موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 48 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 09, 2012 12:32 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2012 3:39 pm
مشاركات: 23
السلام عليكم ورحمة الله
أخي المصري
اعجبني ردكم أيما اعجاب رغم ان فيه الكثير من النقاط التي هي بحاجة لمناقشتها وسبر أغوارها
لكن دعني أقول لك أن الاجتماع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقضة ومناما ليس من خصائص الصوفية فقط وللعلم فالتصوف موجود في الزيدية أيضا ولهم أوليائهم العظام وكراماتهم الباهرة ولا تنسى أن أئمة أهل البيت من لدن أمير المؤمنين علي عليه السلام وحتى سيدي مجد الدين المؤيدي عليه السلام المتوفي 1428 هـ هم من علم الأمة التصوف على أصوله التي لا تتعارض مع المنهج الإسلامي القويم .. فقط اذكر لك بعض كرامات سيدي المولى الحجة مجد الدين بن محمد المؤيدي عليه الرحمة والرضوان فذات يوم كان في زيارة لمشهد جده الأعظم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فطلب من الحراس ان يفتحوا له باب القبة الخظراء المشرفة ليدخل لزيارة جده صلوات الله عليه وآله وسلم فأبو ذلك وسخروا منه وقالوا له من أنت حتى نفتح لك الباب ؟ فقال أريد زيارة جدي رسول الله . فضحكوا من كلامه بكل سخرية ودفعوه بشيء من العنف بعيدا عنه وقالوا له اطلب من جدك يفتح لك الباب.. فبكى رضوان الله عليه وكان مريدوه من حوله يتابعون ويسجلون الموقف في صميم ضمائرهم المقروحة فسمعوا منه وهو يدعو ويقول " اللهم إن كنت تعلم أني من ذرية نبيك الأطهر صلوات الله عليه وآله وسلم فلا تحرمني من زيارته والدخول إلى منزله الشريف " قال الحاضرون فما فرغ من دعاءه حتى سمعوا شيئا في الباب ينكسر وإذا بالباب ينفتح على مصراعيه أمام الحاضرين وأمام الحراس فأقبل رضوان الله عليه في الدخول إلى المنزل الشريف والحراس في ذهول رهيب حتى فروا من أمامه مرهوبين ... وكرامة أخرى له عليه السلام قال الراوي أنه عليه السلام ذهب لزيارة الإمام الأعظم والبحر الخضم والطوط الأشم المنصور بالله رب العالمين عبد الله بن حمزة بن سليمان الرسي الحسني في مرقده الشريف على قمة جبل ظفار مديرية ذيبين محافظة عمران وكان عليه السلام في حالة من المرض والجبل لا يصعده إلا الشاب القوي إذ ليس له طريق معبد .. فقال لأولاده ورفقائه على متن السيارة انزلوا واصعدوا الجبل واتركوني هنا وحيدا.. فقالوا هل نترككم وانتم في هذه الحالة من المرض تمشون وحدكم !!! فقال لهم نعم توكلوا واتركوني هنا وحيدا .. فتركوه وصعدوا الجبل فلما وصلوا إلى المرقد الطاهر بعد مشقة عظيمة وجدوا سيدي مجد الدين عنده قد سبقهم ولا تبدوا عليه آثار تعب من يصعد الجبل .. فقالوا له كيف وصلتم قبلنا !!! فقال لقد تأخرتم كثيرا وكنت قادرا في مدة غيابكم ان اصعد جبلا آخر مثله ... الخ القصة ... اما مكاشفاته عليه السلام فهي لا تعد ولا تحصى .. فمن ذلك انه كان من تلاميذه شخص يقال له مقبل الوادعي فقال سيدي مجد الدين لطلابه حال غياب مقبل ان مقبل الوادعي هذا سينقلب على مذهب أهل البيت ويتحول إلى رأس حربة أعدائهم .. وهو فعلا ما حدث إذ ان مقبل الوادعي صار من كبار السلفية في العالم وقلدوه لقب إمام أهل السنة والجماعة ومؤلفاته مشهورة بينهم وهي مليئة بالتهجم على أكابر أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم المنتجبين وهذا ما زاد من رصيده عند أسياده في نجد ...
وكراماته عليه السلام لا تعد ولا تحصى نسأل الله تعالى أن لا يحرمنا من زيارتهم وأن يعيد علينا من بركاتهم ويرزقنا مرافقته وجده رسول الله في جنات النعيم ..

أما بخصوص الاجتماع بالمعصوم عليه وآله الصلاة والسلام فهي نعمة عظيمة ولأن الله قد أمرنا بالحديث عن نعمه لدينا فأقول نعم قد أكرمني الله تعالى وشرف عقلي وقلوبي برؤية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من عشر مرات وفي كل مرة يعلمي او يرشدني او يدلني على امور مستقبلية رهيبة فلله تعالى جزيل الحمد والشكر
وكذلك قد أكرمي برؤية أمير المؤمنين علي عليه السلام في مرتين وفيها ايضا ارشدني لما فيه نجاتي .. وفي المرة الآخرة ارشدني الى تسمية كتاب لي بـ معالم السيادة . فلله تعالى جزيل الحمد والشكر

أما بالنسبة لحسابكم فأنا سأبحث عنه كما شرحتم لي ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 09, 2012 12:51 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2012 3:39 pm
مشاركات: 23
وللعم فإن سيدي مجد الدين عليه السلام كان بحر علم متلاطم الأمواج .. وإمام زهد ليس في منهجه اعوجاج .. فلقد بلغت مؤلفاته ورسائله وبحوثه العشرات .. لعل أهما كتاب لوامع الأنوار في جوامع العلوم والآثار .. وكتاب التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية ..
قال رحمه الله في كتاب التحف ما يلي :
أخبار في فضائل العترة عليهم السلام ووجوب التمسك بهم
الزلف:
14- وبَلَّغَ ما أَوْحَى إليه إلهُهُ .... بأنَّ ذَوِي القُربى أمانٌ فتابِعُوا
15- ولايتُهُم فَرْضٌ مِنْ الله لازمٌ .... نجومُ سماءٍ في الأنام طوالعُ
التحف:
مما أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وأظهره لأمته على لسان وصيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، قوله: ((أيها الناس اعلموا أن العلم الذي أنزله الله على الأنبياء من قبلكم في عترة نبيكم، فأين يتاه بكم عن علم تنوسخ من أصلاب أصحاب السفينة، هؤلاء مثلها فيكم، وهم كالكهف لأصحاب الكهف، وهم باب السّلْم، فادخلوا في السلم كافة، وهم باب حطة من دخله غفر له، خذوا عني عن خاتم المرسلين، حجة من ذي حجة، قالها في حجة الوداع: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً: كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)).
ولقد كشف الله ما ينالونه من جفاء الأمة، وميل الخلق عنهم إلا من تداركته العصمة، ولقد أراه مصارعهم، وتوثب الجبابرة على منبره من بني أمية الطاغية، حتى عدهم في بعض مواقفه صلى الله عليه وآله وسلم واحداً واحداً.
وقال لأمته صلوات الله عليه وآله وسلامه لما رجع من سفر له وهو متغير اللون: ((أيها الناس إني قد خلفت فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي وأرومتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ألا وإني انتظرهما، ألا وإني أسألكم يوم القيامة في ذلك عند الحوض، ألا وإنه سيرد علي يوم القيامة ثلاث رايات من هذه الأمة: راية سوداء فتقف، فأقول: من أنتم؟ فينسون ذكري، فيقولون: نحن أهل التوحيد من العرب، فأقول: أنا محمد نبي العرب والعجم، فيقولون: نحن من أمتك، فأقول: كيف خلفتموني في عترتي، وكتاب ربي؟ فيقولون: أما الكتاب فضيعنا، وأما عترتك فحرصنا على أن نبيدهم، فأولي وجهي عنهم، فيصدرون عطاشاً قد اسودت وجوههم، ثم ترد راية أخرى أشد سواداً من الأولى، فأقول لهم من أنتم؟ فيقولون كالقول الأول: نحن من أهل التوحيد، فإذا ذكرت اسمي، قالوا: نحن من أمتك، فأقول: كيف خلفتموني في الثقلين، كتاب الله وعترتي؟ فيقولون: أما الكتاب فخالفنا، وأما العترة فخذلنا، ومزقناهم كل ممزق، فأقول لهم: إليكم عني، فيصدرون عطاشاً مسودة وجوههم، ثم ترد علي راية أخرى تلمع نوراً، فأقول: من أنتم؟ فيقولون نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى، نحن أمة محمد، ونحن بقية أهل الحق، حملنا كتاب الله ربنا، فأحللنا حلاله وحرمنا حرامه، وأحببنا ذرية محمد، فنصرناهم من كل ما نصرنا به أنفسنا، وقاتلنا معهم من ناواهم، فأقول لهم: أبشروا فأنا نبيكم محمد، ولقد كنتم كما وصفتم، ثم أسقيهم من حوضي، فيصدرون رواء، ألا وإن جبريل أخبرني بأن أمتي تقتل ولدي الحسين بأرض كرب وبلاء، ألا ولعنة الله على قاتله وخاذله أبد الدهر أبد الدهر)) انتهى الخبر النبوي الشريف، أخرجه الحاكم الجشمي رحمه الله تعالى في كتاب السفينة عن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما، وله شواهد.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 09, 2012 1:00 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2012 3:39 pm
مشاركات: 23
وقال أيضا رحمه الله تعالى في تحديد من هم أهل البيت عترة النبي الذين أمر بالتمسك بهم. في كتاب التحف ما يلي :

فإن قيل: إن أهل البيت الذين ذكرت قد صار في كل فرقة منهم طائفة فمن أين لكم التعيين، وإنهم قد تجاوزوا الحصر فلا يحصون.
قلنا، والله ولي التوفيق: أما أولاً: فالمعلوم أنها قد استقرت بين ظهراني الأمة دَياناتهم ومذاهبهم في التوحيد والعدل والإمامة، وغير ذلك وهم إلى المائة الثالثة منحصرون على منهج واحد، وصراط مستقيم فمن فارق ذلك الهدى فهو من الظالم لنفسه، وقد فارق الحق، وما كان الله ليحتج به، (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا)[هود:113]، (لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)[البقرة:124]، (وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا)[الكهف:51]، وقد صرحت الأدلة ببقاء الحجة فهم المستقيمون على الدين القويم.
وأما ثانياً: فليس في الأمة فرقة تدعى بأهل البيت والعترة، وتدعي أن قولها وقول من فيها حجة إلا هؤلاء، وقد علم بالأدلة القاطعة نجاة هذه الفرقة الهادية، التي فيها شعار آل محمد وإظهار دينهم فلا يعتد بمن خالفها، ولو لم يكونوا هؤلاء لبطلت الأدلة القاطعة، ولم يبق لها معنى.
وأما ثالثاً: فمن كان في غير هذه الطائفة فهو خامل، تابع غير متبوع لم تظهر له دعوة، ولم تقم به حجة، ولا يتمسك به ولا ينتمى إليه، ولم يقل هو ولا غيره: إنه يجب الإقتداء به، وعلى الجملة فإجماع الأمة على أنه لا يعتد به في إجماع أهل البيت، أما هذه الطائفة فلأن عندهم أن من خرج من فريقهم فهو غير معتد به، وأما غيرهم فلا يقولون به ولا بغيره، فلو لم يعتد بهؤلاء الذين في طائفة الحق لبطلت الأدلة القاطعة على وجود الحجة والخليفة والسفينة المنجية والأمان.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 09, 2012 1:40 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2041
اخي الكريم رشاد اليماني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاكم الله خيرا عن حسن ردكم وحسن ظنكم
ممكن تكتب ماعند الزيدية من عقائد واصول فكرية وشرعية وماهي مصادر التشريع عندهم وكيفية استنباط الاحكام عندهم وماهي مصادر رواياتهم للاحاديث النبوية الشريفة وهل يعتبرن بكتب احاديث اهل السنة
وماهي الاراء الزيدية في الصحب الكرام وخاصة الشيخيين ورأيهم في السيدة عائشة وايضا قولهم في القرآن وماهي نقاط الخلاف والاتفاق الموجودة بينهم وبين الامامية وايضا نقاط الاتفاق والاختلاف مع اهل السنة وذكر نقاط المختلف فيها عند الزيدية ان امكن وماهي رؤيتهم للتيار الصوفي بصورة عامة وماهي نقاط الخلاف معهم
اعلم ان طلبي كبير ولكني اعرف انك لها ان شاء الله ولقد ذكرتم ان لكم مؤلف فهل يعني هذا انك تكتب في المذهب الزيدي وماهي مؤلفاتك وعن ماذا كتبت
حتى استطيع تقيم كلامكم بصورة افضل واحسن فانا لااعرف كثيرا عن الزيدية
وايضا ارجو منكم يااخي ان اعرف رأيكم في باقي ردي عليكم وارجو الرجوع الى مااشرت عليك فيه من كتب واعرف رأيكم فيه بصراحة
وهناك يااخي سؤال لا اعرف هل من حقي سؤاله
هل انت يااخي منسب للعترة الشريفة
وجزاكم الله خيرا

_________________
صورة

الفقير(AHMED SALEM)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 09, 2012 1:43 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2012 3:39 pm
مشاركات: 23
بالرغم من هذا كله فأنا كما قلت لك لا ألتزم بقول معين للسادة الزيدية إذا وجدت قولا أقوى منه عند غيرهم فالحق هو ديني ومذهبي دائما أينما وجد

خلاص وجدتك على الفيسبوك وطلبت الصداقة ^_^
موفقين ان شاء الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 09, 2012 2:53 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2012 3:39 pm
مشاركات: 23
وعليكم السلام اخي احمد المصري ورحمة الله وبركاته

سأوجز في الجواب عن سؤالكم الأخير بأني من محبي الذرية المطهرة ومتبع لهم وقد قال سيدنا إبراهيم عليه السلام ( فمن تبعني فإنه مني )

أما بخصوص استفساراتك فالجواب عليها إن أردت فهما دقيقا هو جواب طويل ربما لا تكفي فيه الساعات المتبقية الى صلاة الفجر
لكن سأحاول نسخ الجواب الشافي من عدد من المؤلفات حسب السؤال ان شاء الله فأقول عن قولك الأول
( ممكن تكتب ماعند الزيدية من عقائد واصول فكرية وشرعية )
فالجواب أن أصول الدين عندهم هي خمسة :
التوحيد
العدل
الوعد والوعيد
النبوة
الإمامة

اما في التوحبد
اعلم أن أوَّل ما يجب على المكلف هو: العِلْم بالله تعالى ومعرفته، والعِلْم بصفاته، فإن ذلك رأس العلم الذي وَرَدَ عنه صلى اللّه عليه وآله وسلم في جوابه لمن سأله أن يُعَلِّمَه من غرائب العِلْم، فقال: (( وماذا صَنَعْتَ في رأس العلم حتى تسألني عن غرائبه؟ )). قال: وما رأس العِلْم يا رسول اللّه؟ فقال: (( أن تعرف اللّه حَقَّ معرفته )). قال: وما معرفة اللّه حق معرفته؟ قال: (( أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وأن تعرفه إلهاً واحداً أولاً آخراً ظاهراً باطناً لا كفؤ له ولا مثل له )).

وأما في العدل
فيجب على كل مُكَلَّف العلم بأن اللّه تعالى عدل حكيم، ليس في أفعاله شيء من القبيح، ولا الظلم ولا العَبَث، بدليل العقل والنَّقل.
أما العقل: فلأنه سبحانه عالم بقُبْح القبيح الذي هو الظلم والعبث، وَمُسْتَغْنٍ عنه، وعالم باستغنائه عنه، ومن كان كذلك فإنه لا يفعل شيئاً منه، ولا يريده، ولا يرضاه لغيره، ولا يأمر به، فكيف يرضاه لنفسه وهو عدل حكيم؟
وأما النقل: فإن اللّه سبحانه وتعالى يقول: (إِنَّ اللّه لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْنَ)[يونس: 44]، ويقول: (وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً)[الكهف: 49]، ويقول: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلِيْنَا لاَ تُرْجَعُوْنَ)[المؤمنون: 115]، ويقول سبحانه: (وَيَتَفَكَّرُوْنَ فِيْ خَلْقِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ الناَّرِ)[آل عمران: 191].

وأما الوعد والوعيد
فيجب على المكلف اعتقاد صِدْقِ وَعْد اللّه للمؤمنين بالجنَّة، وخلودهم فيها، ولا خلاف في ذلك لأحد ممن يؤمن بالله ورسُوله (ص)، بل هو مما عُلِمَ من ضرورة الدِّين ، ولقوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الَمَأْوَى?[النازعات: 40 ـ 41]، ولقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً * خَالِدِيْنَ فِيْهَا لاَ يَبْغُوْنَ عَنْهَا حِوَلاً)[الكهف: 107 ـ 108].

ويجب اعتقاد صِدْقِ وَعِيْدِه للكفار والفسَّاق بالخُلود في نار جهنم، وإلا كان رداً لآيات اللّه المحكمة وتكذيباً بها، ومن كذَّب بآية من القرآن فقد كفر بالإتفاق، قال تعالى: (قِيْلَ ادْخُلُوْا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِيْنَ فِيْهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِيْنَ)[الزمر: 72]، وقال تعالى: (وَمنْ يَعْصِ اللّهَ وَرَسُوْلَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُوْدَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيْهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهيْنٌ)[النساء: 14]، وقال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمْ خَالِداً فِيْهَا وَغَضِبَ اللّه عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيْماً)[النساء: 93]، وقال تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيْمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّيْنِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِيْنَ *)[الانفطار: 14 ـ 16] والضمير للفجار، وهو يَعُمُّ كل عاصٍ. وقال تعالى: (وَلَوْ يَرَى الَّذِيْنَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيْعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيْدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِيْنَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْا لَوْ أنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيْهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِيْنَ مِنَ النَّارِ)[البقرة: 165 ـ 167]، وقال تعالى: (بَلَىْ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيْئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيْهَا خَالِدُوْنَ)[البقرة: 81].

فصل [في الشفاعة]
وشفاعة النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم التي وردت بها الأحاديث لا تكون إلاَّ للمؤمنين، لا لمن تاب مُصِراً على كبيرة، لصريح الآيات القرآنية بذلك، قال سبحانه: (وَالَّذِيْنَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَالَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ) أي: مانع يدفع عنه العذاب (كَأَنَّمَا أغْشِيَتْ وَجُوْهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُوْلَئِكَ أًصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيْها خَالِدُوْنَ)[يونس: 27].
وقال تعالى: (مَا لِلظَّالمِيْنَ مِنْ حَمِيْمٍ وَلاَ شَفِيْعٍ يُطَاعُ)[غافر: 18]، أي: يجاب إلى الشفاعة. والكافر والفاسق ظالمان، بدليل قوله تعالى: (وَالكَافِرُوْنَ هُمُ الظَّالِمُوْنَ)[البقرة: 254]، (وَمَن يَتَعَدَّ حُدُوْدَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)[الطلاق:1]، (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ)[هود: 101].
وقال تعالى ?وَمَا لِلظَّالِمِيْنَ مِنْ أَنْصَارٍ?[البقرة: 270]، ?أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ?[الزمر: 19]، ?لاَ تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً?[البقرة: 48]، ثم قال تعالى: (وَلاَ تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُوْنَ)[البقرة: 123] ومعنى ينصرون: ناصرون. ونفس وشفاعة نكرات في سياق النفي، فتكون عامة للكافر والفاسق.

وأما النبوة
فيجب على المكلفين كافة تصديق رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، والإيمان به وبالأنبياء السابقين، وبالكتب التي أنزلها اللّه وأرسلهم بها، والشهادة الخالصة له بأنه رسول من اللّه إلى الثقلين، قد بلغ ما أنزل اللّه إليه، ويجب اتباعه والعمل بكل ما بلغه من الشريعة المطهرة والدين القويم.

فصل [في القرآن]
والقرآن الكريم هو هذا المشتمل عليه المصحف، المتلو في المحاريب، الموجود بين أظهرنا، المحفوظ في صدور المؤمنين، وهو كلام رب العالمين، نَزَل به الروح الأمين على قلب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ليكون من المُنْذَرِيْنَ، بلسانٍ عربي مبين.

أما الإمامة

فالإمامة خالِفَة النبوة في الوجه الذي وجبت له؛ لأن الأئمة عليهم السلام قائمون مقام الأنبياء في تبليغ الشريعة، وإحياء ما اندرس منها، ومقاتلة من عند عنها ولهذا لم تكن إلا بإذن الشارع وأمره.
ومن ثمراتها: إقامة الحدود، والجُمُعَاتِ، وإِظهار شعار الإسلام، وقبض الحقوق كرهاً ممن لم يتبع الحق طوعاً، وللقيام بالمصالح العامات كالمساجد وأوقافها، والطرقات وتنفيذ أحكام الشرائع، والنظر في الولايات على الأيتام ونحوهم، ونصب الحُكَّام، وإلا وقع التَّظالم، ولولا أئمة الحق لانطمست الشريعة، ظهرت المنكرات، وأحكام الطاغوت، ومنعت المواريث، وقد بلغنا بالتواتر وقوع مثل ذلك في الفترات، وهو إلى الآن في البلاد التي لم تكن تحت أيدي الأئمة، ولأجل ذلك أمر الشارع بطاعة من قام بِهَذا الأمر، كقوله تعالى: (يَا أَيُّها الَّذِيْنَ آَمَنُوا أَطِيْعُوا اللّه وَأطِيْعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ)[النساء: 59] وهم أئمة الحق، ولن يخلو زمان من إمام جامع للشروط، والحمد لله رب العالمين.

أما مصادر التشريع فهي أربعة
القرآن
السنة
الإجماع
القياس

فَالْكِتَابُ هُوَ: القُرآنُ المُنَزَّلُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلًّمَ لِلإِعْجَازِ بِسُورَةٍ مِنْهُ. وَشَرطُهُ: التَّوَاتُرُ، فَمَا نُقِلَ آحَاداً فَليْسَ بقرْآنٍ؛ لِلقَطْعِ بِأَنَّ العَادَةَ تَقْضِيْ بِالتَّواتُرِ فِي تَفَاصِيلِ مِثْلِهِ، وَتَحْرُمُ القِرَاءَةُ بِالشَّوَاذِّ، وَهِيَ: مَا عَدَا القِرَاءَآتِ السَّبْعِ، وَهِيَ كَأَخبَارِ الآحَادِ فِي وُجُوبِ العَمَلِ بِهَا. وَالبَسْمَلَةُ آيَةٌ مِنْ أوِّلِ كلِّ سُورَةٍ عَلَى الصَّحيحِ.

وَالسُّنَّةُ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ وَفِعْلُهُ وَتَقريرُهُ.
فَالقَوْل ظَاهِرٌ، وَهُوَ أَقْوَاهَا.
وأَمَّا الفِعْلُ، فَالمخْتَارُ وُجُوبُ التَأَسِّي بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلَهُ وَ سَلَّم فِي جمَيْعِ أَفْعَالِهِ إِلاَّ مَا وَضَحَ فِيْهِ أَمْرُ الجِبِلَّةِ، أَوْ عُلِمَ أَنَّهُ مِنْ خَصَائِصِهِ، كَالتَّهَجُّدِ وَالأُضْحِيَةِ.
وَالتَّأَسِّي: هُوَ إِيقَاعِ الفِعْلِ بِصُورَةِ فِعْلِ الغَيْرِ وَوَجْهِهِ اتِّبَاعاً لَهُ أَوْ تَزْكِيَتَهُ كَذَلِكَ، فَمَا عَلِمْنَا وُجُوبَهُ مِنْ أَفْعَالِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ فَظَاهِرٌ، وَمَا عَلِمْنَا حُسْنَهُ دُونَ وُجُوبِهِ فَنَدْبٌ، إِنْ ظَهَرَ فِيْهِ قَصْدُ القُرْبَةِ، وإلاَّ فَإِبَاحَةٌ، وَتَرْكَهُ لِمَا كَانَ أَمَرَ بِهِ، يَنْفِي الوُجُوبَ، وَفِعْلُهُ لِمَا نَهى عَنْهُ يَقْتَضِي الإِبَاحَةَ.
وَأَمَا التَّقْرْيرُ، فَإِذَا عَلِمَ صَلَّى اللَّهُ عَليْهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ بِفِعْلٍ مِنْ غَيْرِهِ وَلَمْ يُنكِرْهُ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى إَنكَارِهِ، وَلَيْسَ كَمُضيِّ كَافِرٍ إَلَى كَنِيْسَةٍ، وَلاَ أَنكَرَهُ غَيرُهُ، دَلَّ ذَلِكَ عَلَى إِبَاحَتِهِ.
وَلاَ تَعاَرُضَ فِي أَفْعَالِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلَهُ وَسَلَمَ، وَمَتَى تَعَارَضَ قَوْلاَنِ، أَوْ قَولٌ وَفِعْلٌ؛ فَالمُتَأخِّرُ نَاسِخٌ أَوْ مخَصِّصٌ، فَإِنْ جُهِلَ التَّأرِيْخُ فَالتَّرجِيْحُ.

وَالصَّحَابِيُّ مَنْ طَالَتْ مُجَالَسَتُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ مُتَّبِعاً لِشَرْعِهِ وَكُلُّ الصَّحَابَةِ عُدُولٌ إِلاَّ مَنْ أَبَى عَلَى المخْتَارِ فِي جَمِيْعِ ذَلِكَ.

أما مصادرهم في الحديث فهي جمة غفيرة
مسند الإمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن ابي طالب عليهم السلام وهو يرويه بسند آبائه الكرام
كذلك أمالي الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
وأمالي الإمام المرشد بالله الخميسية والإثنينية
والجامع الكافي
وصحيفة الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام
وكتب الإمام الهادي إلى الحق المبين يحيى بن الحسين بن القاسم بن ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب
وهي كثيرة لا يمكنني تقصيها الآن
أما في روايتهم من كتب أهل السنة والجماعة فهم لا يتحرجون من ذلك بشرط ان يكون موافقا لكتاب الله تعالى
أما آرائهم في الصحابة فهم عندهم عدول إلا من أبى العدالة لنفسه
أما في الشيخين فقول أهل البيت الجامع هو التوقف في شأنهما
قال الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة عليه السلام
إن الصحابة عندنا أفضل بعد الأئمة عليهم السلام قبل إحداثهم، وبعد الإحداث لنا أئمة نرجع إليهم في أمور ديننا، ونقدم حيث أقدموا ونحجم حيث أحجموا، وهم علي وولداه عليهم السلام والحادث عليهم وغضبنا فيهم، ولم نعلم من أحد منهم سب أحدا من الصحابة ولا لعنه ولا شتمه لا في مدة حياتهم ولا بعد وفاتهم.
أما أم المؤمنين عائشة وطلحة والزبير الذين خرجوا على علي عليه السلام وقاتلوه فهم يتوقفون فيهم والبعض يروي توبتهم والله اعلم

أما قولهم في القرآن فهم يكفرون من يقول بتحريفه ويؤمنون أنه هذا الموجود في أيدي الناس بلا زيادة ولا نقصان
وقد سؤل الإمام القاسم بن ابراهيم الرسي عن المصاحف هل فيها اختلاف؟
فأجاب :
رأيت المصحف بخط علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، وفيه أيضا خط سلمان والمقداد، وهو كما أنزل، وهو عند بعض ولد الحسن، وإن ظهر الإمام فستقرأونه، وليس بين ذلك وبين الذي في أيدينا زيادة ولا نقصان، إلا مثل: قاتلوا اقتلوا وأشباهه، لا في تقديم السور وتأخيرها.

أما نقاط الإتفاق والإختلاف بينهم وبين الإمامية فهي كالتي بين أهل السنة والإمامية فهم بعيدون عنهم في بعض المسائل وقريبون في أخرى أما المسائل التي تشنع على الإمامية فلا يوافقونهم في واحدة منها مثل المتعة والغيبة والتقية واللطميات والقول بالعصمة المطلقة لبعض الأئمة .. الخ
ويخالفونهم في أهم مسألة وهي الحصر في 12 إمام من آل محمد فالزيدية يقولون بإمامة القائم بالحق من ذرية الحسن والحسين ولا يفرقون بينهم
أما مع اهل السنة فهم إليهم أقرب في الفروع والممارسات العملية ويخالفونهم في الغلو في الصحابة ويتبرأون من معاوية

هذا ما تسنى لنا بحمد الله وللحديث بقية بإذن الله تعالى



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 09, 2012 11:07 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2012 3:39 pm
مشاركات: 23
السلام عليكم ورحمة الله

ارجو المعذرة على التقصير في الجواب عن التساؤلات لأنها كثيرة وتحتاج لشرح طويل وإنما أجبتك بما يسر لي الله تعالى
بقي من الإستفسارات قولك :

(وماهي رؤيتهم للتيار الصوفي بصورة عامة وماهي نقاط الخلاف معهم)
فالجواب حسب ما عندي أن التصوف بحد ذاته موجود في أوساط الزيدية وكل أئمتهم عليهم السلام هم من أئمة الزهاد والمتصوفة .. لكن هناك فروقا بينهم وبين الصوفية في بعض المسائل .. على سبيل المثال هم لا يحرمون التكسب وطلب الرزق بالعمل بل ويوجبونه في بعض الحالات .. كما أنهم لا يؤمنون بنظرية وحدة الوجود عند الصوفية ويكفرون من قال بالحلول وغالبيتهم يحرمون اقامة الموالد المشتملة على آلات اللهو والموسيقا وغيرها من أشكال الإنحراف عن السنة المطهرة حسب ما يعتقدون
لكنهم عليهم السلام رهبان الليل فرسان النهار وجبال العلم وبحار الحلم وأعداء المعاصي وحتف العاصي
وكراماتهم عليهم السلام قد وضحت للناس وضوح الشمس واشتهرت اشتهار الصلوات الخمس
ولاتزال كرامات المتوفين منهم عليهم السلام مستمرة حتى يومنا هذا مثل انبعاث الروائح الطيبة من أضرحتهم ومشاهدة الأنوار الممتدة من قبورهم لى السماء مرة بعد مرة

وبالنسبة لاستفساركم التالي
(ولقد ذكرتم ان لكم مؤلف فهل يعني هذا انك تكتب في المذهب الزيدي وماهي مؤلفاتك وعن ماذا كتبت )
فالجواب والله الموفق والهادي إلى منهج الصواب أنني لست مؤلفا ولا أكتب في المذهب الزيدي ولا في غيره من المذاهب وإنما يوجد لي كتاب واحد وهو إلى أن يسمى " بحثا " أولى من أن يسمى كتابا واسمه "معالم السيادة الواردة في جفر أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب طيب الله في الفردوس رقادة "
وقد ذكرت لك سلفا انني إنما سميت الكتاب بهذا الإسم بعد رؤيتي للإمام علي عليه السلام وهو من اعطاني هذا الاسم لكتابي وهو "معالم السيادة " وهو بحث بخصوص حقيقة الجفر وماهيته وأنواعه وماذا يوجد فيه بالإضافة إلى العديد من الروايات المنقولة من الجفر بخصوص زماننا وما بعده وما قبله وفيه ايضا أبحاث عن الشخصيات البارزة في عصر التمهيد للمهدي عليه السلام مثل اليماني والمصري والخرساني وفيه ايضا دراسة بسيطة لما يسمى "النظام العالمي الجديد" وارتباطه بالدجال وماذا يجب على المسلمين أن يفعلوه في هذا الزمن ليتمكنوا من النجاة من الفتن التي تعصف بهم, ثم يختم البحث بدعوة جادة للتمهيد للقائمين بالقسط من آل محمد وخاتمهم الإمام المهدي الموعود عليه السلام .. والموضوع الرئيسي الذي نعلق عليه الآن الذي هو بعنوان اليماني الموعود هو منقول من كتاب معالم السيادة ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 10, 2012 12:09 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 30, 2011 7:56 pm
مشاركات: 621
كان مقبولا أن تعيش الأمة فى زمن مجدها الغابر ترف الاختلاف الفكرى .. أما عندما يكون وجودها على المحك فيجب ان تكون قضية الناس هي كيف نحول دون سقوط امة لا اله الا الله محمد رسول الله ... كيف نتقى مخططات الاعداء وقرصان البشرية الغائب الحاضر .. كيف نعد أنفسنا لساعات الحسم ... لن ينفعنا الآن شيء سوء التوحد بمختلف مذاهبنا خلف لا اله الا الله محمد رسول الله ونعض عليها بالنواجز وأن نؤجل كل القضايا الخلافية إلى أجل غير مسمى ... مجرد رأي .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 10, 2012 1:15 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2041
اخي رشاد اليماني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاكم الله خيرا على ماكتبتموه عن المذهب الزيدي
سؤالي عن كونكم من عترة المصطفى كان بسبب رؤياك للامام علي كرم الله وجهه
عذرا يااخي ربما سيتأخر جوابي عما كتبتموه لانه يحتاج الى قرآة عدة مرات حتى استطيع استيعاب مافيه ولكن هناك عدة استفسارات اخرى ارجوا تحملي فيها
ماهو قول علماء الزيدية في قضية الاسماء والصفات وايضا رأيهم في علماء اهل السنة على النحو الذي فسرت من قبل لذلك المصطلح مع التفصيل اي رأيهم في الاشاعرة وفي المذاهب الاربعة ما المعتمد عندهم فيه ومن الغير معتمد وهل يرون اهل السنة على خير ام يرونهم مبتدعة وغيرها من امور تخص اهل السنة وهل يتفقون مع الامامية في ذلك وماهي اهم المراجع التي يمكن الرجوع اليها في المذهب الزيدي وايضا يااخي ماهي الامور التي شابت المذهب مؤخرا كما ذكرت وفي قضية التوقف في شأن الشيخيين وام المؤمنيين رضي الله عنهم ماالذي يقصد فيه بالتوقف في شأنهم وما المقصود بما نقلته عن الصحب الذين احدثوا ومارأيهم في من احب واعتقد في الشيخين وام المؤمنيين وكذلك في شأن عمرو بن العاص ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وماهي مظاهر الغلو التي رأوها علماء الزيدية في الصحابة الكرام من علماء السنة
وايضا ماالمقصود بقولك يااخي(وَالصَّحَابِيُّ مَنْ طَالَتْ مُجَالَسَتُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ مُتَّبِعاً لِشَرْعِهِ وَكُلُّ الصَّحَابَةِ عُدُولٌ إِلاَّ مَنْ أَبَى عَلَى المخْتَارِ فِي جَمِيْعِ ذَلِكَ.) وارجو التفصيل فيه
وماهي القواعد التي يتبناها المذهب الزيدي في التصحيح والتضعيف وماهي مدى اتفاقها مع قواعد اهل الحديث عندنا وماهي نقاط الاختلاف
وايضا ارجوا منك يااخي ان تقول لي رأيكم بصراحة فيما طلبته منك من قرآة كتاب الهوية واحجار الزيت وكتاب الشرف المؤبد لال محمد
وايضا يااخي ماهي القواعد الحاكمة لقضية الامامة ومن هم الائمة المعتمدون عندهم غير ال12 الموجودون عند الامامية وماهي الاقوال المعتمدة عند علماء الزيدية في قضية المهدي من حيث اسمه ونسبه ومكان مولده وكذلك خروجه وما مدى اتفاقهم مع اهل السنة ومع الامامية في شأنه
ارجوا منك يااخي ان تتحملني ولاتمل بسبب كثرة الاسئلة عندي وان شئت فصلتم ذلك في موضوع مستقل حتى لااكون تسببت في تشتيت الموضوع المطروح للمناقشة

_________________
صورة

الفقير(AHMED SALEM)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 11, 2012 12:56 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2012 3:39 pm
مشاركات: 23
وعليكم السلام ورحمة الله أخي المصري

بالسبة لما طرحتموه من تساؤلات فأنا سأختصر لكم المسافة وأحيلكم إلى كتب شافية مختصرة تروي عطش الضمآن وتكشف عن القلوب الران , وهي من مؤلفات العترة المتأخرين المقتفين لأثر المتقدمين , وأفضّل لك أن تقرأ كتاب " قصد السبيل إلى معرفة الجليل " للسيد العلامة الحجة النفس الزكية سيدي محمد ابن عبد الله عوض المؤيدي الحسني حفظه الله ورعاه وكتاب نظرة وبيان في متشابه القرآن للسيد العلامة عبد المجيد الحوثي الحسني وهذين الكتابين وغيرهما في هذا الرابط
http://almultaga.org/Documents.aspx?id=44

ستجد في الكتابين المذكورين وغيرهما الجواب عن كل ما سألت تقريبا جوابا مفصلا كافيا وافيا
ثم إني لست إلا محبا للعلماء وطلاب العلم الشريف وليس لي قدم راسخة في علوم الشريعة شرفها الله تعالى

وهنا انقل لك ما قاله العلامة الحجة الهادي ابن ابراهيم الوزير ( 758-822 هـ )في شأن ارباب المذاهب , قال رحمه الله في كتاب نهاية التنويه في إزهاق التمويه ما يلي :

[عودة إلى ترجيح مذهب الأئمة عليهم السلام على غيره]
وأما المسلك الثالث: وهو في ترجيح مذهب العترة المطهرة على غيره من المذاهب، فمعتمد أهل الأمصار المذاهب الأربعة، حنفية، وشافعية، ومالكية، وحنبلية، ونحن نتكلم في هذا المسلك في ثلاثة مواضع:
الأول: أن هؤلاء الفقهاء مشهورون بمحبة العترة، قائلون بإمامة أئمتهم.
والثاني: في ترجيح مذهب العترة الزكية.
والثالث: في التنبيه على فضل الهادي، وأن المتمسك بمذهب واحد من أئمة الهدى متمسك بالصواب.
الموضع الأول: فالمشهور موالاة أبي حنيفة رضي اللَّه عنه لزيد بن علي عليه السلام، وقيل إِن أباحنيفة اعتذر من الخروج مع زيد بن علي عليه السلام، وطلبه الإذن بذلك، وكان يدعو إليه سراً، مخافة سلطان بني أمية، وكان يُعِين زيد بن علي باللسان والإحسان، بعث إليه مرة بثلاثين ألف درهم، وقيل دينار، وكان اعتذاره عن الخروج أنه مشغول بتفسير العلوم، وجهاد العلماء باللسان، وعاش أبو حنيفة إلى زمن المهدي وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن عليهما السلام، فكان يدعو إليهما على طاعتهما.
وكتب إلى ابراهيم بن عبدالله بن الحسن عليهم السلام، أما بعد:
إذا أظهرك الله على آل عيسى بن موسى، القصة؛ حيث قال: فَسِرْ فيهم بسيرة أبيك في صفين، ولا تَسِرْ بهم سيرة أبيك في يوم الجمل، فظفر أبو جعفر الدوانيقي بكتابه، فدس إليه شربة من السم، فمات، فهو شهيد في حبنا أهل البيت.
وسُئل أبو حنيفة أيهما أفضل الحج أو الخروج إلى إبراهيم بن عبد الله؟
فقال: غزوة بعد حجة الإسلام خير من خمسين حجة.
وجاء رجل فقال: يا أبا حنيفة ما اتقيت الله في فتواك أخي بالخروج مع إبراهيم بن عبد الله حتى قتل؟
فقال: قَتْل أخيك معه خيرٌ له من الحياة.
فقال: ما يمنعك من الخروج ؟
فقال: ودائع الناس عندي.
ومن أراد صدق ما قلنا فليطالع كتاب مقاتل الطالبيين.
والشافعي رضي الله عنه، كان في وقت يحيى بن عبد الله، وكان له من التابعين، ومدائحه في أهل البيت أكثر من أن تحصى، منها قوله رضي الله عنه شعراً:
يا راكباً قف بالمحصب من منى .... واهتف بقاطن أهلها والناهض
سَحَراً إذا سار الحجيج إلى منى .... سيراً كملتطم الفرات الفائض
قفْ ثم ناد بأنني لمحمد .... ووصيه وابنيه لست بباغض
إنْ كان رفضاً حب آل محمد .... فليشهد الثقلان أني رافضي
ومدائح الشافعي في العترة جمة العدد، وممن كان في وقت يحيى بن عبدالله عليه السلام من عيون الفقهاء، الفقيه المشهور محمد بن الحسن الشيباني، وهو الذي شجه هارون بالدواة حين قال له هذا أمان لا سبيل إلى نقضه، وكان محمد بن الحسن يقول أنا زيدي إذا أمنت على نفسي، حنفي إذا خفت.
ومن عيون الفقهاء؛ سفيان الثوري رحمه الله، ولما قتل إبراهيم بن عبد الله عليه السلام، قال سفيان: أخاف أن لا تقبل الصلاة، إلا أن فعل الصلاة خير من تركها، وروي عنه أنه كان يقول: حب بني فاطمة، والجزع لهم مما هم عليه من القتل والخوف والتطريد يُبْكي مَنْ في قلبه شيء من الإيمان، ومما يؤكد ذلك ما رواه الغزالي في إحياء علوم الدين؛ أنه كتب في جواب هارون: من سفيان إلى الظالم الغشوم.
وأما مالك بن أنس الأصبحي رحمه الله تعالى، فكان في وقت محمد بن عبد الله عليه السلام، وأتى إلى مالك جماعة ممن قد بايع الدوانيقي، فسألوه عن بيعتهم.
فقال: انفروا إلى النفس الزكية، فليس على مكره يمين.
وسئل عن السدل في الصلاة، فقال: قد رأينا من يُعْتمد على فعله عبد الله بن الحسن بن الحسن عليهم السلام.
قال محمد الديلمي رحمه الله: وسمعت ممن أثق به أنه سمع من بعض المالكية أن مالكاً كان من دعاة محمد بن عبد الله النفس الزكية.
والمالكية يعظمون الزيدية لهذا السبب.
وأما ابن حنبل فإنه كان كثير الرواية في فضل أهل البيت عليهم السلام.
قال الفقيه محمد الديلمي رحمه الله: كان عيون الفقهاء والمعتزلة زيدية في الأصول، ومتابعين لأئمة العترة عليهم السلام، واحتج لذلك، وأطال الكلام مما لا يتسع له هذا المختصر.
قال فخر الدين الرازي: كان الشافعي عظيم القدر والمحل، واسع العلم والفضل، كل كان يحب أن يكون منهم.
قالت الشيعة: هو شيعي.
وقالت المعتزلة: هو معتزلي.
قلنا: هذا لامعنى له.
إن الزيدية أجل من أن يفتخروا بعد أئمتهم بأحد، وكيف وأئمتهم قريب من مائة إمام، ينسبون إلى الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والوصي والبتول عليهم السلام، فضائلهم ظاهرة، ومناقبهم باهرة، شعراً:
إليكم كل مكرمة تؤول .... إذا ما قيل جدكم الرسول
أليس أبوكم الهادي عليٌ .... وأمكم المطهرة البتول
فليس لنا حاجة إلى الافتخار بغير أبناء النبي المختار.
من كان في الحشر له شافع .... فليس لي في الحشر من شافع
غير النبي المرسل المصطفى .... ومذهب الصادق لا الشافعي
وإنما ذكرنا ما قدمنا محبة للفقهاء، وكونهم أدركوا الحظية السنية، بمتابعة العترة الزكية، ومحبة السلالة النبوية، لا أنَّا في ذلك نريد الإفتخار بموالاتهم، ولا التبجح بمتابعتهم، إنما يحق لهم أن يفتخروا بذلك، ويتبجحوا بما هدوا إليه من سلوك هذه المسالك، {ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ(38)}[يوسف].
الموضع الثاني: في الترجيح لمذهب العترة، فلاشك أن معتمد أهل الأمصار المذاهب الأربعة، وقد ذكر الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة عليه السلام في كتاب "الإنتصار" ترجيح مذهب العترة النبوية، وبالغ في صدر هذا الكتاب في الإنتصار للترجيح، واستوفى أعاريض الكلام، ومدَّ روَاق ترجيح مذهب الأئمة الكرام.
قال عليه السلام في كتاب "مشكاة الأنوار": زبدةً مختصرةً في هذا المقصد، جامعة لفوائد تلك الأكاليم الغزيرة، والأدلة الكثيرة، وهي أن قال: "المعتمد لنا في تقرير ما اخترناه من رجحان تقليد أهل البيت عليهم السلام على غيرهم من سائر الفقهاء مسالك، نوضحها بمشيئة اللَّه تعالى.
[النصوص النبوية الدَّالة على ترجيح مذهبهم]
المسلك الأول: ما ورد من جهة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الثناءِ عليهم، كقوله صلى الله عليه وآله وسلم الخبر المشهور: ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض))، فهذا الخبر دال على أن العترة متمسك كالكتاب.
الخبر الثاني: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى))، فهذا الخبر دال على أنهم كالسفينة، فكما أن السفينة منجاة للأبدان من الغرق، فكذا أهل البيت منجاة للأبدان من الهلكة.
الخبر الثالث: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أهل بيتي كالنجوم، كلما أفل نجم طلع نجم)) فكما أن النجوم يقتدى بها في ظلمات البر والبحر، فكذا حال العترة يهتدى بهم في ظلم الشبه والحيرة.
الخبر الرابع: قوله صلىالله عليه وآله وسلم: ((أهل بيتي كنجوم السماء، فإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون)).
[ترجيح مذهب العترة بالدليل النظري]
المسلك الثاني: أنه قد قام البرهان الشرعي على أن إجماعهم حجة قاطعة، وإذا كان الأمر كما قلناه فلا يأمن مَنْ قلّد غيرهم أن يكون مخالفاً لإجماعهم، فلا يكون آمناً للخطأ، بخلاف غيرهم من سائر علماء الأمة، فهذا الأمر غير حاصل في حقهم، فلأجل هذا كان اتِّباعهم أرجح من الإقتداء بغيرهم، وفي هذا ما نريده.
المسلك الثالث: ما خصّهم الله به من الخصال الشريفة في العلم والورع والتقوى، فأما مذاهبهم في الإلاهيات فمستقيمة على قانون الحق في وجود الله تعالى، وصفاته الذاتية، ومستقيمون على الطريقة الصحيحة في حكم الله تعالى، وهكذا القول في (مصطَّراتهم) الشرعية الاجتهادية، وأنظارهم في المسائل الشرعية، لا تخالف فروعهم أصولهم، ويعدلون عن المذاهب الغريبة، ويستقيمون على مألوف الشرع، لم يسقط أحد في نظره عن القضايا العقلية، ولا أتى أحد منهم بنظر غريب في المسائل الخلافية، بل هداهم اللَّه إلى أوضح الطريق، وأيمن المسالك وأعدلها، وأقومها على الحق وأوضحها، ومن مارس شيئاً من علومهم العقلية، ومصطراتهم الإجتهادية، عَرَفَ أنها مستقيمة على المنهج الواضح، من غير زيغ ولا ميل، وهذا المسلك إنما يستقيم كل الاستقامة، ويتضح كل الاتضاح، إذا ذكرنا حال غيرهم من علماء الأمة، ممن اقتعد دست الإفتاء، وحاز منصب الاجتهاد.

[تأمّل في بعض المذاهب للإيضاح]
فنقول: لم يشتهر بالفتوى، ولا انتحل من العلوم بالنظر الحسن، والقريحة المتقدة، والإجتهاد القوي، من علماء الأمة وفضلائها، إلاّ هؤلاء الثلاثة، أبوحنيفة، والشافعي، ومالك رضي الله عنهم، فإن هؤلاء الذين دونوا الدواوين، ونخلوا العلوم، واتسعوا في الفنون، حتى طبَّقت مذاهبهم الأرضَ، ذات الطول والعرض.
فأما أبوحنيفة: فهو البارع المتقن، المحرز لعلوم الإجتهاد، والحائز لقصب السبق فيه، ولا يجحد فضله، وهو أول من سئل وأجاب في المسائل الأصولية، حكي أنه حكي عنه: إيجاب القدرة، وهو لعمري يوهي طريق الحكمة، ويهدم قواعدها، وقد أنكرها فريق من أصحابه لعظم موقعها، وشناعة القول بها، وحكي عنه أيضاً التعويل على القياس، واطراح الأخبار، وهذا نظر لا يليق أن يساوي منصب الشارع منصب القياس، وحكي عنه بطلان القصاص بالمثقّل وهذا نظر فيه ما ترى من إهدار الدماء وبطلان صيانتها، وهو معلوم من جهة الشرع تحريمها، وإليه الإشارة بقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ}[البقرة:178] والمثقّل يهدم هذه القاعدة.
فهذه الأمور الثلاثة لا يخفى عليك انحرافها عن المنهج القوي، والصراط السوي، فهذا ما أردنا التنبيه عليه من طريقة أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه.
وأما الشافعي رضي الله عنه فلا يشق غباره، ولا تخفى في العلم والفضل محامده وآثاره، استولى من العلوم على أسرارها، وأحاط بالمكنون من عيونها وأبكارها، خلا أن البويطي حكى عنه الرؤية، فإن كانت غير معقولة كما تزعمه الأشعرية، فحاشا فكْرَه الصافي عن المناقضة، وإن كانت رؤية معقولة، فحاشاه عن التشبيه، وأما الجبر فلم يُسْمع منه في مصنفاته، ولا بلغنا عن أصحابه أنه ذهب إليه.
وأما مالك رضي الله عنه: فلا يجحد فضله، وله اليد الطولى في ضبط الأحاديث وإحرازها، والتحرز في الرواية، خلا أنه ربما استرسل في المصالح استرسالاً كلياً، وعوّل عليها تعويلاً عظيماً، حتى أن نظره أداه إلى القول بقتل ثلث الأمة في إستصلاح ثُلثيْها، ونحن نعلم ضرورة من الشرع صون الدماء وحياطتها، ونعلم من حال الصدر الأول من الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا لا يتجاسرون على إراقة محجمة من دم إلاّ عن تحقيق وبصيرة بنص قاطع.
فهذا ما أردنا ذكره من سيرة هؤلاء العيون، وأنظار هؤلاء الفضلا، وليس ما ذكرناه خطاً من أقدارهم، ولا تقصيراً فيما رفع الله من منارهم، ومصداق ذلك ما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: ((لا تسترذلوا العلم، فإن الله لم يسترذله حيث آتاه من آتاه))، وفي حديث آخر: ((ما استرذل الله عبداً إلا حظر عليه العلم)).
فهم فضلاء الأمة، والمخصوصون بعلم الشريعة، خلا أن التنبيه على أن كل واحد منهم قد مال عن السنن الواضح بعض الميل، وصغى إلى الخروج بعض الصغو، وأئمة العترة لا يكاد يوجد لهم مثل ذلك.
فتحصَّل من مجموع ما ذكرناه رجحان مذهبهم على غيرهم من المذاهب، وأنهم أحق بالتقليد، لما ذكرناه من هذه البراهين التي لا توجد في غيرهم، وفيما ذكرناه كفاية لمن أراد البصيرة وعزل عن نفسه جانب الحمية".
هذا كلام الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسكت عن ابن حنبل، والمشهور عنه القول بالتشبيه، وأظن أن قد أشار إلى ذلك في "الانتصار".
قلت: وقد ذكر الفقيه محمد الديلمي في ترجيح مذهب العترة المطهرة وجوهاً كثيرة، لا يسعها إلاّ تأليف مستقل بذاته، ثم إنه ذكر الفقهاء الثلاثة، أبا حنيفة، والشافعي، ومالك، ونزههم عن القول بالجبر، وقال: ثبت عند من عرف الأخبار، واتبع السير والآثار، أنه ما كان لأبي حنيفة ومالك والشافعي كتاب موضوع في أُصول الدين حتى أخذ هؤلاء اعتقادهم منه، بل هذه الكتب كلها محدثة، ومذهبهم ومذهب كل السلف كان ذم الكلام، حتى روي عن الشافعي أنه قال: من عرف الله بالكلام تزندق، وقد حمله الرازي في مناقبه على أن المراد به كلام أهل البدعة.
قال الديلمي: ومن أصحاب الشافعي المعروفين بالنزاهة عن القول بالجبر، والقائلين بالتوحيد والعدل، على القانون المرضي، المزني، والبويطي، والربيع، وحرملة، وأبو بكر الصيرفي، وأبو بكر الدقاق، وأبو بكر الشاسي، وغيرهم.
قال: وأيضاً قد ذكرنا أن مذهب الأشعري حدث بعد الشافعي، فكيف يكون الشافعي عليه ؟! وهذه مناقضة ظاهرة، فإذا تعارضا تساقطا.
واحتج على أن الشافعي كان زيدياً في الأصول لوجوه خمسة، ليس هذا موضع ذكرها، لبسطة الكلام في شجونها، والذي يدلك على ما قلناه من سلامة عقائد الفقهاء المذكورين، هو ما علم أن مذهب الحنفية في الزمان القديم مذهب المعتزلة، ومذهب المعتزلة قاطبة في الفروع مذهب أبي حنيفة، قال: وحنفيّة زماننا على الجبر المحض، وكذا الشافعية في زماننا، بعضهم على مذهب الأشعرية، وبعضهم على مذهب المشبهة الظاهرية، ولا شك أن المشبهة كفار عند الأشعرية.
قلت: فحصل من مجموع هذه الأشياء أن الأئمة المذكورين لم يعلم من عقائدهم الكلامية ما يخالف أصول الزيدية.... الخ

فتأمل في الكلام أعلاه فإن لم تكتفي به فأحيلك إلى الكتاب المذكور في الرابط التالي
http://www.azzaidiah.com/aqeedah/NEHAYA ... WEEH/1.htm

ثم اعلم أن كل إمام من أئمة أهل البيت عليهم السلام مجتهد مطلق برتبة الامام الشافعي ومالك أو أعظم لكن مذهبهم الجامع هو ما صح عندهم جيلا بعد جيل عن أمير المؤمنين علي عليه السلام عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

الأخ أبو بكر
نعم أؤيد كلامك لكن لا مانع من مطالعة الأفكار الاسلامية المختلفة شرط أن يكون اختيارنا هو الحق في كل مسألة فليس شرطا أن تلتزم بمذهب معين بكل ما فيه حتى وإن كان بعض ما فيه باطلا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 11, 2012 2:23 am 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2012 3:39 pm
مشاركات: 23
أما بالنسبة لرأيهم في من ذكرت من الصحابة فقد سئُل الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (600 هـ) في شأنهم وأدعوك دعوة جادة لتفهم رأيهم في الصحابة خاصة من تقدم على الإمام علي عليه السلام أما من حاربه فمصيره واضح لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .. سئُل الإمام المنصور بالله عليه السلام السؤال التالي :

سؤال : في الصحابة الذين تقدموا على علي عليه السلام ومن اتبعهم وتابعهم كيف يجوز الترضية عنهم وقد عدلوا عمن صحت إمامته عندهم؛ لأن الأدلة على إمامته عليه السلام كانت معلومة لهم ضرورة ...
ولأنهم طردوا بنت نبيهم عن مالها، وأخرجوها من بيتها وأرادوا تحريق بيتها وقتل بعلها، وكان تقدمهم أول خلاف جرى في الإسلام وهو سبب قتل أهل البيت عليهم السلام وطردهم وأخذ حقهم إلى الآن.
وبعد، فقد ثبت أن من امتنع من إجابة داعي أهل البيت كبه الله على منخريه في النار، فمن قاتله فهو أكثر ذنباً وأعظم جرما، وقد علمنا أن عليا عليه السلام لو أراد أخذ الأمر دونهم لحاربوه على ذلك.
وأيضاً فإنهم أُمروا بمودة أهل البيت فلم يفعلوا ذلك لما ظهر من رفضهم لهم، وقلة احتفالهم بهم وهو يقتضي زوال المودة، بل ربما دل على البغض رفضهم لعلي عليه السلام وأخذهم الأمر دونه، والاستئثار عليه بحقه، وأحداث عثمان كثيرة جمة، وتفصيل ما جرى منهم يتعذر إحصاؤه في هذا الموضع ولكن الإشارة إلى جمله يكفي.


والكلام التالي هو جواب الإمام المنصور بالله عليه السلام الذي أدعوك لتفهمه لأنه عين مذهب الزيدية في شأن من ذكر من الصحابة فتأمله :
الجواب عن ذلك: إن الصحابة عندنا أفضل بعد الأئمة عليهم السلام قبل إحداثهم، وبعد الإحداث لنا أئمة نرجع إليهم في أمور ديننا، ونقدم حيث أقدموا ونحجم حيث أحجموا، وهم علي وولداه عليهم السلام والحادث عليهم وغضبنا فيهم، ولم نعلم من أحد منهم سب أحدا من الصحابة ولا لعنه ولا شتمه لا في مدة حياتهم ولا بعد وفاتهم.
فالذي تقرر عندنا أن عليا عليه السلام أفضل الأمة بعد رسول اللهً وولديه أفضلهم بعد علي عليه السلام لما تظاهر فيهم من الأدلة عن الله سبحانه وتعالى وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتقدم عليهم من أبي بكر وعمر وعثمان نقول بتخطئتهم ومعصيتهم لترك الاستدلال على علي عليه السلام بالنصوص الواردة عن الله سبحانه وعن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في إمامته، ونقول: إن النصوص استدلالية؛لأنها محتملة، ولذلك جرى فيها النزاع الطويل والجدال الشديد من ذلك اليوم إلى يوم الناس هذا وإلى انقطاع التكليف، وكل يحتج بما له وجه.
وقولنا: هو الأحق والأولى لما ظاهرنا عليه من البراهين، ونصبنا من الأدلة التي لا توجد مع خصومنا، وندعي عليهم انقطاع المرام في تصحيح ما توسموه، وتلك الخطايا والمعاصي بالتقدم فتنقطع العصمة، وإنما يجوز أن يكون كفرا وأن يكون صغيرة، ولمَّا يظهر لنا على ذلك دليل ولا بلغنا عن سلفنا الصالح عليهم السلام ما نعتمده في أمرهم، ولهم أعظم حرمة في الإسلام؛ لأنهم أول من أجاب دعوة جدنا صلى الله عليه وآله وسلم ونابز عنه وعز به الإسلام، وقاتل الآباء والأبناء والأقارب في الله حتى قام عمود الإسلام، وأتى فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يأت في غيرهم، وكان فيهم حديث بدر وآية بيعة الرضوان، فصار الإقدام في أمرهم شديدا.
وإنما نقول: إن كانت معاصيهم كبيرة، فالله تعالى لا يتهم في حال، والكبائر تبطل الطاعات وإن عظمت، وإن كانت صغيرة فلبعض ما تقدم من عنايتهم في الإسلام وسبقهم إلى الدين ولا يمكن أحد من أهل العصر ولا من قبله من الأعصار أن يدعي مثل سعيهم ومثل عنايتهم في الدين، وعلي عليه السلام وولداه هم القدوة فلا نتجاوز ما بلغوه في أمر القوم، وهو نعي أفعالهم عليهم وإعلامهم لهم أنهم أولى بالأمر منهم، ولم يظهروا لنا أحكام أولئك إن خالفوهم ولا باينوهم مباينة الفاسقين في عصرهم....
وأما المودة لأهل البيت عليهم السلام فهي فرض الله على عباده، وأجر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)[الشورى:23]، وقد ورد الوعيد في من ظلم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وإنما نقول: إن القوم لم يقع منهم البغضة، بل يدعون المحبة والمودة، ويظهرون الولاية والشفقة، وبواطن الأمور لا يعلمها إلا الله عز وجل.
وأما أمر فدك فقد كان فيها النزاع، وتأولوا خبر النبي ً: ((نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما خلفناه صدقة)) على غير ما تأولناه؛ لأن عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيَّن أن ما قبضه من الصدقة لا يكون إرثاً لوارثه، وإنما يكون مرجعه إلى بيت المال ف(ما) عندنا اسم ناقص بمعنى الذي، فكأنه قال: الذي نتركه من الصدقات لا يورث عندنا معاشر الأنبياء، وأما أملاكهم فلم نعلم أن الله سبحانه فرق بينهم وبين غيرهم في ذلك.
وقد وقعت أمور هنالك رددنا أمرها إلى الله عز وجل، ورضينا على الصحابة عموماً، فإن دخل المتقدمون على علي عليه السلام في صميمهم في علم الله سبحانه لم نحسدهم رحمة ربهم، وإن أخرجهم سبحانه بعلمه لاستحقاقهم فهو لا يتهم في بريته، وكنا قد سلمنا خطر الاقتحام، وأدّينا ما يلزمنا من تعظيم أهل ذلك المقام، الذين حموا حوزة الإسلام، ونابذوا في أمره الخاص والعام.
وأما عثمان وإحداثه فلا شك في قبحها، وجوابنا فيها ما قال علي عليه السلام: إنه قد قدم على عمله فإن كان محسناً فقد لقي رباًّ شكوراً يكافئه على إحسانه، وإن كان مسيئاً فقد أتى رباً غفوراً لا يتعاظم أن يعفو عن شأنه، وهذا كلام علي عليه السلام فيه مثل قوله: إنه استأثر فأساء في الأثرة، وعاقبتم فأسأتم في العقوبة، ولله حكم في المستأثر والمعاقب، وهذا ما قضى به الدليل وأدى إليه النظر، ومن الله سبحانه نستمد التوفيق في البداية والنهاية والبلوغ إلى أسعد غاية.
تم جواب المنصور بالله عليه السلام والله الموفق


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 11, 2012 10:28 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23809

إنا لله وإنا إليه راجعون

لا نسمح في الطعن على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت أي مسمى

ولا نسمح للترويج للشيعة بكافة فرقها وأطيافها

ولا نسمح بهذا الاسلوب

فإما الالتزام بمنهج المنتدى برجولة

وإما منع مشاركاتك

كفى ترويجا للفتن وللتمزق

وهذا آخر إنذار



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 11, 2012 10:47 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت أكتوبر 27, 2012 3:39 pm
مشاركات: 23
استاذنا العزيز محمود صبيح
أعدكم أنني لن أنشر في هذا المنتدى بعد اليوم
وادعوكم لمراجعة حواري مع الاخ المصري لتعلموا أنني إنما كنت أرد على تساؤلاته لاغير
لكن على العموم شكرا جزيلا على الإستضافة ويكفي أنني وجدت أشخاصا ذوي فطر سليمة من أمثال الأخ المصري في هذا الزمن العصيب الذي تغشاه الفتن من كل جانب

والسلام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 11, 2012 11:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أغسطس 30, 2011 7:56 pm
مشاركات: 621
msobieh كتب:

إنا لله وإنا إليه راجعون

لا نسمح في الطعن على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت أي مسمى

ولا نسمح للترويج للشيعة بكافة فرقها وأطيافها

ولا نسمح بهذا الاسلوب

فإما الالتزام بمنهج المنتدى برجولة

وإما منع مشاركاتك

كفى ترويجا للفتن وللتمزق

وهذا آخر إنذار

خيرا فعلت سيد صبيح ... مبضع الجراح الماهر يتدخل فى الوقت المناسب .. اسد السنة الحقيقى يتدخل فى الوقت المناسب لحفظ العرين :)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نبوءات حول اليماني الموعود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 12, 2012 3:27 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2041
فضيلة الدكتور محمود
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ارجو يامولانا الحبيب الا تؤاخذ اخي رشاد اليمني بما طرحه فلقد تكلم بسبب اسألتي له فليس الذنب ذنبه ولكني اردت ان اعرفه واعرف منهجه وطريقة تفكيره حتى استطيع جيدا ان اقيم كلامه وافهمه جيدا وخاصة اني لا اعرف كثيرا عن المذهب الزيدي وفضيلتكم لم تتعرضوا لها بشرح واف في كتبكم المباركة كما فعلتم مع الامامية ولقد وددت ياسيدي لو انكم قمت بالتعقيب على هذا الكلام بالشرح والتفسير وتوضيح اين وقعت الزيدية في الخطأ وخاصة في حق ساداتنا اهل الله من الصحابة والتابعين فالزيديةوان كانت لم تخض في حق الصحابة كما فعلت الامامية فهي على الاقل محرومة من انوارهم وبركاتهم لعدم فهم طبيعة الخلاف الذي دار بينهم وبين ال البيت والذي فسرتموه في كتابكم المبارك الذي يتحدث عن القطب والخليفة والوارث المحمدي والفرد فلقد لمست ان المشكلة في الشيعة عموما هو مفهوم الامامة وخاصة تلك التي كانت لاسد الله الغالب علي بن ابي طالب ولذلك سألت اخي رشاد عن مفهومها عند الزيدية وايضا شروطها وقواعدها ومن هم الائمة المتبعون عندهم وهل تتوقف السلسلة عندهم كما في الامامية ام هي مستمرة حتى يومنا ومن هو الامام الحجة القائم عندهم في زماننا هذا وايضا مفهومهم عن المهدي وغيرها من امور فارجو عدم مؤاخذة الفاضل رشاد اليماني بما قال فهو بسببي
اخي رشاد ارجو العودة منكم بالكتابة في هذا المنتدى المبارك ولا تنقطع عنه ولا تحزن من فضيلة الدكتور محمود فهو لاغنى عنه فهو استاذ ومعلم وجبل من علم له فتوحاته التي ميزه الله بها وارجو ان تعود للمنتدى لايمنعك شيء عن ذلك ولكن بما يراه فضيلته من شروط
واعلم يااخي ان فضيلته كان حاد وحازم في رده عليكم لانه غيور شديد الغيرة لاتأخذه لومة لائم في دين الله وله حدة من اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وال بيته حتى على اولاده ومحبيه ان وجد منهم انحراف ولو بسيط عن منهج اهل الله غيرة منه على طريق الله وحب وشفقة منه على ابنائه وخوف عليهم وهذا ماالمسه دائما في ردوده وخاصة عليا(بصراحة هو تعبان معايا وصابر عليا :mrgreen: :mrgreen: ربنا يخليه دايما صبور معايا لاني بصراحة عارف نفسي متعب :wink: )
واعلم يااخي رشاد اني سني صوفي حتى النخاع محب لال البيت وصحابة النبي الكريم ولذلك ارجو منك ان تقرأ ما اقترحته لكم من كتب واود ان تضيف اليه كتاب فضيلته المعروف باسم

أدلة الصوفية في المسائل الخلافية-1

الخليفة-القطب-الغوث-الوارث المحمدي- الأبدال -صاحب الوقت-الأفراد عند الصوفية والتي تحدث فيها عن القطب والوارث المحمدي فمنه فهمت طبيعة ماحدث بين صحابة النبي الكريم رضوان الله عليهم وال بيته عليهم السلام ولا اكذب عليك في كتابه هذا وباقي كتبه المباركة نور مختلف عن باقي كتب ساداتنا الصوفية
ويارب يوفقنا دايما للخير

_________________
صورة

الفقير(AHMED SALEM)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 48 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط