center]باب زويلة
هو المعروف عند العامة ( بباب المتولى ) مسجل باللجنة رقم 199
عرف بذلك لجلوس متولى حسبة القاهرة فى داخله ، من أيام الملك الكامل محمد بن العادل ، رابع ملوك دولة بنى أيوب * وهو المير علم الدين شمائل الذى ينسب اليه سجن خزانة شمائل أحد سجون القاهرة ، الذى بنى فى مكانة ( جامع المؤيد ) ( شيخ المحمودية ملك مصر ) وقد صار من ذلك الحين كل من يتولى الحسبة يجلس فى داخله ، فلما بنى الأمير ماماى بن خداد الدوادار ناظر الخاصة الملكية الأشرقية ، فى عهد السلطان الملك الأشرف قايتباى ، المتوفى سنة 902هـ 1496م ( مقعده) وكان قد تولى فى بادىء أمره حسبة القاهرة ، جلس فيه ، وجلس قعده فيه بعد محتسبى القاهرة .
وهذا المقعد المذكور ، هو المعروف الآن ببيت القاضى ، بشارع بيت القاضى بالقاهرة بالقرب من بوليس قسم الجمالية وهو مسجل باللجنة رثم 51 وقد عرف بهذا الاسم لاتصاله بدار محكمة مصر العليا الشرعية سابقا وقد ذكره علماء الحملة الفرنسية فى كتاب وصف مصر بهذا الاسم نفسه .
وينسب باب زويلة الى قبيلة من قبائل البربر الذين قدموا مصر مع القائد جوهر من المغرب ، وكانت تسمى زويلة كجهينة كما فى القاموس وكسفينة كما فى معجم ياقوت والمقريزى وهذا الباب الحالى من أنشاء أمير الجيوش بدر الجمالى وزير الخليفة المستنصر الفاطمى ، أنشأه بأمر الخليفة المذكور بعد زوال البابين اللذين أنشأهما جوهر عند تأسيسه مدينة القاهرة وكان موضعهما بسوق الحجارين الذى هو اليوم شارع المنجدين المقابل لمسجد محمد بن عمر البناء الشافعى المعروف بزاوية العقادين بشارع العقادين فى مقابلة درب القضاة ، وكان ذلك فى سنة 485هـ - 1092م وهو الآن أحد أبواب مدينة القاهرة ويوجد بأعلى هذا الباب كتابة كوفية بالخط الكوفى تتضمن شعار الفاطميين وآيات الكرسى وتاريخ إنشأ الباب ويوجد نظيرها فى البابين الآخرين [/color]
