محب آل طه كتب:
رأيت صباح اليوم أن الفريق السيسي كان عندنا في بلدتنا وفي بيت جدي الذي يوجد في جنوب البلدة , وكنت اجلس معه انا وبعض الاصدقاء لا اذكرهم بالضبط وكنا نسأل عن امور عدة وكان يلبس بدلته العسكرية
ثم قام مسرعا يريد الوصول لمنطقة في بلدتنا قريبة من بيت جدي ولكنها شمال المنطقة التي فيها بيت جدي , وكان علينا ان نتجه شمالا , وكنا مسرعين على الاقدام وليس بسيارات
وعندما خرجنا كانت البلدة فارغة من الناس إلا قليلا من بعض الشباب والذين هم من اهل مقولة " يسقط يسقط حكم العسكر " ممن يكرهون الفريق السيسي
اثناء جرينا على الأقدام وكانت هي بالضبط جرية جنود الجيش اثناء التدريبات العسكرية فلا هي سريعة جدا ولا هي بطيئة جدا وكأنها جرية التدريبات , كنت احاول بقدر الامكان الحديث معه
وسألته سؤال " هل حدث بالفعل انك استعنت في باديء الامر عندما اتخذت قرارك بأبناء عمومتنا من الاشراف السادة البلابيش ؟ " - البلابيش هم قبيلة من الاشرف من نسل الإمام الحسن في بلدتي وهم اقرب القبائل لقبيلتنا في نفس البلد " ...... فأجابني سيادته نعم هذا حدث بالفعل ان استعنت بهم قبل ان تصل القوات وحتى تصل .
فوجدتني اريد ان اطلب منه طلب استثقلته في نفسي قبل ان اطلبه ولكن قررت ان اقوله له : قلت له يا سيادة الفريق ارجو ان تقول ذلك للإعلام في اقرب حديث لك او مؤتمر حتى يعلم الناس جميعا دور الاشرف في القضية , ثم اكملنا الجري حتى وصلنا لبعض الشباب الذين يهتفون ضد الجيش وما أن رأووا الفريق السيسي ارادوا مهاجتمه وكنا من نسير معه إثنين او ثلاثة لا اذكر بالفعل .
كان من هؤلاء الذين ارادوا مهاجمة الفريق بعض من اعرفهم من شباب البلدة من زملاء الدراسة والمعارف , تشاجرنا معهم وامسكنا بهم وقد كانوا اكثر منا ولكن حاولنا بكل الطرق تعطيلهم حتى يجري سيادة الفريق ويصل إلى مسافة بعيدة لا يصلوا إليه
وكنا نحاورهم ان الإختلاف معه لا يكون بهذه الطريقة الهمجية وانما بالحوار والاسلوب المتمدن ’ فأجابني احدهم بعنف وهاجمني بشدة فقلت له : كلها أيام وحنمشيكم من البلد .
كان الفريق قد وصل سيادته إلى منطقة بعيدة وقد وصل تقريبا للمكان الذي يريد , وعندما وصلنا إلى المنطقة التي كان يريد الذهاب لها وهي ميدان كبير في البلد وبها مسجد كبير يسمى مسجد الإمام علي وكأنها منطقة حرب , دبابات ومدرعات وقوات رهيبة من الجيش .
وقتها اطمأننا , وتذكرت ان علي امتحان ما - برغم اني انهيت دراستي منذ 7 سنوات - فأخرجت هاتفي واتصلت بصديق لي هو اخ في الطريق وفي نفس الوقت كان زميل دراسة الكلية حتى انهينا الدراسة معا وعملنا معا في نفس المكان واحبه في الله
سألته هل بالفعل لدينا غدا امتحان , قال لي نعم الدكتور ستمتحننا غدا , قلت له اطمئن فليس هناك غدا امتحانات حسبما ارى امامي من وجود مكثف للقوات بشكل رهيب وكأنه سيحدث امرا عظيما غدا .
وبقيت اتحدث في التليفون واتمشى هنا وهناك امازح الجنود وكلي طمأنينة ان البلد في يد امينة , وكنت اهرج مع الجنود امازح هذا وذاك ونضحك والعمل يسري على قدم وساق في التجهيز وكان هناك العديد من ابناء البلد جاءوا وجلسوا على الارصفة في الشارع يشاهدون .
بعدها دخلت في حلم او رؤيا اخرى لا ادري اهم متصلون ام منفصلون
--------------------------------------------------------------------------
رأيت اني امشي في منطقة بها جبل عالي لونه اصفر يميل إلى البرتقالي , وكان القمر بدرا وكبيرا جدا , وعندما نظرت إلى القمر تفاجأت بوجود عدة اقمار مختلفة تظهر ملتصقة بأعالي الجبل , هنا دققت النظر لأكتشف القمر الحقيقي , فوقع في نفسي انه قمر واحد حقيقي والبقية عبارة عن صخور على شكل يسبه القمر مع اختلاف الحجم
وكلما نزلت لأسفى القمة في الجبل يصغر حجم الصخور الشبيه بالقمر في الحجم , ووجدت اقرب هذه الصخور إلى حوالي 3 صخور صغيرة في منطقة تعلوني بحوالي 3 او 4 متر ويمكن تسلقها وكان هناك بعض الاولاد الصغار يتسلقون هذه البقعة ووصلوا بالفعل لهذه الصخور وحاولت التسلق وعانيت قليلا ووصلت لإحدى هذه الصخور , فقال لي احد الاطفال انها مسمطة فأمسكتها بيدي وكانت تقريبا مثل بطيخة متوسطة الحجم ولونها ابيض بها بعض تداخلات الالوان تشبه القمر , فوجدتها مسمطة فأسقطتها حتى اخذها بعد النزول
فما ان سقطت حتى انكسرت ولم تكن مسمطة كما ظننا , وما ان انكسرت حتى خرج منها حشرات طائرة كالذباب او النحل , وكان عددها كبير جدا تطايرت في المكان ولكنها لم تكن تؤذي , وانما خرجت وخرجت معها روائح جميلة , واردت النزول فتعثرت بولد صغير كان يتسلق واجتمعنا في نقطة واحدة هو يصعد وانا انزل وبطريقة ما حاولت الا اسقطه وقفزت حتى يستطيع هو التسلق , وكان يمر احد جيراني وهو شاب مشهور بين الناس بالأحترام والادب ويقوم متطوعا بتغسيل الموتى ويحتاجه الناس بكثرة في المنطقة عندما يكون هناك حالة وفاة او حادث لا قدر الله
وجدته يمر ونظر إلى الصخرة المفتوحة واخرج منها شيئا بعصا صغيرة ادخل داخل الصخرة واخرج شيئا يشبه القماش وقال لي هذه فكرة من افكار ملك قديم يطلق عليه " بلوتو " لحفظ الروائح او قال شيئا اخر ولا اذكره جيدا ربما يكون لحفظ الجثث ولكني لا اذكر كلمة الجثث في الرؤيا ربما ربطتها بتحليل ما بعد الرؤيا من خلال ربط الاحداث ولكن ما اذكره يقينا هو تعلق الامر بموضوع الرائحة حيث ان الصخرة خرج منها روائح عندما فتحت .
ارجو تأويل رؤياي سيدي الدكتور محمود
بارك الله فيك اخي وانالك مرادك بالخير
مجرد تعقيب بسيط وجب على ايضاحه هنا
حيث تفضلت حضرتك بقول قبيلة البلابيش انهم من الاشراف وهنا تعقيب يخص الانساب حيث مع كل احترام البلابيش ينتمون عصبا للهواره وهي قبائل عده تنتسب اليفهواره قبيلة واحده لها عشائر كثيرة ولكنها كلها تعود لجد واحد هو .. هوار بن أوريغ .
من نسل اسماعيل عليه السلام وليسوا من ال بيت سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وهذا مذكور ومعلوم في كتب الانساب والتواتر الشفوي وأحب أن أوضح أنه لم يرد مطلقا في أقوال المؤرخين أن أسم هواره كان لقبا حملته قبائل أخرى . والشرع يوجب علينا ألا نحمل أسما وننتسب إليه ألا إذا كنا ننتمي إليه برابطة الدم