الفاضلة حبيبة شكرا جزيلا
أكرمك الله برؤية رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في الدنيا في مقامات القرب
وأكرمك الله في الآخرة بالحسنى وزيادةmsobieh كتب:
ا
.....................
أجمل شئ أن ترى من يخاف عليك بظاهر الغيب
تقريبا معظم من يكتب الآن في المنتدى وفي هذه المشاركة لم أحظى برؤيتهم من قبل إلا اثنين ( في هذه المشاركة ) رأيتهم مرات معدودة أو أقل
إحساس أناس لم ترهم ولم يروك شئ عظيم في زمن غربة حالكة
وجدت بعض الأحباب قرأ لي يس عدة مرات دون أن يعلم ما بي
الأسبوع السابق وحتى أمس كان عندي عدة حالات ما بين ألم شديد لا أعلم مكانه في الفك العلوي والسفلي والأذن والزور وبين حالة إسهال ( عفوا كانت حالة شديدة كانت تصل إلى 13ـ 14 مرة في اليوم وآسف على هذا الكلام ) وكأن هذا الإسهال كابوس يريد تصفيتي من الإعياء والضعف والهبوط
وكتبت مشاركة السيرة مع ذلك بفضل الله
إحساسكم ومشاعركم الجميلة غذتني
لا أقول أن ذلك ضعف مني فالمفروض ألا أتأثر بمن حولي وأمضي في طريقي
ولكن الفرح دائما بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ومن فرح بصديق أو بولد أو بمال أو بغير ذلك ففرحه إلى زوال ما لم يكن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فرحت بكم في وبالله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فقد رجوت أن يشملنا هذا الحديث عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء".
رواه الترمذي وغيره (4/597)
وسر قوله :" في جلالي " يعني من تحاب أيام الشدة والقهر والخوف والفتن , فصفات الجلال فيها صفات الشدة والقهر مثل اسم الله القهار والجبار ....
ويعلم الله الشدائد التى تمر بها الأمة ومصر ونحن ...
أحب ذكر روايات أخر للحديث من مجمع الزوائد..
ففي تلك الروايات شجن ..
عن عمرو بن عبسة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل قيل يا رسول الله من هم قال هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه
وعن أبي مالك الأشعري أنه جمع قومه قلت فذكر الحديث إلى أن قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال:
يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم انعتهم لنا حلهم لنا يعني صفهم لنا شكلهم لنا فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله وتصافوا يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وفي رواية قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم قال فنحن نسأله إذ قال إن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله قال فذكر الحديث بطوله رواه كله أحمد والطبراني بنحوه وزاد على منابر من نور من لؤلؤ قدام الرحمن ورجاله وثقوا
وعن شهر بن حوشب قال كان فينا رجل معشر الأشعريين قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد معه مشاهده الحسنة الجميلة يقال له مالك أو ابن مالك شك عوف فأتى يوما فقال أتيتكم لأعلمكم وأصلي بكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فدعا بجفنة عظيمة فجعل فيها من الماء ثم دعا بإناء صغير فجعل يفرغ من الإناء الصغير على أيدينا قال أسبغوا الآن الوضوء ثم قام فصلى بنا صلاة تامة وجيزة فلما انصرف قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمت أن أقواما ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله فقال رجل من حجرة القوم أعرابي قال وكان يعجبنا إذا شهدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون فينا الأعرابي لأنهم يجترئون أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نجترئ فقال يا رسول الله سمهم لنا قال فرأينا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل ثم قال هم ناس من قبائل شتى يتحابون في الله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزنوا رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير حوشب وقد وثقه غير واحد
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش وكلتا يدي الله يمين على منابر من نور وجوههم من نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء ولا صديقين قيل يا رسول الله من هم قال هم المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى رواه الطبراني ورجاله وثقوا. ".
انتهى
بارك الله فيكم فاللهم حرم أجسادنا على النار وعلى أن تأكلها الأرض..
آمين