[font=Traditional Arabic]ليفطن الناس أن محاولة اغتيال السيد اللواء عمر سليمان (نائب رئيس الجمهورية) لا تقتصر على القتل بالمعنى الدموي إنما بدأت بالفعل بالمعنى المعنوي عن طريق الإعلام مرئيا أو مقروءا عالميا أو محليا وللأسف بأيادٍ مصرية (سواء متعمدة أو مغيبة ) . نقرأ معا هذا العنوان
[/font]
موقع ويكيليكس: عمر سليمان هو الشخص المفضل لدى إسرائيل لخلافة مبارك
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=386642
صوت إسرائيل
كشفت وثيقة لموقع ويكليكس نشرتها صحيفة "ذا تليجراف" في لندن، أن نائب الرئيس عمر سليمان كان الشخص المفضل لدى إسرائيل لخلافة الرئيس حسني مبارك. وجاء في الوثيقة الدبلوماسية الأمريكية التي تم تسريبها والمؤرخة لعام 2008 أن دافيد حاخام أحد مستشاري وزارة الدفاع الاسرائيلية قال لمسؤولين أمريكيين، إن عمر سليمان هو الشخصية التي تستطيع أن تخلف الرئيس مبارك حال وفاته أو عجزه عن أداء مهام منصبه.
وأضافت الوثيقة أن حاخام امتدح سليمان وأكد أن "الخط الساخن" بين وزارة الدفاع الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصرية كان يستخدم يوميا.
(انتهى النقل)
[font=Traditional Arabic]لعبة مكشوفة لأي شريف يحب مصر ، طبعا من ترضى عنه أمريكا وإسرائيل يكون محل اتهام للمصريين - بزعمهم - فالاغتيال هنا في إفقادمصداقية ووطنية هذا الرجل (السيد اللواء عمر سليمان) .
إن من يشغل منصب مدير المخابرات المصرية لمدة عشرين عاما لا يختلف اثنان في وطنيته وحبه لمصر .
كان ولا يزال هذا الرجل مصدرا للأمن القومي المصري على أعلى مستوى ، فهو بمثابة العقبة الكئود للنظام الصهيوني حيث تولى كثيرا من الملفات الحساسة
[/font]
عمر سليمان: الرجل الذي يدير الملفات الحساسة للسياسة الخارجية المصرية

http://www.alquds.com/node/323294
القاهرة - ، ا ف ب - يعد اللواء عمر سليمان الذي عين السبت نائبا لرئيس الجمهورية في مصر والذي شغل حتى الان منصب مدير المخابرات العامة، الرجل الذي يدير منذ سنوات الملفات الحساسة للسياسة الخارجية المصرية وعلى رأسها الملف الفلسطيني-الاسرائيلي.
ويعرف رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان الذي يفضل البقاء في الظل، كيف يحاور ويناور مع اسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية نظرا لسعة اطلاعه على هذا الملف.
ورعى سليمان العديد من الاتفاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الاعوام 2001 و2002 و2005، كما لعب دورا مهماً في وقف اطلاق النار بين الدولة العبرية وحركة "حماس" اثر حرب غزة في العام 2008.
ويقول الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات في بلد اوروبي كبير غالبا ما يلتقي سليمان لـ"فرانس برس": "ان سليمان واضح ومنظم ويتمتع بالذكاء والمصداقية في جميع الامور. وبالتالي فانه يحظى باحترام الجميع".
ويضيف: "لا يمكن ترشيح سليمان لنيل جائزة نوبل للسلام لكنه يستحق فعلا تسجيل اسمه في كتاب غينيس للارقام القياسية" نظرا لاتفاقات التهدئة العديدة التي حققها بين الفلسطينيين واسرائيل منذ الانتفاضة الثانية.
من الصعب تحديد موقع اللواء سليمان بشكل واضح لكن الاكيد انه ضمن "الحلقة الاقرب" الى الرئيس حسني مبارك.
وبتابع "زميله" الاوروبي الذي يعرف دواخل العالم العربي جيدا ان سليمان "المنتمي الى طبقة العسكر يشكل عيني الرئيس واذنيه".
وراجت اشاعات في مصر قبل اشهر مفادها ان سليمان قد يكون احد المرشحين لخلافة مبارك في حال غياب فرضية ترشيح جمال النجل الاصغر للرئيس.
ولد اللواء سليمان المتوسط القامة والاصلع مع شاربين في العام 1934 وسط عائلة ميسورة في قنا، صعيد مصر. وهو يرتدي عادة الزي المدني وليس الزي العسكري.
وتولى سليمان رئاسة جهاز المخابرات العامة عام 1991.
وقد انقذ حياة الرئيس مبارك عندما نصحه بان يستقل سيارة مصفحة ياخذها معه الى اديس ابابا حيث تعرض لمحاولة اغتيال في 22 حزيران (يونيو) 1995 اثناء قمة للدول الافريقية.
فقد حاول ارهابيون اسلاميون نصبوا مكمنا في العاصمة الاثيوبية قتل مبارك وسليمان اللذين استطاعا النجاة بفضل السيارة المصفحة، لكن السائق قتل في الهجوم.
وبعد محاولة الاغتيال، تعرضت الحركات الاسلامية المتطرفة، مثل "الجماعة الاسلامية" و"الجهاد"، المسؤولين عن هجمات دامية في مصر، لحملات قمع شديدة في التسعينات.
ولا ينظر اللواء سليمان الى الامور من منظار الكسب الدائم، وخير دليل على ذلك ما حدث في غزة في حزيران (يونيو) 2007 عندما طردت "حماس" حركة "فتح" من القطاع الذي كان سليمان اوفد اليه عددا من العاملين معه. (انتهى النقل)
[font=Traditional Arabic] يتبع إن شاء الله .. [/font]
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
