جبل جليدى 4 أضعاف حجم لندن يبدأ الإنجراف نحو البحر

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الجبل الجليدى الذى يبلغ حجمه 4 أضعاف حجم لندن، وانفصل منذ أشهر عن القارة الجنوبية بدأ ينجرف نحو البحر، بحسب ما كشفت صور مأخوذة من القمر الصناعى.
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الجبل الجليدى الذى يبلغ حجمه 4 أضعاف حجم لندن، وانفصل منذ أشهر عن القارة الجنوبية بدأ ينجرف نحو البحر، بحسب ما كشفت صور مأخوذة من القمر الصناعى.

وأوضحت الصحيفة، أنه مع انفصال الجبل الضخم عن الجرف الجليدى المعروف بـ"لارسن C"، لم يكن معروفا ما يمكن أن يحدث، إذا عادة ما تبقى الجبال الجليدية فى مكانها لعقود، لأن ذلك يعتمد على التيارات البحرية وطبوغرافيا قاع البحر.
وبحسب التقرير، فإنه رغم ذلك يبدو أن أحد أكبر الجبال الجليدية فى العالم بدأ التحرك، ويبلغ حجم الجبل الضخم المنفصل عن الجرف الجليدى "لارسن C" حوالى 5800 كيلو متر مربع، كما يزن نحو تريليون طن.
وقال العلماء عبر موقع مشروع Midasالذى يغطى أبحاث القطب الجنوبى، إن "جبل التريليون طن، أحد أكبر الجبال الجليدية، انفصل بعيدا عن الجرف الجليدى لارسن Cفى القارة القطبية الجنوبية".
http://elbashayeronline.com/news-883655.html
==============
حجمه أكبر من الضفة الغربية ووزنه تريليون طن.. جبل جليدي عملاق ينجرف نحو البحر وهذا ما يُخشى منه
وتقدر مساحة الجبل، وهو أحد أضخم الجبال الجليدية في العالم، بنحو 6 آلاف كيلومتر مربع اكبر من الضفة الغربية، أي 4 أمثال مساحة العاصمة البريطانية لندن.
ورصدت أداة "موديس" (modis)، وهو مجسّ للأشعة تحت الحمراء، على متن قمر "أكوا" الاصطناعي، التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، انفصال الجبل عن جرف "لارسن c" في القارة القطبية الجنوبية.
ووفقاً للخبراء، فإن عملية انسلاخ الجبل الجليدي (A68) العملاق، حدثت نتيجة صدع جليدي عملاق، راقبه العلماء لمدة 10 أعوام.
وأكدوا أن هذا الانفصال أدى إلى تقلص مساحة جرف لارسن C، بنسبة تزيد عن 12%، بالإضافة إلى تغيير المشهد العام في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية إلى الأبد، حسبما نقل عنهم موقع "آر تي" الروسي.
من جانبه قال الخبير والعالم الروسي في شؤون المحيطات واستكشاف القطبين الشمالي والجنوبي، أرتور تشيلينغاروف، إن "هذا حدث عالمي مثير للاهتمام، ومن الضروري أن تقوم جميع الهيئات المسؤولة عن القطب الجنوبي بمراقبة حركة هذا الجبل بعد انفصاله، لأن الرياح قد تنقله إلى مناطق شمال القطب الجنوبي، حيث سيشكل خطراً حقيقياً على حركة الملاحة".
ما مخاطره على العالم؟
العالم أندريه غلازوف، من معهد علوم الجغرافيا في الأكاديمية الروسية للعلوم، قال إن "انفصال الجبل الجليدي العملاق كان أمراً متوقعاً، وسبب انفصاله ليس الاحتباس الحراري، فالقارة القطبية الجنوبية تمر بفترة خسارة لمقدراتها الجليدية".
وأضاف غلازوف: "أعتقد أن انفصال هذا الجبل لن يؤثر كثيراً على مستوى المياه في البحار والمحيطات، لكنه قد يتسبب في مشكلات جدية لحركة السفن.. لا أستطيع الجزم أين سيتجه، لأنه من الممكن أن يصادف العديد من التيارات المائية الدائرية".
http://palweather.ps/ar/node/40271.html