موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: توقعات بانهيار "شبكه الانترنت العالميه" ....!!!!!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2015 12:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46859

العلماء يحذرون من أن شبكة الإنترنت على وشك الانهيار

يحذر العلماء من أن الانترنت قد يتجه نحو "أزمة المواكبة" لأنه فشل في تلبية الطلب المتزايد على البيانات في الآونة الأخيرة، بشكل لم يعهده من قبل.

ولهذا السبب تمت دعوة علماء الفيزياء وشركات الاتصالات من أنحاء مختلفة من العالم إلى اجتماع كبير في الجمعية الملكية في لندن في وقت لاحق من هذا الشهر، لمناقشة ما يمكن عمله لتفادي أزمة شبكة الإنترنت الوشيكة.

ويحذر الخبراء من أن الكابلات والألياف البصرية التي ترسل المعلومات من المواقع إلى أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية ستكون في غضون 8 سنوات قد بلغت أقصى حدودها طاقتها في إرسال البيانات .

وقد أدى ازدهار تلفزيون الانترنت، وخدمات تقديم البيانات وازدياد قوة أجهزة الكمبيوتر إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للاتصالات على الشبكة العالمية العملاقة. ويقول العلماء إنه على سبيل المثال في خلال 20 عاما فقط، إذا ما استمرت معدلات زيادة الاستخدام على شبكة الانترنت بنفس المعدل، فكل امدادات الطاقة في بريطانيا يمكن أن تُستهلك في استخدامات الإنترنت فقط.

وحتى الآن يمكن القول أن مهندسي البيانات قد تمكنوا من مواكبة ازدياد الطلبات على البيانات وتمكنوا من زيادة سرعات الانترنت إلى 50 ضعفا خلال العقد الماضي وحده. وفي عام 2005 بلغت سرعة الانترنت القصوى 2 ميغابايت في الثانية، والآن تتوافر في أنحاء كثيرة من العالم سرعات تحميل ملفات تصل إلى 100 ميغابايت في الثانية، ولذلك يحذر الخبراء من أن العلم قد بلغ منتهاه، وأن الألياف البصرية لا تستطيع احتواء المزيد والمزيد من البيانات.

فالألياف البصرية عبارة عن خيوط شفافة مرنه سُمكها مثل سمك شعر رأس الإنسان، وعند نقل المعلومات خلالها يتم تحويلها إلى ضوء ينتقل خلال الألياف، ومن ثم يتحول الضوء مرة أخرى إلى معلومات.

حتى الآن، ترسل شركات الإنترنت ببساطة المزيد والمزيد من البيانات خلال نفس الألياف، مع ارتفاع الطلب المستمر، ولكن ستصل حتما هذه الألياف البصرية إلى النقطة التي لا يمكنها فيها نقل المزيد من الضوء، علاوة على ذلك فإن نقل البيانات يحتاج دائما إلى كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، وكلما تزداد سرعة الانترنت، كلما ازدادت كمية الكهرباء اللازمة لنقلها أيضا.

وتستطيع الشركات بالطبع وضع كابلات إضافية، ولكن هذا سيعني ارتفاع فواتير استخدام الانترنت إلى أرقام كبيرة جدا، فالخط الواحد الإضافي يزيد التكلفة تقريبا إلى الضعف.

وأوضح العديد من الخبراء في هذا الصدد أنهم يعملون الآن مع الجامعات الرائدة والشركات العالمية الأخرى لبدء مرحلة جديدة للبحث، ولضمان تجاوز القيود المفروضة على الجيل الحالي من التكنولوجيا، وذلك لتلبية حاجات البيانات في العقود المقبلة.

http://arabic.rt.com/news/782111-%D8%A7 ... %A7%D8%B1/


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: أزمة مرتقبة فى عناوين الانترنت التى قاربت على النفاذ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 17, 2015 2:24 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14462
مكان: مصر
أزمة مرتقبة فى عناوين الانترنت التى قاربت على النفاذ
http://www.egynews.net/%D8%A3%D8%B2%D9% ... %82%D8%A7/

أدى نمو مراكز البيانات الخاصة بالشركات لزيادة الطلب على عناوين بروتوكولات الإنترنت IP فى العالم، حيث اصبحت تقريبا جميع عناوين برتوكولات تبادل المعلومات عبر شبكة الانترنت التى إنشاؤها في عام 1981 و تقدر بنحو 4.3 مليار عنوان ، قيد الاستخدام حاليا .

وقد افردت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية تقريرا حول حدوث ازمة مرتقبة فى عناوين الانترنت التى قاربت بالفعل على النفاذ ، مشيرة الى ان المساحات المكتبية في “وادي السيليكون” بكاليفورتيا لم تعد تمثل الندرة الوحيدة في سوق التكنولوجيا المزدهر بل ايضا انضمت لها عناوين الانترنت .

ويقول التقرير ان المنظمة الأمريكية التي توزع العناوين الافتراضية الخاصة بالشبكة المعلوماتية العالمية حذرت من نفاذ هذه العناوين ، فى الوقت الذى تم رصد نشاط محموم من بعض الشركات الكبرى قبل وقت من الوقت لتخزين و حجز العديد من العناويين الاحتياطية مثل مايكروسوفت و امازون .

ماهى عناوين الانترنت IP ؟ .. هي المعادل لأرقام الهاتف على شبكة الانترنت. ولكل منطقة تابعة لخادم من خوادم تخزين البيانات على الشبكة رقم تعريفى يختلف من منطقة لاخرى مثل 65.49.14.145 ، و هذه الرموز الرقمية تختلف عن أسماء نطاقات المستوى الأعلى المألوفة التي تنتهي com. أو org. و غيرها التى يتم استخدامها للوصول الى المواقع و الخدمات على الشبكة المعلوماتية الدولية .

ماذا يعنى نقص عناوين الانترنت ؟ .. يعنى هذا النقص وقف تاسيس مراكز جديدة لنقل و تبادل البيانات حول العالم ، و يعنى تكاليف كبيرة لرجال الأعمال الأمريكيين الذين يتطلعون إلى توسيع نطاق اعمالهم على شبكة الإنترنت ، فاذا نفذت العناوين المتاحة سيكون هناك حاجة الى اعمال توسيع كبرى للشبكة الامريكية لاضافة المزيد من عناوين الشبكة .

وهذه الازمة المرتقبة لا تخص الولايات المتحدة وحدها التى ستعانى مع نهاية هذا الصيف ، بل انها اصبحت ازمة حقيقية بالفعل فى اسيا التى نفذ مخزونها من عناوين الشبكة في عام 2011، و أوربا ستدركها الازمة في وقت لاحق العام المقبل .

ويقول “جيمس كويJames Cowie”، كبير العلماء في “داينDyn” لأستشارات الإنترنت ” ان الشركات التي ليس لديها خطة لكيفية التعامل مع هذا الحدث اصبح عليهم الان كناقشته من خلال مجالس إدارتهم باسرع وقت ممكن “.

و تضع هذه الازمة الشركات التي تسعى الى الحفاظ على شبكة اعمالها الكبيرة والمتنامية على الانترنت فى خطر كبير، وخاصة مقدمي خدمات الحوسبة و التخزين السحابي. و هذه الشركات يمكن أن تجد نفسها مثقلة بتكاليف غير متوقعة، و مشاكل تقنية تجعلها ببساطة غير قادرة على خدمة عملاء جدد. و قد لا تواجه الشركات التى لا تبنى مراكز بيانات خاصة بها نقصا و ازمة مباشرة و لكن مزوديها بالخدمة سيعانون و بالتالى ستعانى هذه الشركات ايضا .

فى نوفمبر الماضي، قامت شركة Salesforce.com بامتلاك نحو 262.144 الف عنوان IP ، دون الافصاح عن السبب ، و لكن من الواضح ان تحتاج عناوين IP الجديدة لتغذية التوسع المستمر في مراكز البيانات التي تقدم مجموعة متنامية من تطبيقات الأعمال على شبكة الإنترنت.

و في يناير الماضى ، اشترت شركة Amazon.com أربعة ملايين عنوان IP من شركة” دوبونت DuPont Co ” ، و في فبراير استحوذت مايكروسوفت على 4 ملايين عنوان من شركة “ايلي ليلي Eli Lilly ” ، وبعد شهر آخر استحوذت على مليوني عنوان من “زيروكس كورب Xerox “.

و كانت مايكروسوفت كورب قد انفقت 750 الف دولار في عام 2011 لامتلاك نحو 666.624 الف عنوان على الشبكة ، و هى عناوين كانت مملوكة سابقا لشبكة” نورتل نتوركس Nortel Networks “. التى افلست.

و تقول “ساندرا براون Sandra Brown” رئيس مجموعة IPv4 و هى شركة للوساطة و بيع عناوين الانترنت ” ان العديد من الشركات يدفعون اليوم نحو 11.25 دولار لكل عنوان جديد ، و خلال الفترة المقبلة سترتفع الاسعار بشكل جنونى “.

اما الشبكة الاجتماعية ” فسبوك Facebook ” فقد استعانت بمسار مختلف حيث حولت 90 % من عناوين شبكتها من نظام عناوين IPv4 ( النظام القديم ) إلى الجيل المقبل IPv6، والذى يقدم عددا أكبر بكثير من العناوين . ويقول ” بول صعب Paul Saab ” المهندس مسؤول بالشبكة عن هذا التطوير ” لو لم نطور الخدمات الداخلية لدينا، كنا لن نكون قادرين على بناء مراكز البيانات الجديدة ، وبعبارة أخرى، و كان النمو السريع لقاعدة مستخدمي الشبكة كان قد يتوقف “.

المهندسين المتطوعين الذي اخترعوا شبكة الإنترنت خلقوا 4.3 مليار عناوين في عام 1981 كجزء من مواصفات نظام عناوين IPv4. وهو النسخة الأولى من بروتوكولات الإنترنت؛ و لم تكن هناك إصدارات 1، 2، أو 3 ، و كانت هذا العدد من عناوين فى هذا الوقت اكثر من كاف لنمو الشبكة و تطورها ..

و يقول “جون كوران John Curran ” الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة” ارن ARIN ” التى تدير نحو 1.3 مليار من عناوين الانترنت المخصصة لأمريكا الشمالية و هو ما يعادل 30 %من العناوين العالمية” الآن هذه العناوين IP اصبحت معظمها قيد الاستخدام، و لم يعد متاح سوى 3.4 مليون عنوان فقط بالسجل الأمريكي و هو ما يعنى نفاذها بحلول نهاية الصيف”.

و يضيف ” كوران ” ان هذا النقص ليس مزريا كما قد يبدو، فهو ينطبق على 4.3 مليار لعناوين IPv4. لكن لا ينطبق على عناوين نظام IPv6 التى تم الموافقة عليها عام 1998، اضافة الى نظام IPv5 يمكنهما السماح بزيادة مذهلة في عناوين الانترنت و بما يقدر بنحو 340 اندشليون ، اى رقم 340 يليه 36 صفر، وهو ما يكفي لتوفيرعناوين IP إلى كل ذرة في الأرض.

و الحل هو ان الشركات التي نفذت منها عناوين IPv4 يمكنها الترقية الى نظام IPv6 من خلال التبديل للشبكة الجديدة وشراء أجهزة توجيه ملائمة ، و حتى الان نحو 9 % من شبكات الإنترنت هى من قامت بعمليات الترقى ، وذلك لانها عملية ليست رخيصة و مكلفة .

وتقول شركة “جارتنر Gartner” للابحاث ان الترقى للنظام الجديد يكلف على الاقل نحو تكلف الهجرة 7% من ميزانية الشركة السنوية لتكنولوجيا المعلومات ، و قد أنفقت الشركات مايقرب من 2.2 ترليون دولارعلى تكنولوجيا المعلومات في عام 2014، وفقا للباحثين في مؤسسة “فورستر Forrester “.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط