اشترك في: الثلاثاء إبريل 07, 2015 4:38 pm مشاركات: 27
|
لغز جوانتانامو وتتار الشرق الاوسط الكبير ( ج 1 )
عندما قام الرئيس اوباما بزيارة عدة دول فى منطقة الشرق الاوسط فى بداية توليه مسئولية حكم العالم من خلال امريكا وحين قرر ان يلقى بكلمتة الاولى من مصر ومن داخل جامعة القاهرة والتى هى اقدم واعرق منابر العلم فى العالم العربى كانت تلك هى الشرارة الاولى والتى اشعلت فتيل الحرب داخل المنطقة بأكملها ولكنها ليست بالحرب المعتاده والتى يعرفها الجميع والتى تعتمد على الجنود وعلى الاسلحه وعلى المعدات القتالية ولكن هذه الحرب هى نوع اخر من الحروب التى لم نتعود على السماع بها والتى بدأت بحروب الجيل الرابع وحتى الجيل السابع للحروب وكل نوع من هذه الانواع تمثل مرحله من مراحل الحروب التى تم اعدادها ومن ثم اطلاقها نحونا ولكل مرحلة من تلك المراحل تمهدنا للمرحله التى تليها وكل هذا حتى لا نستطيع ان نقاومها بل ولا نستطيع ان نفهمها وبالتالى يتم السيطرة علينا ومن ثم القضاء علينا وكل هذه الانواع من الحروب ما هى الا تمهيدا لكى يبدأ نظامهم العالمى الجديد والذى يعتمد على توحيد العالم تحت سيطرة حكومة عالمية واحدة تمهيدا لظهور مملكة داود وملك اليهود المنتظر فبكل اختصار نجد ان حروب الجيل الرابع والتى بدأت بثورات الخريف العربى تعنى افشال الدول وتدميرها وتفتيت مؤسساتها ثم يبدأ بعدها الجيل الخامس من الحروب وهو ما يعنى التعامل مع كيانات صغيره ومتعددة وممنهجة وتشكيلات عصابية وتنظيمات ارهابية مع استخدام المواطنين كلاعب اساسى فى تلك الحرب وليس مواجهة الجيوش نفسها ثم ياتى بعدها الجيل السادس من الحروب والتى تعنى ان تدار تلك الحروب ويتم التحكم بها والسيطرة عليها وادارتها عن بعد وهو عن طريق التكنولوجيا وعن طريق الاقمار الصناعية والتى تستخدم للتجسس والتوجيه والتحكم عن بعد واستخدام العلوم الحديثة للتحكم بالعقول والافكار والتحكم بالطبيعة عن طريق بعض المشروعات الخطيره والتى يسعى اعداؤنا من خلالها الى السيطرة الكاملة علينا ونذكر منها مشروع الشعاع الازرق والذى يسمى بمشروع هارب للتحكم فى الطبيعه وفى الطقس والذى يعنى احداث ظواهر وكوارث طبيعية مصنعه مع استهداف الافراد بالموجات الكهرومغناطيسية وكذلك ( مشروع السايبورغ) والذى يهدف الى زرع شرائح الكترونية داخل جسم الانسان بامكانها التفاعل مع الجهاز العصبى للانسان وذلك بهدف توصيل الحركات والافكاروالاحاسيس من انسان لاخر عبر اشارات يمكن نقلها عبر شبكات الانترنت وهى رقائق التحكم عن بعد والتى تسمى بشريحة المسيح الدجال والتى ترمز بـ(666 ) وهى الخاصة بالتحكم فنجد فى القران الكريم قول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) ونجد ذلك مذكورا فى سفر الرؤيا بالانجيل حيث يقول النص : تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا من له السمة أو اسم الوحش أو عدد اسمه هنا الحكمة. من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه إنسان وعدده ستمائة وستة وستون ) مع استخدام الكائنات مثل الحيوانات او الحشرات او الطيور او حتى الاسماك فى عمليات التجسس وناهيك عن استخدامهم وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف المحموله والكمبيوتر وعن طريق مجموعة البرامج والمواقع الالكترونية للتجسس مثل الفيس بوك والتويتر والواتس اب وغيرها من برامج التجسس والتى تساعدهم فى نشر افكارهم ومعرفة افكار شعوبنا وبالتالى التحكم بنا وبافعالنا وخديعة الغزو الفضائى وسلاح الكمتريل واعادة انتاج الالهه من جديد مثل الالهه الفرعونيه او الاغريقية او السومريه حتى يحرروا العقول من التمسك بفكرة الاله الواحد ولكى يقبل العقل بالاله المرئى والاله المنتصروتمهيدا لملكهم الدجال والذى سيدعى الالوهيه وبيده سيقضى على كل الالهه المزيفه والتى اعادوا تصنيعها واظهارها للحياه لكى يراها الناس وكانها الواقع ولكنها ستكون الخدعه الكبرى وخاصة حين يتم استخدام المشاريع السابق ذكرها ليوهموا البشر بان هذا الشخص الذى يقول للسماء امطرى فتمطر وللارض انبتى فتنبت انه حقا اله يعبد ولكن الحقيقة انه انما هو نتاج مساعدة الشياطين من الانس والجن ونتاج حروب طويله جيلا بعد جيل من الحروب والتى هيئت الانسان لاستقبال افكارهم الفاسدة ومعتقداتهم المزيفة وملكهم الدجال . فعن أبي أمامة الباهلي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدجال وحذرناه فكان من قوله أن قال إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة وإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم فأنا حجيج لكل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يمينا ويعيث شمالا يا عباد الله فاثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي إنه يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يثني فيقول أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب وإن من فتنته أن معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان يا بني اتبعه فإنه ربك وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها وينشرها بالمنشار حتى يلقى شقتين ثم يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له ربا غيري فيبعثه الله ويقول له الخبيث من ربك فيقول ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال والله ما كنت بعد أشد بصيرة بك مني اليوم ) ثم (قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليه قوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم .( وهذه هى خطتهم فهم يزرعون اشواكهم حول زهورنا لكى تخنق تلك الزهور لتحل الاشواك محل الزهور وياتى جناة الشوك لكى يزيلوا ما تبقى من الزهور التى زبلت وراحت رائحتها ويلقوا بها خارج حديقتها وهذا ما يخططون له ففى الماضى خططوا للحصول على خيراتنا واما الان فهمم يخططون للاستيلاء على ارضنا نفسها بل وتدمير ديننا وعقيدتنا وهذا ما لا نتمنى حدوثه ولا نتمنى ان ينجحوا فى تحقيقه ، ولكن البداية لم تكن فى زيارة الرئيس اوباما الى منطقة الشرق الاوسط ولكن البداية هى ابعد من ذلك بكثير ولكن زيارة اوباما للمنطقة كانت بداية لخطة جديده قد سبقتها خطط عديده ولكنها كانت تمهد لهذا القدوم الذى لا يحمل للمنطقة سوى الخراب والدمار وها نحن قد انتهينا من الجيل الرابع للحروب وها نحن نعيش اليوم نعيش الجيل الخامس للحروب وهى كما قلنا انه (ما يعنى التعامل مع كيانات صغيره ومتعددة وممنهجة وتشكيلات عصابية وتنظيمات ارهابية مع استخدام المواطنين كلاعب اساسى فى تلك الحرب وليس مواجهة الجيوش نفسها) وهنا ياتى السؤال والذى يحتاج منا الى اجابه شافيه فسؤالنا هو ( من اين جاءت تلك التشكيلات العصابية والتنظيمات الارهابية والتى تنتشر الان فى جسد وطننا العربى كالسرطان الذى تفشى فى معظم اعضاء هذا الجسد ؟ واين تم تدريبهم وتسليحهم وتمويلهم ومن هم القائمين الحقيقيين عليهم ؟ ولا نقصد المزيفين واللذين هم عبارة عن ادوات ودمى يحركها اسيادهم الحقيقيين ؟ وهذا ما سوف نجيب عنه فى المقالات التاليه . هذا وبالله التوفيق . للمفكر / صفوت سامى
|
|