اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm مشاركات: 46795
|
[b]Total War 2006 كتاب غربى يتنبأ بالمهدى وبالثورات العربيه؟؟
الحرب الشاملة 2006 هو عنوان لكتاب صدر في بريطانيا عام 1999م ، وعنوانه بالإنجليزية هو ( Total War 2006 ) ، للكاتب البريطاني ( سيمون بيرسون ) وان أخطر ما فعلته هذه الكتب ، هو أنها خلقت لدى نصارى الغرب ، عقائد جديدة مرتبكة ومشوهة ، فيما يتعلّق بشكل خاص بالمسلمين والعرب ، ودورهم القادم في دمار الحضارة الغربية المسيحية ، التي صنعتها اليهودية العالمية ، حتى أنستهم تعاليم المسيح نفسه ، تلك التعاليم التي ما زالت تدعوا إلى التسامح والتعايش السلمي ، بالرغم من إعادة صياغتها من قبل اليهوديين بولس وبطرس . مما خلق لديهم حالة من الرعب والقلق ، من كل ما هو إسلامي وعربي ، بمساعدة حثيثة من خبثاء اليهود ، الذين يؤمنون بأن استمرارية وجودهم وبقائهم ونجاح مخططاتهم الشيطانية ، تعتمد في الأساس على القضاء على الأديان التي يُحاربهم الله بها ، ويعلمون أن ألدّ أعدائهم هو القرآن العظيم ، الذي لا بد له في يوم من الأيام ، إن بقي الأمر على حاله ، ولم يتم مسحه من قلوب وعقول حملته ، ومسخ تعاليمه وتشويها كما شوّه آباءهم وأجدادهم التوراة والإنجيل ، سيبعث فيهم الحياة من جديد . و(سيمون بيرسون)، الذي كان قد شغل منصب مساعد رئيس أركان الحرب البريطاني لشؤون السياسة، وهذا الكتاب واحد من آلاف الكتب والأبحاث، التي تنهال على عقول الغربيّين في هذا المضمار.
 كل فصل من فصول الكتاب تقريبا، يُستهل بقول للنبي (ارميا)، ويستهلّ الفصل الأخير منه، بأربع فقرات من سفر (ارميا)، أخفها وقعاً: "أرضهم أضحت قفرا يبابا، شارة للازدراء السرمدي، ويهُزّ كل عابر فيها رأسه فزعا"
هذا ما ستُخلّفه الحرب الشاملة عام 2006م، بين التحالف الإسلامي العظيم وروسيا من جانب، والولايات المتحدّة من جانب آخر، حيث تبدأ الأحداث بنشوب حرب البلقان مُجدّدا عام 2002م، واندلاع الحرب الكورية الثانية، وثورات إسلامية تكتسح البلدان العربية، وتوحّدها عام 2004م تحت راية (صلاح دين) جديد، نصفه كردي ونصفه الآخر ألماني.
ويبلغ الباحث الاستراتيجي البريطاني الذروة، عندما يتوقع الأحداث السياسية، التي ستشمل قيام مملكة (فلسطين) الإسلامية وتضم الأردن ويقودها العاهل الأردني، وثورة جديدة في (روسيا) تأتي بحكومة عسكرية، يُسيطر عليها (صلاح الدين) من مقرّه في مدينة قم الإيرانية، وانتفاضات مُتعاطفة مع الحلف الإسلامي، يشُنّها متطرفون في مدن فرنسا وإيطاليا وبريطانيا.. ولا يخلو الكتاب من صور فوتوغرافية لحرب عام 2006، بينها صورة لآخر الأبطال الإسرائيليين الأحياء، يقف تحت مُلصق جداري لحركة "حماس".
وعندما تُقرّر السيدة رئيسة (الولايات المتحدّة الأمريكية) اللجوء إلى السلاح النووي الشامل، تجد أن (صلاح الدين) استبق تفكيرها مرة أخرى.. إنّه انفجار السلاح الكهرومغناطيسي، الذي طوّره ألمع علماء المسلمين، ليُضيء السماء ليلا على امتداد المسافة من (قبرص) و(الإسكندرية)، حتى حدود (الأردن) والحدود السورية العراقية، حيث يُطلق هذا السلاح الإسلامي نبضا إلكترونيا جبارا ينفذ من خلال كل شيء معدني، في البنايات والأجهزة والعربات والدبابات والأسلحة، وتكمن قوته في قدرته على تدمير الدارات الكهربية المستخدمة في كل شيء.. وبهذا خلال لحظة تتحوّل دولة التكنولوجيا الرفيعة (إسرائيل) إلى مجتمع العصر الحجري، من دون معدات حرارة وإنارة وضخ مياه ونقل، مُحاطة بجبل من الأدوات المعدنية والإلكترونية، لعصر أصبح فجأة غابرا.
وعندما تُهدّد الرئيسة الأمريكية بشنّ الحرب النووية الشاملة، يُجيبها (صلاح الدين): بأن كلّ شيء قد انتهى، إسرائيل انتهت كشعب، معظم سُكّانها قد ماتوا، مخزونها النووي قد دُمّر، ولن يشكر التاريخ الرئيسة، لتسبّبها في قتل مئات الألوف، وربما الملايين لأجل بلد خاوٍ.. كما يبدي (صلاح الدين) استعداده، في حال تراجع قوات حلف الناتو، التي تستعد للتحرك ضدّه من (تركيا) لوقف العمليات العسكرية، لمشاهدة (إسرائيل) وهي تموت.
http://khayma.com/alhkikh/Yhood/5/nboaat/5.htm
[1] من مقال للكاتب محمد عارف، من صحيفة الحياة اللندنية، في النصف الثاني من عام 1999م، في معرض تعقيبه على هذا الكتاب وقد عقب على الكتاب قائلا( من وجهه النظر الاسلاميه) مايأتى :- لملفت للنظر أن كثير من الباحثين ، في نصوص النبوءات التوراتية والإنجيلية ، هم ممن يشغلون مراكز حساسة ومرموقة ، في السلك السياسي والعسكري والديني ، وهذا الكاتب هو أحدهم ، ولا يُعقل ألا تتأثر القرارات السياسية والعسكرية لهؤلاء ، بما يحملونه من أفكار ومعتقدات ، تُشكّل خطرا على الأمن والاستقرار العالمي ، ولا يُعقل ألا تؤثر أفكارهم ومعتقداتهم في قرارات رؤساء دولهم ، هذا إن لم يكن رؤساء الدول أنفسهم ( كريغان وبوش ) يحملون هذه الأفكار والمعتقدات . ـ تفصيل الأحداث بشخوصها ومكانها وزمانها ، سنعرضه لاحقا في الفصول الأخيرة ، ولكن سنتوقف قليلا مع هذا الكتاب ، لنوضح ونصحّح بعضا من أحداثه وشخوصه : 1. صلاح الدين الجديد ـ كناية عن القائد الذي سيُنهي العلو اليهودي الثاني في فلسطين . 2. مملكة فلسطين الإسلامية ـ كناية عن الخلافة الإسلامية في القدس . 3. العاهل الأردني ـ كناية عن ملك القدس المنتظر ، أي المهدي الذي يعود بنسبه ، إلى الرسول عليه الصلاة والسلام كما هو معتقد . 4. ثورات إسلامية تكتسح البلدان العربية ـ حروب المهدي لتوحيد البلدان العربية والإسلامية . 5. السلاح الكهرومغناطيسي ، ليُضيء السماء ليلا ـ شريعة الإسلام التي ستبعث من جديد بخلافة المهدي . 6. من قبرص والإسكندرية ، حتى حدود الأردن والحدود السورية العراقية ـ امتداد الدولة الإسلامية . 7. إنتاج السلاح الكهرومغناطيسي ـ ربما تكون صحيحة ، ولكن من الأرجح أنها فكرة ابتدعها الكتاب ، لتفسير الانتصار المقبل للعرب على إسرائيل وتدميرها ، رغم امتلاكها للتكنولوجيا العسكرية وأسلحة الدمار الشامل وتحالفها مع الغرب ، حسب رأيه . والحقيقة أن فلسطين لن يتم تدميرها ، لتصبح قفرا لا تصلح للسكن للأبد ، كما تُخبر النصوص التوراتية . 8. الدمار الموصوف ـ هو دمار لأمريكا لا فلسطين ، أما فلسطين فسيتم استعادتها بدون تدمير ، وهي التي ستكون أكثر البلدان ، أمانا وطمأنينة خلال الأحداث القادمة ، وستكون بمنأى عن ضربات أسلحة الدمار الشامل بإذن الله ، حيث قُدر لها بعد تلك الأحداث ، أن تكون عاصمة الخلافة الإسلامية . حقيقة ما وقع فيه هذا الكاتب ، أنه قام ببناء هرم نبوءاته على أساس صحة النصوص التوراتية ، إذ أنه لا يعلم أن كتبة التوراة قاموا ببعثرة وجمع ثلاثة أخبار نبوية ، متباعدة ومتتابعة في نصوص مرتبكة ومضطربة ، ليظنّ الكاتب أنها تحكي حدثا نبويا واحدا . وهذه الأخبار النبوية الثلاثة بالترتيب هي ؛ أولا : الغزو العراقي لإسرائيل ، وثانيا : تحالف الروس والعرب ضد الغرب في الحرب العالمية الثالثة ، بعد سقوط الدولة اليهودية ، وثالثا : خروج المهدي من مكة واتخاذ القدس عاصمة لخلافته الممتدة ، من النيل إلى الفرات ومن تركيا إلى اليمن . ونلاحظ هنا أن مؤلف هذا الكتاب ، كان قد شغل منصب مساعد رئيس أركان الحرب البريطاني ولشؤون السياسة أيضا ، ونحن هنا لا نطرح تكهنات أو تخرّصات ، حول معتقداتهم بالنسبة لنا كمسلمين وعرب ، فهذا ما يعتقدون ويؤمنون به ويطرحونه في كتبهم ، والتي هي من أكثر الكتب مبيعا في بلدانهم ، وأن هذا المؤلف وغيره الكثير من الذين يحملون هذه الأفكار ، كانوا في الأمس القريب جدا يشتركون في صنع القرارات الخاصة بالمنطقة ، ولو اطلعت على غزارة إنتاجهم في هذا المجال ، لا شكّ أنك ستصاب بالذهول مما يطرحونه من أفكار وقناعات جنونية ومرعبة ، يُقدّمونها لشعوبهم على أنها مسلمات ، وستصاب بالذهول لغفلة أمتنا عما يحملونه من عقائد وقناعات ، وما يقترفونه بناءً عليها من سياسات يُحيكونها تحت ستر الظلام ، في كواليس السياسة الغربية وينفذونها على أرض واقع أمتنا ، ونشاركهم نحن أيضا في تنفيذها ، بعد أن يُقدّموها لنا في غلاف من ورق السولفان الملون ، الذي يكشف من خلال شفافيته وسخافته حقيقة أهدافهم البشعة ، والمشبعة بالحقد على أمة القرآن التي تخلّت عنه طوعا لا كرها منذ أمد ليس بالقصير . ولكن ذلك لا ولن يرضيهم ، حتى يُحقّقوا كامل أحلامهم وأمانيهم ، ويُتخلّصوا من كامل مخاوفهم وهواجسهم ، التي لن تزول إلا بزوال هذه الأمة عن وجه الأرض ، والتي وعدها ربها بالبقاء حتى تقوم الساعة ، ولذلك عاجلا أم آجلا ، ستقودهم أوهامهم وهواجسهم إلى تدمير أنفسهم ، بكسب مزيد من الأعداء والأحقاد من جراء تخبطهم الأعمى ، وسيرحلوا قريبا جدا إلى غير رجعة ، وسيرث الصالحون من هذه الأمة الأرض بأسرها ، بإذن الله ( … إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128 الأعراف )
[/b]
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
|
|