باب الفتوح
يقول حسن قاسم
أبواب القاهرة عشرة أبواب من بينهم ( بابان النصر والفتوح ) وكلاهما كان دون موضعه الآن ، فالأول كان فى نهاية جامع الحاكم تجاه المدرسة القاصدية فى مقابلة حارة العطوفية ( والثانى ) كان على رأس حارة بهاء الدين ( شارع بين السيارج )
يقول المقريزى فى المواعظ والأعتبار
باب الفتوح : وضعه القائد جوهر دون موضعه الآن وبقى منه الى يومنا هذا عقده وعضادته اليسرى وعليه اسطر الكتابة بالكوفى وهو برأس حارة بهاء الدين من قبليها دون جدار الجامع الحاكمى ، وأما الباب المعروف اليوم بباب الفتوح فإنه من وضع أمير الجيوش وبين يدية باشورة قد ركبها الآن الناس بالبنيان لما عمر ما خرج عن باب الفتوح .
انشيء هذا الباب بأبراجه من الحجر الجيد النحت ويبلغ عرض الكتلة البنائية22.85
متر وعمقها25 مترا وارتفاعها22 مترا وتبرز ثلث الكتلة البنائية خارج الأسوار أما الثلثان الباقيان فيقعان داخل المدينة الثلث العلوي من البرجين المصمتين عبارة عن حجرة دفاع مزودة بمزاغل لرمي السهام وسقف الحجرتين عبارة عن اقببة متقاطعة, ويعلو فتحة المدخل اطار حجري بارز علي شكل عقد يفصل من عقد الدخله وواجهة المباني وبها أماكن لتكشف الواقف عند الباب من المهاجمين لسهولة رميهم بالسهام.