يعرف هذا الأثر بقباب السبع بنات، رغم أن تسميته بالقباب السبع أكثر تطابقاً مع المصادر التاريخية إذ تروى هذه المصادر أن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قتل عدة أفراد من أسرة الوزير الحسين بن علي المغربي بعد فراره من مصر، وعندما حاول استرضاء الوزير بنى على قتلاه ست قباب ويبدو أنه بجانب هؤلاء الستة ضريح شخصية أخرى بنيت عليها قبة فعرفت في مجملها باسم السبع قباب.

لم يتبق من هذه القباب سوى أربعة فقط وقاعدتان لقبتين، وهذه القباب تقع جميعاً في صف واحد غير مستقيم، يعتمد تخطيط كل قبة على حجرة مربعة فتح بكل ضلع من أضلاعها الأربعة باب معقود بعقد مدبب، وتوجد حنيتا محراب في الضلع الجنوبي الشرقي على يمين ويسار فتحة الباب، وتعلو منطقة الانتقال - التي يتحول بها المربع إلى دائرة لإقامة قبة عليها - الحجرة المربعة، وفي وسط كل ضلع لمنطقة الانتقال فتحة شباك.

أما رقبة القبة فمثمنة الشكل بها فتحات شبابيك أيضاً والقباب العلوية نفسها فوق الرقبة غير موجودة، ويرتد الطابق الثاني عن الطابق الأول إلى الداخل، كما يرتد الطابق الثالث وهو رقبة القبة إلى الداخل أيضاً عن الطابق الثاني.
http://www.eternalegypt.org/EternalEgyp ... &text=text