going to introduce this to us more than they already are? Might it have started out as a project several years ago, and now it is real as time has moved forward? This was first a project about five years ago.
Please be sure and check out two videos at the bottom as well!
وضعت الفيديوهين فى الأعلى
But just what exactly are “Genpets”?
Genpets.Com—
We use a process called “Zygote Micro Injection” which is quickly becoming a favourable method to combine DNA, or to insert certain proteins from different species. Most notably it was used in 1997 to splice mice with bioluminescent jellyfish (link)
We’ve gone one step further by packaging the Genpets™ into plastic packages unlike any other. Each Genpet™ package has a fully functional heart rate monitor and Fresh Strip to better gauge the state of each pet while it lies in its hibernation state. More Info.
Hoax? Does not matter to me. Did you take the time to read my thoughts above? The question is why? And it is disturbing because I know that this is going on. I study it!
Splice and dice! Does any of this sound appealing to you? Technology is interesting and it’s a wonderful thing, but it can be a dangerous and frightful thing if taken too far. This is taking things too far, in my opinion.
Below is a screenshot from the Genpet website. Notice the happy child hugging his packaged buddy:
Do you really feel comfortable with your child having a satanic-nephilim genetically created lifeform? Something just doesn’t seem right about this.
Here are the ‘proposed’ features of such a creature:
01. Genpet™ The Only Bioengineered Buddy. Available in 7 different personality types.
02. Color Coding Each personality type of the Genpets has been linked to its respective colour, and that color is then used as a base for each package. (Read more)
03. Heart Monitor Each package has a built in low cost heart monitor that is fully functional, with green LED lights and built in speaker. (Read more)
04. Fresh Strip Every single package includes an easy to use “fresh gauge”. Four simple blue LED lights display the status of the Genpet™. The display will also display if the Genpet™ has been sitting on the store shelf too long, or if the package circuitry has malfunctioned in some way. (Read more)
05. Bio-Genica IV System While the Genpets hang on the store shelves they are in a form of hibernation. Each Genpet™ package has a special nutrient feeding tube attached to it, supplying our specially formulated mix and keeping them healthy and asleep.
06. Genpet™ Restraints Restraining the pets in their packaging ensures no damage to the product, as well as allowing for optimal consumer viewing.
So I went over to the link they provided to National Geographic and looked to see what they had to say and I came across this, which I found interesting:
Watching how human cells mature and interact in a living creature may also lead to the discoveries of new medical treatments.
But creating human-animal chimeras—named after a monster in Greek mythology that had a lion’s head, goat’s body, and serpent’s tail—has raised troubling questions: What new subhuman combination should be produced and for what purpose? At what point would it be considered human? And what rights, if any, should it have?
There are currently no U.S. federal laws that address these issues.
Playing With the Devil
I don’t know if you realize it or not, but this is some frightening stuff here. When man endeavors to be like God and manipulate life, he is playing a dangerous game. We do know that this does go on in this world, including with our food.
But the Bible strictly warns against this:
Leviticus 19:19
“You shall keep my statutes. You shall not let your cattle breed with a different kind. You shall not sow your field with two kinds of seed, nor shall you wear a garment of cloth made of two kinds of material.”
Matthew 15:13
He answered, “Every plant that my heavenly Father has not planted will be rooted up.”
Romans 1:22-23
Claiming to be wise, they became fools, and exchanged the glory of the immortal God for images resembling mortal man and birds and animals and creeping things.”
Genesis 6:11-13
The earth also was corrupt before God, and the earth was filled with violence.
And God looked upon the earth, and, behold, it was corrupt; for all flesh had corrupted his way upon the earth.
And God said unto Noah, The end of all flesh is come before me; for the earth is filled with violence through them; and, behold, I will destroy them with the earth.
Welcome to Obamanation! Where anything Satanic and Anti-God goes!
اشترك في: الاثنين ديسمبر 07, 2009 12:22 am مشاركات: 1888 مكان: سيدنا الحسين وسيدتنا زينب
اللهم احفظنا وقنا فتنة الدجال خبر عن هذه اللعبة بتاريخ 16/10/2008 http://www.alghad.com/index.php/article/256501.html مزيج جينات بشرية وحيوانية ينتج لعبة تأكل وتحس مجلس الوزراء يمنع دخول دمية كندية والشرع يحرمها عمان - البداية كانت في قطر عندما حذرت دائرة جماركها من دخول "لعبة أطفال خطيرة" وطرحها في أسواقها المحلية، مطالبة عدم السماح بدخولها، والحيلولة دون وصولها إلى المستهلك.
اللعبة كندية الأصل اسمها "جين بيت"، وجاءت "أشبه بمسخ حي"، بسبب دخول جينات بشرية وحيوانية إلى تصنيعها. الأمر لا يقف عند هذا الحد، فقد أراد الصانعون للعبة الجديدة أن تكون أشبه الصناعات بالكائن الحي، لذلك جعلوها قادرة على تناول الغذاء والبكاء والإحساس بالألم.
وتمتلك اللعبة الجديدة قلبا ينبض وأوعية دموية، إضافة إلى جهاز دعائمي يتكون من عظام قابلة للحركة، ومقدرة على التنفس، وتنزف إذا جرحت، والمفاجأة أنها تموت إن أسيئت معاملتها.
امتلاك اللعبة الجديدة لهذه الصفات التي تضعها في مرتبة الكائنات الحية، حتّم على مجلس الوزراء الأردني اتخاذ قرار قاطع بمنع استيرادها نهائيا، ومنع تداولها في السوق الأردنية.
وكانت قطر وجهت إلى دوائر الجمارك العربية كتبا تحذر فيها من خطورة تداول هذه اللعبة المنتشرة في بعض الأسواق الأجنبية، والتي تشبه الكائن الحي بشكل كبير، مشيرة إلى أنها "تخالف الشريعة الاسلامية".
قرار مجلس الوزراء الأردني بحظر استيراد اللعبة، لم يعرف بعد فيما إذا جاء متأخرا، أم أنه قطع الطريق على دخول أي نسخ من اللعبة إلى الأسواق أو المنازل الأردنية.
مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس في وزارة الصناعة والتجارة د. ياسين الخياط يؤكد عدم وجود اللعبة في الأسواق المحلية. ويبين أن أي معاملة جمركية تصل إلى مؤسسة المواصفات والمقاييس تضم مثل تلك الألعاب، يتم منعها من الدخول نهائيا.
وكانت الشركة المصنعة أعلنت على موقعها الالكتروني عن خصائص "جين بيت"، مؤكدة أنها مزيج بين جينات بشرية وحيوانية. وبينت أن اللعبة تأتي على نوعين؛ الأول يعيش لمدة عام والآخر لمدة ثلاثة أعوام، تستطيع خلال تلك المدة التفاعل بشكل كبير مع مستخدميها.
وتأتي اللعبة مزودة بمؤشر يستعرض حالة القلب ويقيس نبضاته ومدى كفاءته، ويحولها إلى أرقام محددة كل رقم يشير إلى كفاءة جزء من أجزاء القلب.
واستطاعت الشركة المنتجة استخدام الهندسة البيولوجية وألوان جينية لتغيير بعض الخصائص الشخصية لكل نوع من هذه اللعبة حسب لونه، فاللون الأحمر يشير إلى كون اللعبة أكثر عدوانية وصرامة، أما اللون الأخضر فيشير إلى هدوء الحالة.
إلى ذلك، تحتوي اللعبة على أنابيب تغذية تتصل بعبوة طعام ملحقة بحقيبة محمولة داخلها وضعت خصيصا لتوفير التغذية المطلوبة لها بهدف إبقائها سليمة ونائمة، خصوصا عند وضعها على أرفف المحال التجارية، ورغم ذلك فهي لا تخرج فضلات.
الخياط يقول إن مؤسسة المواصفات والمقاييس في الأردن تشدد على ألعاب الأطفال من خلال رقابة صارمة، إذ يتم أخذ عينات من الألعاب التي تكون موضع شك، ويتم فحصها في مختبرات معتمدة للتأكد ما إذا كانت صالحة للاستخدام ام لا.
ويلفت إلى أن الألعاب التي يتم إخضاعها لفحص المختبرات، تتم مراقبتها جيدا من حيث تكوينها، وما إذا كانت تحتوي حواف حادة، أو مكوناتها يمكن أن تسبب الجروح أو الأذى للأطفال.
ويؤكد الخياط أن هناك مندوبين لمؤسسة المواصفات والمقاييس في جميع النقاط الجمركية، وأن أي مواد تصل إلى الأردن يتم الكشف عليها من قبلهم، فضلا عن أنه لا تتم الموافقة على دخول أي بضائع إلا إذا طابقت نتيجة الفحص المواصفات والقواعد الفنية، ليتم بعدها إدخال الإرسالية والموافقة عليها، أما في حال لم تكن مطابقة للمواصفات تتم إعادتها إلى بلد المنشأ.
رئيس جمعية حماية المستهلك الأردنية محمد عبيدات يؤيد التقيد الصارم بقرار مجلس الوزراء، مشددا على ضرورة التزام الأجهزة الرقابية باستمرار حظر مثل تلك الألعاب. ويبين أن التصاريح لدخول أي سلعة تأتي من خلال وزارة الصناعة والتجارة التي تمنع إدخال أي مادة صناعية غير صالحة للاستهلاك.
اختصاصي الطب النفسي د. محمد الحباشنة يؤكد أن الأطفال يمتلكون "حاجة الارتباط بالشيء"، ما يمنحهم شعورا بالأمان.
ويبين أن مثل تلك الألعاب تعد خطرا كبيرا على الأطفال، خصوصا عندما يفقدونها، إذ تجعلهم يشعرون بعقدة الحسرة وعدم ثبات الارتباط وفقدان الأمان في سن غير مؤهلة لتحمل مثل تلك الأعباء النفسية.
ويجد الحباشنة أن تواجد مثل هذه الألعاب في أيدي الأطفال وفقدانها فجأة، يؤدي إلى تعريفهم بمعنى الموت في وقت مبكر، فضلا عما يتركه الموت من آثار نفسية سيئة، وبالتالي التأثير على سلوك الطفل في المستقبل.
وحذرت بعض دول المنطقة من تداول مثل هذه الألعاب بأسواقها، متخذة تدابيرها الخاصة في ذلك، بعد أن أكدت بعض المنظمات والهيئات الإسلامية تحريم تصنيع وتداول هذه الألعاب.
أستاذ الشريعة الإسلامية في الجامعة الأردنية د. محمد السرطاوي يبين أن "اللعبة خروج عن صحيح الدين الإسلامي وسائر الأديان"، مبينا أن ذلك يعد "انتهاكا لحقوق الإنسان".
ويؤكد تحريم الشريعة الإسلامية لكل ما يصنع من مزج جينات بشرية وحيوانية، مبينا أن الأصل في أعضاء الجسم البشري أن لا يتم امتهانها أو استغلالها لأي غاية كانت.
ويشدد على ضرورة احترام الجينات الإنسانية والحيوانية التي حرم استخدامها، حتى وإن كان ميتا، مؤكدا أن هذه "اللعبة محرمة" حتى من النواحي التربوية، وتعلم الأطفال عدم احترام قدسية الحياة.
المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى