الفاضل زيدان
اسمح لى ببعض الأسئلة و التعليقات
1- ما هو مصدر المخطوطة أو تنسب الى من؟ و ما هو ترتيب الورقتين ايهما قبل الاخرى؟
2- المخطوطة استدلت بالقونوى فلا بد اذن أن تكون كتبت فى عصر بعد عام 673 عام وفاة القونوى
3- شكل و لون و طريقة كتابة المخطوط لا تدل أنها كتبت من زمن بعيد و الله أعلم
4- موضوع أن المهدى اسمه أحمد غير مقبول لأنه منافى للأحاديث الشريفة الصريحة فى هذا الموضوع إلا لو ذكرت كصفة, أو كعلوم جفرية لا يفهمها إلا أهلها
5- لما لا يكون ميم الصدر العثمانى و مشير الباب الخاقانى هما صفتان لنفس الشخص
6- ما دلالة ذكر كلمة العثمانى أكثر من مرة مع أن الأحداث بعد سقوط الخلافة العثمانية
على العموم لقد قمت بتفريغ محتوى الورقتين مع وضع اقواس حول الكلمة المبهمة بالنسبة لى
الورقة الأولى:
قال ايضا بعض الشراح و ينتظم الامر برهة من الزمان حتى
يكون (الفارات) بين الكواكب و النير الاعظم فى الميزان فيكون
اضطراب كثير بالقاف و تغيير و تبديل بالميم أى مصر و فى سائر
البلاد العثمانية و فى هذا الوقت يخشى على صاحب الكرسى....
و يضطرب الامر و يدوم ذلك حتى يجلس على الكرسى الميم
الذى يختم العدد و يفوز بالمدد و يعرف المدد و هو اذا جلس
سار سيرا حسن و يتعب نفسه فى تدبير النواحى و يشتد فى
عدلها فاذاً بين هذا و هذا و اذا بالأخبار وردت عليه بظهور الميم
الأعظم صاحب القضيب و العلم و القلم لا زالت تشير به الامم
جيل بعد جيل و يجتمع معهم بين الركن و المقام و يبايعه على حاله
و يطلب منه اخوه أى أحمد كما ذكر القونوى و هيأته و (رسمه)
فيطلبه للقيام مع صاحب الوقت و الايام فيصير معهم و يصحبه
للمقدس ثم من المقدس الى روميه و هى قسطنطينية الكبرى...
فيقيم عليها و يكر عليها كرة اخرى و يملكها و (ينهب ) المسلمون ما فيها من
الذخائر و لذلك أشار الشيخ الأكبر بقوله اذا مر الزمان على حروف
بسم الله فالمهدى قام و يظهر بالحطيم عقيب صوم (الافبلغهم)
الورقة الأخرى:
بالإرشاد و رجعوا إلى حكم الاصلاح بعد الافساد هذا و قت ميقات
الخفا بزوال الجفا و آن اوان السرور فى عين الظهور و تجتمع الحروف
الثلاثة على ينبوع امرهم الميم القائم لتكسير سوادهم قال و يظهر
المكنون (بالسر) المصون و لا يتم العام حتى (يستبرع) الاعلام و
يقع التعارف بين الركن و المقام بالمبايعة و العهد بين الكرام و يقوم
الميم العظيم بإذن الملك الكريم و ينزل طيبة المكرمة فى بقعة
الوفود المسمى بعيد الاضحية اليوم الموعود ثم ينزل الى (يقوطه)
و دمشق الشام بجيوش الاسلام خيار الانام حتى اذا استوطنها و هى
محل كرسيه و قام يشرع بهمة عليه (يروم) شخص سميه طلب المسير
الى ديار الروم اول صباح اليوم و تمزيق الرسوم و اندراس للعالم
و الرسوم (و يقعد) الالوية لاربابها و تفرق الاموال لطلابها و الخيول
لركابها و يسير احمد سيرته و يرى بانوار بصيرته حتى يوافى قوته
الامنية و يستقر بنقطتها (المصيرية) فيظهر اليه ميم الصدر...
العثمانى و مشير الباب الخاقانى ياذن له رب الكاف بقوله العدل
و الانصاف و امتثال امر صاحب اعراف حتى اذا صار بشيعته
عشرة اميال وقف بيم يديه رجل بامتثال و طلب الاذن
بغير استقلال (فيجبهم) بالميم الى مطلوبه و ينفذ له بمرغوبه
و يبايعه على قيام ناموس الشريعه و سد الذريعة و احياء
السنة و الفرض و عمارة اقطار الارض ثم تتفق الآراء على فتح
رومية الكبرى و استخراج ما فيها من ذخائر بيت المقدس و ردها
اليد بأحسن رد و تخريب صنيعتها بالهدمو الصد حتى (يعلقون)
_________________ ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام
|