بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
رأيت اليوم أننى وبعض الاحباب أننا فى معيه مولانا الشريف/ الدكتور صبيح فى منزله
وتعرفت على الفاضل هشام أحمد لأنه كان بجانبى , وكان مولانا الشريف يتحدث فى التليفون الأرضى
كان الكل فى سكون انتظارا لانتهاء مكالمه فضيلته, وفجأه شكوت من ألم فى أسنانى ....
وانخلعت سنه واحده فتألمت, فهرع مولانا وقال لى لا تخف ووضع اصبعه المباركه السبابه فى تجويف السنه
المنخلعه فشعرت ببروده وسكينه على التو ...
وكان مولانا شديد الحنو مبتسما فى هدوء وصوته رخيم ...صحيح البنيه كشاب فى الأربعين
ثم تجاذبنا أطراف الحديث ومعنا الفاضل هشام أحمد ....قلنا كلام كثير ....
لكن للأسف لا أتذكر منه سوى حديثا عن النسب والانساب والعائلات .....
كم انا سعيد بهذه الرؤيه رغم اننى لم اتذكر باقى تفاصيل الرؤيه
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أّل بيته الأطهار الطيبين
وفى انتظار الأمر والسماح