موقع د. محمود صبيح

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة المؤمنون من جفر الامام علي عليه السلام منقول عن السيد محمد ماضي ابو العزائم (قدس سره)شيخ الطريقة العزمية والذي كتبه في سنة 1924 على شكل اشعار وفيه وصف للثورة الاسلاميه في ايران وحزب الله وغين جشم هنا تعني التاريخ وهي بحساب الجمل كما ياتي :
غ ي ن ج ش م
وهي بحسلب الجمل حسب تكرارها في القران الكريم باستخدام برنامج حساب الجمل تساوي 79 وهي سنة قيام الثورة الاسلاميه في ايرا ن
لاخوة المؤمنون في حالة جمع اعداد كلمة غين جشم حسب الاعداد المقابلة الابجد هوز يكون المجموع 1403 وهو التاريخ الهجري لتاسيس حزب الله في لبنان ويقابله بالتاريخ الميلادي 1982 حسب برنامج حساب الجمل وهذا يدل على ان اهل الحقبقة والتصوف ومنهم السيد محمد ماضي ابو العزائم قد ببشر بظهور الامام الحميني والسيد حسن نصر الله وحزب الله ومعركة الو عد الصادق
يشرق الشرق باتحاد وحب بين اهل التوحيد معنى الاشارة
يظهر الله دينه بامام حقق الله بالقران انتصاره (الامام الخميني او السيد حسن نصر الله)
حوله الحزب حزب رب قوي اية الذكر وضحت الاشارة قال تعالى (فان حزب الله هم الغالبون)
سوف ياتي , وعد من الله حق فاقرائها بنصها والعبارة (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )
كل خب مسارع في الاعادي سوف يبلى بنكبة او بغارة
ينمحي الكفر من بلاد اضاءت والكرام الابدال تمحو شراره (الابدال في الشام اي في لبنان التي كانت تعرف فقط بالملاهي والخمور اوفي ايران الشاه )
وي لديها يعلو على كل دين دين ربي قائل لنا اخباره
ينمحي عندها النفاق ويمحى كل خب لن تقبل اعذاره
ايها الخائنون موتوا بذل غين جشم اتى فاجلى الستارة
رب ايد اهل القران بروح منك في غين جشم اعلى المنارة ايد اهل القران ب (روح الله الخميني) في 79 اعلي مناره
مكنن سيدي لنا الدين حقق يا الهي لنا العطا والبشارة
والله اعلى واعلم والشكر الجزيل للسيد محمود صبيح حفظه الله على سعة صدره و على ما افادنا من علمه وادام الله بركاته في هذا المنتدى

نحن هنا لا ننشر فكر الشيعة , بل نرد عليهم

وقلنا مرارا وتكرارا أننا منتدى لأهل السنة

وما تقوله أنت في هذه المشاركة هنا خطأ في خطأ

ولما لا تقول أنه يتكلم عن فتنة جهيمان وغينه

لا يقصد الشيخ أبو العزايم ما تقول ولا نظن

ولو تكرمت أغلقنا منتدى الحوار بين السنة والشيعة

وقلنا أننا لن نكون جزء في إثارة فتنة ودم ودماء بين السنة والشيعة

وحتى تستمر مشاركاتك برجاء مراجعة الروابط والمواضيع الآتية:

سب الصحابة بين الشيعة والسنة ـ التقريب بين المذاهب
viewtopic.php?f=5&t=305

تعليقات على حوارات أسد وعطا الله وسلامة وأبو مشارى وغيرهم
viewtopic.php?f=5&t=919

وعلى المشرفين عدم السماح لمشاركات كهذه

حتى لو قلتم نسمح له حتى يظهر اتجاهه ثم نوقف عضويته ؟

هداكم الله

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الدكتور محمود صبيح حفظك الله اريد ان اوضح امرا اني في مشاركتي هذه لم ادعوا الى فكر معين والشاهد مشاركاتي السابقه ولم انقل من مصدر لمذهب معين وارجوا المعذره ايها الدكتور العالم لم اسب مسلما ولم اكفر مسلما ولم اتجاوز على مسلم في مشاركاتي السابقه ونقلت عن اناس هم من اهل الحقيقة والتصوف من اكابر العلماء العارفين وهم الشيخ ابن عربي والسيد محمد ماضي ابو العزائم قدس سره الذي يعتبرهم علمائنا ومراجعنا العارفين من الاولياء الصالحين لقد شاركت في المنتدى بعد ان قرات كلمتك حول ان من ياخذ من هذا المنتدى يجب ان يعطي وعذرا ايها السيد كنت اظن ان هذا المنتدى لجميع المسلمين ولو اني قرأت في شروط التسجيل ان المنتدى لطائفة معينه لم اسجل احتراما لخصوصية المنتدى وقلت ا اقفل باب الحوار بينن السنة والشيعة وانا ايها السيد ما حاورت احد بشان مذهب معين او دعوت الى مناظره مذهبيه وكانت مشاركاتي تقتصر على نبؤات اخر الزمان ومانقلت من صفحات من المخطوطات انت تعرف انها منقوله عن اهل الحقيقة والعرفان وهي تتناول ما نقل من الجفر والسيد محمد ماضي ابو العزائم هو من علماء الازهر واانا اجتهدت بخصوص ما قاله ويمكن لاي احد في المنتدى الرد على ما اقوله وساكون فرحا بردهم ايا كان ما دام الجميع لم يتعدوا حدود الله والحمد لله وقد استاذنت قبل ان استمر بنشر مشاركاتي وستكون هذه اخر مشاراكاتي في المنتدى ان شاء الله واحب ان اقول لك اني سازور قريب مراقد الائمه سلام الله عليهم ان شاء الله وسازور الامام علي عليه السلام وسادعوا لجميع محبي اهل البيت في هذا المنتدى وخير مااختم به كلام الله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ 1 مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ 2 وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ 3 وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ 4 فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ 5 بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ 6 إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ 7 فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ 8 وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ 9 وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ 10 هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ 11 مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ 12 عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ 13 أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ 14 إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ 15 سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ 16 إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ 17 وَلَا يَسْتَثْنُونَ 18 فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ 19 فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ 20 فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ 21 أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ 22 فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ 23 أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ 24 وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ 25 فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ 26 بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ 27 قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ 28 قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ 29 فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ 30 قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ 31 عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ 32 كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ 33 إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ 34 lفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ35مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ 36 أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ 37 إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ 38 أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ 39 سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ 40 أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ 41 يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ 42 خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ 43 فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ 44 وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ 45 أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ 46 أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ 47 فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ 48 لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ 49 فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ 50 وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ 51 وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ 52

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده صلى الله عليه وآله وسلم

الفاضل علي الحيدري

التحضير لمعارك بين السنة والشيعة تجري على قدم وساق

عند الشيعة الخميني إمام وكذا وكذا

عند السنة الخميني نوع من أنواع الدجاجلة

الأمور ستتشابك ويحدث السباب والتراشق والتفسيق والتبديع والتكفير

والكل لا يدري أنهم يساقون إلى مراحل للملاحم بين :

العرب والإيرانيين

العرب والترك

العرب والروم

الإيرانيين والأتراك

السنة والشيعة

السنة والعلمانية

الإسلام والغرب

الشيعة وجنس الترك وأخذ الثأر ؟؟.....

هنا نغلق كافة الأبواب في هذه الأمور

لن نشارك في دم

ولا تحضير لدم

ودم المسلم حرام مهما كان اتجاهه أو مذهبه

إلا من شذ وأبى وكفر وقتل فيؤخذ بالثلاث الواردة في الشريعة.......

أنت قلت الشيخ أبو العزايم

قلت لك وأؤكد أنه لا يقصد ما ذكرته أبدا وأنا واثق من ذلك...

من الممكن أن أقول كلام تقول لي أنت .............

لأمر ما عشته وعرفته وأنا في الحج سنة 1986م وأنا في منى بعد الرجوع من عرفات...

.......................................................................................

لذا أقول لك أنا متأكد من قولي

ولا أستطيع التوضيح , تصدق تصدق , لا تصدق أنت حر فيما ترى

ثم أن الشيخ محي الدين بن العربي وصف الشيعة بأنهم خنازير .... أتعلم ذلك

وأن من يكون سنيا ويتشيع ويُخفي ذلك يظهر في صورة خنزير.... أتعلم ذلك ....

يا سيد علي الحيدري

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها

ولا فتنة أشد من السيف واللسان المؤدي إلى التقاتل...

هل وصلت الرسالة؟

هداكم الله

وما تزعلش :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)
[القلم : 1 - 52]

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ