[size=200]
دار الأمير سيف الدين ظاز الناصرى
=====================
دار الأمير طاز
********
يقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار فى الجزء 3 ص 73
===============================
هذا الدار بجوار المدرسة البندقدارية تجاه حمام الفارقانى على يمنة من سلك من الصليببة يريد حدرة البقر وباب زويلة أنشأها الامير سيف الدين طاز فى سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة وكان موضعها عدة مساكن هدمها برضى أربابها وبغير رضاهم وتولى الامير منجك عمارتها وصار يقف عليها بنفسه حتى كملت فجاءت قصرا مشيدا واصطبلا كبيرا وهى باقية الى يومنا هذا بسكنها الامراء وفى يوم السبت 17 / جمادى الآخر سنة 54 هـ عمل الامير طاز فى هذه الدار وليمة عظيمة حضرها السلطان الصالح صالح وجميع الامراء فلما كان وقت انصرافهم قدم الامير طاز للسلطان اربعة أفراس بسروج ذهب وكنابيش ذهب وقدم للأمير سنجر فرسين كذلك وللأمير صرغتمش فرسين ولكل واحد من أمراء لالوف فرسا كذلك ولم يعهد قبل هذا ان أحدا من ملوك الاتراك نزل الى بيت امير قبل الصالح هذا وكان يوما مذكورا *
**( والأمير طاز )** هو الامير سيف الدين امير مجلس اشتهر ذكره فى ايام الملك الصالح اسماعيل ولم يزل اسيرا الى ان خلع الملك الكامل شعبان واقيم المظفر حاجى وهو احد الامراء الستة ارباب الحل والعقد فلما خلع الملك المظفر أقيم الملك الناصر حسن زادت وجاهته وهو الذى امسك الامير يلبغاروس فى طريق الحجاز وأمسك ايضا الملك المجاهد سيف الاسلام على ابن المؤيد صاحب بلاد اليمن بمكة وأحضره الى مصر وهو الذى قام فى نوبة السلطان حسن لما خلع واجلس الملك الصالح صالح على كرسى الملك وكان يلبس فى درب الحجاز عباءة وسرقولا ويخفى نفسه ليتجسس على اخبار يلبغاروس ولم يزل على حاله الى 2 / شوال سنة 755هـ فخلع الصالح واعيد الناصر حسن فأخرج طاز الى نيابة حلب وأقام بها[
ملحوظة **** عندما زرت هذه الدار ( دار الأمير طاز ) وجد مثلما موجود بالصور قبر صلاح الدين الأيوبى علما بأنه ليس مدفون بمصر ولذا سوف يسوقنا الحديث عنه/size]
[img]http://[/img]
