اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm مشاركات: 1435
|
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد
جزاك الله خيرا .. الفاضل / أبو كريم
واسمح لى بمشاركة .... هى مجرد خواطر من العبد الفقير الضعبف .. وليس تفسيرا
- (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1)
دورات كونية .. تبدأ .. ثم تنتهى .. ثم لم تلبث أن تبدأ .. ثم تعود .. وهكذا مرات ومرات .. ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
- ( وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) ... حتمية النتائج والجزاء
- ( قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)
الصراع المقدر من زمان السيد آدم عليه السلام .. وإبليس الكفر والمكر والشر والحرب على أولياء الله والصالحين ... وإلى يوم القيامة .. والمقدور هو ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض )
- ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) يرفع أقواما .. ويضع آخرين ... يفنى أمما وحضارات ... وينشئ نشأ جديدا ( ثم الله ينشئ النشأة الآخرة )
- ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)
من العجيب ذكر هاذين الإسمين الإلهيين ... فى وسط سياق البطش والأخذ .. الغفور .. والودود .. لعله من باب ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ ) .. والله أعلم
- ( ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16)
صراع الأمم والممالك .. على السلطان .. وكراسى العرش .. لكنها تفنى .. ولا يبقى إلا عرش ( ذو العرش المجيد ) جل فى عليائه .
- ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20)
وهل يكون صراع إلا بقوة الجنود .. هذا فى ظن الكفرة المكذبين ... ونسوا قوله تعالى (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ) وحجبهم الله تعالى عن رؤية قوته وبطشه وإحاطته بهم جل وعلا .
- ( بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)
مقدور أزلى بأزلية رب العزة جل وعلا ... بانتصار الإسلام .. دين الله .. وليس تدين الإخوة .. والمتمسلفة والمتنطعة ... والمقدور هو قوله ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) ... ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ )
استغفر الله تعالى من التجرؤ على تفسير كلامه العزيز بغير علم ... ولكن هذا فهم بسيط على قدر عقل الفقير مريد الحق .... والله تعالى أحكم .. وبمراده من كلامه أعلم .
|
|