موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
**( قصبـــــــــــــة رضــــــــــوان ) * https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=21&t=9071 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الخميس يونيو 28, 2012 12:36 pm ] |
عنوان المشاركة: | **( قصبـــــــــــــة رضــــــــــوان ) * |
[size=200]ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب :========================== ذكر تربة طلائع بن رزيك وزير الفائز والعاضد : جمع له بين السلطنة والوزارة وكان مجاهدا فى سبيل الله وهو الذى أنشأ اجامع تجاه باب زويلة المعروف الآن بجامع السالح طلائع وأما الجهة البحرية من الجامع ففيها تربة ابى العباس أحمد الفاسى المعروف بابن تاميت والذى سمع الحديث من أبى الحسن الصائغ وغيره * زقال بعض من أدركه دخلت عليه يوما فوجدت عنده رجلا نحيفا فلما انصرف رأيته كالريح فى مشيه فقلت من هذا ؟ قال هذا من أهل الخطوة وزويت له الأرض كيفما سلكها وقبره معروف الى الآن عند باب تربة ابن روزيك ( أنتهى ) *( قصبة رضوان )* يقول النسابة حسن قاسم : قصبة الأمير رضوان بيك الفقارى الجركسى أمير الحج المصرى فى القرن الحادى عشر الهجرى ، أنشأها فى سنة 1060هـ (1650م) وجعل بها دوارا وحوتنيت وأنشأ بها زاوية لازالت كائنة بالمنطقة إلى اليوم وقد باشرت هيئة حفظ الآثار العربية تجديد ما تشعث منها من دور وحوانيت وخلافه حتى عادت إلى ما كانت عليه فى عهد منشئها ، ويوجد بهذه المنطقة زاوية على ناصية زقاق المسك تعرف بزاوية الفيومى لوجود ضريح بها يعرف بالشيخ على الأجانى الفيومى وضريح آخر يعرف بالشيخ محمد المدنى وقد تخربت هذه الزاوية واتخذت أخيرا متجرا لبعض التجار * ( شارع قصبة رضوان ) يقول حسن قاسم هو الذى أوله من تقاطعى شارعى تحت الربعى والدرب الأحمر وآخره أول شارع الخيامية وعرف بهذا الأسم بعد بناء الأمير رضوان بك قصبته فى التاريخ المتقدم وقد أراد أن يحاكى بها قصبة القاهرة القديمة ، التى يقول عنها المقريزى فى ترجمتها فى الخطط كما يقول حسن قاسم ( القصبة ) قال ابن سيدة قصبة البلد مدينته وقيل معظمة ، والقصبة هى اعظم أسواق مصر ، وسميت غير واحد ممن أدركته من المعمرين يقول إن القصبة تحتوى على اثنى عشر ألف حانوت ، كأنهم يعنون ما بين أول الحسينية مما يلى الرمل إلى المشهد النفيسى ومن اعتبر هذه المسافة اعتبارا جيدا لا يكاد ينكر هذا الخبر وقد أدركت هذه المسافة بأسرها عامرة الحوانيت غاصة بأنواع المآكل والمشارب والأمتعة تبهج رؤيتها ويعجب الناظر هيئتها ويعجز العاد عن إحصاء ما فيها من الأنواع فضلا عن إحصاء ما فيها من الأشخاص وسمعت الكافة ممن أدركت يفاخرون بمصر سائر البلاد ، ويقولون يرمى بمصر فى كل يوم ألف دينار ذهبا على الكيمان والمزابل ، يعنون بذلك ما يستعمله اللبانون والجبانون والطباخون من الشقاف الحمر التى يوضع فيها اللبن والتى يوضع فيها الجبن والتى تأكل فيها الفقراء الطعام بحوانييت الطباخين ما يستعمله بياعو الجبن من الخيط والحصر التى تعمل تحت الجبن فى الشقاف وما يستعمله العطارون من القراطيس والورق القوى والخيوط التى تشد بها القراطيس الموضوع فيها حوائج الطعام من الحبوب والأفاوية وغيرها * فان هذه الأصناف المذكورة إذا حملت من الأسواق وأخذ ما فيها ألقيت إلى المزابل ، ومن أدرك الناس قبل هذه المحن وأممن النظر فيما كانوا عليه من أنواع الحضارة والترف لم يستكثر ما ذكرناه وقد اختل حال القصبة وخرب وتعطل أكثر ما تشتمل عليه من الحوانيت بعد ما كانت مع سعتها تضيق بالباغة فيجلسون على الأرض فى طول القصبة بأطباق الخبز وأصناف المعايش ويقال لهم أصحاب المقاعد وكل قليل يتعرض الحكام لمنعهم وإقامتهم من الأسواق لما حصل بهم من تطييق الشوارع وقلة بيع أرباب الحوانيت وقد ذهب والله ما هناك ولم يبق إلا القليل * وفى القصبة عدة أسواق منها ما خرب ومنها ما هو باق ** وكانت هذه القصبة وما بعدها من المناطق والأخطاط ، تعرف إلى عهد المقريزى بالشارع الاعظم ، وقصبة القاهرة ، وذلك لكبره واتساعه كما كان أحد شوارع بندر الجيزة أطلق عليه هذا التعريف أيضا لاتساعه * قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 100 عند ذكره لهذا الشارع ما نصه : ولننظر إلى الخيامية والقصبة الآن : حينما تخرج من يباب زويلة ويكون سبيل برقوق على يمينك وجامع الصالح طلائع على يسارك تجد أماما طريق يسمى بالخيامية وهى كما بالصور على يمين الداخل بها وعلى اليسار دكاكين صغيرة لصنع الخيام وصنع خيام السرادقات بمنظرها الجميل البديع الذى ابدع فيه التجار فى الصناعة وهى مكونة من دكان وفوق كل دكان عبارة عن شقق أو حجر تطل على الشارع بشبابيك وفى منتصف هذه المنطقة مسجد صغير وشارع على اليسارة بمدخل كتب عليه قصبة رضوان وننظر إلى داخل هذه المنطقة فتجد صورة لشارع الخيامية الخيامية كانت صناعة وتجارة رائجة حيث كانت تصنع الخيام للسلاطين والأمراء والأعيان وكانت السرادقات تنصب وتركب في المواسم والأعياد والاحتفالات، وكانت تمر من أمامهم السوارس التي كانت تأتي من القلعة لشراء الخيام إضافة إلى سوارس التجار التي تمر من باب زويلة حتى تدخل سوق الغورية * قصبة رضوان : أنشأ قصبة رضوان الأمير رضوان بك الفقاري في سنة 1060هـ?هـ= 1650م، وجعل بها دوراً وحوانيت، وأنشأ بها زاوية. وقد قامت إدارة حفظ الآثار بتجديدها، وشارع قصبة رضوان يبدأ عند تقاطع شارعي تحت الربع والدرب الأحمر وآخر شارع الخيامية. وعرف بهذا الاسم بعد بناء الأمير رضوان بك قصبته وقد أراد أن يحاكي بها قصبة القاهرة القديمة * ويقول على باشا مبارك فى الخطط ج2 ص 33 ويقول الجبرتى الأمير الكبير رضوان بيك الفقارى تولى امارة الحاج عدة سنين وكان وافر الحرمة مسموع الكلمة ملازما للصوم والعابدة وهو الذى عمر القصبة المعروفة به خارج باب زويلة عند بيته وأنشأ الزاوية التى بها والزاوية الاخرى التى بحارة القربية ووقف وقفا على عاتقه وعلى جهاب أخرى بر وخيرات مات رحمه الله فى سنة خمس وستين وألف ولم يترك أولادا وتربته بصحراء الإمام الشافعى بالقرب من عين الصيرة بداخل حوش يعرف بحوش رضوان بيك ثم انتقلت هذه الدار الى ملك الامير عبد الرحمن بيك احد الامراء المصريين وسكن بها مدة ثم قتل فيها ( انتهى ) [/size] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |